تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-12-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
تفسير جحشاوي للأحداث

لم اجد عنوانا افضل بصراحة لوصف المقال الجحشاوى هذا !!!



عفوا قداسة البابا.. حاكم هؤلاء الأساقفة!


بقلم:
كمال زاخر موسي


في لحظة فارقة كادت مصر تحترق، اذ زحف مئات من شباب الأقباط للتجمهر بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت ضغط ما سرب إليهم من معلومات مشوشة عن اختطاف زوجة كاهن بأبو المطامير بحيرة واجبارها علي اعتناق الاسلام.
ولأن الشفافية لم تعرف طريقها إلي مؤسساتنا ولأن الشحن الطائفي ممتد لسنوات وعقود طويلة فإن الاحتقان صار كرغيف الخبز نقتاته كل يوم ولا أحد يلتفت إلي الخطر القائم والقادم واستبدلنا العلاج بالمراهم والمسكنات والعلاجات الاحتفالية.
لهذا ولغيره من الأسباب التي يعرفها كل من اقترب من أزمة الطائفية وروافدها المغذية لها فإن انفجار هذا الحشد كان مختبئا هذه المرة خلف أسوار الكاتدرائية، خاصة أن الخطر في حالتنا هذه كان قادما من داخلها.
فالمشهد تجمعت جزئياته وخيوطه بشكل مريب، فحكاية سيدة أبوالمطامير مزمنة ومعروفة لكثيرين هناك فلماذا تحرك الشباب من أقصي الشمال الغربي للبلاد صوب العاصمة، يوم السبت، عشية جنازة الراحل الكبير الأستاذ سعيد سنبل المقامة بالكاتدرائية التي قصدها المتظاهرون، ومن الذي أدخل في روعهم أن هذه السيدة مختطفة؟ ومن الذي أخفي عنهم أنها ضحية قهر الكنيسة واهمالها؟ بل ومن الذي رتب لهم هذا التحرك الجماعي؟
وعلي جانب آخر.. من الذي قدم لقداسة البابا بعد اندلاع غضب الشباب عقب تشييع الجنازة تقريرا يفيد بأن اتصالات تمت مع الأمن الذي وعد بحسب التقرير بأنه سيعيد السيدة للكنيسة في غضون ساعتين وأشار علي البابا بأن يواصل رحلته لسوريا المقررة من قبل لأن المسألة قد تم تسويتها وما مدي مصداقية هذا التقرير ؟.
ومن الذي أشار علي قداسة البابا بالسفر إلي الدير يوم الأربعاء لأن الأمن لم ينفذ وعوده؟ وقد فسر المعتصمون الذين وصل عددهم إلي نحو عشرة آلاف بعد أن انضم إليهم من جاءوا قاصدين اجتماع البابا الاسبوعي ليسمعوا قوله الفصل في هذه الأزمة، فسروا ذهاب البابا إلي الدير بأنه غضب منه لتلاعب الأمن به، فكان انفجارهم في وجه الأمن. وكادت الكارثة أن تقع لولا حزم الأمن ولطف المقادير.

* * *

ويقول المقربون من توزيعات مراكز القوي داخل الكنيسة ان ثمة صراعا قد بدأ مبكرا علي الخلافة بين اثنين من الأساقفة:
أحدهما مطران ايبارشية علي مقربة من مدينة الحدث يحسب الرجل الثاني في الكنيسة وصاحب اليد الحديدية الباطشة في كل قضايا الكنيسة، هو الذي خطط لتجييش الشباب وتحريكه باتجاه القاهرة عندما لجأ إليه وكيل مطرانية البحيرة وأحد المقربين التابعين له.
والثاني أسقف عام قابع داخل الكاتدرائية وحوله العديد من علامات الاستفهام والريبة ويلصق باسمه لقب 'العقيد'(!!)، وهو صاحب التقرير، وقد تحركا بغير اتفاق وربما به لتحقيق هدفين أولهما الظهور بمظهر الغيرة علي الكنيسة فيكون كل منهما الأجدر بالوصول إلي الكرسي، وثانيهما احراج البابا واظهاره بمظهر العاجز عن ادارة الأزمة واحراج الدولة في توقيت تتجمع فيه كل وسائل الاعلام العالمية لتغطية وداع الكاتب الكبير، ولكن لم تأت الريح بما تشتهيه السفن، فقد انقلب السحر علي الساحر واضطرت الكنيسة إلي عقد مؤتمر صحفي تقدم فيه اعتذارا مهينا للدولة والمجتمع، ولم يجد أولهما غضاضة في أن يتصدر المؤتمر الصحفي بينما تواري الثاني بغير مبرر.
في تصوري أن قداسة البابا مطالب بالتحقيق في خلفيات الأحداث وكشف ملابساتها والبحث في مدي مصداقية هذا التصور الذي يتردد بقوة في أروقة الكاتدرائية لأنه لو صح لكنا أمام كارثة متكاملة الأركان، تستوجب محاكمة هذين الأسقفين علي وجه السرعة كنسيا ومدنيا، ومعاقبتهما لو ثبت ادانتهما أو تبرئة ساحتهما لو ثبت براءتهما.

* * *

ولعلنا في كل الأحوال نواجه أزمة غياب الشفافية في المنظومة الكنسية وسيطرة أهل الثقة واقصاء أهل الخبرة وهو ما نبهنا إليه ومعنا أقلام وأصوات عديدة مرارا ولا مجيب.
ولعل السؤال هنا حتي متي نترك الأمور الكنسية تجري علي عواهنها بغير قانون عصري يضبط حركتها؟ وحتي متي يتم استبعاد العلمانيين من ادارة شئونهم الكنسية؟ وحتي متي يبقي المجلس الملي مجرد تشكيل احتفالي مفرغ من صلاحياته وهو المنوط به إحداث التوازن مع الاكليروس؟ ألم يحن الوقت للتفكير الجدي في عودة الكنيسة إلي دورها الروحي الخطير والابتعاد عن العمل السياسي ببريقه الاعلامي ومخاطره القائمة والدائمة والتي بلغت ذروتها في أحداث سبتمبر 1981 وكادت تتكرر في أحداث ديسمبر 2004 بالكاتدرائية؟
انني أحمل دعوة طالما تقدمت بها ليتحرك عقلاء الأقباط لتشكيل آلية شعبية تعيد التوازن لادارة شئون الأقباط الكنسية في جانبها الشعبي ومواجهة الأزمات العديدة التي تؤرق الأقباط قبل اشتعال حرائقها التي قد تمتد لتطول الوطن فهل من مجيب؟!


http://www.elakhbar.org.eg/issues/16426/0500.html
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:39 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط