تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
امريكا.....السعودية !!!!!!!!!!

علاقات مثيرة: الشراكة الأميركية السعودية المعقدة



كتاب أميركي جديد يكشف لعلاقة حب-كراهية بين الاميركيين وحلفائهم السعوديين.

ميدل ايست اونلاين
واشنطن – محمد المنشاوي



لم تختر الكاتبة كلمة "علاقات" لتصف ما يجمع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، لكنها اختارت كلمة "شراكة" حيث يجمع الدولتين علاقات شديدة الخصوصية وشخصية جدا في الوقت نفسه. وتقول الكاتبة "نحن لا نحب السعوديين، وهم لا يحبوننا"، لذا فالرابطة بين الدوليين تمثل شيئا نادرا في العلاقات التي تجمع ما بين القوة الأكبر في العالم وقوة إقليمية لها وزن جيو-إستراتيجي كبير.

وتمثل العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أحد أكثر القضايا إثارة في العاصمة الأميركية واشنطن، ورغم اختصار الكثيرين وصف العلاقة بين الدولتين في عبارة "نفط مقابل الأمن"، إلا أن هذه العلاقات تشتمل على موضوعات عديدة يمثل كلا منها قضية هامة في حد ذاتها.

أهم قضايا العلاقات الأميركية السعودية:

- البترول والطاقة

- الإرهاب ومكافحته

- التجارة والصين

- شركات السلاح

- سلام الشرق الأوسط

- الإصلاح السياسي والديمقراطية

- حقوق الإنسان وحقوق المرأة

- العداء لأميركا وما يوصف بالوهابية الراديكالية

- برامج التعليم وتأشيرات السفر

وخلال خطابه في نهاية شهر يناير الماضي عن حالة الإتحاد الأميركي، تحدث الرئيس الأميركي جورج بوش عن هدف تخفيض استيراد النفط من الشرق الأوسط بنسبة 75 بالمائة بحلول عام 2025، وتمنى بوش أن توفر الولايات المتحدة بدائل لطاقة الشرق الأوسط.

وجاءت هذه الكلمات لتبرز حجم وعمق وتعقيد العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين. فبرغم التصريحات الرسمية عن إستراتيجية وتاريخية تلك العلاقات، إلا أن ما لا نعرفه عن تفاصيلها يزيد كثيرا عما هو معلن منها.


أميركا والسعودية.. البترول .. الله .. والموقع الإستراتيجي


يتناول الكتاب من خلال فصوله الثلاثة عشر تاريخ العلاقات بين البلدين منذ أوائل القرن العشرين وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين. ويسرد فصل الكتاب الأول لخلفية هذه العلاقات التي رأت الكاتبة أنه يمكن اختزالها في ثلاث كلمات إنجليزية فقط Oil, God, Real Estate.

وتقصد الكاتبة بذلك موضوع النفط ومحوريته للعلاقات بين الدولتين، فالمملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، ولنفوذها الكبير داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الدور الكبير في تحديد حجم إنتاج المنظمة وما يترتب عليه من تسعير النفط في السوق العالمي. ويمثل الدخل الناتج عن صناعة النفط ما بين 90 -95 بالمائة من إجمالي الناتج القومي السعودي.

أما موضوع الله فتقصد به الكاتبة الدين الإسلامي (المذهب الوهابي تحديدا) وكونه عماد الدولة السعودية منذ نشأتها. ويجيء وجود أهم المقدسات الإسلامية داخل حدود المملكة السعودية ليضيف لها أهمية نادرة في العلاقات الدولية وليس العلاقات الإقليمية فقط. ولمكانة الدولة السعودية الخاصة عند المسلمين وما تمثله من ميزة كبرى، فإن ذلك لا يعفى السعودية من ضرورة لعب دور عالمي كبير كراعية للدين الإسلامي خاصة إبان حقبة الحرب الباردة.

وثالث أركان العلاقات الخاصة بين الدولتين في نظر الكاتبة يتعلق بالموقع الإستراتيجي للمملكة السعودية. فوجود المملكة على مساحة كبيرة في قلب الشرق الأوسط وقربها تاريخيا من الإتحاد السوفيتي، جعلها حجر أساس في نظر الكثير من مخططي السياسة الخارجية الأميركية منذ نهايات الحرب العالمية الثانية.


أميركا والسعودية .. مكافحة الشيوعية وعبد الناصر!


منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وجنوح العالم لحقبة الحرب الباردة التي استمرت حتى نهايات عقد الثمانينات من القرن الماضي، صممت الإدارات الأميركية المتعاقبة (الجمهورية والديمقراطية) على الحفاظ على علاقات جيدة مع السعودية. وكانت السعودية حسبما تذكر الكاتبة تشاطر الولايات المتحدة العداء للإتحاد السوفيتي، فالإتحاد السوفيتي دولة ملحدة لا تعترف بالأديان السماوية، والنظام السعودي كان ولا يزال نظاما دينيا في الأساس. لذا تمكنت الدولتان من وقف الزحف الشيوعي في العالم الإسلامي، وتصدتا كذلك أيضا لموجة القومية العربية التي تزايدت في أعقاب أزمة السويس 1956 وكان على رأسها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

تاريخيا كانت علاقات الولايات المتحدة مع كبار منتجي النفط الأخريين علاقات ملتهبة سواء مع فنزويلا أو ليبيا أو إيران والعراق أو روسيا، على عكس العلاقة مع السعودية. وتري الكاتبة أن الولايات المتحدة استفادت لدرجة كبيرة خلال الحرب الباردة بصورة غير مباشرة من أنشطة السعودية في محيطها العربي، حيث كان للأموال السعودية التي تذهب للدول العربية في صورة استثمارات أو دعم مباشر للأنظمة الحاكمة دور كبير في وقف النفوذ السوفيتي. وحدث أن ساهمت السعودية بما يقرب من مليارين ونصف المليار من الدولارات سنويا لمصر مما أدي لتخلص مصر من النفوذ السوفيتي، كذلك كان للأموال السعودية للمغرب دور كبير في القضاء على الحركات الشيوعية المغربية، وتحولت مصر والمغرب إلى دول حليفة للولايات المتحدة.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 24-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a

أميركا والسعودية .. تعبئة الإسلام وتحالف مع المجاهدين


وجدت الدولتان نفسيهما في تحالف طبيعي وإستراتيجي غداة غزو الإتحاد السوفيتي لأفغانستان، ومولت السعودية عمليات تجنيد من أطلق عليهم لقب "مجاهدين" للقتال ضد القوات السوفيتية الغازية، ونشطت الاستخبارات السعودية والمصرية في تشجيع شباب العرب في السفر لأفغانستان، وساعدت الاستخبارات الباكستانية والأميركية في الشئون اللوجيستية حتى دخول المجاهدين العرب أفغانستان والانضمام لقوافل المجاهدين.

وترى الكاتبة أن السعودية قامت بتعبئة إسلامية كبيرة ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان، كذلك قامت بجهود كبيرة لاحتواء تداعيات الثورة الإيرانية.


أميركا والسعودية.. وما بعد 11 سبتمبر


ترى الكاتبة أن الولايات المتحدة دفعت في الـ 11 من سبتمبر أيلول ثمن سياساتها التي أتبعتها لما يقرب من نصف قرن تجاه السعودية، وتقول الكاتبة "لسنوات طويلة استغلت الأسرة المالكة في السعودية القضايا الداخلية لتقابل تهديدات خارجية تمثلت في المد الشيوعي في الشرق الأوسط، وأوجدت الأسرة الحاكمة شرعية داخلية تستطيع بها مواجهة تلك التهديدات، وتحالفت الأسرة الحاكمة مع أكثر مدارس المؤسسة الدينية السعودية تطرفا "الوهابية". من ناحيتها لم تتجاهل واشنطن ما تقوم به السعودية، بل على العكس وافقت عليه وشجعته من أجل الحفاظ على المصالح الجيو –إستراتيجية، وكان هناك ثمن طويل المدى لهذه السياسية، وقد دفعت الولايات المتحدة هذا الثمن في 11 سبتمبر."

وتذكر الكاتبة أن العلاقات بين الدولتين توترت لفترة قاربت على الـ 20 شهرا بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان لامتناع السعودية عن الاعتراف الصريح بمسئولية 15 من مواطنيها عن هذه الأحداث الدور الأكبر في هذا التوتر، وجاء هذا الاعتراف السعودي متأخرا بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية داخل المملكة والتي كانت قد بدأت في شهر مايو 2003.

وتشير الكاتبة إلى أن السعوديين رحبوا وما زالوا يرحبون بزيارات مسئولين من مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI للإطلاع على الجهود السعودية في مكافحة الإرهاب وتدعم أوجه التعاون المشترك في هذا المجال.

وساءت صورة المملكة العربية السعودية بصورة كبيرة وغير مسبوقة عند الرأي العام الأميركي، والإعلام بصورة خاصة، إلى إزدياد العداء من جانب الكونغرس منذ أحداث الـ11 سبتمبر. ولا يفوت الكونغرس فرصة، إلا ويوجه الاتهامات الواقعي منها وغير الواقعي للسعودية. ورغم استعانة الحكومة السعودية بالعديد من شركات اللوبي وخبراء العلاقات العامة، إلا أن هذه الصورة ما زالت سيئة للغاية عند غالبية الشعب الأميركي.


المستقبل .. والشراكة الباقية


رغم أن النفط كان وما يزال أحد أهم أعمدة العلاقة الخاصة التي تجمع الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية في عالم اليوم. ومع ازدياد الطلب الصيني على مصادر الطاقة وخصوصا البترول تتضاعف أهمية السعودية الإستراتيجية على المستوى الدولي مرة أخرى.

وتذكر الكاتبة أنه وبالرغم من أهمية العلاقات بين أميركا والسعودية، فأن هناك الكثير من الضغوط والعوامل المسببة للتوتر بين الدولتين، و تشير إلى وجود سوء فهم كبير لأبعاد هذه العلاقة المعقدة. وينتهي الكتاب بعرض بدائل للإدارة الأميركية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع المملكة العربية السعودية، وتطرح الكاتبة بديلين:

الأول: الابتعاد عن التحالف مع النظام السعودي وعدم اعتباره صديقا في العلن بدعوى فساده وعدم شرعيته وعدم أخلاقيته، وهذا البديل سيمنح الولايات المتحدة احتراما كبيرا في الشرق الأوسط.

الثاني: التواصل مع السعودية على أسس جديدة تسمح ببقاء التحالف الحالي مع ترك مساحات للاختلاف وللضغط من اجل تبني سياسيات إصلاحية حقيقية في داخل المملكة.

وتعمل الباحثة راتشل برنسون في مجلس العلاقات الخارجية بمدينة نيويورك، وهي من أهم الخبراء الأميركيين في الشئون السعودية. عملت برونسون من قبل في مركز السياسات الدولية والإستراتيجية بواشنطن. درست برونسون اللغة العربية لعدة سنوات، وحصلت برونسون على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كولومبيا المرموقة بمدينة نيويورك عام 1997. (تقرير واشنطن)


اسم الكتاب: Thicker Than Oil

America’s Uneasy Partnership With Saudi Arabia

الكاتب: Rachel Bronson

الناشر: Oxford University Press

تاريخ النشر: April 2006

عدد الصفحات: 353
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 24-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a



شراكة قوية

علاقات مثيرة: الشراكة الأميركية السعودية المعقدة

كتاب أميركي جديد يكشف لعلاقة حب-كراهية بين الاميركيين



http://www.middle-east-online.com/?id=37584
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 25-04-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
العربي ليس له مبدأ واضح بل يتحكم فيه غرائزه وشهواته
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 25-04-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
ايه المطلوب

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome

أميركا والسعودية .. تعبئة الإسلام وتحالف مع المجاهدين


وجدت الدولتان نفسيهما في تحالف طبيعي وإستراتيجي غداة غزو الإتحاد السوفيتي لأفغانستان، ومولت السعودية عمليات تجنيد من أطلق عليهم لقب "مجاهدين" للقتال ضد القوات السوفيتية الغازية، ونشطت الاستخبارات السعودية والمصرية في تشجيع شباب العرب في السفر لأفغانستان، وساعدت الاستخبارات الباكستانية والأميركية في الشئون اللوجيستية حتى دخول المجاهدين العرب أفغانستان والانضمام لقوافل المجاهدين.

وترى الكاتبة أن السعودية قامت بتعبئة إسلامية كبيرة ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان، كذلك قامت بجهود كبيرة لاحتواء تداعيات الثورة الإيرانية.


أميركا والسعودية.. وما بعد 11 سبتمبر


ترى الكاتبة أن الولايات المتحدة دفعت في الـ 11 من سبتمبر أيلول ثمن سياساتها التي أتبعتها لما يقرب من نصف قرن تجاه السعودية، وتقول الكاتبة "لسنوات طويلة استغلت الأسرة المالكة في السعودية القضايا الداخلية لتقابل تهديدات خارجية تمثلت في المد الشيوعي في الشرق الأوسط، وأوجدت الأسرة الحاكمة شرعية داخلية تستطيع بها مواجهة تلك التهديدات، وتحالفت الأسرة الحاكمة مع أكثر مدارس المؤسسة الدينية السعودية تطرفا "الوهابية". من ناحيتها لم تتجاهل واشنطن ما تقوم به السعودية، بل على العكس وافقت عليه وشجعته من أجل الحفاظ على المصالح الجيو –إستراتيجية، وكان هناك ثمن طويل المدى لهذه السياسية، وقد دفعت الولايات المتحدة هذا الثمن في 11 سبتمبر."

وتذكر الكاتبة أن العلاقات بين الدولتين توترت لفترة قاربت على الـ 20 شهرا بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان لامتناع السعودية عن الاعتراف الصريح بمسئولية 15 من مواطنيها عن هذه الأحداث الدور الأكبر في هذا التوتر، وجاء هذا الاعتراف السعودي متأخرا بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية داخل المملكة والتي كانت قد بدأت في شهر مايو 2003.

وتشير الكاتبة إلى أن السعوديين رحبوا وما زالوا يرحبون بزيارات مسئولين من مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI للإطلاع على الجهود السعودية في مكافحة الإرهاب وتدعم أوجه التعاون المشترك في هذا المجال.

وساءت صورة المملكة العربية السعودية بصورة كبيرة وغير مسبوقة عند الرأي العام الأميركي، والإعلام بصورة خاصة، إلى إزدياد العداء من جانب الكونغرس منذ أحداث الـ11 سبتمبر. ولا يفوت الكونغرس فرصة، إلا ويوجه الاتهامات الواقعي منها وغير الواقعي للسعودية. ورغم استعانة الحكومة السعودية بالعديد من شركات اللوبي وخبراء العلاقات العامة، إلا أن هذه الصورة ما زالت سيئة للغاية عند غالبية الشعب الأميركي.


المستقبل .. والشراكة الباقية


رغم أن النفط كان وما يزال أحد أهم أعمدة العلاقة الخاصة التي تجمع الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية في عالم اليوم. ومع ازدياد الطلب الصيني على مصادر الطاقة وخصوصا البترول تتضاعف أهمية السعودية الإستراتيجية على المستوى الدولي مرة أخرى.

وتذكر الكاتبة أنه وبالرغم من أهمية العلاقات بين أميركا والسعودية، فأن هناك الكثير من الضغوط والعوامل المسببة للتوتر بين الدولتين، و تشير إلى وجود سوء فهم كبير لأبعاد هذه العلاقة المعقدة. وينتهي الكتاب بعرض بدائل للإدارة الأميركية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع المملكة العربية السعودية، وتطرح الكاتبة بديلين:

الأول: الابتعاد عن التحالف مع النظام السعودي وعدم اعتباره صديقا في العلن بدعوى فساده وعدم شرعيته وعدم أخلاقيته، وهذا البديل سيمنح الولايات المتحدة احتراما كبيرا في الشرق الأوسط.

الثاني: التواصل مع السعودية على أسس جديدة تسمح ببقاء التحالف الحالي مع ترك مساحات للاختلاف وللضغط من اجل تبني سياسيات إصلاحية حقيقية في داخل المملكة.

وتعمل الباحثة راتشل برنسون في مجلس العلاقات الخارجية بمدينة نيويورك، وهي من أهم الخبراء الأميركيين في الشئون السعودية. عملت برونسون من قبل في مركز السياسات الدولية والإستراتيجية بواشنطن. درست برونسون اللغة العربية لعدة سنوات، وحصلت برونسون على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كولومبيا المرموقة بمدينة نيويورك عام 1997. (تقرير واشنطن)


اسم الكتاب: Thicker Than Oil

America’s Uneasy Partnership With Saudi Arabia

الكاتب: Rachel Bronson

الناشر: Oxford University Press

تاريخ النشر: April 2006

عدد الصفحات: 353
طيب ايه المطلوب ؟؟

مع العلم ان الكاتب ظ الكاتبة اسمها راشيل
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 25-04-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
خطأ مقصود ؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم
العربي ليس له مبدأ واضح بل يتحكم فيه غرائزه وشهواته
الأنسان عموما - لذلك نزلت الأديان
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
نشاط الجماعة المحظورة في مصر علامة حكم يتهاوي

بقلم سامي المصري

الجماعة المحظورة قامت بترشيح أعضائها لمجلس الشعب وفازت بشكل غير متوقع باستخدام البلطجة وكل ما هو غير مشروع ومشروع. نشاطها المحظور معلن وصوتها مرتفع وأعمالها الإجرامية غير خافية على أحد. هجوم على الكنائس، ذبح المسيحيين، مذبحة العديسات. حريق العبًّارة الغامض الذي راح ضحيته أكثر من ألف شخص كلهم من المسلمين راحوا ضحية حتى لا يُكشَف سرا كان فوق العبارة. لعل هذا السر كان من شأنه أن يفضح خيانة وتواطؤ مع أعداء مصر كما حدث في فضيحة العربة الجيب (أظن كان ذلك في عام 1949). كل الجرائم تنمو وتتزايد تحت إشراف أجهزة الأمن العظيمة التي تبذل جهدا متهرئا لإخفاء الحقيقة عن شعب محكوم عليه بالبؤس. تصريحات المسئولين الغير مسئولة تنم عن فساد الأمن وفشل كامل في تصريف الأمور وانهيار البنية الداخلية لمصر.
الهجوم على الكنائس قام به شخص مريض نفسيا!!! هل شخص واحد مريض نفسيا يستطيع أن يهاجم أربعة كنائس في هذه المدة الوجيزة وحده، يوجد بكل كنيسة في المتوسط 700 شخص!!! هكذا يقول المسئولين في الدولة بلا خجل!!! تصريحات السيد فاروق الفقي تكشف عن خيبة أملنا في القيادة المصرية العاجزة أو متواطئة مع الإسلاميين. وزير الداخلية الذي كان ينبغي إخلاء سبيله منذ زمن طويل ما زال قائما يعبث بمقدرات هذا الشعب الذي طال به العناء في ظل حكم بوليسي فاسد مع أمن مختل تزداد حالته تدهورا كل يوم.
كل ذلك مقترن بعملية إفراج غير مسبوقة عن أفواج من الإرهابيين الإسلاميين (ليس لها مثيل حتى في أيام الملك فاروق أو السادات). أشد العتاة في الإجرام تم الإفراج عنهم فجأة بدون مقدمات. الزُمُر قاتل أنور السادات هرب من السجن كما هَرَب أو هُرِّب من قبل عمر عبد الرحمن. كل ذلك تحقيقا لمطالب الديموقراطية الأمريكية في زمن بوش الأسود، ومطالب جمعيات حقوق الإنسان الأمريكية التي لطالما تباكت على الحقوق المهدرة للمجرمين الذين روعوا أمن العالم كله بأعمالهم الإرهابية. تقارير حقوق الإنسان لم تكف عن المطالبة بالإفراج عن المتآمرين على حرية الإنسان في مصر، بينما كانت القوائم تضع حقوق الأقباط في ذيل قائمة طويلة من الإرهابيين مما لا يشِّرف الأقباط أن يكونوا ضمن قائمة أشرار العالم.
الجماعة المحظورة تتصرف الآن كحكومة ظل استعدادا للانقضاض على الحكم. الجماعة تدرس وثيقة خاصة عن العلاقة مع الأقباط وبناء الكنائس وكأنها الحكومة. الصورة الآن تماثل حكومة شاه إيران قبل أن ينقض الخميني على الحكم بتدبير هنري كسنجر والمخابرات الأمريكية. مغازلة السيدة كندلزة رايس للجماعة المحظورة وتلميحاتها، ثم تبادل الجماعة معها الإيماءات الخفية والظاهرة. تصرفات السفارة الأمريكية في القاهرة وتعيين المتطرفين الإسلاميين في مواقع حساسة بالسفارة مما سبَّب متاعب شديدة للأقباط خاصة في الحصول على جوازات سفر، فالسفارة الأمريكية تمارس التعصب الديني ضد الأقباط. كل هذه علامات قرب النهاية.
تصريحات السيدة مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة -التي زارت مصر الصيف الماضي- في تقرير نشرته مجلة "الأسبوع" (حصلت عليه من مكتب الإدارة الأمريكية، كما يقول مصطفى بكري رئيس التحرير!! وعلقت عليه روزاليوسف). فيه أشادت أولبرايت بالإخوان المسلمين وقالت: "الإخوان براجماتيون وهم على استعداد للتعاون مع الأمريكيين إذا رأوا أن مصلحتهم الحقيقية تكمن في ذلك، وإن الإخوان لديهم أفكار سياسية منظمة".
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
موقف حسني مبارك غير الواضح من الجماعة المحظورة يثير الكثير من التساؤلات. فلماذا يسمح الرئيس بتواجد هذه الجماعة على الساحة السياسية بشكل سافر؟ من الناحية القانونية الرسمية الجماعة محظورة. هل هذا التصرف هو نتيجة لضغوط أمريكية فقط؟ أمريكا تطالب بالتطبيق الديموقراطي في مصر. إن مفهوم الديموقراطية الأمريكي (خارج أمريكا) في عصر بوش معناه فرض الإرهاب الإسلامي علي كل المنطقة، وذلك عكس ما يدَّعيه بوش وعكس ما يفهم السذج. وجود بوش نفسه واستمراره في الحكم ليس له أي مبرر سوى الإرهاب الإسلامي الذي يدَّعي محاربته بينما هو يدعمه بكل قوة حتى يستمر وجوده. إن عائلة بوش وبن لادن منذ القديم شركاء في المال والسياسة والإرهاب وكل شيء. تنظيم القاعدة الذي قام بأخطر الأعمال ضد أمريكا، نظمته ودعمته هيئات أمريكية وأمدته بأحدث أنواع الأسلحة والتكنولوجيا بل والترشيد. وشاركت أجهزة المخابرات الأمريكية في ذلك بجهد وافر. إن سياسة بوش في العراق هي التي أسفرت عن دستور إسلامي لأول مرة في تاريخ العراق كما أدخلت الإرهاب الإسلامي لأول مرة لأرض العراق!!! إن أعمال الإرهاب ضد المسيحيين في العراق ونسف الكنائس يتم تحت سمع وبصر الإدارة الأمريكية. الموقف الأمريكي الرسمي من مسيحي العراق الذين طلبوا المساعدة هو التجاهل، وعندما طلبوا الهجرة رُفِض طلبهم وهذا يعكس حقيقة سياسة بوش. إن الموقف البائس للمسيحيين في لبنان وما وصلوا إليه يفضح الدور الأمريكي الواضح لدعم الإسلام الشيعي هناك والمضاد للوجود المسيحي الذي كان قبلاً يعتمد علي الحائط الأمريكي المايل. ليت الأقباط في مصر يعون الدرس قبل الكارثة.
الموقف الأمريكي اليوم يذكرني بما قاله الرئيس كارتر في آخر حوار للانتخابات الرئاسية بينه وبين ريجن. لقد ختم كارتر حواره موجها رسالة للشعب الأمريكي محذرا وقائلا، "لو أردتم تسريب الأسلحة التكنولوجية الخطرة للإرهابين ونشرها، انتخبوا ريجن". وانتخب الشعب الأمريكي الساذج المتأثر بالدعاية ريجن. وكما قال كارتر تماما تسربت الأسلحة الخطرة أولا لإيران ثم للعراق وليبيا. ذهب رئيس سابق للمخابرات الأمريكية لليبيا وأقام بها مدرسة للإرهاب، وأمدها بأسلحة قادرة على المرور من كل شاشات التفتيش في المطارات. وصنعت هذه الأسلحة خصيصا للمدرسة في مصانع أمريكية في ولايتي تكسس وبنسلفانيا. وأول نشاط للمدرسة كان خطف طائرة أمريكية. لقد استحضرت أمريكا الإرهابيين الخطرين أمثال عمر عبد الرحمن وأيمن الظواهري وأسامة بن لادن ودربتهم على الإرهاب. ما هي قدرة عمر عبد الرحمن الأعمى المحكوم عليه بالإعدام في مصر وما هي إمكانياته عند وصوله لأمريكا حتى يقوم بما قام به من جرائم ضد مصر وأمريكا إلا إذا كان مدعَّما من قوى الإرهاب وأجهزة المخابرات الأمريكية نفسها، والتي لم تخفي دعمها له. لقد جمعت أمريكا العديد من الإرهابيين الخطرين ودعمتهم بأحدث الأسلحة لتستخدمهم ضد الشعوب وكانت النتيجة الحتمية أنهم ضربوا أمريكا نفسها. ومازالت قوى الشر هنالك تلعب نفس اللعبة الخطرة ضد الشعوب.
لنعود لمصر وقضيتها ومحنتها. هل حسني مبارك يغمض عينيه عن أعمال الجماعة المحظورة لمجرد انه يجامل أمريكا. الواقع يقول غير ذلك فهناك تعاملات كثيرة أخرى ومصالح مشتركة وتورطات قديمة بين مبارك والجماعات الإرهابية. فهم ليسوا على كامل الوفاق وأيضا ليسوا مختلفين تماما، وهم أكثر اتفاقا في المسألة القبطية. الكثير من أعضاء الحزب الوطني البارزين والمقربين للرئيس يعملون مع الإخوان والجماعات الإسلامية المختلفة، ويُسخِّرون أجهزة الدولة لخدمة مخططاتهم الإرهابية.
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
أظن أن الرئيس مبارك عاش كل هذه الأحداث ويعرفها ويذكرها جيدا. فلماذا لم يعتبر؟!!! كيف يترك الأمور حتى تصل إلى هذه الدرجة من الخطورة؟!!! هل ما يحدث اليوم من فساد أمني والذي تعانيه مصر اليوم كان ممكن أن يحدث في عصر عبد الناصر؟!!! لذلك فأن مسئولية الأمن هي مسئولية الرئيس الشخصية!!! وهو أول من يتحمل المسئولية ويدفع ثمن تسيب الأمن مهما طال به الزمان!!! الموقف الآن ليس له تحذير ولا دعوة لتدبر لكنه موقف حكم يتهاوى. أليس كان من الأفضل لمبارك، بدلا من أن يغامر بدورة جديدة في الحكم يُعرِّض فيها نفسه ومصر لمخاطر مروعة، كان عليه أن يسلم الأمر ليد أمينة نظيفة قادرة أن تقود مصر لبر الأمان. لو فعل ذلك لسجل التاريخ له موقف بطولي بدلا من المهزلة القائمة اليوم. الموقف الآن لا يبدو له حل، فليس لنا إلا أن نحبس أنفاسنا حتى ينفذ أمر الله.
لقد اختبرت مصر الكوارث والضربات مرات كثيرة ولقد صدق إشعياء النبي عندما قال "أضرب مصر ضاربا فشافيا، مبارك شعبي مصر". ضربات كثيرة أحدقت بمصر، وكل ضربة كانت فيها شفاء لداء وأدواء لم يكن للعقل البشري أن يتصور فيها أن الكارثة هي الحل. فبعد الإعصار تنقشع كل السحب الداكنة والأنواء المدمرة لتكشف عن الحقيقة كالشمس الساطعة. كوارث مصر تذهب أولا بمن دبروها مع الخونة والعملاء ولولا ذلك لضاعت مصر وحضارتها الأصيلة منذ زمن بعيد.
الكارثة هي الحل، كفيضان النيل الذي كان يأتي ليدمر قرى مصر ويعقب ذلك الخضرة والثمر والخصوبة والغني. من يتصور مصر بدون حضارة كمن يتصور جسد يتحرك بلا روح. مصر الحضارة لن تستطيع أي قوى أن تنتزع حضارتها منها. إن قوي التخلف والرجعية تتحرك عكس تيار التاريخ الجارف فهي تتحرك ضد وجودها محدثة لأزمات وقتية وفرقعات تقضي بها على نفسها. من يتمسك بالخير يمسك بالوجود، وما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا.
نقلاً عن الحوار المتمدن



http://www.copts-united.com/sca/sca1..._from=&ucat=7&


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:09 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط