تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-06-2005
الصورة الرمزية لـ just_jo
just_jo just_jo غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: الهرم الاكبر
المشاركات: 2,043
just_jo is on a distinguished road
lol وجالك يوووم.....جريدة الاهرام و الانقياد الاعمى


جنجويد مصر ورهاناتهم الخاسرة...
GMT 5:45:00 2005 الثلائاء 31 مايو
نبيل شرف الدين



--------------------------------------------------------------------------------



... في المقارنة بين باريس والقاهرة



على مدار الأيام الماضية ارتكبت الصحافة الحكومية المصرية المسماة بـ "القومية"، عدة جرائم بحق ملايين المصريين، حيث سكبت على رؤوسهم سيلاً من الأحبار الملوثة بالزيف في أشد صوره سذاجة، والنفاق في أكثر أشكاله فجاجة، وتدني المعايير المهنية لحد المجاهرة بما كنا نحسبه عورات في ما مضى، حتى وصل الأمر إلى السماجة، في تلفيق قصص تهدف أولاً وأخيراً إلى تبرئة ذمة الحزب الوطني (الحاكم) من جرائم البلطجة وهتك العرض، وفي الحقيقة لا أفهم حتى بمنطق براغماتي محض، لماذا تقحم صحيفة محترمة وعريقة مثل (الأهرام) نفسها في معركة، يفترض ألا ناقة لها فيها ولا بعير، ولماذا تسمح بنشر مثل ذلك التقرير الغث الذي اتهم متظاهرة بأنها هي التي مزقت ملابسها، ثم حين يتضح لاحقاً أن هذه المتظاهرة هي "صحافية زميلة"، تعود (الأهرام) بكل وزنها كأكبر صحيفة في مصر وربما في المنطقة بأسرها، إلى نشر صيغة اعتذارية تقول فيها إنها "لم تكن تقصد الزميلة"، ولعلني لا أبالغ ولا أتجنى هنا، حين أصف هذا السلوك من قبل صحيفة يعمل بها أكثر من 1200 صحافي، فضلاً عن آلاف الإداريين، بأنه يشكل ـ مع مراعاة أكثر الألفاظ تهذيباً ـ "سقطة مهنية"، فضلاً عن كونه "مهزلة أخلاقية" بكل المعايير .
سيترك العالمون ببواطن الأمور الموضوع كله، ويمسكون بعبارتي السابقة بحق (الأهرام) التي افترضت فيها أنه لا ناقة لها ولا بعير في معارك الحزب الوطني (الحاكم) وسلوكه السياسي، ويشيرون إلى أن معظم قيادات مؤسسة (الأهرام) هم أيضاً قيادات في الحزب الوطني (الحاكم)، فكيف لا تكون للصحيفة بعد ذلك عشرات النوق ومئات البعران في الحزب وأماناته واستفتاءاته؟، وهذه حقيقة يؤكدها الواقع، فهؤلاء القادة "الأهراميون ـ الوطنيون" أحرار في خياراتهم السياسية، وحساباتهم العامة والخاصة، ولهم أن ينضموا إلى الحزب الوطني، أو حتى إلى حزب البعث، لو كان له فرع مصري، لكن ما أحسبه عدلاً وحقاً ينبغي الدفاع عنه، هو أن انتماءاتهم السياسية وارتباطاتهم الحزبية، لا تلزم الصحيفة (القومية) بتبني الدفاع عن هذه الانتماءات أو تلك الارتباطات، ثم إذا كان مسموحاً لعشرات المسؤولين الحكوميين، وأعضاء وقادة الحزب الحاكم أن يفترشوا صفحات الرأي في (الأهرام) بصفة يومية، بينما يكاد يكون وجود الصوت الآخر خافتاً وعلى استحياء، لمجرد "ذر الرماد" في العيون .
دعونا من سياسة نشر مقالات الرأي على هذا النحو الانتقائي، وما يكتنف الأمر من تفاصيل ربما لم يحن بعد الوقت للخوض فيها، وتعالوا نتحدث عن الصحافة بمعناها المهني المباشر، أي الخبر، ولنا أن نتساءل عن سبب نشر خبرين كاذبين من العيار الثقيل خلال أقل من شهر واحد، اضطرت معهما الصحيفة إلى الاعتذار عنهما، وإن تم ذلك الاعتذار بصيغة التفافية لحفظ ماء الوجه، أما الخبر الأول فقد كذبته رئاسة الجمهورية في بيان رسمي وصفت فيه النص الذي نشرته (الأهرام) لحديث صحافي أجرته صحيفة كويتية مع الرئيس مبارك، بأنه "نص محرف تعوزه الدقة "، ومرت هذه الواقعة ولا من يسأل ولا من يحاسب، ثم جاءت الطامة الأخرى حين نشرت الصحيفة خبر الزميلة الصحافية التي هتك عرضها أمام نقابة الصحافيين، وفق الملابسات التي أشرنا إليها، ومر الأمر أيضاً مرور الكرام، وليس هناك ما يمنع أن تتكرر مثل هذه السقطات المهنية مستقبلاً، فمن آمن العقاب أساء الأدب .

***

وسنكتفي بالحديث عن (الأهرام) لأننا نعتبرها "رمزاً" محترماً، أو ينبغي أن يظل هكذا، كما أن الحديث عن غيرها من الصحف الحكومية في مصر، سيقودنا إلى منعطفات تثير الغثيان، لو تمادينا في التطرق لمناقشة ما نشره رؤساء تحرير صحف مثل الجمهورية والأخبار فضلاً عن مجلات بعضها كانت له مواقف تاريخية مشرفة، وأخرى ما أنزل الله بها من سلطان، حتى أنها لا توزع أكثر من بضع مئات من النسخ معظمها لجهات حكومية بالأمر المباشر، وتعالوا نتطرق إلى موجة جديدة ـ مازلنا نأمل بها خيراً ـ وهي الصحف المستقلة، أو لنقل "غير الحكومية"، أي التي لا تملكها الدولة وتمارس هيمنتها عليها بشكل مباشر وصريح

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 01-06-2005
الصورة الرمزية لـ just_jo
just_jo just_jo غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: الهرم الاكبر
المشاركات: 2,043
just_jo is on a distinguished road
تابع
ولنبدأ بصحيفة "المصري اليوم"، وهي صحيفة يومية متوازنة في تغطياتها، وبعددها الصادر يوم الأحد الموافق 28 مايو 2005، كتب الأستاذ مجدي الجلاد، رئيس تحرير الصحيفة من باريس، مقارناً بين ما جرى في استفتائي فرنسا ومصر، وفي السطور الثلاثة الأولى انتشيت أن صحيفة يومية "مستقلة" بدأت تخرج عن "بيت الطاعة" الحكومي، وتسعى إلى حد أدنى من الموضوعية، خاصة حين أكد الجلاد على لهجة "الاحترام الشديد" التي خاطب بها الرئيس جاك شيراك الشعب الفرنسي مناشداً إياهم بالتصويت بـ "نعم" لصالح الاتحاد الأوروبي، لكن وبعد تلك السطور الثلاثة اليتيمة ما لبث أن "هرول" مجدي إلى أحضان "بيت الطاعة" الحكومي، في ما بدا وكأنه "حسبة توازنات" يبدو أنها ـ والله أعلم ـ أنها سمة ملازمة لكل خياراته المهنية، فهو مع الناس.. ولكن، ومع حرية التعبير .. ولكن، ومع احترام الشعب .. ولكن، وضد المقاطعة من غير أي لكن، ومن هنا فقد لزم الرد تأكيداً على حقنا ـ كمواطنين ـ في "لكن" من طراز آخر
السيد مجدي يبدي دهشته لموقف المعارضة بمقاطعة الاستفتاء على تعديل دستوري "مريب"، متسائلاً كيف تتسق المقاطعة والمعارضة معاً، وكأن المقاطعة في حد ذاتها ليست موقفاً، وكأن المقاطعين هؤلاء مدفوعون بالكسل، وليس نتيجة قناعة مؤداها رفض القيام بدور ثانوي في مسرحية هزلية لم تعرفها مصر من قبل، فالتعديل الذي يبدو "مفصلاً" على مقاس الظروف الراهنة، ويرتب لأوضاع لم تعد خافية، ويعد حتى من ناحية الصياغة الفنية "ردة دستورية"، كما وصفها ـ بحق ـ المستشار شفيق إمام، بأنها "حطمت كل ما تحاط به الدساتير من هالة وقدسية‏,‏ تحول دون استباحة بنائها الرصين وأحكامها التي تسمو علي أحكام كل القوانين‏"، وأنها "خرجت على الأصول الفنية عندما صيغت في مادة دستورية تتكون من ثلاث عشرة فقرة، ومن أكثر من خمسين حكما وشرطا، ومن أكثر من ستمائة كلمة‏,‏ ليدخل النص الدستوري بهذا التعديل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمواد الدستورية" .
كل هذا في كفة، وطريقة مواجهة الحكومة وحزبها وأجهزتها للمعترضين في كفة أخرى، التي لم تكتف بالزفة الإعلامية التحريضية على طريقة وزير الدعاية النازية "جوبلز"، بل وصلت إلى حد حشد "ميليشيات أرباب السوابق"، واستئجار "الصيّع"، من أجل "هتك عرض المعارضة"، وينبغي هنا أن نلاحظ تعمد الإساءة الجنسية تحديداً في سلوك منحط، سمعنا أنه كان يمارس في الغرف المغلقة، لكن لم نسمع من قبل أنه يجري في "عز الظهر"، وأين، على سلم نقابة الصحافيين ؟، وأمام أشاوس الأمن وجنرالاته المقبلين على "حركة" ترقيات وتنقلات، وبالتالي فالأمر لا يحتمل في حساباتهم أدنى قصور، بينما السيد مجدي يلوم المعارضة المصرية، لأنها ـ وإزاء معركة غير متكافئة بالمرة ـ قررت مقاطعة هذه المهزلة .
يسرد السيد مجدي بانبهار واضح مشاهداته عن سلوك معارضة باريس، وينقل كلاماً على لسان "صاحب مطعم" مصري يقيم هناك، يحمل فيه على "صخب وصراخ" المعارضة المصرية المنسحبة مما أطلق عليه بهتاناً "عرس الديمقراطية"، ولعل السيد مجدي في حاجة إلى تذكرته ببعض الحقائق البسيطة، ربما ينساها المرء تحت ضغط "التوازنات الدقيقة"، وحسابات رئاسة التحرير، وهي :
ـ أن المعارضة الفرنسية لا تتخيل أساساً أن يستأجر لها جاك شيراك وأمانة سياساته ـ إن كانت لديه أمانة سياسات ـ فرقاً انكشارية أو "جنجويد" الحزب لتأديبهم وتعليمهم كيف تكون أصول الوطنية، وكيف يعيشون "أزهى عصور الديمقراطية"، بينما جنرالات "الجندرمة" الفرنسية يتابعون بشبق مشهد أثداء الفرنسيات تتدحرج على أرصفة الشانزليزيه، ويخرج الناطق باسم "الاليزيه" ليهون الأمر معتبراً أنه "أمر عادي"، أن تنتهك أعراض فتيات تصادف وجودهن لسبب أو آخر في اعتراض سلمي يتترس بقلعة الحريات المسماة "نقابة الصحافيين" .
ـ أن المعارضة الفرنسية لا تعيش في ظل "حالة الطوارئ" التي تعتبر أن تجمع خمسة أشخاص جريمة تمس أمن الدولة، وتستوجب الاعتقال الإداري، فضلاً عن المحاكمة أمام نيابة أمن الدولة العليا، والاستضافة الكريمة في منتجعات لاظوغلي وجابر بن حيان وشبرا الخيمة ومدينة نصر وألماظة، وما خفي من المنتجعات "إياها"، التي تشهد ممارسات تتوارى أمامها جرائم أبو غريب وجوانتانامو خجلاً .
ـ أن المعارضين المصريين ـ ولا أدعي شرف الانتماء إليهم ـ لم يحملوا أكثر من لافتات تقول "لا لمبارك"، وأحسب أن هذا حق دستوري لأي مواطن مصري، أن يؤيد أو يرفض رئيسه، غير أننا لم نسمع أن عبد الحليم قنديل (الذي أختلف مع توجهاته 180 درجة) حمل قنبلة ليفجرها أمام ضريح سعد، ولم نقرأ أن زميلتنا التي انتهك عرضها كانت تخفي في طيات ملابسها زجاجة "مية نار" حتى تتعرض لما يمكن وصفه بحفل "باربكيو" على شرفها في قلب القاهرة، بينما يخرج الأراذل والسخفاء من زملائها في صحف يفترض أنها "كبرى" يزعمون أنها هي التي فعلت بنفسها هذا !
ـ أن شيراك أو أي من قيادات حزبه لا يجرؤ على استخدام سيارات وزارات الدولة الفرنسية في الترويج لحملته الانتخابية، ولا يمكن أن ترد بخاطرهم مجرد فكرة مطالبة شركات "رينو" و"بيجو" أن تسهم في دعم الحزب وأمانة سياساته، حتى لو كانت نبيلة حقاً كالانخراط في الاتحاد الأوروبي، وليس من أجل تعديل دستوري هو في حقيقة الأمر ليس أكثر من "كلمة حق يراد بها عين الباطل"، يأخذ باليسرى ما قدمه باليمنى، ويؤكد صدق حكمة جدتي ـ طيب الله ثراها ـ القائلة إن "الحداية مبترميش كتاكيت" .
ولا يبقى أمام المرء سوى مناشدة الزملاء الصحافيين المصريين ـ بعدما حدث ـ أن بلدهم يمر بمرحلة فرز حاسمة، لا مجال فيها لوضع قدم في الجنة وأخرى في النار، فنحن إزاء مصلحة أمة، ومستقبل بلد، وسيكون الحساب عسيراً لكل من راهن على استمرار هؤلاء "الجنجويد" في مؤسسة الفساد إلى الأبد، فالعالم تغير، ولسنا جزيرة منفصلة عما يجري هنا وهناك، وأنصحهم بتجاوز أحجية "الإصلاح الذي لا ينبع إلا من الداخل"، فهذه كلمة باطل يراد بها الباطل، إذ لم يعد هناك خارج وداخل في عالم تداخلت فيه المصالح والحسابات، وحتى لو سلمنا ـ جدلاً ـ بصحة هذه المقولة الزائفة المراوغة، فها هو الإصلاح يبدأ من الداخل بكلمة بسيطة هي "كفاية"، فلماذا تستفزهم هذه الحروف الخمسة إلى حد التشنج والعصاب؟

Nabil@elaph.com


---------
كانت الاهرام فى يوم من الايام قبطية حرة و اليوم مزبلة صفراء
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:19 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط