تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 15-05-2006
برنسيسة الاسكندرية برنسيسة الاسكندرية غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: Alexandria
المشاركات: 1,274
برنسيسة الاسكندرية is on a distinguished road
سلام ونعمة على اخواتى فى المعمودية

بسم الاب البادى والابن الفادى والروح القدس علية قوتى واعتمادى
شكرا اوى اوى على الموضوع الجميل دة ياقمر وعقبال الباقى لما ربنا يهديهم للمعمودية
ابنة المسيح والاسكندرية
الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 17-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a




فقال لهم إن الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون، فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده" لوقا 2:10


بهاء الدين احمد حسين العقاد شيخ وداعية
محمد النجار شيخ
د.محمد محمد محمود رحومه عميد كلية أصول الدين والشريعة بجامعة الأزهر فرع المنيا و أستاذ الأدب العربى و الدراسات الإسلامية و مستشار محافظ المنيا ومدير مركز التنوير للفنون بالمنيا

خالد عبد الرحمن أحد قادة الأحزاب الإسلامية المعاصرة

الفحام شيخ الازهر

قسم التنصير في العالم العربي و الإسلامي


http://www.christpal.com/press/tansir/1/
الرد مع إقتباس
  #18  
قديم 17-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
سلسلة لقاءات بين الأخ رشيد والأخ إلياس لكشف القناع عن حقيقة الإسلام


http://www.islameyat.com/arabic/dera...ena3/index.htm


الحلقة الأولى :

الحلقة الثانية :






http://www.alkenaa.com/Default.aspx

عزيزي المشاهد بإمكانك مشاهدة جميع حلقات كشف القناع على هذا الموقع



الإسلام واحترام الآخر

يقول القرآن: "لا إكراه في الدين" ما معنى هذه الآية؟ هل فعلا هناك حرية عقيدة في الإسلام؟ ما جزاء من يترك الإسلام؟ وما هي الخيارات التي يعطيها الإسلام لأهل العقائد الأخرى وغيرهم من غير المسلمين؟ وكيف تصرف الرعيل الأول من المسلمين تجاه من يصفونهم ب"المرتدين"؟ هذه الحلقة تعالج هذا الموضوع من جانبه الشرعي خصوصا


الحلقة الرابعة :


http://www.islameyat.net/kashfal_qen...al_qena3_4.wvx



الرد مع إقتباس
  #19  
قديم 17-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.search-the-books.net/test...hab_afghani.rm


شاهد فيديو : شاب افغانى مسلم اعتنق المسيحية


وايضا شاهد افغانى اخر مسلم ترك الاسلام واعتنق المسيحية





http://www.afghantimes.com/index2.htm



آخر تعديل بواسطة copticdome ، 17-05-2006 الساعة 03:01 PM
الرد مع إقتباس
  #20  
قديم 19-05-2006
القبطان القبطان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 15
القبطان is on a distinguished road
اعطانا رب المجد يسوع المسيح ان نبشر الكثيرين ولكن كيف وهم لايعرفون غير الارهاب وارغام الكثيرين من المسيحين علي ترك الديانة المسيحية اما عن طريق اغتصاب الفتيات اوالي ارهاب اخواتنا من الشباب من الجنسين بتدمير عقولهم بالمخدرات او تحت ضغط السلاح
الرد مع إقتباس
  #21  
قديم 19-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a



Majed El Shafie



Born in Cairo , Egypt into a prominent Moslem family of Lawyers and Following in the footsteps of his father and uncles, he too chose to become a lawyer.

Through the witness of his best friend, Tamir, he experienced the love of Christ and made the decision to give his life and service to the LORD.

He began the mission to bring the Christian community all the same legal rights as the Moslem community in Egypt . He began a ministry which in just 2 years grew to 24,000 Christians. The Egyptian Government did not tolerate this and Majed wound up in the torture section of the Abu Zaabel prison in Cairo .

During this time in prison, Majed underwent severe torture for 7 days in the underground prison, everything from shaving his head and putting his head and hot and cold water, hanging upside down, being burned with cigarettes and the miracle of the attack dogs silenced to being crucified on the last 2 and a half days with a mixture of salt and lemon to anoint his wounds. All this is because of his new faith in our LORD.

He eventually escaped and on a whirlwind journey fled to Israel where he was jailed for over a year because they weren't sure what to do in this circumstance. Legally he could not stay in Israel but if they sent him back to Egypt he would be executed.

Through the intervention of Amnesty International & the United Nations Majed was released from prison and became a free man in Jerusalem , Israel .

Since, he has relocated to Toronto , ON where he has actively started his own ministry and is now the President of One Free World International.

One Free World International is a human rights organization designed to Bring Glory and Honor to our LORD by defending the persecuted Christians World Wide, to serve the community of Believers and make a difference in their lives. By the Glory of God, One Free World International currently has 2 established branches, Toronto & Washington DC, and a third branch beginning in Florida the end of June 2004. One Free World International will be having its first conference 4-6 November 2004 hosted at Toronto Airport Christian Fellowship.

One Free World International is also developing relationships with Christians in various Moslem Countries.

http://www.onefreeworldinternational...timonials.html







From Islam to Christ



Testimony : Majed El Shafie


listen



http://www.forestbrook.ca/mp3/From%2...l%20Shafie.mp3

http://www.forestbrook.ca/mp3/From%2...part%20two.mp3








آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 27-01-2008 الساعة 01:23 PM السبب: تصحيح
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 22-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.copts-united.com/wr/go1.p...at=27&archive=


اسم الكاتب: صموئيل بولس


ألم يحن الوقت لإحياء خدمة الحالات الخاصة ؟ (1)


بل ووصل الامر بالكنيسة القبطية الشجاعة إلى حد القيام بتبشير الكثيرين من العرب المسلمين، فاعتنقوا المسيحية، وحملوا صليب المسيح برجولة إيمانية ليس لها نظير ، حتى إن بعضهم أصبحوا ابطالاً في الإيمان وقديسين وشهداء معترف بهم في الكنيسة ، مثل: القديس العظيم الشهيد جرجس المزاحم
( اسمه السابق : مزاحم إبن جامع العطوى ) . وقد وقف بجواره أحد الآباء الكهنة ، وزوجه أبنته ، وظل يخفيه من مكان لآخر، ويسانده هو وأبنته حتى لحظة استشهاد القديس في العصر الفاطمي ( القرن العاشر).
علماً بأنه نفس العصر الذي شهد فيه تنصير الكثيرين من المسلمين العرب في مصر، ولعل أشهرهم على الإطلاق هو خليفة المسلمين نفسه ( المعز لدين الله الفاطمي).
وكان قد شهد معجزة نقل الجبل المقطم التي اجراها الرب بواسطة أحد الأقباط الاتقياء البسطاء : (القديس سمعان الدباغ ) فآمن خليفة المسلمين بالسيد المسيح ، وتنازل عن الخلافة لأبنه العزيز بأمر الله ونال سر المعمودية المقدس، وترهبن في أحد الأديرة ، وظل راهباً مسيحياً حتى وفاته ، وقامت الكنيسة بالصلاة على جثمانه ودفنه ، ولا يزال قبره موجوداً حتى الان ، وكذلك جرن المعمودية الذي تعمد فيه . وهناك أيضاً شخصيات أخرى كبيرة مؤثرة ، مثل :( وساع ).وكان من كبار المسلمين ، وله حظوة عند كبار المسؤولين، ومنهم زوجة الخليفة العزيز بالله نفسه. وحدث أنه لما اعتنق المسيحية ، أن جاهر بها علنية، مما أهاج المشايخ ضده ، فطالبوا السلطات العليا بإلقاء القبض عليه بتهمة الردة عن الإسلام ، وتطبيق حد القصاص عليه . وقبضوا عليه بالفعل ، ولكن قبل أن يشرعوا في تعذيبه أصدر الخليفة العزيز بالله أمراً بإطلاق سراحه فوراً ، متأثراً بأبيه الخليفة السابق ، وأيضاً لتلقيه وساطات من كبار قواده ، ومن زوجته نفسها. واعتزل "وساع " الحياة العامة ، واختار أن يقضي بقية حياته راهباً ، فذهب إلى أحد أديرة الصعيد ، ووجد ترحيباً كبيراً من الرهبان ، وبقى في الدير حتى نياحته بسلام. وهناك أيضاً (الواضح ابن ابى الرجا ) والذي تسمى باسم ( يوحنا بولس).ويعتبر "الواضح"من اشهر المتنصرين العرب من الناحية الدينية التعليمية ، إذ ترك لنا عدة مؤلفات نادرة باللغة العربية تناول فيها المقارنة بين المسيحية والإسلام ، والردود الإيمانية على افتراءات المقاومين ، نذكر منها:
1 – الواضح (نوادر المفسرين).
2 – الإعتراف ( غلط المتأولين)
3 - هتك المحجوب (إنحراف المخالفين).
كما كان أول مسلم عربي متنصر يدون قصة إيمانه المسيحي ضمن مؤلفه الذي تناول سرد سيرته الذاتية واول مسلم عربي متنصر يصبح قسيساً ، ويبني كنيسة. والجدير بالذكر، انه تتلمذ على أيدي عالم قبطي لاهوتي ، ومؤرخ فاضل ، هو الأنبا ساويرس أسقف الاشمونين والمعروف ب( إبن المقفع).
وقامت الكنيسة بتكليف فريق آخر من خدامها بزيارة المأسورين في المسيح داخل السجون، وذلك بهدف تشجيعهم وشد آزرهم ، وظلت خدمة الحالات الخاصة تتم في سرية تامة لان تقديم كوب ماء للمعترف المتألم كان بمثابة جريمة شنعاء في عرف الغزاة العرب ،وقد ظل الحال على هذا المنوال حتى استشهاد القديس التائب ( نيقام) في القرن الحادي عشر، حيث نرى تدخل الكنيسة بشكل رسمي وعلني في موضوعه وذلك عندما امر البطريرك البابا خريستوذولس(1046- -م1077 م)، بدفنه داخل الكنيسة بإكرام يليق بالشهداء ، في تحد واضح للسلطة الحاكمة ، إذ كان نيقام مجرد شابا مستهترا ولديه علاقات بجماعة منحرفة من الاشرار ، فلما انتهره والده ( بقيرة الصواف) بسبب تصرفاته الطائشة ، ترك المنزل وذهب لاصدقائه الأشرار ، فأغروه بإشهار إسلامه ، فأنكر المسيح وأسلم . لكنه سرعان ما رجع إلى نفسه ، فندم على تركه للمسيح ، وقرر العودة إليه ، وحدث أن ألتقى بأب راهب فاضل ونصحه بالذهاب إلى أحد الأديرة ، فذهب إلى هذا الدير ، وبقى فيه فترة من الزمن اظهر خلالها توبة صادقة بدموع ، ثم قرر المجاهرة بإيمانه المسيحي علناً أمام السلطات الإسلامية الحاكمة لنيل إكليل الاستشهاد ، وعرض فكرته على الاباء الرهبان ، فشجعوه على ذلك ، وألبسوه زنارًا في وسطه، ووضعوا صليبًا على صدره، ثم غادر الدير وهو على هذه الهيئة ، وظل يطوف على الأسواق معترفاً بإيمانه المسيحي ، ومبدياً ندمه الشديد على اعتناقه الإسلام. فألقوا القبض عليه ، وطرحوه في السجن بعدما اوسعوه ضرباً ، ولما فشلوا معه في إبقاؤه على الإسلام ، اصدروا عليه حكم الإعدام بقطع رقبته بحد السيف . والتقى داخل السجن بأب براهبٍ قديسٍ كان مأسوراً مثله في المسيح ، فأخذ الاب الراهب يشجعه على مواجهة الاستشهاد، حتى حانت ساعة تنفيذ الحكم بجز رقبته بالسيف ، فقال له الراهب : "تشجع يا جندي المسيح، فإنني أرى ملاكًا فوق رأسك وبيده إكليل جهادك".
(وهنا نرى نموذجاً فريداً من خدام الحالات الخاصة ) .
وقد استشهد القديس نيقام وهو في الثانية والعشرين من عمره ، وقامت السلطات بترك جسده في العراء حتى امر الخليفة المستنصر بالله بدفنه، فجاء والده ودفن جسده بالقرب من كنيسة الملاك وبعد ثلاثة أيام من استشهاده جاء البابا خريستوذولس إلى الكنيسة وأمر بأن يُدفن في مقبرة خاصة داخل الكنيسة بإكرام جزيل يليق بالشهداء



الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 22-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.copts-united.com/CoptsUni...age_Samuel.htm





مقالات أخرى للخادم : صموئيل بولس




آخر تعديل بواسطة copticdome ، 22-05-2006 الساعة 03:58 PM
الرد مع إقتباس
  #24  
قديم 23-05-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
هو فعلا طار فى الهوا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
http://www.copts-united.com/wr/go1.p...at=27&archive=


اسم الكاتب: صموئيل بولس


ألم يحن الوقت لإحياء خدمة الحالات الخاصة ؟ (1)


بل ووصل الامر بالكنيسة القبطية الشجاعة إلى حد القيام بتبشير الكثيرين من العرب المسلمين، فاعتنقوا المسيحية، وحملوا صليب المسيح برجولة إيمانية ليس لها نظير ، حتى إن بعضهم أصبحوا ابطالاً في الإيمان وقديسين وشهداء معترف بهم في الكنيسة ، مثل: القديس العظيم الشهيد جرجس المزاحم
( اسمه السابق : مزاحم إبن جامع العطوى ) . وقد وقف بجواره أحد الآباء الكهنة ، وزوجه أبنته ، وظل يخفيه من مكان لآخر، ويسانده هو وأبنته حتى لحظة استشهاد القديس في العصر الفاطمي ( القرن العاشر).
علماً بأنه نفس العصر الذي شهد فيه تنصير الكثيرين من المسلمين العرب في مصر، ولعل أشهرهم على الإطلاق هو خليفة المسلمين نفسه ( المعز لدين الله الفاطمي).
وكان قد شهد معجزة نقل الجبل المقطم التي اجراها الرب بواسطة أحد الأقباط الاتقياء البسطاء : (القديس سمعان الدباغ ) فآمن خليفة المسلمين بالسيد المسيح ، وتنازل عن الخلافة لأبنه العزيز بأمر الله ونال سر المعمودية المقدس، وترهبن في أحد الأديرة ، وظل راهباً مسيحياً حتى وفاته ، وقامت الكنيسة بالصلاة على جثمانه ودفنه ، ولا يزال قبره موجوداً حتى الان ، وكذلك جرن المعمودية الذي تعمد فيه . وهناك أيضاً شخصيات أخرى كبيرة مؤثرة ، مثل :( وساع ).وكان من كبار المسلمين ، وله حظوة عند كبار المسؤولين، ومنهم زوجة الخليفة العزيز بالله نفسه. وحدث أنه لما اعتنق المسيحية ، أن جاهر بها علنية، مما أهاج المشايخ ضده ، فطالبوا السلطات العليا بإلقاء القبض عليه بتهمة الردة عن الإسلام ، وتطبيق حد القصاص عليه . وقبضوا عليه بالفعل ، ولكن قبل أن يشرعوا في تعذيبه أصدر الخليفة العزيز بالله أمراً بإطلاق سراحه فوراً ، متأثراً بأبيه الخليفة السابق ، وأيضاً لتلقيه وساطات من كبار قواده ، ومن زوجته نفسها. واعتزل "وساع " الحياة العامة ، واختار أن يقضي بقية حياته راهباً ، فذهب إلى أحد أديرة الصعيد ، ووجد ترحيباً كبيراً من الرهبان ، وبقى في الدير حتى نياحته بسلام. وهناك أيضاً (الواضح ابن ابى الرجا ) والذي تسمى باسم ( يوحنا بولس).ويعتبر "الواضح"من اشهر المتنصرين العرب من الناحية الدينية التعليمية ، إذ ترك لنا عدة مؤلفات نادرة باللغة العربية تناول فيها المقارنة بين المسيحية والإسلام ، والردود الإيمانية على افتراءات المقاومين ، نذكر منها:
1 – الواضح (نوادر المفسرين).
2 – الإعتراف ( غلط المتأولين)
3 - هتك المحجوب (إنحراف المخالفين).
كما كان أول مسلم عربي متنصر يدون قصة إيمانه المسيحي ضمن مؤلفه الذي تناول سرد سيرته الذاتية واول مسلم عربي متنصر يصبح قسيساً ، ويبني كنيسة. والجدير بالذكر، انه تتلمذ على أيدي عالم قبطي لاهوتي ، ومؤرخ فاضل ، هو الأنبا ساويرس أسقف الاشمونين والمعروف ب( إبن المقفع).
وقامت الكنيسة بتكليف فريق آخر من خدامها بزيارة المأسورين في المسيح داخل السجون، وذلك بهدف تشجيعهم وشد آزرهم ، وظلت خدمة الحالات الخاصة تتم في سرية تامة لان تقديم كوب ماء للمعترف المتألم كان بمثابة جريمة شنعاء في عرف الغزاة العرب ،وقد ظل الحال على هذا المنوال حتى استشهاد القديس التائب ( نيقام) في القرن الحادي عشر، حيث نرى تدخل الكنيسة بشكل رسمي وعلني في موضوعه وذلك عندما امر البطريرك البابا خريستوذولس(1046- -م1077 م)، بدفنه داخل الكنيسة بإكرام يليق بالشهداء ، في تحد واضح للسلطة الحاكمة ، إذ كان نيقام مجرد شابا مستهترا ولديه علاقات بجماعة منحرفة من الاشرار ، فلما انتهره والده ( بقيرة الصواف) بسبب تصرفاته الطائشة ، ترك المنزل وذهب لاصدقائه الأشرار ، فأغروه بإشهار إسلامه ، فأنكر المسيح وأسلم . لكنه سرعان ما رجع إلى نفسه ، فندم على تركه للمسيح ، وقرر العودة إليه ، وحدث أن ألتقى بأب راهب فاضل ونصحه بالذهاب إلى أحد الأديرة ، فذهب إلى هذا الدير ، وبقى فيه فترة من الزمن اظهر خلالها توبة صادقة بدموع ، ثم قرر المجاهرة بإيمانه المسيحي علناً أمام السلطات الإسلامية الحاكمة لنيل إكليل الاستشهاد ، وعرض فكرته على الاباء الرهبان ، فشجعوه على ذلك ، وألبسوه زنارًا في وسطه، ووضعوا صليبًا على صدره، ثم غادر الدير وهو على هذه الهيئة ، وظل يطوف على الأسواق معترفاً بإيمانه المسيحي ، ومبدياً ندمه الشديد على اعتناقه الإسلام. فألقوا القبض عليه ، وطرحوه في السجن بعدما اوسعوه ضرباً ، ولما فشلوا معه في إبقاؤه على الإسلام ، اصدروا عليه حكم الإعدام بقطع رقبته بحد السيف . والتقى داخل السجن بأب براهبٍ قديسٍ كان مأسوراً مثله في المسيح ، فأخذ الاب الراهب يشجعه على مواجهة الاستشهاد، حتى حانت ساعة تنفيذ الحكم بجز رقبته بالسيف ، فقال له الراهب : "تشجع يا جندي المسيح، فإنني أرى ملاكًا فوق رأسك وبيده إكليل جهادك".
(وهنا نرى نموذجاً فريداً من خدام الحالات الخاصة ) .
وقد استشهد القديس نيقام وهو في الثانية والعشرين من عمره ، وقامت السلطات بترك جسده في العراء حتى امر الخليفة المستنصر بالله بدفنه، فجاء والده ودفن جسده بالقرب من كنيسة الملاك وبعد ثلاثة أيام من استشهاده جاء البابا خريستوذولس إلى الكنيسة وأمر بأن يُدفن في مقبرة خاصة داخل الكنيسة بإكرام جزيل يليق بالشهداء



هل انتقل جبل المقطم من مكانه ؟؟؟

اذا كان هذا حدث و باستشناء المراجع الكنسية فلابد ان العالم كله قد عرف هذا و لابد انه مدون فى الكتب العلمية ايضا - لأن انتقال جبل بهذا الحجم و طيرانه فى الهواء لأبد وان يكون مدونا فى كل الكتب العلمية و خاصة الغربية المسيحية

ارجو الرد على و ذكر مصادر محايدة او شبه محايدة مذكور فيها هذا الحدث الجلل حتى اعيد حساباتى

ثم ازاى لا يؤمن خليفة المسلمين بالمسيح الا بعد رؤيته لجبل المقطم طاير فى الهوا - عيب عليه جدا - لأان من شروط اسلامنا ان نؤمن بكل الأنبياء اللذين بعثهم الله و منهم السيد المسيح - اما راجل وحش صحيح - اقصد طبعا خليفة المسلمين ساعتها.

وما حدث لنيقام بعد اسلامه هو ما يحدث للمتنورين من المسسيحيين الذين يسلموا - تقوم الكنيسة بايداعهم احد الأديرة النائية و يقوم الرهبان الذين منهم بالتأكيد اخصائى علم نفس بغسل مخ المسكين الذى اسلم حتى يصيبوه بحالة شبه انتحارية ولا يجد امامه الا انكار اسلامه - تماما كما يحدث فى السجون و النيابة - اقر المتهم و اعترف
لو فعلا عايزيين تقنعوا مسيحى اسلم لا تأخذوه الى الأديرة و تستضعفوه هناك - ده لو شيخ الأزهر ولا بابا الفاتيكان و لا الانبا شنودة حصل فيهم اللى بيحصل فى مسيحى اسلم و اؤخذ فى نزهة الى الأديرة كان كل منهم غير دينه على الفور.

و شكرا

آخر تعديل بواسطة myway ، 23-05-2006 الساعة 04:29 AM
الرد مع إقتباس
  #25  
قديم 23-05-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
اسف - لا اعرف افغانى

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
http://www.search-the-books.net/test...hab_afghani.rm


شاهد فيديو : شاب افغانى مسلم اعتنق المسيحية


وايضا شاهد افغانى اخر مسلم ترك الاسلام واعتنق المسيحية


http://www.afghantimes.com/index2.htm



متهيألى لو بابا الفاتيكان او الانبا شنودة موجود فى بلد زى أفغانستان و محاط بكل قوات الأستعمار و الاستهبال الغربى و خصوصا الامريكان او محاط بالقوات المحلية العميلة لكان كل منهم قد اعلن اسلامه فى لحظات

وبعدين - مش يمكن الرجل ده ماسك الأنجيل و بيقول ان ده سبب البلاوى او بيقولهم لو مسيحيين حقيقى اتبعوا المكتوب فى انجيلكم - خصوصا لو لاحظت فى الصورة

مش ملاحظ انه بيتكلم امام ميكروفونات - يعنى يا اما ميكرفونات حكومية عميلة عينتها امريكا - او امام ميكروفونات امريكية بحتة

يا ناس - اذا كان المتكلم مجنون يكون المستمع عاقل - لأنه و برغم كل حماية القوات المحلية العميلة او الأمريكية - الوحيد الذى يبدو عليه الأنزعاج الحقيقى و العصبية هو من تقولوا انه اعلن تنصره

على العموم انا ما باعرفش افغانى يا اخويا





آخر تعديل بواسطة myway ، 23-05-2006 الساعة 04:44 AM
الرد مع إقتباس
  #26  
قديم 23-05-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القبطان
اعطانا رب المجد يسوع المسيح ان نبشر الكثيرين ولكن كيف وهم لايعرفون غير الارهاب وارغام الكثيرين من المسيحين علي ترك الديانة المسيحية اما عن طريق اغتصاب الفتيات اوالي ارهاب اخواتنا من الشباب من الجنسين بتدمير عقولهم بالمخدرات او تحت ضغط السلاح
بذمتك مصدق الكلام ده

اكتر من قتل من البشر هم من يعتنقون المسيحية و اقصد هنا الدول ذات الشعوب المسيحية
معظم من احتل الشعوب الاخرى و على مدى التاريخ الدول المسيحية
الأرهاب الحقيقى هو ما يمارس ضد دول بكاملها مثل ما تعودت الدول المسيحية على فعله ضد الشعوب الاخرى و خصوصا الشعوب المسلمة و أخرهم الأن امريكا و انجلترا
الذى اباح الخمر - ام المعاصى - هم مسيحيون
المسيطر على عالم الجريمة و الدعارة فى العالم مسيحيون
المسيطر عالميا على تجارة المخدرات مسيحيون و يهود طبعا
المسيطر على تجارة الأسلحة الغير شرعية يهود و مسيحيون
الذى يعمل دائما على تطوير ترسانات اسلحته خصوصا اسلحة الابادة الشاملة مسيحيون
الدول التى استخدمت فعلا اسلحة الدمار الشامل دول مسيحية
من عادة من يدخل الأستعمار و القوى الخارجية الى بلاده - مسيحيين او اناس منخدعين بمسيحيين من اياهم
الشعوب التى دائما عندها عقدة التفوق و دائما حاولوا اذلال الشعوب الأخرى مسيحيون - خد عندك امريكا كمثال بسيط اولا ازلوا و ابادوا الهنود الحمر الذين كانوا يدافعون عن بلادهم ثم استوردوا السود الأفارقة ليكونوا عبيدا ثم انقلبوا فترة على الاسبان و الصينيين فى امريكا ثم حاولوا احتلال الشعوب الأخرى - طبعا تحت مسميات رائعة

قس على ذلك كل من :

انجلترا فرنسا هولاندا ايطاليا المانيا اسبانيا البرتغال و منذ بدء التاريخ وحتى الأن برغم انهم
دول لما ما لاقوش حد يؤذوه حاربوا بعض

مش مصدقنى - اقرأ كتب التاريخ

يا ناس فوقوا بأه


و اخيرا وليس أخرا - لا يستطيع فرد واحد ان يغتصب فتاة الا بارادتها
و مش يمكن الحب بينها و بين المسلم - طهر قلبها من غسيا المخ اياه - ورأت النور - فاسلمت

وكثير و كثير

آخر تعديل بواسطة myway ، 23-05-2006 الساعة 05:28 AM السبب: اضافة
الرد مع إقتباس
  #27  
قديم 23-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
جرجس المزاحم الشهيد




نشأته قيام الدولة الفاطمية في مصر له أهميته الفريدة، فقد حوّل الفاطميون مصر من دولة تابعة إلى دولة مستقلة. وكان المعز مثالاً يُحتذى به في معاملته للمصريين بالعدل، إذ لم يفرق بين مسيحي ومسلم. وفي عهد الخليفة الفاطمي العزيز بالله سَرَت بين بعض ال**** من المسلمين موجة من الحنق حين رأوا الأقباط يصلون إلى منصب الوزير ويحوزون رضى الخليفة وثقته. ومن أقوى هذه الحوادث ما جرى في منطقة طلخا في نهاية القرن العاشر الميلادي، وكان السبب في ذلك رجل اسمه المزاحم، ابن أرملة مسيحية اسمها مريم وأب اسمه جمعة العطوي تزوجها بالعنف دون إرادتها وإرادة والديها، من قرية تعرف باسم الدروتين مركز طلخا دقهلية. كان المزاحم هو الابن الثالث بين ستة أخوة بنين وأخت واحدة. وقد قضى الاثنتي عشرة سنة الأولى من عمره على دين أبيه، على أنه في هذه السن لاحظ أن أمه تذهب إلى الكنيسة في يوم الأحد، فشعر برغبة ملحة في أن يتبعها ويرى ماذا تفعل في الكنيسة. ثم ترجاها عند عودتها أن تعطيه جزء من القربانة التي معها، فلما ذاقها استلذ طعمها. وبعد ذلك استمر في تتبع أمه، واستقر رأيه فيما بينه وبين نفسه أن يصير مسيحيًا. ومن ثم اعتاد أن يتردد على الكنيسة، وفي عيد السيدة العذراء قصد إلى الأنبا زخاريوس أسقف دمياط وإذ خاف الكهنة أن يُعمّدوه طلب منهم ألا يصرفوا مياه المعمودية، وبعد خروج الشعب خلع ثيابه وغطس في مياه المعمودية ثلاث مرات باسم الثالوث القدوس، وشعر أنه قد صار مسيحيًا، وكان عمره لا يزيد عن 18 سنة. وبعد ذلك تزوج من فتاة تدعى سيولا ابنة القمص أبانوب راعي كنيسة بساط ال***** مركز طلخا. شهادته أمام الحاكم لما أراد الله أن يمتحن إيمان مزاحم، ويُعلن محبته له، سمح أن يوقفه أمام الحاكم حيث سأله: "هل أنت مزاحم العطوي؟ ولماذا تركت دين آبائك لتصير مسيحيًا؟!" أجاب القديس: "نعم أنا هو مزاحم، وقد تنصرت علانية، فأنا لست لصًا أو قاتلاً، ولكني أعبد سيدي يسوع، ومن أجل ذلك أسلموني إليك. فمهما أردت فاصنع بي، فأنا لا أهتم بتهديداتك". فلما سمع الوالي هذا الكلام امتلأ غضبًا، وأمر بأن يُطرح على الأرض ويجلدونه حتى سال دمه على الأرض. كما أمر بنهب بيته، وأخذ كل ما فيه. وأُسلم القديس إلى سبعين من *****ه ليمضوا به إلى شرمساح (بجوار المنصورة) فيطرحونه في السجن دون طعام أو شراب حتى يموت ثم يلقونه في البحر. لكن الله الذي وعد بأن يجعل مع التجربة المنفذ لم يدعه يجرب فوق ما يحتمل، خلّص هذا القديس من أيديهم. فبينما هم يجرّونه في الطريق ولم يصلوا به بعد إلى جسر مدينة الدروتين إذ بصوت صرخ في آذانهم قائلاً: "أيها ال***** ارجعوا بهذا الرجل إلى الأمير"، فرجعوا به إلى الوالي الذي سألهم عن سبب رجوعهم فأجابوه قائلين: "أنت يا مولانا أرسلت خلفنا تطلبه". فتعجب وقال: "لم أُرسل أحدًا قط!" وفي تلك الأثناء جاء ملاك الرب وتشبه بهيئة أحد أشراف المدينة وسأله العفو عن القديس وخلصه من بين أيديهم. تعذيب زوجة القديس تقدم رجل شرير من أهل نيكيوه اسمه حمدان إلى الوالي ليوقع بالقديس وقال له: "لماذا تركت سبيل هذا المتنصر الذي فضح ديننا، وأتبع غيره، فسلطني عليه وأنا أُعذبه، فإما أن يرجع وإلا قتلته". فراق القول للحاكم وأعطاه بعضًا من *****ه الأقوياء، وأتوا حيث منزل القديس، فوجدوه جالسًا مع زوجته يفكران فيما يفعلانه. فما رآهم القديس قام وهرب منهم لأن الرب أراد أن يخلصه من أيديهم، فلم يمسكوه. غير أنهم أمسكوا زوجته سيولا وأخرجوها وضربوها بالجريد إلى أن سال دمها على الأرض،
الرد مع إقتباس
  #28  
قديم 23-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
ونهبوا ما بقي في بيتها، ثم ربطوها في ذنب حصان وداروا بها في كل البلدة، ولم يقدر أحد أن يخلصها من أيدهم. القديس بين ربوع المحلة بعد أيام رجع القديس إلى مدينة دروة القبلية ونزل متخفيًا عند أحد أصدقائه، ثم أرسل في طلب زوجته حيث شجعها وطوّبها لأنها تعذبت بسببه كثيرًا، وعرض عليها إن أرادت أن يخليها عنه ليكون لها خير، فأجابته: "حيّ هو اسم الرب إني لن أفارقك كل حياتي حتى لو سُفك دمي بسببك، علمًا بأني أتألم من أجل اسم المسيح". فلما سمع منها هذا الكلام اطمأن قلبه وشكر الله من أجل قوة إيمانها وعدم تزعزها، وقال لها: "تقوّي يا أختي بالرب لكي يجزل لكي أجرة تعبك"، ثم تركها متوجهًا إلى النواحي القبلية إلى يوفقه الرب إلى مكان مناسب ليأخذها معه. تعذيب زوجته للمرة الثانية أثار عدو الخير شيخًا من أهل تلك البلدة فكان يمشي وهو يقول: "إن مزاحم وصل الليلة… لقد ذهبت زوجته إليه وشجعته على أن يتمسك بالدين المسيحي، ونصحته بأن يذهب إلى دير مقاره ليترهب هناك". فلما سمع أهل البلدة كلام هذا الرجل هاجوا على زوجة القديس، وأخذوها بعنف، وضربوها ضربًا شديدًا، ومضوا بها إلى دميره عند رداد لكي يقتلها، غير أن الرب أعطاها نعمة في عينيه ولم يفعل بها شرًا وساق إليها جماعة من المسيحيين خلصوها من القوم الأشرار. في صفط القدور لما سمع القديس بما جرى لامرأته أتي إليها خفية وأخذها إلى النواحي القبلية وأتى وسكن في ضيعة تسمى صفط القدور (تبع مركز المحلة) حيث أقام فيها مدة من الزمان، كان يشتغل في معصرة زيت. وكان القديس مواظبًا على العبادة ليلاً ونهارًا بغيرة قوية فحسده الشيطان. فأتى صبيًا من أهل نيكيوه وكان يعرف القديس معرفة جيدة وجاء يعمل في معصرة الزيت، فعرَّف عمال المكان بقصته، وهيَّج عليه أهل المدينة، فتجمهر جماعة كبيرة على منزله وبأيديهم سيوف وسلاح. أمسكوا القديس بدون رحمة، ثم ربطوا حبلاً في عنقه وطافوا به في شوارع المدينة وهم يقولون: "هذا الرجل أهان ديننا"، وأتى واحد منهم وضربه على رأسه فأصابها وسقط القديس على وجهه مغشيًا عليه. ولما بلغ خبره مدينة المحلة عرف أبو البشير صاحب المعصرة هناك بأن أحد عماله قُتل ركب دابته وأخذ معه جماعة من أصحابه وجاء إلى صفط القدور، فرأى القديس قد استفاق مما أصابه، فخلصه من أيديهم، وطلب إليه أن يمكث عنده. ثم قال لجموع الشعب إنني سوف أمهله إلى يوم الجمعة حيث أمضي معه إلى الجامع وإذا لم يُصلي مع الناس أحرقته حيًّا. ولما قال هذا صرفهم. هيأ الله في ذلك الوقت وجود رجل مسيحي من عمال هذا الرجل اسمه مقاره، لما علم ما جال بأفكارهم وما تحدثوا به بشأن القديس ذهب إليه مسرعًا وأخبره بذلك ونصحه أن يهرب من المكان لكي ينجو بنفسه. في مدينة طنطا أقام فيها مدة ثلاث سنين أصابه فيها مرض شديد وكانت زوجته تقوى إيمانه وتعزية قائلة: "كم مرة جرَّبك الشيطان وخلصك الرب يسوع بقوته من جميعها". وأما هو فلم يتضجر بل كان يسبح الله ليلاً ونهارًا. مسحه بالميرون المقدس كان للقديس صديق في محلة خلف من أعمال سمنود اسمه تادرس، ولما أعلمه القديس بأمره فرح به وقام لساعته ومضى إلى كاهن يُدعى أبامون، فلما علم بخبر القديس مسحه بزيت الميرون باسم الثالوث القدوس.

ولما كانت ليلة عيد مارجرجس الروماني، فكروا في تسميته (جرجس المزاحم). في مدينة بساط ال***** ذهب جرجس مع زوجته إلى مدينة بساط حيث منزل أبيها، وكان يخدم الرب من كل القلب ويُكثر الأصوام والصلوات ويضرب في كل ليلة خمسمائة مطانية، فسُر الرب به وأراد أن يدعوه للشهادة. في ذات ليلة بينما كان يفكر في قلبه قائلاً: "ما حيلتي ها هنا والشيطان متسلط عليَّ بالتجارب، أقوم وأمضي إلى دير القديس أبو مقار، وأترهب هناك إلى يوم نياحتي". وكان متشبعًا بهذه الأفكار. وبينما هو كذلك غفل قليلاً فرأى رؤيا كأنه مرتفعًا إلى السماء حيث رأى مجد الرب وهناك أجلسوه عن يمين الرب، وسمع صوتًا يقول: "يا جرجس تقوّ في الشهادة، وطوبى لك لأنك استحققت أن تُعد مع الشهداء القديسين، وتنال الإكليل السماوي مع الأبرار، فلا تخف فالتعب يسير والنعيم كثير ودائم". بدء المتاعب هاجم بعض الرجال بيته فلم يجدوه فأخذوا زوجته المباركة وضربوها ضربًا عظيمًا لأنها أخبرتهم بأنها لا تعرف مكانه. وإذ فتشوا عليه وجدوه وطرحوه في السجن. اجتمع كثيرون وصاروا يضربونه بغير رحمة بالآلات المسنّنة، وبالعصي اليابسة وبالجريد الأخضر، وبعضهم كانوا يرجمونه بالحجارة حتى كسروا عظامه. وكان القديس صابرًا على هذا العذاب، ولا يفتر عن ذكر السيد المسيح وهو قائم بينهم مكتوفًا بيديه إلى الخلف. أرسل الوالي أعوانه فانتشلوه من وسط الجمع وأحضروه أمامه فقال له: "أيها الجاهل لماذا تركت عنك عبادة آبائك واتبعت ال***** المخالفين؟" وكان يجلس بجانب الوالي رجل مغربي شرير فقام وضرب القديس على فمه قائلاً: "وحياة سيدي الملك إذا أطعتني فسأعطيك قطاع الغربية بكمالها، وتكون من جلساء الخليفة ونديمًا له". أجابه القديس: "أيها المسكين المبتعد عن ملكوت الله لو أعطيتني كل ما لسيدك الملك ما جحدت اسم مخلصي الصالح لئلا أكون مثل يهوذا الإسخريوطي الخائن". تقدم الرجل المغربي وبدأ يعذب القديس فأخذ حبلاً من الليف وربط عنق القديس في ساري مركب، وكان وجه القديس ملتصقًا بالساري وهو موثق بالحبال من الرأس إلى القدمين، فطلب متولي الحرب أن يروه وجهه، فأمسك هذا المغربي بالقديس من عنقه وأدار رأسه إلى الخلف بعنفٍ شديدٍ. ثم عادوا به إلى دميرة القبلية، وأمر هناك أن يُحل من الساري ويسجن في حمام الموصلي، لأنه كان قريبًا على الشاطئ. حمل بعض الرجال القديس ووضعوه في مكان شرق دار الولاية وقيدوا رجليه في قطعة خشب ثقيلة، وعهدوا به إلى رجلٍ شريرٍ من أشر ال*****، فما انتصف الليل ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديس وباركه وعزّاه، وحلّ وثاقه ولمسه بجناحيه فأبرأه من كل جراحاته. ثم اختفى عنه، وقد شهد هذه الحادثة راهب مسيحي اسمه مينا من دير أبو مقار، كان مسجونًا آنذاك مع القديس (وهو كاتب هذه السيرة). زوجته تفتقده في ثالث يومٍ من سجنه إذ كان لم يأكل طعامًا دخلت زوجته سيولا لتفتقده، فوجدته قد عُوفي من جميع آلامه التي لحقت به، ففرحت ومجّدت الله. حاول والي المنطقة إقصاء الثائرين عنه وعرَّفهم بأنه كتب للسلطان يستفهم منه عما يجب عمله بمثل هذا الرجل، وبالفعل تركوه أسبوعًا في السجن بغير أن يتعرضوا له إطلاقًا. كان الحانقون عليه يعذبونه إلى أن يداخلهم الشك في أنه مات فيتركونه ملقى في السجن ويذهبون لحال سبيلهم، ويعودون إليه في اليوم التالي فيجدونه مازال على قيد الحياة فيعاودون تعذيبه. واستمروا على هذا الحال من الحادي عشر إلى الثامن عشر من بؤونة سنة 695ش (979م). ثم جاءهم رسول السلطان إلى الوالي يحمل خطابًا فيه الأمر بترك جرجس وشأنه، وقد قال الرسول السلطاني شفويًا أن اثنين من سكان القاهرة قد اعتنقا المسيحية، وأن السلطان تركهم وشأنهم. ولكن حدة الغضب التي كانت قد استولت على القلوب جعلتهم يتجاهلون أمر السلطان، ففي صبيحة يوم الخميس 19 بؤونة ذهبوا إلى السجن وقالوا لجرجس بأن عليه أن يختار بين الموت وبين إنكار المسيح. ولكن تهديدهم ضاع هباءً، إذ أعلن لهم استعداده لتقبُّل العذاب لا الموت فقط، وعندها أخرجوه خارج البلدة وساروا به إلى شاطئ البحر وهناك ضربوه على رأسه إلى أن تحطمت، ثم قطعوا جسده ورموا بالأجزاء في البحر. وحدث في اليوم عينه أن شماسًا كان ماشيًا عند الشاطئ، فسمع صوتًا يقول له: "يا أيها المؤمن المار على هذا الشاطئ، باسم المسيح انتظر إلى أن تقذف الأمواج إليك بجزء من جسد الشهيد جرجس المزاحم. فخذه وأعطه لزوجته المباركة سيولا". وانتظر الشماس حسب الأمر وأخذ الجزء الذي قذفت به الأمواج إلى بيته وأعطاه لأمه وأبلغها الرسالة التي سمعها، فأخذت أمه الرفات ولفته بقماش أبيض وأوصلته إلى السيدة البارة سيولا التي وضعته بدورها في بيت أبيها فترة من الزمن ثم في الكنيسة بعد ذلك، وقد جرت منه آيات وعجائب عديدة.


جرجس المزاحم الشهيد



الرد مع إقتباس
  #29  
قديم 27-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
محاولة لتعريف أقباط المهجر بأبرز قضايا واحتياجات شعبهم في الداخل:


(1) ماذا تعرف عن الحالات الخاصة في مصر ؟



4 – حالات الارتداد
ويهمنا هنا التأكيد على هذه الحقائق الغائبة عن اذهان الكثيرين :
حالات الارتداد متشعبة جداً ، وإن كان البعض يختزلها من قبيل الاستسهال في الذهاب الى الازهر او المديرية !!
رغم إن الأمر أبعد من هذا بكثير ، وقد تمكنت في عام 1988 من تصنيف حالات الارتداد كالتالي :
( حالات مهيأة للارتداد / حالات الشروع في الارتداد / حالات االعدول عن الارتداد / حالات ارتداد نصفي / حالات ارتداد كامل / حالات ارتداد قهري / حالات ارتداد وهمي/ حالات عودة / حالات تنصير عن طريق حالات الارتداد العائدة ).
ويضاف على ذلك ( اسر المرتدين والعائدين ) وكل فئة من هذه الفئات تتطلب شرحا مطولاً مما لا يسع المجال ، وكل فئة تتطلب تعامل من نوع خاص ، وكل الفئات تحتاج إلى مجهودات روحية ومادية في غاية الصعوبة .
وبعد ..
فهذه فكرة ملخصة عن الحالات الخاصة ، والتي تباركت بخدمة معظم فئاتها، منذ انضمامي لأسرة الأنبا ابرام لخدمة الذين ليس لهم أحد يذكرهم ، والتي يشرف عليها قدس أبونا القمص أنسطاسي الصموئيلي ، ذلك الأب الراهب الجسور الذي أختار المرور من هذا الباب الضيق جداً ، وقد استطاع أن يلهب قلوبنا بالحب والحماس والتضحية لخدمة هذه الفئات المتألمة ، والمنبوذة ، وجعلنا نتعايش مع مشاكلها وقضاياها واحتياجاتها ، وبأسلوب روحي في غاية الإتزان .
وقد أدركت إن خدمة الحالات الخاصة هي من أصعب الخدمات الكنسية على الإطلاق ، وأكثرها احتياجاً للمجهودات الروحية ، والمادية ، وكنت أتعجب كثيراً لعدم معرفة عموم الشعب القبطي بوجود مثل هذه الفئات، وحتى من يعرف منهم ، نراه يبتعد بعيداً خوفاً من مشاكلها ، وتهرباً من سداد ضريبتها ، ونتج عن ذلك تزايد أعداد الحالات الخاصة التي تحتاج لمن يرعاها ولكنها لا تجد ، أو تجد ، ولكن ليس بالشكل المرجو .اعتراضات والرد عليها
يعترض بعض الاٌقباط ، ومنهم آباء أساقفة وكهنة للأسف الشديد ، على اعطاء هذه الخدمات حجماً أكبر من حجمها بداعي إنها حالات محدودة كما يتضح من التعريف بها ( حالات خاصة) وليست عامة ، وإن علينا تركيز اهتمامنا على قضايا الغالبية .
يرد قداسة البابا ، ومعه العديد من أحبار الكنيسة والكهنة الغيوريون ، إن السيد المسيح اهتم بالفرد نفس اهتمامه بالجماعة ، وإن كل نفس مهمة عنده ، لا سيما النفوس المتألمة ، وإن الأب يهتم بأبنه المعاق أكثر من السليم ، لأن السليم لا يحتاج لمن يرعاه بعكس العاجز المسكين .
ثم إن الحالات المتألمة من أجل الإيمان هي فخر الكنيسة ، وهي وسام فخر لكل قبطي ، لأن هؤلاء ضحوا بأنفسهم من أجل خدمة الكنيسة والرعية ، وليس من عادة الكنيسة أن تتنكر لتضحيات أبناؤها ، لذلك نرى تعليمات سيدنا قداسة البابا واضحة جداً في هذا الصدد ، وهي :
إذا كانت الكنيسة لا تتخلى عن أولادها الذين جحدوها ، فكيف تتخلى عن أولادها الذين تعبوا وضحوا من أجلها ؟؟؟
وفي مجال الإعاقة الجسدية ، قام قداسته برسامة أول قسيس في تاريخ الكنيسة لخدمة الصم والبكم ، وقد سمعت مؤخراً إن هناك قسس أخرين تمت رسامتهم لنفس الغرض .
ويشجع على خدمة بقية فئات المعاقين والتقى بالكثرين منهم .
وبالنسبة لحالات الانحراف ، وحالات الارتداد ، فقداسته كان أول بطريرك في العصر الحديث يطالب رجال الكنيسة بالبحث عن الخروف الضال لإعادته ثانية إلى أحضان الكنيسة .
فأين هي المشكلة ؟
المشكلة تكمن فينا نحن لاننا دوما ما نختار الخدمات السهلة التي لا تطلب تضحيات ونفقات .
أنني أدعو جميع الأقباط ، لا سيما الذين في المهجر ، إلى المساهمة العملية في خدمة الحالات الخاصة
وأدعو السادة رؤساء واعضاء الهيئات القبطية في المهجر بوضع قضايا واحتياجات الحالات الخاصة ضمن اجندتهم ، لأنه ليس من المعقول ولا من المقبول أن تقوم الهيئات الإسلامية في المهجر بإرسال سيارات الإسعاف المجهزة للمستشفيات الإسلامية ، ومعها الكثير من كراسي وأجهزة المعاقين ، بينما نحن نتحدث فقط عن الحقوق السياسية ، كما ليس من المقبول أن تجمع هذه الهيئات الأموال لدعم الإرهابيين ، بينما نحن نعجز عن جمع تبرعات لمساعدة المساكين المسالمين ، ودعم المتألمين من أجل البر .
مجاملة السفير أم مساعدة الفقير ؟

والأقباط الذين يحرصون على ترتيب حفلات للسيد السفير ، داخل أي بلد من بلاد المهجر ، وعلى الفاضية والمليانة ، وينفقون الآلاف على العزومات والهدايا ، دون الاهتمام بمساعدة الكنيسة ، وشعبها الفقير والمتألم ، هم خونة ومجرمون لأنهم استبدلوا مجد الله الذي لا يفنى ، بمجد السلطان الزمني الفاني .
قومية أم إسلامية ؟
إن جميع الهيئات العربية في الخارج ، ومنها الهيئات المصرية ، تنطلق من رؤية إسلامية بحتة ،وجل عملهم منصباً على تلميع صورة الاسلام في عيون الغربيين ، ولا يمثلون كل الشعب المصري أقباطه بمسلميه ، وهناك اتحادات مصرية كثيرة يسيطر عليها متطرفون ومتعصبون يعملون ضد مواطنيهم الاٌقباط ، ونراهم يتبجحون وينفون تعرض الاقٌباط للاضطهاد في وطنهم ، ويلمعون صورة النظام الحاكم بطريقة عفنة مقززة ، والغريب إنك ترى بعض الاٌقباط ينضمون إليهم !!
ونحن نشترك في أي عمل قومي مصري ، شرط أن يكون قومي ، وليس إسلامي ، ولكن مصر أصبحت دولة إسلامية خالصة ، حتى فريقها الرياضي في كرة القدم هو فريق اسلامي وليس قومي ، لانه يخلو من أي لاعب قبطي ، فكلمة قومي تعني كل مواطني الوطن ، لكن بما إن كل توجهات وأنشطة هذه الهيئات المصرية تنطلق من مبدأ إسلامي عنصري ، فنحن لا نشترك فيها حتى تعود مصر وطناً لجميع المصريين .
لكني لا أخفي إعجابي بهؤلاء المسلمين المصريين لأنهم أكثر وعياً بقضاياهم الإسلامية ، وهكذا نرى حكمة أهل العالم تتفوق على حكمة أبناء الله ؟
أننا نريد من الهيئات القبطية في الخارج ، وهي صارت جزء من ضميرنا القبطي ، أن تدعو لفعل الامران معاً :
1 - تطالب بحقوق الشعب القبطي الدينية والمدنية .
2 - تطالب بسد احتياحات المتألمين منهم.
وبذلك تقتدي بتعاليم المسيح ( افعلوا هذه ولا تتركوا تلك )
فالمسيح كان يقدم الغذاء الروحي للشعب ، وكان يعترض على ظلم الرؤساء ، دون إغفال إشباع جوع الشعب بالخبز والسمك
وشعبنا الفقير لا يطلب السمك ، بل يطلب الخبز فقط ، فهل يجده ؟



مع تحياتي ومحبتي
الخادم المكرس للحالات الخاصة

صموئيل بولس عبد المسيح




الرد مع إقتباس
  #30  
قديم 27-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
واشنطن تايمز: مئات الأكراد في إقليم كردستان يتحولون إلى الديانة المسيحية

24/05/2006 20:43 (توقيت غرينتش)

نقلت صحيفة واشنطن تايمز في عددها الصادر الأربعاء عن اللواء المتقاعد ساده المتحدث السابق بإسم حكومة اياد علاوي قوله إن مئات الأكراد في إقليم كردستان بدأوا يتحولون إلى الديانة المسيحية بحرية تامة من دون أن يتعرضوا إلى أي تهديد أو اضطهاد.
وأضاف ساده انه في الوقت الذي يقتل الشيعة والسنة بعضهم البعض في أنحاء العراق المختلفة، تأتي اخبار العراق الطيبة من إقليم كردستان فقط حيث يعيش الأكراد، مشيراً إلى أنهم يعملون على وضع دستور لا يستند إلى الشريعة الاسلامية خلافاً لما يتم اتباعه في دول اسلامية حيث يعتبر الارتداد عن الاسلام جريمة عقابها القتل.
ولفت اللواء المتقاعد ساده إلى تزايد عدد المبشرين بالمسيحية في مدينة اربيل الكردية حيث عقد مؤتمر لكنيسة مسيحية شارك فيه نحو 900 مسيحي في جامعة صلاح الدين التي شهدت مظاهرات توضح استعداد الأكراد للدفاع عن الحرية الدينية.
واكد الجنرال المتقاعد الذي يقيم في بغداد إن المسيحيين يعيشون بأمان في اقليم كردستان ولا يتعرضون للملاحقة لافتاً في هذا الصدد الى تصريح نجيرفان البرزاني رئيس وزراء الحكومة الاقليمية الكردية في أربيل الذي قال فيه إنه يفضل أن يرى "مسلما يتحول إلى المسيحية بدلاً من ان يصبح مسلماً متطرفاً".
وأوضح ساده إن رئيس حكومة اقليم كردستان نجيرفان برزاني ينظر بعين الرضا إلى جهود التبشير بالديانة المسيحية في صفوف أربعة ملايين مواطن داخل اقليم كردستان.

أشكر الله الذي استجاب للدعوات و الصلوات التي نرفعها ليتمجد اسم رب المجد
و انشاءالله نسمع هذه الأخبار المفرحة من حول العالم



المصدر موقع راديو سوا
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=886671

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نتائج التنصير في مصر مرضية للغاية Bohira المنتدى العام 16 01-07-2007 08:02 AM
الخوف من التنصير فى مصر boulos المنتدى العام 13 28-12-2006 05:00 AM
كيف نقاوم التنصير في العراق ؟ makakola منتدى الرد على اكاذيب الصحافة 8 02-10-2005 03:44 AM
ألحق يارسول اللات: انتشار ظاهرة التنصير في المجتمع المغربي Pharo Of Egypt المنتدى العام 2 12-05-2005 06:14 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:27 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط