تصفية حسابات لكفاية ام ؟

[signal_II]

جريمة مثيرة.. في ليل المعادي
عامل يطعن عبدالعزيز مخيون بالسكين..داخل مسكنه
زوجة الممثل حرضت صديقها علي القتل.. وحاولت تهريبه

كتبت انتصار النمر وأيمن السباعي:

شهدت منطقة المعادي بعد منتصف ليل أمس جريمة مثيرة نجا منها الفنان الكبير عبدالعزيزمخيون من القتل بعدما انهال عليه عامل بأحد المطاعم بعدة طعنات بالسكين في محاولة للتخلص منه بتخطيط من عشيقته الطبيبة زوجة الفنان التي اتفقت معه وأحضرته للاختباء في الشقة للإجهاز علي زوجها وإنهاء حياته فور دخوله مسكن الزوجية وذلك بسبب مشاكلها المستمرة مع الزوج الفنان الذي تم نقله في حالة سيئة لمستشفي السلام الدولي يصارع الموت في محاولة لإنقاذ حياته.
بدأت تفاصيل الحادث البشع حينما فزع سكان العمارة رقم 60 أ بعمارات "نيركو" بالمعادي في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل علي صرخات واستغاثة من شقة الفنان عبدالعزيز مخيون 58 سنة بالطابق الثالث بعد الأرضي وهو يردد "الحقوني.. الحقوني" خرج السكان من شققهم لمعرفة ما يحدث فوجدوا الفنان أمام باب شقته غارقا في الدماء التي تسيل من وجهه ورأسه وذراعه وأشار لهم علي مكان الشرفة التي قفز منها المتهم لبلكونة الشقة المجاورة للهرب طالباً منهم الامساك به.

كردون أمني

أبلغ بواب العمارة ضباط الخدمات الامنية الموجودين في مكان قريب منهم فأسرعوا لمكان البلاغ وأخطروا المقدم ثروت المحلاوي رئيس مباحث قسم شرطة المعادي وتم نقل الفنان لمستشفي السلام الدولي للعلاج وتم فرض كردون أمني حول العمارة لمحاصرة المتهم والقبض عليه في الوقت الذي أصيب فيه جميع السكان بالذهول لوجود زوجة الفنان واسمها سحر أحمد محمود أبوالقاسم 40 سنة طبيبة بمركز طرة الطبي لتنظيم الاسرة تقف بشقتها مسرح الجريمة في حالة برود شديد مع اولادها الثلاثة الصغار من زوجها الفنان وكأن شيئا لم يحدث بالرغم من حزن الجميع عليه.
بعد دقائق من انتشار رجال المباحث بقيادة العميد أشرف السجيني رئيس مباحث قطاع الجنوب حول العمارة لمحاصرة المتهم والبحث عنه عثر عليه مختبئا علي "كنبة" ببلكونة الشقة المجاورة فتم القبض عليه واسمه هيثم محمد منير 31 سنة من الهرم وبمواجهته انهار واعترف بالجريمة ومعه عدد 2 سكين نفذ بهما الحادث.
قامت مباحث المعادي بتحريز تليفوني المتهمين "المحمول" لوجود رسائل غرامية متعددة بينهما.
قال في اعترافاته إنه تربطه علاقة غرامية منذ عدة أشهر بالطبيبة سحر زوجة الفنان لأنها بلدياته من الفيوم وتوطدت علاقته الغرامية بها بتبادل رسائل الموبايل والمكالمات المستمرة وأصبح كل منهما لا يستغني عن الآخر.
أضاف المتهم بأنها كانت دائما تشكو له من سوء معاملة زوجها الفنان وكرهها له وأن الشيء الوحيد الذي يجبرها علي البقاء معه تحت سقف واحد هو حرصها علي رعاية أولادهما فلم يعبأ بشكواها الي أن اخبرته بأنه يقوم بضربها احيانا واصبحت لا تطيق رؤيته وطلبت منه مساعدتها في التخلص منه فوافقها واتفقا سويا علي وضع خطة لقتله مهما كان الثمن.

خيانة زوجية

قال المتهم وهو يكمل اعترافاته أن محبوبته الطبيبة زوجة الفنان قابلته وأعطته مفتاح الباب الخارجي للعمارة وباب الشقة.. وأنه حضر في منتصف الليل دون أن يراه أحد في الوقت الذي دخلت هي للنوم بغرفتها مع أولادها الثلاثة وأكبرهم عمره 7 سنوات بينما أحضر هو سكينتين من المطبخ وربطهما وانتظر بالصالة بجوار باب الشقة حتي شعر بقدوم الفنان عبدالعزيز مخيون وفور دخوله عاجله ب 8 طعنات بالرأس والوجه والذراع وحينما وجد مقاومة واستغاثات متتالية من الفنان تركه علي الأرض وأسرع بتغيير ملابسه الملوثة بالدماء بملابس أخري اعطتها له زوجة الفنان واسرع بالقفز من شرفة البلكونة للشقة المجاورة وألقي بملابسه الملوثة بالدماء في "منور" العمارة ولم يتصور أن ينجو الفنان من الجريمة ويكتشف امرهما بهذه السرعة.
انهار المتهم وأخذ في البكاء وهو يردد "منها لله سحر.. ضيعتني وجعلتني لا استطيع الاستغناء عنها وعن البقاء معها حتي جعلتني لا أفكر في الزواج حتي كانت النهاية المؤلمة"!!
فور إخطار اللواء نبيل العزبي مساعد أول الوزير لأمن العاصمة واللواء اسماعيل الشاعر مدير الإدارة العامة للمباحث باعترافات المتهم واتهامه لزوجة الفنان بتحريضها له بارتكاب الجريمة لوجود علاقة عاطفية معها.
قام اللواء عبدالله الوتيدي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء فاروق لاشين مدير مباحث العاصمة بضبط زوجة الفنان المتهمة.. اعترفت بكل بجاحة بأنها هي التي حرضت عامل المطعم علي التخلص من زوجها الفنان وسهلت له عملية دخول الشقة بتسليمه المفتاح واعطائه ملابس زوجها ليرتديها بدلا من الملابس الملوثة بالدماء بعد الجريمة التي فشلت لأن زوجها الفنان مازال حيا.

حياتي عذاب

أضافت بعد تنهيدة طويلة بأن زوجها الذي ارتبطت به منذ حوالي 10 سنوات اصبح كابوسا مزعجا والحياة معه باتت مستحيلة ولا تشعر معه بأي متعة ولا يطيق كل منهما الآخر فكانت حياتهما عذاباً بالليل والنهار وقد سبق ان اعتدي عليها بالضرب كثيرا.
وحررت له محاضر ولكن كان الاهل يتدخلون للصلح بزعم تربية الاولاد فتحاملت علي نفسها واضطرت للتنازل عن محضر الضرب الذي حررته ضده اخيرا وتصالحت معه ولكنها لم تصف له وظل قلبها مليئا بالشر والحقد عليه لاستمراره في إهانتها وهو ما دفعها للتعرف علي عامل المطعم هيثم بلدياتها من الفيوم لأنه كانت تربطها صداقة بوالدته فوجدته الصدر الحنون الذي تشكو له همومها وترتمي فيه لتشعر بالدفء والحنان الذي افتقدته واخيرا اتفقت معه علي تنفيذ خطتهما في قتل زوجها الفنان ولكن يا خسارة فشلت لتدخل السجن مع حبيب القلب "ببلاش" قبل أن تشرب من دم زوجها الذي حرق قلبها كثيرا.
وكانت تتمني ان تشفي غليلها منه وتنهي حياته للابد حتي تصبح شهرته كفنان مجرد ذكري ولكن ماذا تفعل فأولادهما هم الضحية الان ثم اجهشت في البكاء وظلت تلطم خديها ثم التزمت الصمت.
تم تحرير محضر بالواقعة.. وأحيلت الطبيبة زوجة الفنان وصديقها المتهم الي النيابة وهما مكبلان بالقيود الحديدية يضعان وجهيهما في الارض خجلا مما حدث وسوف يتم سؤال الفنان المصاب بعد تحسن حالته وسماع اقواله ولايزال التحقيق مستمراً.

الجمهورية يوم 24/5 http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...e/detail05.asp




هل هى تصفية لاحد اشهر اعضاء كفاية ام انها حادث عارض ؟؟