السفارة الأمريكية تتبرأ من الاخوان

[boulos]

السفير الأمريكي: ليس لنا علاقة مع الإخوان المسلمين.. وطلبنا الإفراج عن «نور» لظروفه الصحية

كتب أيمن حمزة ٧/٣/٢٠٠٧
نفي السفير الأمريكي في القاهرة فرانسيس ريتشاردوني وجود أي علاقة بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين، وأكد احترام بلاده للشأن المصري الداخلي ودافع عن موقف بلاده في العراق، وأنها لم تصنع الطائفية هناك.

وقال ريتشاردوني في ندوة روتاري هليوبوليس أمس الأول برئاسة المهندس أحمد صبيح: ليس لنا علاقة مع هذه الجماعة التي تقولون إنها محظورة، ولدينا حوار مع الأعضاء المستقلين وممثلي المعارضة في المجالس المنتخبة بصفتهم أعضاء وليس لانتماءاتهم.

وأضاف: التدخل الأمريكي في قضية أيمن نور رئيس حزب الغد السابق كان من باب التعاطف معه لظروفه الصحية، وطلبنا الإفراج عنه بشكل قانوني، معتبرا أن هذا لم يكن تدخلا في الشؤون الداخلية المصرية كما أشاع البعض.

وحول منع المتحدث باسم السفارة الأمريكية جون بيري من دخول نقابة الصحفيين، قال ريتشاردوني: إن بيري كان مدعوا من لجنة الشؤون الخارجية بالنقابة بهدف التحاور بشأن عدد من القضايا لكن فوجئنا أن هناك من يرفض فكرة الحوار واحترمنا ذلك، ولم يذهب المتحدث الرسمي إلي نقابة الصحفيين.

وردا علي سؤال عن الفيلم الوثائقي الذي أذاعته القناة الأولي الإسرائيلية وتناول مذبحة الجنود المصريين عقب انتهاء حرب ١٩٦٧ علي أيدي جنود وحدة شاكيد العسكرية بقيادة وزير البنية التحتية الإسرائيلي الحالي بنيامين بن أليعازر، أشار ريتشاردوني إلي أنه لم يشاهد الفيلم لكنه قرأ القضية من خلال الصحف وفهم أنها حادثة تاريخية، وأن هناك مناقشة عنيفة بشأنها في إسرائيل.

وحول التهديدات النووية في العالم قال السفير الأمريكي: يجب أن نتخلص منها في أسرع وقت، وحتي الآن قمنا بتخفيض ترسانة الأسلحة النووية لمستوي تاريخي ونريد إخلاء منطقة الشرق الأوسط منها بما فيها البرنامج الإسرائيلي.

وأضاف ريتشاردوني أن امتلاك إيران لأسلحة نووية يمثل تهديدا لجميع دول المنطقة ومنها مصر، مشيرا إلي أنه من حق إيران امتلاك برامج نووية سلمية وليس مشروعا لتخصيب اليورانيوم لأنه يعد خطوة أولي لتصنيع أسلحة نووية.

وأكد أن بلاده ملتزمة بالوصول إلي حل سلمي للقضية الإيرانية، مستندا إلي حل مشكلة كوريا الشمالية بعد جهود استمرت سنوات ومساعدة كثير من الأصدقاء.

وأقر السفير الأمريكي بارتكاب بلاده العديد من الأخطاء في العراق قائلا: نعرف أن العراقيين لايزالون يعانون من ظروف صعبة وغير إنسانية، ولدينا التزام بمساندة هذا الشعب وإقامة دولة مستقرة وحكومة تمثل كل الأطياف.

وأضاف: لم نكن أبدا جزءا من مشاكل العراق فنحن علي سبيل المثال لم نصنع الطائفية هناك لأننا لا نعرف الفرق بين السنة والشيعة.


http://12.47.45.221/article.aspx?ArticleID=50398&r=t