تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 23-11-2004
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
إنت مقامك أعلى بكتير يا فرعون يا أخويا..
أنا لا أرضى لك ان تكون دوبليرا لسواق جمل رسول الشيطان وراكب حرمه المصون ...
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 23-11-2004
الصورة الرمزية لـ para`o
para`o para`o غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: macira
المشاركات: 848
para`o is on a distinguished road
يا أخوانا سيبوكوا من الهزار شوية
أحنا مالنا ومال محمد خلينا فى وكستنا وبعد مانخلص منها نبقى نبص بره
الرد مع إقتباس
  #18  
قديم 10-06-2011
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مشاركة: ميل جبسون :ثورة الأقباط البشموريين هو فيلمى القادم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة COPTIC KNIGHT مشاهدة مشاركة
يا جدع فرحت قلبي وبعدها صدمتني .. كنت متوقع لماأروح أقابل ميل جيبسونيأخذني لبطولة الفيلم..
في خلوة لفتيان أعداي من 4 سنين كنت مسئول عن تاريخ الكنيسة و عملت لهم دراسة عن البابا خائيل الأول الذي عاصر البشموريين علي مدي 5 أيام و رغم أني تحدثت عن البشموريين و بطلهم مبنا بن بقيرة اللي كانت نهايته شبه نهاية وليم والاس في فيلم BRAVE HEART إلا أن الأولاد تركوا قصة البابا خائيل بكل ما فيها من معجزان و تشويق ومكنوش بيسألوا إلا عن مينا بن بقيرة لدرجة أن فريق منهم في إحدي حفلات السمر عملولا أسكتش صامت عن هذا البطل .. بدل ما نتريق ما يقوم أخواننا في أمريكا بتمويل فيلم زي ده و أسناده لمخرج وممثلين كبار .. الشعب الأمريكي بيتعاطف جدا مع هذه النوعية من الأفلام و تبقي خير تمثيل للقضية القبطية زي الفيلم اللي مش فاكر أسمه عن الزعبم الروحي للتبت اللي نفياه الصين و قدمت أعتراض رسمي علي أنتاجه لكنه نجح و جلب أنظار العالم علي القضية التبتية وعقبال القضية القبطية..
كفاح ووطنية الشعب القبطى



وعلى الرغم من كل ذلك فقد كانت الثورات القبطية تعبيرا صادقا عن الحركات القومية الوطنية، والتى تُمثل بعدا أساسيا في الشخصية القبطية، إذ كلما زاد التنكيل والاضطهاد كلما زادت الثورة.

والحق أنه مهما قيل عن اضطهاد المسيحيين فى عصر دقلديانوس والرومان فان التنكيل والسحق للشعب المصرى كان أضعافا مضاعفة فى العصر العربى، إذ كانت فترات حكمهم بمثابة محاولات متلاحقة وخطيرة لإبادة الشعب القبطى المُسالم الذى يحب وطنه ويقدسه... نعم كانت محاولات لإبادة القبط وإحلالهم بشراذم العرب الهاربة من جدب وفقر بلادها الصحراوية البدائية إلى نيل مصر العظيم وحضارته العظيمة...



كان يعيش أهل البشمور " الأقباط" في المنطقة الرملية على ساحل الدلتا بين فرعى رشيد ودمياط، حيث كانت تحيط بها المستنقعات والأحراش التى تعيق حركة جنود الفاتحين والذين لم تكن لهم الدراية بطبيعة المنطقة، مما ساعد أبطال البشموريين على إعطاء جنود الغزاة درسا سيخلده التاريخ.

ثائرين ثورة عارمة...ولا نبالغ إن قلنا إنها كانت أشبه بحرب نظامية استعملت فيها أستراتيجية المنطقة. وقد أسفرت هذه الثورة الى هزيمة جيش الغزاة هزيمة منكرة.
وفرّ أمامهم الوالى يتبعه جُباة الضرائب، الأمر الذى جعل المأمون الخليفة العباسى في بغداد يُرسل أخاه المعتصم على رأس جيش قوامه أربعة آلاف جندى ليدعم جيوش الاحتلال فى اخماد الثورة القبطية وعلى الرغم من وحشية الحملة وذبح الأطفال والشيوخ وانتهاك الحرمات، إلا أن ثورة الأقباط لم تخمد ولم تهدأ



(dig:

آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 10-06-2011 الساعة 08:53 AM
الرد مع إقتباس
  #19  
قديم 10-06-2011
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مشاركة: ميل جبسون :ثورة الأقباط البشموريين هو فيلمى القادم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة para`o مشاهدة مشاركة
مفاجأة كبرى فجرها الفنان ميل جبسون
أذ خرج على الصحفيين الذين تجمعوا فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة ليؤكد أنه يعد فيلما جديدا تحت عنوان مأساة شعب
ويحكى قصة الفيلم تاريخ ثورة الأقباط المعروفون بالبشموريين ضد الأحتلال العربى
وأعلن جبسون أنه أعجب بشدة بهذة القصة المأساوية لذلك قرر أن ينتج ويخرج ويمثل هذا الفيلم وصرح أنه تعاطف جدا مع الأقباط بعد العدد الهائل من الرسائل الالكترونية التى وصلتة من أقباط يشرحون لة مدى المعاناة التى يعيشها شعبهم فى مصر كما أرسل له الكثيرون صورا ونسخة من شريط الكشح مع رسائل مطولة تحكى قصة هذة المأساة
الأقباط البشموريون .. حلقة تاريخية مفقودة


لم يخل تاريخ مصر من الاستعمار في معظم عصوره ولم يكف المصريون أيضاً عن الدفاع عن حقوقهم والوقوف أمام الحكام الأجانب وقد يكون التاريخ مغيباً عن دفاع الأقباط الا أن هناك العديد من المصادر.

يبدأ تاريخ الفتح (الغزو) الاسلامي بمصر عام 640 حينماء جاء العرب بقيادة عمرو بن العاص وفي البداية اعتنق بعض المسيحيين الاسلام اما برضاهم أو بسبب اضطهاد الحكام المسلمين لهم.

وأعقبت هذه الفترة عدة ثورات قام بها الأقباط نتيجة للضرائب الباهظة (الجزية) التي كانت تفرض عليهم لأنهم "أهل الذمة" الذين يعتنقون ديانة مخالفة للديانة الرسمية للبلاد هذا بالاضافة الى تدخل الحكام المسلمين في شئون الأقباط والتي من بينها اختيار البطرك.

ففي الفترة بين 724-727م "قام الأقباط في منطقة شرق دمياط بالثورة على الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بسبب فرض الضرائب الباهظة (الجزية) وتم ذبحهم جميعا. ثم جاء عبد الملك بن موسى والياً على مصر وأرغم الأقباط أيضاً على دفع ضرائب باهظة وقام الملك النوبي قرياقوس بالاتجاه بجيشه نحوالشمال الى أن بلغ الفسطاط عاصمة مصر في تلك الآونة الأمر الذي دفع عبد الملك أن يطلب من البطرك التدخل حتى لا يطيح ملك النوبة به وبالفعل تراجع الملك قرياقوس طاعة لأوامر البطرك.

ثم جاء الوالي عبد الملك بن مروان آخر الخلفاء الأمويين هارباً من دمشق الى مصر وذلك لأن قائد الجيش الخوراساني أبو العباس كان متجهاً الى دمشق لمحاصرة المدينة غير أن بن مروان وجد أن مصر تشهد أزمة اقتصادية عنيفة وكان أقباط بشمور ثائرين ضد الخلافة الأموية واختاروا مينا بن بوقيرة قائدا للجيش وقاموا بقتل جابي الضرائب ورفضوا الاذعان لدفع الضرائب مما عرض البطرك للاضطهاد.

انتهت المعركة الأولى بين البشموريين والأمويين بفوز الأقباط مما دفع بن مروان لزيادة أعداد المقاتلين وعندما فشلوا في اختراق صفوف الأقباط والاستيلاء على حصونهم قرر بن مروان أن يضغط على البطرك لاستخادم نفوذه حتى ينسحب البشموريون من المعركة ولكنهم لم يستمعوا له فاعتقد بن مروان أن البطرك هو الذي حثهم على القتال فتم القبض عليه وألقى به في السجن.

غير أنه في بداية العصر العباسي تمتع الأقباط بحرية العبادة المطلقة وتم الافراج عن الأساقفة المحتجزين والمسيحيين المظلومين وساد البلاد نوع من الاستقرار ولكن سرعان ما تغيرت الأحوال خاصة بعد تولي الليث بن الأفضل 799-802 م حكم مصر فقام الأقباط في منطقة حوف بالثورة لأنهم شعروا بالظلم أثناء قياس الأراضي الزراعية التي يملكونها ورغم أنهم كسبوا المعركة في البداية الا أن العباسيين عاقبوهم أشد عقوبة.

وشهدت مصر في تلك الفترة أسوأ مراحلها السياسية والاقتصادية حتى أن الثورة أصبحت مصرية من جانب المسلمين والمسيحيين على حد سواء للاطاحة بالولاة العباسيين المستبدين وفي تلك الآونة كان الطاهر بن الحسين رئيساً للجيش وتطلع ابنه عبد الله أن يحل مكانه ولكن طلبه قوبل بالرفض من قبل الخليفة فذهب الى مصر عام 818 حيث انضم اليه عدد من المصريين وساندوه حتى يكون خليفة على مصر وكان له ذلك الى أنه أقام عيسى بن جلودي أمينا على خزانة الدولة والذي فرض ضرائب باهظة على البطرك ولم يستطع دفعها وما كان من أقباط بشمور الا أن قتلوا بعض الجنود العرب الذين كانت مهمتهم جمع الضرائب بالاكراه وبدأت الثورة.

وفي عام 823 بدأ المسلمون والأقباط معا في الدلتا يضيقون بسياسة الاستبداد فأعلنوا عدم الخضوع للولاة العباسيين ثم جاء الخليفة المأمون الى مصر ووضع حدا لهذه الاضطرابات وطلب من البطرك القبطي يوساب الأول والبابا ديونيسيوس الانطاكي أن يقنعا البشموريين بانهاء الثورة وبالفعل كتبا خطابات موجهة للشعب القبطي لتهدئة الأمور والاذعان للخليفة ولكنم استمروا في الهجوم وهزموا جيش المأمون في أكثر من معركة حتى تولى المأمون بنفسه قيادة الجيش وألحق بهم الهزيمة وانتقم لجيشه فاقتحم جميع المدن والقرى المجاورة وأحرقها وقتل أطفالهم وسبى النساء ودمر جميع الكنائس وغادر أقباط بشمور مصر الى بغداد عاصمة الدولة العباسية آنذاك ولم يذكر تاريخ مصر أي شئ عن بشمور بعد هذه الواقعة.

والحقيقة أن حدود بشمور لم ترصدها بالتحديد جغرافيا مصر فتاريخ البطاركة يشير الى أنها تقع شمال الدلتا جنوب بحيرة البرلس أما بن هوكل وهو أحد الكتاب العرب فيقول أنها تقع شمال منطقة دسوق وكفر الساقية وفي مخطوطات أخرى ذكر أنها بين دمياط وأشمون ولذلك يمكن القول ان البشموريين خليط من الأقباط واليونانيين الذين سكنوا جنوب بحيرة البرلس بين فرعي رشيد ودمياط.

ونتيجة للثورات التي قام بها الأقباط أصدر الخلفاء أمراً في العالم الاسلامي بتنحية جميع الأقباط من المراكز المهمة بالدولة وعدم تبوئهم أي منصب رسمي ورغم ذلك فان كثيرا من الحكام أبقوا على موظفيهم المسيحيين لأنهم كان مشهوداً لهم بالاستقامة والأمانة كما ألقت هذه الحقبة التاريخية الضوء على دور الآباء البطاركة الذين تقلدوا كرسي الكرازة المرقسية.

فبدون رعايتهم للأقباط كان من السهل تركهم البلاد بسبب الاضطهادات المتتالية التي تعرضوا لها فكان دور البطاركة لا يقتصر فقط على الرعاية الكنسية وتدعيم الرهبانية بل حفظ وحدانية الكنيسة والوحدة الوطنية كما تدخل الآباء البطاركة لحل المنازعات بين أفراد الأسر الحاكمة فيما يخص قضايا حرية الدين الضرائب، كانت هذه الفترة أيضا درسا استفاد منه الأقباط فيما بعد حيث ازداد تمسك الأقباط بعقيدتهم وسجل التاريخ الكنسي دراسات وتعاليم آباء الكنيسة في المجال الروحي والتاريخي ومجال العمارة والآثار والأدب واللغة وتنبه الأقباط الى ضرورة التعمق في كلمات الانجيل ومعرفة الآيات التي أتى ذكرها عن السيد المسيح والمسيحية في القرآن وذلك لبناء جسور التفاهم بينهم وبين المسلمين وقد أثمر هذا التبادل الفكري القدرة على التغلب على المشكلات التي واجهوها فيما بعد خلال الحكم العثماني.

وبعد الف وثلاثمائة عام من دخول العرب مصر، بدأت مصر تشهدا عصرا جديدا بولاية محمد علي الي أرسله الوالي العثماني التركي الى مصر ولأول مرة على مدار عدة عقود تشهد مصر تقدما ملحوظا في مختلف المجالات.


الرد مع إقتباس
  #20  
قديم 13-06-2011
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مشاركة: ميل جبسون :ثورة الأقباط البشموريين هو فيلمى القادم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS مشاهدة مشاركة
كفاح ووطنية الشعب القبطى



وعلى الرغم من كل ذلك فقد كانت الثورات القبطية تعبيرا صادقا عن الحركات القومية الوطنية، والتى تُمثل بعدا أساسيا في الشخصية القبطية، إذ كلما زاد التنكيل والاضطهاد كلما زادت الثورة.

والحق أنه مهما قيل عن اضطهاد المسيحيين فى عصر دقلديانوس والرومان فان التنكيل والسحق للشعب المصرى كان أضعافا مضاعفة فى العصر العربى، إذ كانت فترات حكمهم بمثابة محاولات متلاحقة وخطيرة لإبادة الشعب القبطى المُسالم الذى يحب وطنه ويقدسه... نعم كانت محاولات لإبادة القبط وإحلالهم بشراذم العرب الهاربة من جدب وفقر بلادها الصحراوية البدائية إلى نيل مصر العظيم وحضارته العظيمة...



كان يعيش أهل البشمور " الأقباط" في المنطقة الرملية على ساحل الدلتا بين فرعى رشيد ودمياط، حيث كانت تحيط بها المستنقعات والأحراش التى تعيق حركة جنود الفاتحين والذين لم تكن لهم الدراية بطبيعة المنطقة، مما ساعد أبطال البشموريين على إعطاء جنود الغزاة درسا سيخلده التاريخ.

ثائرين ثورة عارمة...ولا نبالغ إن قلنا إنها كانت أشبه بحرب نظامية استعملت فيها أستراتيجية المنطقة. وقد أسفرت هذه الثورة الى هزيمة جيش الغزاة هزيمة منكرة.
وفرّ أمامهم الوالى يتبعه جُباة الضرائب، الأمر الذى جعل المأمون الخليفة العباسى في بغداد يُرسل أخاه المعتصم على رأس جيش قوامه أربعة آلاف جندى ليدعم جيوش الاحتلال فى اخماد الثورة القبطية وعلى الرغم من وحشية الحملة وذبح الأطفال والشيوخ وانتهاك الحرمات، إلا أن ثورة الأقباط لم تخمد ولم تهدأ



(dig:
السبب الرئيسى فى بقاء العرب وغزو مصر هو تداخل الدين مع السياسة

التاريخ يؤكد على مقاومة الاقباط للعرب الغزاة



ملك النوبة كيرياكوس القبطي الأرثوذكسي الذي جاء يحررالاقباط من احتلال الحاكم المسلم الذي قبض على باباهم وعذبه عذابات شديدة ونتف لحيته لكونه لم يدفع فردة أموال طلبها منه الخليفة لأن الاحتلال العربى أفلس المصريين تماما -وعندما وصل كيرياكوس لمشارف القاهرة بجيشه أسرع الحاكم بإطلاق سراحه وأجبره على مقابلة الملك النوبي. وللغرابة وضع البابا عليه حرماً أن يعود بجيشه لبلاده، وبعدها استندل الحاكم وقبض مرة أخرى على البابا ونال جزاء من لا يعرف مصلحته ويستخدم السياسة كما يستخدمها عدوه، ومن يضحي بشعبه مقابل خدعة رخيصة ووعود كاذبة من الحكام تكررت مئات المرات في تاريخ الأقباط وحتى اليوم والساعة والله يرسل لهم نجدة في إثر نجدة وهم يرفضوها بغباء شديد.


الرد مع إقتباس
  #21  
قديم 15-06-2011
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مشاركة: ميل جبسون :ثورة الأقباط البشموريين هو فيلمى القادم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS مشاهدة مشاركة
السبب الرئيسى فى بقاء العرب وغزو مصر هو تداخل الدين مع السياسة

التاريخ يؤكد على مقاومة الاقباط للعرب الغزاة



ملك النوبة كيرياكوس القبطي الأرثوذكسي الذي جاء يحررالاقباط من احتلال الحاكم المسلم الذي قبض على باباهم وعذبه عذابات شديدة ونتف لحيته لكونه لم يدفع فردة أموال طلبها منه الخليفة لأن الاحتلال العربى أفلس المصريين تماما -وعندما وصل كيرياكوس لمشارف القاهرة بجيشه أسرع الحاكم بإطلاق سراحه وأجبره على مقابلة الملك النوبي. وللغرابة وضع البابا عليه حرماً أن يعود بجيشه لبلاده، وبعدها استندل الحاكم وقبض مرة أخرى على البابا ونال جزاء من لا يعرف مصلحته ويستخدم السياسة كما يستخدمها عدوه، ومن يضحي بشعبه مقابل خدعة رخيصة ووعود كاذبة من الحكام تكررت مئات المرات في تاريخ الأقباط وحتى اليوم والساعة والله يرسل لهم نجدة في إثر نجدة وهم يرفضوها بغباء شديد.




أن صفحات تاريخ مصر مليئة بملاحم الفداء ... ولم تكن حياة الأقباط استسلاما وخضوعا، فرأينا أن طغيان الولاة والحكام أيام الحكم العربى قد قوبل بثورات عنيفة وكانت من أشهر ثورات الأقباط " ثورة البشموريين."

حدث أنه لما زاد ظلم جباة الخراج (الضرائب) وولاتهم وضافت الجزية على الأقباط وشُدد الخناق حولهم، أن هب أهل البلاد جميعاً كرجل واحد ثائرين ثورة عارمة...ولا نبالغ إن قلنا إنها كانت أشبه بحرب نظامية استعملت فيها أستراتيجية المنطقة. وقد أسفرت هذه الثورة الى هزيمة جيش الغزاة هزيمة منكرة. وفرّ أمامهم الوالى يتبعه جُباة الضرائب، الأمر الذى جعل المأمون الخليفة العباسى في بغداد يُرسل أخاه المعتصم على رأس جيش قوامه أربعة آلاف جندى ليدعم جيوش الاحتلال
فى اخماد الثورة القبطية وعلى الرغم من وحشية الحملة وذبح الأطفال والشيوخ وانتهاك الحرمات، إلا أن ثورة الأقباط لم تخمد ولم تهدأ مما اضطر المأمون إلى ارسال جيش آخر من الأتراك بقيادة "أفشين" التركى بغرض التنكيل بالثوار "فحاربوه وقتلوا من الجيش عددا وافرا، ثم جرد عليهم عسكر آخر فكسروه... وتقول الدكتورة سيدة الكاشف: " وقد فشل أفشين" تماما في اخماد ثورة البشموريين مما اضطره أن يكتب الى المأمون الخليفة العباسى في هذا الوقت " طالبا امدادات للقضاء على الثورة التى اندلعت في كل مكان في محاولة للتخلص من نير الطغاة.

وفي سنة 824 أضطر الخليفة المأمون أن يزحف من بغداد إلى مصر على رأس قوة حربية لإخماد ثورة الأقباط التى فشل في إخمادها كل قواده الذين أرسلهم سابقاً.
وكاد ثوار الأقباط أن يفتكوا بجيش المأمون لولا أن الخليفة العباسى إلتجأ إلى أخبث الطرق والغير شريفة للقضاء على الثائرين، وذلك أنه استدعى الأنبا ديونيسيوس البطريرك الإنطاكى واستدعى معه الأنبا يوساب الأول بطريرك الأقباط وطلب منهما تحت التهديد أن يتعاونا معه في إخماد ثورة الأقباط، وقد أجابا بكل أسف طلب المأمون وحررا للثوار رسالة بها نصائح ومواعظ يحُثا فيها الثوار أن يلقوا بسلاحهم ويسلموا أنفسهم لولاة الأمير. وفي الوقت الذى كان الثوار في أمس الحاجة للمعونة المادية والمعنوية حتى يتمكنوا من التخلص من الظلم والاستبداد الأجنبى إذ بالقادة الروحيين-الاساقفة- ينخدعوا فيدعوهم إلى الاستسلام. ولا شك إن هذا الموقف من طرف القادة الروحيين كان له أثره البالغ على الأقباط أكثر من كل جحافل المأمون وطاغيته. ولكن على الرغم من كل هذا فقد رفض آباؤنا الأقباط فى إباء وشمم هذه النصائح الاستسلامية وفضلوا أن يعطوا أرواحهم فداء لمصر وعقيدتهم وهنا تذكر "الخريدة النفيسة" ذلك الحدث فتقول: " واستعدوا لمقاومة من يقصد سلب إستقلالهم وإذلالهم. وبعد حروب دموية بينهم وبين عساكر المأمون كان النصر دائما فى جانب الثوار.وقاد الخليفة الجيش بأجمعه الى حومة الوغى وأصلى نار الحرب.. ولم يدخر من قوته وسعا حتى أضعف الثوار، كما تذكر د. سيدة اسماعيل الكاشف بسالة هؤلاء الثوار فتقول: " ركز المأمون جميع قواته ضدهم وأعمل فيهم الجند السيف وأحرقوا مساكنهم وهدموا كنائسهم. وتضيف الخريدة النفيسة " دخل الجيش بلاد البشمور وحرق مدنها ودمر كنائسها وقتل صغارها وسبى نساءها وأجلى الخليفة رجالها إلى جزر الروم الخاضعة له وإلى بغداد. " وأما تقى الدين المقريزى فيقول في اختصار: " انتفض القبط فأوقع بهم "الأفشين" على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والذرية، فبيعوا وسُبى أكثرهم، حينئذ ذلت القبط فى جميع أرض مصر..

وعلى الرغم من كل ذلك فقد كانت الثورات القبطية تعبيرا صادقا عن الحركات القومية الوطنية، والتى تُمثل بعدا أساسيا في الشخصية القبطية، إذ كلما زاد التنكيل والاضطهاد كلما زادت الثورة.

الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 01-09-2011
أبرهة العصبي أبرهة العصبي غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 713
أبرهة العصبي is on a distinguished road
مشاركة: ميل جبسون :ثورة الأقباط البشموريين هو فيلمى القادم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة para`o مشاهدة مشاركة
مفاجأة كبرى فجرها الفنان ميل جبسون
أذ خرج على الصحفيين الذين تجمعوا فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة ليؤكد أنه يعد فيلما جديدا تحت عنوان مأساة شعب
ويحكى قصة الفيلم تاريخ ثورة الأقباط المعروفون بالبشموريين ضد الأحتلال العربى
وأعلن جبسون أنه أعجب بشدة بهذة القصة المأساوية لذلك قرر أن ينتج ويخرج ويمثل هذا الفيلم وصرح أنه تعاطف جدا مع الأقباط بعد العدد الهائل من الرسائل الالكترونية التى وصلتة من أقباط يشرحون لة مدى المعاناة التى يعيشها شعبهم فى مصر كما أرسل له الكثيرون صورا ونسخة من شريط الكشح مع رسائل مطولة تحكى قصة هذة المأساة
جيبسون ينتج فيلما عن ثورة "الأقباط البشمورين" والكنيسة ننتظر عرضه لتحكم عليه



بدأ الفنان والمخرج الأمريكي المثير للجدل ميل جبسون، في الإعداد لبدء تصوير فيلمه الجديد تحت عنوان "مأساة شعب" والذي يحكي فيه تاريخ ثورة الأقباط المعروفين بالبشموريين، وبحسب مصدر "الدستور الأصلي" المقيم بالولايات المتحدة، فأن جيبسون بدأ في جمع فريق العمل وإعداد استديوهات التصوير، لتصوير الفيلم. وكان جيبسون قد أعلن في لقاءات صحفية منذ مايقرب من السنة أنه: "معجب بشدة بهذه القصة المأسوية"، مضيفاً أنه قرر أن ينتج ويخرج ويمثل هذا الفيلم، وأنه متعاطفا جدا مع الأقباط ومعاناتهم. وتعود ثورة الأقباط البشموريين إلى عام 824 م في فترة حكم الخليفة العباسي المأمون، وكان يعيش البشموريين في المنطقة الرملية على ساحل الدلتا بين فرعى رشيد ودمياط، وأندلعت الثورة بسبب زيادة ظلم جباة الضرائب وولاتهم وضوعفت الجزية على الأقباط وشُدد الخناق حولهم، فما بهم إلا أن ثاروا ثورة عارمة، أدت لفرار الوالي وجُباة الضرائب، مما جعل الخليفة المأمون في بغداد يُرسل أخاه المعتصم ومعه جيش من 4 آلاف جندي لإخماد الثورة القبطية، إلا أن ثورة الأقباط لم تخمد ولم تهدأ مما اضطر المأمون إلى إرسال جيش آخر من الأتراك بقيادة "أفشين" التركي لإخماد الثورة، فحاربه البشموريين، ولم يستطع هزيمتهم.أخيراً آتى الخليفة المأمون بنفسه يقود جيش من بغداد إلى مصر لاخماد الثورة، ولجأ إلى الأنبا ديـونيـسيـوس البطريرك الإنطاكي واستدعى معه الأنبا يوساب الأول بطريرك الأقباط وطلب منهما تحت التهديد أن يتعاونا معه في إخماد ثورة الأقباط، فقاموا بإرسال رسالة بها نصائح ومواعظ يحُثا فيها الثوار أن يلقوا بسلاحهم ويسلموا أنفسهم لولاة الأمير، أنتهت بعدها ثورة البشموريين. من جانبه قال الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، أنه لن يستطيع التعليق على الفيلم، قبل رؤيته، مطالباً بعدم استباق الأحداث والإنشغال بما سيتناوله الفيلم إلا بعد رؤيته لنستطيع الحكم عليه، مؤكداً أن الكنيسة لن تخجل من تاريخها الصادق والمكتوب بوجهة نظر محايدة، معتقدا أن صناع الفيلم سيتحرون الدقة عن تلك الفترة بالرجوع لمراجع تاريخية. بينما قال كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي أن الكنيسة أصبحت تحت سيطرة الحكام بعد الفتح العربي، وكانت ترى أن استرضاء الحكام يجنب أولادها شرور البطش، موضحاً أن العباسيين كانوا محتلين ويضغطون على الشعب المصري مسلمين ومسيحيين وإن كان المسحيين أكثر، وأن هذا موجود وحتى الآن، وقال: "أننا كمصريين شعب يعادي الثقافة والفن، وأتمنى أن يحرك الفيلم الشارع المصري، فلو حدث ذلك يعني أن مجتمعنا تحرك نحو الثقافة".
الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 01-09-2011
أبرهة العصبي أبرهة العصبي غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 713
أبرهة العصبي is on a distinguished road
مشاركة: ميل جبسون :ثورة الأقباط البشموريين هو فيلمى القادم

بصوا انا مش داقق عصافير ولا راكن الفيل ع الباب بس انا كل يوم بتتدي يومي بأس ماجازين لبيبول لتي ام زي لحد هولي مولي كمان ومخبطتش فولا حاجة من دي فجابها منين؟

انا اللي خلاني اهتم اني افتكرت الموضوع ده اللي قريته زماااااااااااااان وافتكرت ساعتها انه جد
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:05 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط