تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-01-2006
الصورة الرمزية لـ kotomoto
kotomoto kotomoto غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 583
kotomoto is on a distinguished road
رواية "تقرير ميليس"

تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس في قضية اغتيال الحريري يظهر في رواية سياسية للأديب ربيع جابر.تسمية الرواية بهذا الشكل "لم تكن سوى ذريعة المؤلف لاستكمال مشروعه الروائي المميز الذي كان قد بدأه مع الجزء الأول من (بيروت مدينة العالم) ثم استكمله بعد ذلك في الجزء الثاني وأصدر بينهما رواية ثالثة بعنوان (بيريتوس، مدينة تحت الأرض)" كما ورد في صحيفة "السفير" اللبنانية.

يعمل ربيع جابر في "تقرير ميليس" على خطي المكان والزمان، كعادته في كل رواياته. والمكان هنا هو بيروت الموزعة بين الهدم والبناء، بين الترييف (نسبة إلى الريف) والعولمة وبين أصوات القدم ونداءات الحداثة. أما الزمان فهو محصور بفترة ما بعد اغتيال الحريري وبخاصة في الشهر الأخير الذي سبق تقرير ميليس وحبس خلاله اللبنانيون أنفاسهم بشكل كامل.

وإذ تعود تواريخ الأحداث إلى أسابيع قليلة سابقة فإننا نشعر بطزاجة الزمن وقرب عهد الحدث الروائي إلى الحد الذي يبعد الرواية عن التغريب ويجعلها سيرة حقيقية لما لم يجف ماؤه من حيواتنا القلقة والمنتظرة تقرير ميليس بفارغ الصبر، كما لو أن وجودنا برمته يتوقف على هذه الأوراق التي يعدّها القاضي الألماني.

ومع ذلك فان التقرير نفسه لا يرد ذكره كثيرا في الرواية إلا بما يشكل خلفية لمناخ الأحداث وتعاقبها اليومي البطيء.

هكذا يعاود ربيع جابر قسمة المدينة إلى نصفين: نصف فوق التراب ونصف تحته. الأول تمثل في "بيروت مدينة العالم" والثاني في "بيريتوس، مدينة تحت الأرض". الرواية الجديدة تفتح كلا العالمين بعضهما على بعض بعد أن تقدم لهذا التداخل على شكل إشارات مبهمة يتكفل السرد بتوضيحها فصلا اثر فصل. يتداخل الواقع مع الفانتازيا والحقيقة مع الخرافة والمرئي مع غير المرئي دون تعسف أو افتعال ودون أن نشعر نحن القراء بأن ثمة ما يفصل بين عوالم الأحياء وعوالم الموتى.




بوشكين .. قصة ثائر

كتاب "قصة حياة بوشكين" من تأليف الناقد والأكاديمي الانجليزي ت.ج. بينيون، وهو هنا يقدم كتاباً مهماً وممتعاً جداً عن حياة أكبر شاعر روسي الكسندر بوشكين، ومعلوم أن حياته لم تكن تقل مأساوية وإثارة عن أدبه وأشعاره. فقد عاش الحياة شعراً ومات بشكل شاعري فاجع.

ويبدو أن توجهاته الأدبية الأولى كانت ثورية ومضادة لأفكار الطبقة العالية التي ينتمي إليها، لقد كانت توجهاته ليبرالية، أي متأثرة بأوروبا الغربية وعصر التنوير والثورة الفرنسية.

"وقد غضبت عليه السلطة ونفته إلى جنوب روسيا، حيث بقي بين عامي 1820 ـ 1824، ثم استلمته عائلته وأجبرته على البقاء في المنزل أثناء اندلاع الثورة ضد القيصر، وكانت تعرف أنه يرغب في المشاركة فيها، ثم تغيرت الأمور بعدئذ وانفتحت السلطة عليه وعندئذ استدعاه القيصر إلى العاصمة لكي يشتغل لديه كمؤرخ رسمي للبلاط وهكذا انتقل من النقيض إلى النقيض بعد فشل الثورة الليبرالية"- كما ورد في عرض لصحيفة "البيان".

يقول المؤلف: في عام 1831 تزوج بوشكين من فتاة رائعة الجمال تدعى ناتالي غونتشاروفا. وراح يعيش معها حياة القصور والصالونات الارستقراطية في موسكو ويبدو أن البلاط راح يحيك بعض المؤامرات ضده من أجل الإيقاع به. وقد أدت في نهاية المطاف إلى حصول تلك المبارزة الشهيرة التي أدت إلى مقتله وهو في الثامنة والثلاثين من عمره. على هذا النحو انتهت حياة الكسندر بوشكين مؤسس الشعر الحديث وهي نهاية فاجعة في عز الشباب.

وفي دواوينه الأخرى يتحدث عن أجواء الحريم الإسلامية في منطقة «كريميا» التي نفي إليها لبضع سنوات كما ويظهر تأثره بالقرآن الكريم في بعض نصوصه الجميلة والأساسية وفي قصائد أخرى يتحدث بوشكين عن شعب الغجر الذي خالطه وتعرف عليه وأعجب به وبالتالي فقد كان منفتحاً على كافة التأثيرات الأدبية والفكرية والروحية. ولكنه، وتحت تأثير الأدب الفرنسي لفولتير، نشر قصائد مضادة للدين، وهذا ما أثار عليه غضب القيصر والكنيسة الأرثوذكسية. صدر الكتاب عن دار فاينتج بوكس في نيويورك.




رواية الجسد في "غواية الوصال"

"غواية الوصال" رواية جديدة للكاتب المصري رؤوف مسعد، وهي رواية 'مدمرة من الداخل' كما تصفها صحيفة "أخبار الأدب" المصرية، وكأنها انفجرت وتطايرت شظايا لكنها تبقي رواية حقيقية صريحة ومؤلمة تتحدي اللغة والشكل وفانتازيا الجنس وهواجسه وكوابيسه في خيال طريف متتابع يقاوم الكذب والهلل بحثا عن الوصال والصدق الممكن هو قلب الرواية.

وضع المؤلف في البداية 'الكلمة الأخيرة'، يقول: "لا يتأمل الراوي حياته بنظرة ساخرة لقد عبر الستين، متزوج وأب يعاني من أمراض حقيقية ومتخيلة، لكنه لا يكف عن البحث عن 'الوصال' بمفاهيمه المتنوعة، يجد نفسه وقد جرب كل شيء ولم يتبق له سوى متع قليلة يحسبها علي أصابع اليد يراقب نفسه والآخرين وهو علي حافة المنحدر الأخير ولا يستطيع الكف عن غواية التجربة".

الكاتب يقودنا إلي درس أخلاقي¬ رغما عن كل ما يدعيه¬ أخلاقي بالمعني الفلسفي، عطش روحي لقطرة من رحيق (وصل الأندلس) هي حقنة الرحمة أو الخلاص من "زمن الكلاب" والجسد والروح التي تفقد تدريجيا القدرة علي المقاومة.

يقول البطل عندما قابل صديقته سارة التي مارس معها الجنس في القاهرة: "أمسكت بيدها في السينما (مشكلتي الأزلية) البدايات البسيطة تشابكت أيادينا وتلامست أجسادنا بخوف وحذر فنحن في القاهرة تطاردنا الدولة في شرطة آدابها والجماعات الإسلامية وبائعي المثلجات والشاي".

أقل من ربع الرواية مكتوب بالإنجليزية البسيطة التي تتكلم بها الشخصيات "سارة" والزوجة وبعض الأصدقاء.

إنه واحد من أشد الكتب ألما ومرارة وتسجيلا موجعا لوضع العرب داخل وخارج إسرائيل، يكتب في محاولة مستميتة "استشهادية!" لكسر "العادي" والمتعارف عليه وتحدي الممنوع.




إصدارات دار المدى بدمشق

وصلت "العربية.نت" إصدارات جديدة لدارى المدى في العاصمة السورية دمشق:

نديم الوعول

كتاب شعري من تأليف محمد عفيف الحسيني. ولهبوب الحكاية، صوت كصوت الألم الصغير، لهبوبها بداية متكئة على بعضها البعض، كعيني الأعمى، وهي عمياء –الحكاية- مثل سلاح شديد. وهما –العاشقان- سيدهنان جسديهما بطيب الملك، وبقدونس الشيخوخة اليانعة. سيغمسان شفتيهما الحمراوين في حكمة المزامير. ومن أنا؟!..
أنا ساردهما الضرير، أتلمس مثقال السم، لأزيله بخرقة القوالين، قبل عجاج القبيلة، وأغلال الخمسين.

عصر التسلية

"عصر التسلية – صقر فوق رأسه شمس" ديوان شعري من تأليف عد عبد القادر. في نهار الثالث عشر من كانون الثاني 2003، رحل رعد عبد القادر أثر نوبة قلبية، وترك ما يترك الشعراء، بضعة دواوين مطبوعة، ومخطوطات منجزة تنتظر الطباعة أكثر بكثير مما أصدره في حياته، وأوراقاً مبعثرة، ستمثل سيرة ناقصة عن الشاعر الذي يكتب (قصيدة موته) كما عنون آخر قصيدة له في ديوان (صقر فوق رأسه شمس).

بدا رعد عبد القادر يسعى إلى الاشتغال على قصيدته بهدوء وهدوء ميزه بوضوح عن بقية أقرانه من بعض شعراء ما سمي جيل السبعينات الذي اتسمت تجاربهم بصخب واضح.من مقدمة الشاعر: محمد مظلوم.

جنوب

مسرحية "جنوب"، وهي من تأليف جوليان غرين وترجمة هالة عيسى علي، لا تكتسب أهميتها من مؤلفها، جوليان غرين، وحسب –على أهميته الكبيرة- بل من كونها تحاول إعادة الاعتبار للتراجيدي في فترة حديثة، ومن جرأتها على تناول موضوع قد يضعه كثيرون في دائرة المحرم.

هكذا تجمع "جنوب" بين كل هذه الأشياء على خلفية من الحرب الأهلية الأمركية –مع أن غرين فرنسي- وعلاقات السود والبيض، وبذلك يصيب أهدافاً كثيرة في وقت واحد.

صفيحة

"صفيحة" رواية من تأليف الروائي التركي البارز يشار كمال وترجمة عبد القادر عبد اللي. يشار كمال هو أبرز الكتاب الأتراك المعاصرين، وهو في هذه الرواية ورواياته الطويلة دائماً يكشف الغطاء عن المشكلات الساخنة في المجتمع التركي الحديث، في المدينة، وفي الريف، حيث العلاقات الاجتماعية والمتقدة والمترددة بين التقليد والتطوير، كما هي في رواية (صفيحة) أو التنكة.
__________________
KOTOMOTO
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:18 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط