تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-12-2006
nashatghattas nashatghattas غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2004
المشاركات: 51
nashatghattas is on a distinguished road
flower من مصر دعوت ابني

heart من مصر دعوت ابني
هوشع الإصحاح 11

دور الأقباط في كل المحافل واضح ودورهم في التاريخ واضح ووطنيتهم واضحة لا يختلف عليها احد, سوى المنافقين ومتملقي السلطة.
لذلك أنا أأسف لكل من يتهم الأقباط بالتخاذل أو الجبن أو الضعف حيال قضاياهم أو قضايا وطنهم العزيز مصر الذي قال عنه قداسة البابا أنه وطن يعيش فينا . وهذه المقولة أصبحت شعار لموقعنا الذي نفخر به على ساحات الانترنيت .
دور الأقباط في المحافظة على الإيمان عقب الأجيال المختلفة وضد تيارات الإلحاد وتيارات عبادة الأوثان والي الآن ضد تيارات الاسلمة وتغير المعتقدات وضد تيارات العولمة غير الواعية التي تنادي بالعلمانية على حساب العقيدة , وإذا قرأنا تاريخنا سنجده حافل بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الإيمان بالمسيح بدءا بوادأمون الارمنتي ( شهيد له كنيسة في ارمنت الحيط وهو أول شهيد في مصر) منتهيا بشهداء الكشح والعديسات والإسكندرية وغيرهم و غيرهم من الشهداء .
بل دور الأقباط في ترسيخ العقيدة الأرثوذكسية, وبذل كل غالي ورخيص من أجلها والتحدي الواعي من قيادات الكنيسة لأي محاولة للمساس بالعقيدة.
دور الأقباط في جميع الحروب التي اجتازتها حكومات مصر عقب الأجيال ولم نسمع عن متراجع أو متخاذل في حق الوطن .
دور الأقباط في المجتمعات المدنية فنجد القبطي المسيحي والمتمسك بتدينه موضع ثقة لأنه أمين غير متخاذل في عمله غير مرتشي, يدفع الضرائب بدون جدال , يقدم حق الدولة والعمل بكل رضا, لأنها وصية الكتاب.
كما أن القبطي أول من يؤمن بمشاكل وطنه ويطبقها عليه أولا : كمشكلة تحديد النسل , ورعاية الأمومة , والإرهاب فلم نجد قبطي واحد أصبح إرهابيا من أي نوع, وفي مشكلة التعليم يساهم الأقباط وكنائسهم بفتح كثير من المدارس لتعلم أبناء الوطن دون تفرقة وليس كالتعليم العنصري الأزهري الذي يعلم المسلمين فقط.
وفي الصحة تقوم كثير من الأبرشيات بفتح مستشفيات لكافة التخصصات ولا تفرق أيضا بين مسيحي أو غير مسيحي.
إذا القبطي وطني من الدرجة الأولى
ولا يوجد من يساويه في هذه المرتبة
أما من جهة الظلم الواقع عليه لأنه مسيحي أو قبطي فهذه حرب يشنها الشيطان وكل أعوانه على الكنيسة ولا يمكن أن تنتهي هذه الحرب ولكن الله أعطانا السلاح الذي نقاوم به إبليس اقرأ رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس الإصحاح السادس.
وهنا!!! لست واعظ أو مرشد ديني ولذلك لا أتجاوز حدودي أو أتخذ من آيات الكتاب للدفاع عن الأقباط, فمسيحية الأقباط وتدينهم ووطنيتهم وشجاعتهم تدافع عن نفسها لذلك الأقباط موجودون حتى الآن وعبروا كل الاضطهادات بكل شجاعة لان أبواب الجحيم لم تقوى عليها, ونجد أن جميع الممالك والحكومات التي شنت حرب على الكنيسة أصبحت الآن في مزبلة التاريخ وقد انتهت تماما , ولهذا الثبات أسباب كثيرة منها :ـ
• المحبة : يسلك القبطي بمحبة كاملة مع الجميع سواء مسيحيين أو غير ذلك , ولا يطلب من أحد أن يحبه لأنه يسلك حسب وصية الكتاب, لهذا هو موضع أمان للجميع وليس منه خطر.
• التسامح : وهذه الفضيلة هي سر حياة المسيحي , التسامح بلا حدود مع القريب ومع البعيد مع المحب ومع المضطهد , وأنا هنا لا أقصد التسامح السلبي لأنه ضد طبيعة الإيمان لأن إيماننا يتسم بالقوة وليس الضعف.
• الوداعة : وهذه الفضيلة ضد العدوانية .لهذا المسيحي لا يبدأ معركة ولا يمسك سلاح ولا يضطهد أحد.
• أبناء سلام ودعاة سلام : فالمسيحي يصنع سلام مع الجميع كما أنه يدعوا الجميع للسلام , ويدافع عن هذا السلام ويدافع ضد مغتصبي السلام من الشعوب الأخرى لذلك جميع الطوائف المسيحية تدعوا للسلام, وتصلي الكنيسة من أجل السلام والطمأنينة في كل الأرض.
• الإيمان المطلق بالمسيح : نعرف تماما أن رب المجد يسوع لم يتخلى عنا أبدا, ولم يدع عصا الخطاة تستقر على نصيب القديسين .
• المسيحي يدافع عن الحق ولا غير الحق ويطالب بالحق, وهناك فرق بين الحق والبلطجة فالأخيرة تنهب وتسلب ما لغيرها وتدافع عن الباطل وتغتصب حق الآخرين بكل قوة القتل والبطش والإرهاب.
• الشجاعة والقوة والإقدام : وهذه النقطة بالأخص موضع شك ونقد من كثير من المسيحيين ويهاجمون بها الأقباط الموجودين في مصرنا الحبيبة متهمين إياهم بالجبن والتخاذل تجاه ما يعانوه في وطنهم.
أن ما يعانيه الأقباط في وطنهم كما أوضحت أنه حرب ولا يمكن أن تنتهي , وليس للأقباط يد فيها ولكن هذا لا يمنع شجاعتهم ضد كثير من القضايا , فكان الأقباط في قمة الشجاعة أمام مضطهديهم على مر العصور والذين هم جبناء! أنكروا الإيمان وأصبحوا بدورهم من المضطهدين للكنيسة.
ولكن الأقباط هم الأقباط ولا يوجد أي اختلاف بين الماضي والحاضر فنجد في الحاضر وقوف شعب الإسكندرية القبطي يدافع ويعلى صوته ويطالب ويستشهد أيضا ويخرج ولا يبالى بقوة الشر المتربصة له .
نجد المسيحيين في كل قرية وفي كل مدينة يعلنون إيمانهم بالقول والفعل والرد على كل من يتطاول على إيمانهم ويذهبون إلى الكنائس في أصعب أوقات العنف والبطش, ومازالت الكنائس تعلن الصلاة ولن تغلق ولم تغلق.
الشهداء تساقطوا أمام قوى الشر في الكشح وما زالت الكنيسة صامدة والشعب على إيمانه.
وقوف شعب المنطقة كلها خلف شعب العديسات ووضعوا أرواحهم على كفهم ونجد رمز من رموز الشجاعة كما أعلن على هذا الموقع , أبونا القمص صرابامون الشايب, الذي أعلن ونادي وتحدى من موقعه كل قوة الشر والمحرضين عليه. وفتحت الكنيسة ويمارس فيها كل الأسرار.
وقوف شعب المقطم خلف قياداتهم الكنيسة لمواجهة قوة البطش والظلم من أمن الدولة.
وقوف الكنيسة مع أبنائها للمطالبة بكل هاربة أو مختطفة من بناتها بغرض أسلمتهن سواء من الطائفة أو من غيرها , كما حدث في الفيوم.
هذا على سبيل المثال وليس الحصر . لذلك لا يوجد قبطي متخاذل أو ضعيف , ولا وجود لكنيسة ضعيفة أو تنساق وراء قوى الشر.
الكنيسة والشعب القبطي يسير بإرشاد الروح القدس بداخلنا فهناك وقت للقوة وهناك وقت للحكمة , هناك وقت للكلام وهناك وقت للصمت ولا أحد يعرف متى وكيف يتكلم لان الروح القدس هو المتكلم .
ونجد أيضا شهود لشجاعة المصرين في الوطن وخارج الوطن فالكل ينادي والكل يقف وراء الكل , من خلال المواقع الإلكترونية والصحافة ووسائل الأعلام حتى أصبحت القضية القبطية موضع دراسة, وأنني أشهد انه لا يوجد أجرأ من الأقباط لأنه يوجد كنائس كثيرة في دول عظمى لم تصمد تجاه كلمة حق .
الكل يطالب والكل يتكلم والكل يواجه ولكن لا يوجد من يجيب أو يستجيب فماذا نفعل , أتريدون أن نمسك السلاح , أتريدون أن نعتصم , أتريدون أن نتظاهر ونحتج بصورة من صور العنف, صدقوني : أن جميع قوى الشر تنتظر هذه اللحظة, حتى تشن حربا شعواء ضد كل الأقليات في كل مكان ويمكن أن تمتد لتصبح في كل دولة, ومن المنتصر؟ ومن المستفيد؟ من وضع كهذا.
الله هو المعين إذا اتكلنا عليه ولكن إذا اتكلنا على قوتنا سيتركنا وتكون العاقبة وخيمة لآن الشر لا يولد غير الشر والنار تأكل نفسها ... والمحبة لا تسقط أبدا ثمارها بطيئة ولكنها راسخة.
أرجوا من الجميع لا تكفوا عن الصلاة والتضرع من أجل نصرة الحق
نشأت المصري
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
دعوة لمحبى كتابة الاشعار والزجل ؟ mizooo المنتدى العام 3 10-03-2005 12:29 AM
دعوة للتظاهر فى الكاتدرائية غدا الأربعاء yaweeka المنتدى العام 8 08-12-2004 08:54 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:47 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط