الشرطة المصرية تلقى شاباً قبطياً من الدور الرابع بالعمرانية

[menaa2005]

الشرطة المصرية تلقى شاباً قبطياً من الدور الرابع بالعمرانية


كتب الأقباط الأحرار

الثلاثاء, 07 أغسطس 2007
شقيقة الضحية : فوجئنا فجر اليوم بطرقات شديدة كادت تكسر الأبواب مما حذا بنا الى فتحها لنفاجئ برجال الشرطة تسحب أخي بملابس النوم قائلين "إنت بتشتكينا؟" ثم أخذوه الى أعلى المبنى وألقوه من فوقه ليلقى حتفه فى الحال

الأقباط الأحرار



صورة لدماء الضحية على الأرض

نما إلى علمنا معلومات أولية من شهود عيان عن قيام أفراد من الشرطة المصرية بإلقاء شاب قبطى يدعى ناصر صديق جاد الله من الدور الرابع فجر اليوم فى العمرانية
بدأ الأمر بأمين شرطة مٌبتز إسمه أمير من قسم العمرانية كان يستغل مهنته في فرض ما يشبه الإتاوة على الأهالى و كثيراً ما أوقف الضحية ويفرض عليه دفع (الإتاوة) مما حدا بالقتيل الى تصعيد الأمور مؤخراً والتقدم بشكوى انتهت الى حبس امين الشرطة اربعة ايام على ذمة التحقيق، وجدير بالذكر أن الشاهد فى القضية ضد أمين الشرطة هو جار الضحية ويدعى بدوى زايد.


وقد فوجئ اهالى منطقة الزهراء بالعمرانية الغربية فجر اليوم 7- 8- 2007 وفى تمام الساعة الخامسة صباحاً برجل شرطة يدعى أحمد النبوى برفقة 10 من أمناء الشرطة يقتحمون المنطقة بعربة نقل صغيرة ماركة تويوتا وكأنهم فى غزوة ضد الأهالى حسب رواية شهود العيان ليقوموا بالإنتقام من الشاب المسيحى الذى تسبب فى حبس زميلهم واقتحموا المنزل الذى يقطنه الضحية وعنوانه 29 شارع مجلع رومانى بالزهراء ، العمرانية الغربية وحطموا ممتلكاته وقاموا بإلقاء الضحية ناصر صديق من الدور الرابع وسط صراخ الاهالى الذين تدخلوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وهاجموا سيارة الشرطة ليهرع امناء الشرطة الى الهرب ..
وفى إتصال هاتفى مع جيهان صديق شقيقة الضحية أفادت بأنهم فوجئوا فجر اليوم بطرقات شديدة كادت تكسر الأبواب مما حذا بهم الى فتحها ليفاجئوا برجال الشرطة تسحب أخيها بملابس النوم قائلين "إنت بتشتكينا؟" ثم أخذوه الى أعلى المبنى وألقوه من فوقه ..
أفضى الحادث الى وفاة الشاب القبطى الذى شجت رأسه نصفين جراء القاءه من المبنى واغرقت دماءه الشارع حسب وصف الشهود، وتم نقل جثته الى مستشفى أم المصريين وتوجهت عائلته الى مديرية الأمن ، وتسود المنطقة مشاعر من الغضب ضد تصرفات أمناء الشرطة كما يطالب الأهالى بالتحقيق الفورى فى الحادث والقبض على الجناة لينالوا جزاءهم العادل.