تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 09-07-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret
وأوضح أن إعلان الكنيسة الكاثوليكية أنها كنيسة المسيح الوحيدة، وأنها تمتلك دون غيرها وسائل الخلاص ليس بجديد، وكل الكنائس تقول إنها كنيسة المسيح وأنها الأصح،
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص
يا أصدقاء كل كنيسة فى الكون و بلا أى استثناء تقول أنها هى الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية
و هذا من حقها و هذا طبيعى ... لماذا حالة التربص ببعضنا البعض التى يسعى المحمديين للزج بنا فيها و نحن اخوة فى المسيح؟؟؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jaki man
جميع الكنائس شرقا وغربا شمالا وجنوبا تعتبر نفسها بالفعل هى الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية
وهذا كما تقول من حقها الطبيعى
انما للأسف الأخوة المصلمون لا يفهمون ان الخلاف فيما بين الكنائس هو اختلاف طقوس وليست لاهوتيات او اساس من اسس العقيدة فالعقيدة واحدة والكتاب المقدس واحد

الموافق على مشروع إعلان موقفنا من منكحة المصرى اليوم و كـلـبها عمرو بيومى كما هو فليتفضل برفع يده
مــــــــــــــــــــــــــــــوافـــــــــــــقــ ــــــــــــــــــــــــــة
  #17  
قديم 09-07-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road


أسقف مصري كبير: نجري حوارا مع كنيسة روما ونطلب مذكرة تفسيرية
أقباط مصر يترقبون صدور وثيقة من الفاتيكان قد تشكك في مسيحيتهم


إقتباس:
دبي – فراج اسماعيل، القاهرة-قدس برس

يترقب رجال دين أقباط كبار في مصر يتبعون كنيسة الاسكندرية للأقباط الارثوذكس التي يرأسها البابا شنودة الثالث صدور وثيقة من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الثلاثاء 10-7-2007 تنص حسب الأنباء التي تدوالتها وسائل الاعلام خلال اليومين الأخيرين على "أن كنيسة المسيح موجودة فعليا وحصريا في الكنيسة الكاثوليكية".

وأكد اسقف المعصرة وحلوان الأنبا بسنتي لـ"العربية.نت" أن الوثيقة لا تتضمن نفيا للآخر، مشيرا إلى حدوث حوار حول الاختلافات العقيدية بين كنيستي روما والاسكندرية، لكنه أكد الحاجة إلى مذكرة تفسيرية من بابوية الفاتيكان.


وطلب رجل دين قبطي كبير التريث حتى صدور الوثيقة معربا عن شكوكه في أن يصدر عن بابا الفاتيكان مثل هذا القول. وقال القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة بالقاهرة في تصريح لـ"العربية.نت": "يجب أن ننتظر حتى يعلن البابا هذه الوثيقة التي من المفروض أن تصدر في العاشر من يوليو الحالي، فمن الممكن أن يكون بعض الظن اثما، لأننا لا نعرف مضمونها حتى الآن".

وأضاف: "لكننا نثق في كنيستنا الارثوذكسية وفي ايماننا وأنه ايمان صحيح، واستبعد ان يقول بابا الفاتيكان هذا الكلام. وما عرفته أنه يتحدث عن الناس الذين قاموا بتشكيل جمعيات وخرجوا من الكنيسة معلنين أنهم غير محتاجين لها، فأراد أن يقول لهم إنه من غير الممكن أبدا أن يحصلوا على الخلاص، لأنه يتم تعميدهم في الكنيسة، وبدون هذا التعميد ليسوا مسيحيين. عندنا ما يسمى أسرار الكنيسة والاعتراف وأمور أخرى مشابهة لا تتم إلا داخل الكنيسة، فالذي يفقدها كيف يكون له خلاص؟".

وتابع القمص مرقص عزيز بأنه إذا كانت "الوثيقة تتحدث عن المعنى السابق، أي عن هؤلاء الذين خرجوا من الكنيسة، فكلام بابا الفاتيكان صحيح، خاصة أنني عرفت أنه لم يتناول الكنائس الارثوذكسية ولا الانجيلية ولا أي طائفة من الطوائف، ومع هذا نحن في انتظار الوثيقة التي ستنشر غدا، لنرد إذا كان هناك ما يستحق الرد، مع أني أشك أن يقول بابا الفاتيكان أنه لا توجد غير الكينسة الكاثوليكية".


مذكرة تفسيرية من الفاتيكان

من جهته اعتبر الانبا بسنتي اسقف المعصرة وحلوان بالقاهرة أن "الأمر بحاجة إلى مذكرة تفسيرية من الكنيسة الكاثوليكية تبين أن المقصود بهذا الكلام الجماعات المنشقة عنها لكي ترجع إليها، تماما كما جرى عندنا في مصر في حالة المنشق عن الكنيسة الارثوذكسية القبطية (ماكسيموس) أو ماكس ميشيل".

وقال لـ"العربية.نت": "طالما كل الطوائف المسيحية تؤمن بالثالوث القدوس والقدس والفداء والقيامة وحلول الروح القدس وبالكتاب المقدس، فهذه هي العقيدة المسيحية، أما وجود هذه الطوائف فيمثل خلافات في بعض الجوانب العقيدية، وهناك حاليا حوار بين الكنائس الممثلة لها، فمثلا الكاثوليك يؤمنون بالمطهر، والارثوذكس لا يؤمنون به ويكتفون بالفداء وبالتوبة والاعتراف، لكن هذه الخلافات لا تنفي مسيحية أي من هذه الطوائف".

وأضاف "كل ما في الأمر أنني سمعت أنه يوجه كلامه لبعض الجماعات الخارجة عن الكنيسة الكاثوليكية، أي أنه يحمي كيانه بالتصريح بأنه على حق وأن الطريق إلى الملكوت يتم به أو بأي كنيسة تؤمن بالمسيحية المعروفة في العالم كله".


حوار بين روما والاسكندرية

وقال الأنبا بسنتي "ما ستذكره الوثيقة في هذا الاتجاه لا يعتبر نفيا من بابا الفاتيكان للآخر المسيحي، وإلا فما فائدة الحوار الجاري الآن بين كنيسة روما الكاثوليكية وكنيسة الاسكندرية الارثوذكسية، فمثلا هناك حوار حول طبيعة كيان المسيح وتم الوصول بشأنه إلى اتفاق وقعه الجانبان، لكن بقيت هناك ثلاث نقاط كبيرة لا زال الحوار مستمرا بشأنها وهي انبثاق الروح القدس، والمطهر، والحبل بلا دنس".

المعروف أن كنيسة الاسكندرية تعتبر من أعرق أربع كنائس كبرى في العالم مع كنيسة أورشليم وكنيسة روما وكنيسة انطاكيا، واسسها القديس مار مرقص الذي يعتبر انجيله أقدم الاناجيل الأربعة، ويترأسها منذ عام 1971 البابا شنودة ثالث الذي يطلق عليه مسمى "بطريرك الأقباط وبابا الاسكندرية".

من جهته وصف الباحث والمفكر القبطي المصري رفيق حبيب الوثيقة المرتقبة بأنها "استمرار لمواقف البابا المتشددة التي تتراجع نسبيا عن قبولها للآخر الديني سواء المسيحي أو الإسلامي".

ووجهت قيادات أرثوذكسية وإنجيلية في مصر هجوماً حاداً على البابا مؤكدة أن هذا الإعلان يحمل دعوة للتقليل من الآخر، ويعد "فكرا رجعيا يعيد المسيحيين إلي عصور الظلام".

وقال حبيب في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" إن نشر هذه الوثيقة "سيؤثر سلبا على الحوارات والعلاقات بين الطوائف المسيحية، واستعادة للمعارك الكبرى بين هذه الطوائف"، مضيفا "سيكون لهذا الإعلان تأثيراته أيضا على أي نشاط مشترك له صفة العالمية بين الطوائف، وسوف يؤدي لجدل فيما بينها تعيد حالة من السخط العام يفترض أنه تم تجاوزها تاريخيا"، حسب قوله.

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 09-07-2007 الساعة 03:35 PM
  #18  
قديم 09-07-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
اتجاه متشدد للبابا

وأشار حبيب إلى أن "هناك اتجاها محافظا ومتشددا لبابا الفاتيكان يتزايد مع الوقت ضد قبول الأخر سواء المسيحي الذي يخالف الكاثوليكية أو المسلم"، مرجعا ذلك إلى أن "بنديكت السادس عشر قبل أن يجري اختياره بابا للفاتيكان كان معروفا بمواقفه المتشددة، وتحديدا موضوع تكفير الطوائف المسيحية بعضها لبعض".

وكانت وسائل إعلام قد نشرت الجمعة الماضي 6-7-2007 أن الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد مجددا على أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية. وأفادت وكالة أنباء "اي- ميديا" المتخصصة بتغطية أخبار الفاتيكان أن هذه الوثيقة ستصدر في العاشر من يوليو الجاري عن مجمع العقيدة والإيمان، في حين اشارت صحيفة "الجورنالي" الإيطالية إلى أن هذه الوثيقة ستجدد التأكيد على أن كنيسة المسيح موجودة "فعليا" و"حصريا" في الكنيسة الكاثوليكية.

وأثار هذا الإعلان الذي يعتبر أن الكنيسة الوحيدة التي تمتلك جميع وسائط الخلاص هي الكنيسة الكاثوليكية، انتقادات وهجوماً حاداً من قيادات أرثوذكسية وإنجيلية في مصر على بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر.

وحسب ما جاء في تقرير "قدس برس" أبدى د.القس إكرام لمعي رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية اندهاشه من الكلام الصادر عن الفاتيكان، مشيراً إلى أن شخصية البابا بنديكت السادس عشر "تتسم بشيء من التعصب والجمود على عكس سابقه الراحل البابا يوحنا بولس، الذي كان يتحلي- حسب قوله- بروح المحبة والتسامح وقبول الآخر".

وكان بابا الفاتيكان الحالي قد اقتبس خلال كلمة ألقاها في أوائل سبتمبر الماضي قولا للإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوجوس جاء فيه إن "الإسلام شر وغير عقلاني وانتشر بحد السيف".

وأثارت تصريحاته موجة غضب إسلامي في العديد من دول العالم، وطالبت هيئات إسلامية مثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والأزهر البابا بالاعتذار عن تلك التصريحات، لكنه اكتفى بالإعراب عن أسفه بسبب الردود الغاضبة التي أثارتها، ولكونها أسيء فهمها، على حد قوله.


http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/09/36379.html

لاتفوتك الردود هذه المره لازم تقراها عزيزي القاري
  #19  
قديم 09-07-2007
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
يا استاذ /عمرو اسماعيل

كنيسة المسيح موجودة فعليا في الكنيسة الكاثوليكية وباقى الكنائس المسيحيه التى تؤمن ان السيد المسيح له المجد هو الله كلى القداسه ..

وياريت ياستاذ عمرو تخليك فى تصريحات الازهر وتكفير غير المسلمين ورضاع الكبير ..
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

  #20  
قديم 10-07-2007
ashrafb ashrafb غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 384
ashrafb is on a distinguished road
للاسف في الفترة الاخيرة انتشرت مواضيع كهذه فمثلا تجد في المواقع الاسلامية تسجيل للانبا بشوي ( يكفر فيه البروتستانت على حد كلامهم وانهم لن يروا الملكوت) ويأتي الدور الان على الكنيسة الكاثوليكية وهي للعلم الكنيسة الوحيدة التي تعترف بمعمودية جميع الكنائس.

إقتباس:
وجاء في نص الإعلان الذي يحمل عنوان العماد المسيحي ما يلي: إن يسوع المسيح هو المخلص. والربّ تخطى المسافة الإلهية مع الخاطئين بواسطته ( رومانيين 5/10) ليجعلنا أبناء وبنات الله. ونحن نعرف كمشتركين في سر موت وقيامة المسيح أن العماد هو الولادة الجديدة بيسوع المسيح. وكل من يقبل هذا السر ويقول نعم لحب الله بالإيمان يكون مع المسيح وفي الوقت عينه مع شعبه دائما أبدا وفي كل مكان. كعلامة لوحدة المسيحيين كافة يوحّدنا العماد بيسوع المسيح أساس هذه الوحدة. وعلى الرغم من اختلاف وجهات نظر الكنيسة فإن العماد يجمعنا حول قاعدة فهم مشتركة. فلهذا نحن كلنا نعترف برسالة يسوع باسم الآب والابن والروح القدس عبر النزول والتغطيس في المياه أو بصب الماء ونقرّ بتمام العماد ونفرح بكل إنسان يعتمد. وهذا الاعتراف المتبادل للعماد هو علامة للاتحاد بوحدة يسوع المسيح (أفسس 4/4-6). فالعماد المتمم فريد ولا يمكن تكراره. نحن نعترف ونقرّ بوثيقة ليما: إن عمادنا الوحيد والفريد بالمسيح هو دعوة للكنائس كي تتخطى الانقسامات وتزيلها وتُظهر بجلاء جماعاتها. (إعلان تلاقي لجنة الإيمان ودستور المجلس المسكوني للكنائس، العماد، رقم 6)
اما بالنسبة لتصريحات البابا بنديكتوس السادس عشر فانها تخص الكنيسة بمعنى جماعة المؤمنين بالمسيح. فحين كان البابا يوحنا بولس الثاني يصرح بانه بالتأكيد هناك لمسة الاهية في جميع الاديان الا ان البابا بنديكتوس يؤكد انه لا خلاص الا بالمسيح
إقتباس:
إنّ كلّ ما تقوم به الكنيسة هدفه تمجيد الله وقداسة المؤمنين. ففيها وسائل الخلاص كاملة، وفيها نكتسب القداسة بنعمة الله. الكنيسة سرّ الخلاص الشامل، والمكان الآمن حيث يقترب الإنسان من خالقه.
اما تصريحات الفاتيكان فهي مختلفة تماما عن تصريحات عمر ومحمد وفرج فمن مهما الاصدق:


البابا يستقبل وفد بطريركية القسطنطينية المسكوني: الوحدة عطية من عند الله نطلبها ونقبلها بتواضع وأناة مدركين التضحيات التي تتطلبها المسيرة نحو الوحدة


البابا يستقبل وفد بطريركية القسطنطينية المسكوني: الوحدة عطية من عند الله نطلبها ونقبلها بتواضع وأناة مدركين التضحيات التي تتطلبها المسيرة نحو الوحدة

الحركة الآسيوية من أجل وحدة المسيحيين

الإعلان المشترك بين البابا بندكتوس الـ16 ورأس الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية كريزوستموس الثاني

تقارير إعلامية روسية تتحدث عن احتمال عقد لقاء تاريخي بين بيندكتس السادس عشر وألكسي الثاني الخريف المقبل

11 كنيسة مسيحية في ألمانيا توقع إعلانا مشتركا حول المعمودية

والشئ الاخير الذي يبدو انه غير معروف ان الكنيسة الكاثوليكية اعلانت مرارا انها على استعداد ان تتقبل اي بابا من الطوائف الاخرى على رأسها مقابل وحدة الكنيسة.
__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18)

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 13-07-2007 الساعة 01:18 AM السبب: larger font
  #21  
قديم 11-07-2007
ashrafb ashrafb غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 384
ashrafb is on a distinguished road
كيف نقرأ الوثيقة الجديدة حول مفهوم " الكنيسة "؟

كيف نقرأ الوثيقة الجديدة حول مفهوم " الكنيسة "؟

من جديد، وثيقة من الفاتيكان صدرت في 10 تموز 2007، وهي بحاجة الى شرح وتوضيح، لكي لا تأتي قراءتنا لها سطحية أو مبنية على يقدّم من وسائل الاعلام وبخاصة العربية .

الوثيقة صادرة عن مجمع العقيدة والايمان الذي يرأسه الكاردينال وليم ليفادا، خلفا للكاردينال يوسف راتسنجر ، اليوم بندكتس السادس عشر، وهي عبارة عن "توضيح" لبعض المفاهيم التي قد تختلط على الباحث أو الكاتب في شأن الكنيسة أو حتى على اللاهوتي . وقد قامت صحيفة الفاتيكان الرسمية اليومية Osservatore Romano بنشر توضيح وشرح مطوّل لها . وتأتي تبعا لاستفسارات تنهال على المجمع المذكور وتخص مصطلح الكنيسة ... وكيف نستخدمه ؟ وعلى أي من الجماعات المسيحية يحق لنا اطلاقه ؟


وتأتي الوثيقة على شكل اسئلة أو استفسارات وأجوبة مبنية على تعليم الكنيسة وبخاصة ما جاء في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني .

فيأتي السؤال الأول حول المجمع المسكوني هذا ، وهل حاول تغيير العقيدة في كلامه عن الكنيسة ؟ ذلك أن المجمع في دستوره العقائدي : الكنيسة نور الأمم ، لم يستخدم الكلام القائل: الكنيسة الحقيقية هي الكنيسة الكاثوليكية ، بل استخدم مصطلحا يقول : مفهوم الكنيسة يحل في Substit in الكنيسة الكاثوليكية . وكان القول في الماضي : لا خلاص خارج الكنيسة الكاثوليكية. وان الكنيسة الكاثوليكية هيest فقط الكنيسة .

انني أرى من الجواب على السؤال الأول ما يزيل المخاوف التي اعترت العديد من الأوساط في تعليقها على الوثيقة ، حتى قبل صدورها من حاضرة الفاتيكان. فقد توقعت الاوساط تلك أن يقول الفاتيكان باقصاء كل ما هو خارج عن الكنيسة الكاثوليكية ، لكنها في الواقع تتبنى ما جاء في أعمال المجمع المسكوني، فتقول ان مفهوم الكنيسة يتجلى في الكنيسة الكاثوليكية. ولم تقل الكنيسة الكاثوليكية هي الكنيسة ونقطة نهاية . لكنها تتيح للكنائس الأخرى أن تكون بدورها حاملة للخلاص للمؤمنين المنتمين اليها . وهذا يبيّن الانفتاح الذي تتخذه الكنيسة خطا صريحا ومباشرا . انها لا تلغي الآخر ولا تدعو الى ذلك . والآخر هنا هو الكنائس الاخرى أو الجماعات الكنسية الأخرى. واذا كانت الكنيسة تدعو الى الحوار مع الأديان الأخرى، وتعترف بما فيها من قيم الخير والجمال والايمان، فهل ستذهب الى الغاء المؤمنين بالمسيح، ان لم يكونوا في خطها مباشرة ؟



أما السؤالان الثاني والثالث وهما متكاملان، فيتحدّثان عن استخدام المصطلح أي العناصر الكنسية التي تكوّن الكنيسة وهي جميعها موجودة في الكنيسة الكاثوليكية من استمرارية منذ عهد الرسل الى الاعتراف بأولوية القديس بطرس والافخارستيا ... وسائر الاسرار... ويجيب كل من السؤالين الثاني والثالث أنّ الكنيسة تعترف بوجود عناصر خلاصية وعناصر من الحقيقة في الكنائس الأخرى ، ولذلك لا تعتمد النص بأصله الحرفي : أي الكنيسة الكاثوليكية هي مكان الخلاص الوحيد. بل تقول ان العناصر المكوّنة للكنيسة موجودة في الكنيسة الكاثوليكية .



أما السؤالان الرابع والخامس فيتعلقان في كيفية اطلاق التسمية على الكنائس غير الكاثوليكية ، أولا الشرقية وثانيا كنائس ما بعد الاصلاح اللوثري. وهنا يجب التأكيد على أن موضوع الوثيقة هو كيفية استخدام المصطلح في الكتابة اللاهوتية أو في الاوراق الرسمية ، وليس الهدف منه التشهير بهذه الكنيسة أو تلك او الانقاص من كرامة الاشخاص الذين ينتمون الى أي جماعة كنسية، حتى وان تحدّثت الوثيقة عن " الجرح والنقص" في كون الكنائس الخارجة عن الكنيسة الكاثوليكية غير مرتبطة بخليفة القديس بطرس.

فالسؤال الرابع ، يتعلق بالكنائس الشرقية غير المتربطة بالكنيسة الكاثوليكية وبالتالي لا تعترف بسلطة البابا ، خليفة القديس بطرس. وتأتي الاجابة كالسؤال واضحة وصريحة. هذه كنائس محلية بدون أدنى شك، ففيها التسلسل الرسولي في الاساقفة ، وفيها الأسرار وبخاصة سر الافخارستيا، حضور الرب بجسده ودمه تحت شكلي الخبز والخمر. انّها كنائس أخوات لكنيسة روما. وفيها عناصر متعدّدة للتقديس وللحقيقة ، وتؤدي بالمؤمن فيها الى الخلاص الذي هو الهدف الأسمى لكل مؤمن.

ونصل الى السؤال الخامس، وهو متعلق بالجماعات الكنسية التي انبثقت عن الاصلاح اللوثري في القرن السادس عشر. ووقد تثير هذه النقطة بعض الجدل في الأوساط البروتستنتية والانجليكانية. ولكن كما قلنا ان الحديث هو عن استخدام العبارات اللاهوتية السليمة في الكتابات الرسمية في داخل الكنيسة . انها جماعات كنسية ولا يمكن أن يطلق عليها اسم كنيسة لأنها تفتقر الى العاصر المكوّنة للكنيسة وأهمها التسلسل الرسولي والاسرار المقدسة وبخاصة سر الافخارستيا .

ملخص القول: الوثيقة الجديدة... أجوبة صريحة على تساؤلات صريحة ايضا .

لا تأتي بجديد سوى أنها توضح ما جاء في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني حول مفهوم الكنيسة .

وبالتالي هي لا تلغي أو تغلق باب الحوار المسكوني بين الكنائس، وهو ما تنتهجه الكنيسة الجامعة والكنائس المحلية . ولكن ينبغي على الباحث عن الحقيقة أن يقرأ الرسالة بتروٍ وهدوء وعقلانية ، بعيدا عن ضوضاء الاعلام العربي . فليس هذا الاعلام كله بريئا ، مع كل أسف.

http://abouna.org/arabchristians/ara...ans%20(39).htm
__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18)

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 13-07-2007 الساعة 01:21 AM السبب: larger font
  #22  
قديم 11-07-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
الكاثوليكية تعني الجامعية اي التي تجمع الكل فيها ، ولا تعني كنيسة معينة بالذات ، ولكن التقسيم الذي تم بواسطة البشر هو الذي يفسد كل روحانية للمفهوم .
فمن صفات الكنيسة انها جامعة .
وهي واحدة ووحيدة وارثوذكسية .
  #23  
قديم 12-07-2007
Love4U Love4U غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 8
Love4U is on a distinguished road
أنا مبقيتش فاهم حاجة !

http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabi...00/6288222.stm

الفاتيكان : إيمان الطوائف المسيحية الأخرى غير كامل

قال الفاتيكان الثلاثاء إن الايمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملا، مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية هي "كنيسة المسيح الحقيقية".

وقالت وثيقة أصدرها مجمع العقيدة والايمان في الفاتيكان إن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية تعاني "جرحا" لأنها لا تعترف بالبابا رأسا لها.

وقالت الوثيقة إن "الجرح أعمق" بالنسبة للكنائس البروتستانتية. وتابعت الوثيقة قائلة "إن العقائد المسيحية الأخرى تفتقد إلى عناصر تعد ضرورية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية".

وأضافت الوثيقة قائلة "إن الكنائس المسيحية الأخرى ليست كنائس بمعنى الكلمة ولكنها "تجمعات إكليريكية".

وأكدت الوثيقة أن الحوار مع الكنائس الأخرى يأتي على رأس أولويات الكنيسة الكاثوليكية.

وأردفت قائلة إن الفاتيكان يريد تأكيد موقفه من هذه القضية لأن بعض رجال الدين الكاثوليك مازالوا لا يفهمونها.

وقالت الوثيقة إن مجمع الفاتيكان الثاني (1962 _ 1965) لم يكن يهدف إلى التغيير وهو لم يغير في عقيدة الكنيسة.

يذكر أن هذا هو ثاني موقف قوي من قبل البابا بنديكتوس السادس عشر خلال 4 أيام حيث أصدر يوم السبت مرسوما يعيد فيه القداس اللاتيني القديم إلى جانب الطقوس العصرية.


...............
يعني ايه ايمانا غير كامل و يعاني جرح !!!!
  #24  
قديم 12-07-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/11/36471.html


إقتباس:
ردوا باعتبار الكاثوليكية منحرفة عن الايمان ومنشقة عليهم
أقباط مصر غاضبون من وثيقة الفاتيكان التي اعتبرت ايمانهم ناقصا

إقتباس:

القاهرة- السيد زايد

أثارت وثيقة الفاتيكان التي صدرت أمس الثلاثاء بخصوص كنيسة المسيح، موجة غضب عارمة لدى القيادات القبطية المصرية من مختلف الطوائف، جعلت البعض منهم يطالب برد فعل شديد يتمثل في عدم الاعتراف بالكنيسة الكاثوليكية.

وبلهجة غير مسبوقة اعتبر رجل دين ارثوذكسي كبير الكنيسة الكاثوليكية منحرفة عن الايمان لانشقاقها عن الارثوذكسية. وكان البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان أقر وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على غيرها من الكنائس، وتعتبرها "كنيسة المسيح الحقيقية" و"الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص"، في حين تعتبر باقي الكنائس إما "معيبة" أو "غير حقيقية".

وذكرت الوثيقة التي أصدرها مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان "إن الإيمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملا". وأن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية كنائس حقيقية، لكنها تعاني جرحا، لأنها لا تعترف بالبابا رأسا لها، وأن الجرح أعمق بالنسبة للكنائس البروتستانتية".

وشددت على أن "العقائد المسيحية الأخرى تفتقد إلى عناصر تعد ضرورية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، فهي ليست كنائس بمعنى الكلمة، ولكنها تجمعات إكليريكية".

وأثارت هذه الوثيقة ردات فعل غاضبة من قادة الطائفة البروتستانتية حول العالم، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الأربعاء 11-7-2007.

جدير بالذكر أن بنديكت السادس عشر تولى رئاسة مجمع العقيدة والإيمان قبل أن يصبح بابا للفاتيكان عام 2005.

ورفض قساوسة مصريون وثيقة البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان حول أفضلية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على غيرها من الكنائس وتعتبرها "كنيسة المسيح الحقيقية والطريق الحقيقي الوحيد للخلاص".

وقال د.أندرية زكي لـ"العربية.نت" رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر إنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية مؤكداً إن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة.

في حين رفض القمص "صليب متى" عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس في حديثه لـ"العربية.نت" ما صدر عن الفاتيكان مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق هي الأصل ولم تحد عن العقيدة المسيحية الأصلية، وأن الكاثوليكية هي التي انشقت عن الأرثوذكسية المستقيمة وانحرفت عن الإيمان.


عودة الصراعات القديمة

وطالب د."أندريه زكي" رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، الكنيسة الكاثوليكية في المصرية بإيضاح موقفها مما صدر عن الفاتيكان، وأكد أنه يكن احتراما للأقباط والكنيسة الكاثوليكية في مصر قائلاً: إنني أدعوهم لإيضاح موقفهم من هذه القضية، وأدعوهم إلى الحوار وإعادة النظر فيما صدر عن الفاتيكان.

وأكد زكي أن ما جاء بأن الكنيسة الكاثوليكية في العالم هي كنيسة المسيح الوحيدة وأن الكنائس الأرثوذكسية والشرقية والكنائس البروتستانتية غير كاملة، لأن أسقف روما لا يرأسها، هذا الكلام غير دقيق ويعيدنا إلى صراعات قديمة لا معنى لها لأنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية وأعتقد أن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة.

وعن فكرة الخلاص في المسيحية التي طرحها الفاتيكان بأن كنيسة المسيح هي الطريق الوحيد للخلاص قال أندريه زكي "إن كل كنيسة تختلف في تفسيرها لمفهوم الخلاص، فالخلاص في الكنائس الإنجيلية مبنى على أساس اعتراف الشخص بخطيئته والتوبة عنها والإيمان بشخص المسيح المخلص في حين أن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية ترى أن هناك وسائط للخلاص كالمعمودية مثلاً.

وأوضح: ولكن البابا يرى من وجهة نظره أن الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة المسيح أي هي الكنيسة الحقيقية، ونحن البروتستانت نقول إن الكنيسة هي تعبير الإيمان وهي جماعة المؤمنين فهي ليست مجرد مبنى أو شكل وبالتالي فإن باعتقادنا أن كل من يدعو باسم المسيح فهو مسيحي ولا أحد يملك أن ينتقص من إيمانه.


الأرثوذكسية هي الأصل

من جانبه رفض القمص "صليب متى" عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس في تصريح لـ"العربية.نت" ما صدر عن الفاتيكان رفضا تاماً شكلا وموضوعا، لأنه حسب ما قال فإن الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق هي الأصل وسميت أرثوذكسية لأنها مستقيمة لم تحد عن العقيدة المسيحية الأصلية، مؤكداً أن الكاثوليكية هي التي انشقت عن الأرثوذكسية المستقيمة وانحرفت عن الإيمان الحقيقي الذي تمثله الأرثوذكسية، وانشقاق الكنيسة الكاثوليكية كان انشقاقا سياسياً منذ نشأته.

واستطرد "متى": في التاريخ القديم كانت روما تمتلك الزعامة السياسية للعالم في حين كانت مصر تمتلك الزعامة الروحية نظرا لأنها مكان كنيستها الأرثوذكسية الأصلية، فحاولت روما الاستيلاء على هذه الزعامة الروحية وأن تصبح مركز الثقل الديني والسياسي في ذات الوقت فتآمروا ضد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية البابا "ديسقورس" البطريرك رقم 25 في مصر، وتم نفيه بحكم وجود مصر تحت سيطرة روما في ذلك الوقت. فحاولت روما أن تحيد الكنيسة الأرثوذكسية عن طريقها.

ويقول: ولكن رغم كل ذلك ظلت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية على طريقتها المستقيمة باتباع أقوى الآباء والرسل الأول وظلت محافظة على إيمانها الحقيقي، ونحن في الكنيسة الأرثوذكسية الذين نكتب رسالة عيد القيامة التي تتلى في كنائس العالم الأرثوذكسية كل عام ونحدد أيضا موعد هذه العيد.


كاثوليك مصر يتحدثون

من ناحيته قال الأنبا "يوحنا قلته" نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر وهي كنيسة تتبع الفاتيكان، إنه لم تصدر إطلاقا وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية عن غيرها من الكنائس وأكد أن كل ما صدر هو ردود على أسئلة أجيب عنها في مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان.

وأضاف "قلته" إنه مما جاء في هذه الأسئلة والأجوبة يقال في كل دين وفي كل ملة وهو إنني مؤمن إيماناً حقيقياً أن كل إنسان يعتقد أنه يؤمن أيمانا حقيقيا دون تجريح في أي دين آخر، أو طائفة أخرى فإذا جاءت الإجابة بأن الكنيسة الكاثوليكية تمتلك الحقيقة فهذا ليس معناه أن الآخرين على باطل ولا يمتلكون بعض الحقيقة، مؤكداً أنه ليست هناك وثيقة رسمية أو ليس لها صفة الرسمية تشير إلى ما قيل ولكن الإعلام صنع من هذه الإجابة على الأسئلة وثيقة وللأسف الشديد دخل في معمعة الإعلام بعض رجال الدين وهاجموا الكنيسة الكاثوليكية وهي الفاتيكان دون أن يبذلوا جهدا حقيقيا في اللجوء إلى المصادر الصحيحة.

وحول ما تردد عن الاتجاه المعاكس الذي يتبناه البابا بندكت وحسبما نشرته صحيفة "آل جورنالي" الايطالية فإن هذه الوثيقة أو هذا الإعلان يهدف إلى محاربة ما يعرف بـ "النسبة" التي تعتبر أن جميع الكنائس المسيحية تمتلك نفس القدر من الحقيقة وأن بابا الفاتيكان يدين هذه النظرية يقول الأنبا يوحنا قلته: لا يوجد في علم اللاهوت المسيحي شيء اسمه النسبة الإيمانية أو اللاهوتية وهناك إيمان أو لا إيمان فالذي يتعبد بالبقر والذي يتعبد للنار يظن انه يمتلك الحقيقة وليس هناك إيمان مجزأ.
  #25  
قديم 13-07-2007
ashrafb ashrafb غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 384
ashrafb is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Love4U مشاهدة مشاركة
[SIZE="4"]...............
يعني ايه ايمانا غير كامل و يعاني جرح !!!!

اعتقد انك علشان تفهم لازم تقرأ نص الوثيقة وليس التعليق عليها بواسطة صحفي من البي بي سي العربية التي لايمكن الوثوق من مصداقيه عدد كبير من الصحفين العاملين بها وخصوصا في الامور التي تتعلق بالمسيحين عموما والاقباط خصوصا.

نص الوثيقةمترجم الي العربية يوجد على موقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر

وفي الوثيقة لا توجد اي كلمة من نوع "ايمان غير كامل " او " ايمان يعاني جرحا"

http://www.coptcatholic.org/section.php?id=1186


الفاتيكان، 11 يوليو 2007 (ZENIT.org)

مجمع عقيدة الإيمان

"أجوبة على بعض التساؤلات المتعلقة ببعض نواحي العقيدة حول الكنيسة"

* * *

مقدمة

لقد أسهم المجمع الفاتيكاني الثاني بشكل مصيري - من خلال الدستور العقائدي "نور الأمم"، والقرار المجمعي في الحركة المسكونية "استعادة الوحدة" والقرار المجمعي في الكنائس الشرقية "الكنائس الشرقية" – في فهمٍ أعمق للإكليزيولوجيا الكاثوليكية.

وفي هذا المجال، شاء الأحبار الاعظمون أيضًا أن يقدموا تعميقًا للأفكار وتوجيهات للتطبيق: بولس السادس في رسالته العامة " Ecclesiam suam " (1964) ويوحنا بولس الثاني في رسالته العامة " Ut unum sint " (1995).

إن التزام اللاهوتيين اللاحق، الذي أراد أن يظهر بشكل أفضل أبعاد الاكليزيولوجيا المختلفة، أفسح المجال أمام ازدهار منشورات كثيرة في هذا المجال. وقد ظهر الموضوع غنيًا بخصب كبير، ولكنه احتاج أيضًا إلى بعض التوضيح والتذكير من وقت إلى آخر، كما كان الأمر مع إعلان " Mysterium Ecclesiae " (1973)، والرسالة إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية " Communionis notio " (1992)، وإعلان " Dominus Iesus " (2000)، وهي وثائق أصدرها جميعًا مجمع عقيدة الإيمان.

إن سعة الموضوع وجِدّة العديد من موضوعاته ما زالت تتحدى التفكير اللاهوتي، مقدمةً بشكل دائم إسهامات جديدة لا تخلو دومًا من التفاسير الخاطئة التي تولد الحيرة والشكوك، وقد أخضع البعض منها لانتباه مجمع عقيدة الإيمان.

يعزم المجمع المذكور، عبر اعتبار مجمل التعليم الكاثوليكي حول الكنيسة، أن يقدم أجوبة تنقح المعنى الأصيل لبعض التعابير الاكليزيولوجية التعليمية، والتي هي معرضة لخطر سوء الفهم في النقاش اللاهوتي.


الأجوبة على المسائل


المسألة الأولى: هل غيّر المجمع الفاتيكاني الثاني العقيدة السابقة بشأن الكنيسة؟

جواب: إن المجمع الفاتيكاني الثاني لم يُرد تغيير هذه العقيدة، ولم يقم بذلك، بل أراد فقط أن ينميها، وأن يعمقها وأن يعرضها بشكل موسع أكثر.

هذا هو بالضبط ما صرح به يوحنا الثالث والعشرون في مطلع المجمع. وقد كرره من بعد بولس السادس الذي تكلم هكذا في إعلانه لدستور "نور الامم": "إن أفضل تعليق يمكننا القيام به هو القول بان هذا الإعلان لا يغيّر شيئًا في العقيدة التقليدية. ما أراده المسيح، نريده نحن أيضًا. ما كان، يبقى. ما قد علمته الكنيسة طوال قرون، نعلمه نحن بالشكل نفسه. فقط إن ما كان معاشًا سابقًا، قد تم التعبير عنه الآن؛ ما كان غير أكيد تم توضيحه؛ ما كان قيد التأمل والنقاش، وبعض الشيء مثيرًا للجدل، وصل الآن إلى صياغة صافية".

لقد أظهر الاساقفة دومًا هذه النية وعبروا عنها.


المسألة الثانية: كيف يجب أن نفهم التعبير القائل بأن كنيسة المسيح هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية؟

جواب: لقد "أسس" المسيح "على الأرض" كنيسة واحدة وجعلها "جماعةً مرئية وروحية"، ومنذ لحظة تكوينها وطوال التاريخ هي وستبقى، وفيها وحدها بقيت وستبقى جميع العناصر التي وضعها المسيح نفسه.

"هذه هي كنيسة المسيح الوحيدة التي نعترف بها في قانون الإيمان واحدةً، مقدسةً، كاثوليكية، ورسولية [...]. إن هذه الكنيسة المؤسسة والمنظمة كمجتمع في هذا العالم هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية يسوسها خليفة بطرس والأساقفة الذين هم في شراكة معه".

في الدستور العقائدي "نور الأمم"، في العدد 8، يعبر هذا "التواجد بالملء" عن استمرارية تاريخية دائمة واستمرار العناصر التي وضعها المسيح في الكنيسة الكاثوليكية، التي تتواجد بالملء فيها بشكل حسي كنيسة المسيح على هذه الأرض.

بحسب العقيدة الكاثوليكية، يمكننا أن نقول بحق أن كنيسة المسيح حاضرة وعاملة في الكنائس والجماعات الكنسية التي ليست بعد في شركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بفضل عناصر التقديس والحقيقة الحاضرة فيها؛ أما كلمة "التواجد بالملء" فنطبقها حصرًا على الكنيسة الكاثوليكية وحدها، لأن هذه الكلمة تشير إلى علامة الفرادة التي نعترف بها في قانون الإيمان (أؤمن... بكنيسة "واحدة")؛ وهذه الكنيسة "الواحدة" هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية.


التساؤل الثالث: لماذا يتم استخدام تعبير "موجودة بالملء في" ولا "هي" ببساطة؟

جواب: إن استعمال هذا التعبير يعبر عن ملء مطابقة كنيسة المسيح مع الكنيسة الكاثوليكية، ولا يغير عقيدة الكنيسة؛ ولكن الدافع الحقيقي وراء استخدامه هو لأنه يعبر بشكل أوضح عن كيف أنه في خارجها تتواجد "عناصر تقديس وحقيقة وفيرة"، "التي إن هي هبات خاصة بكنيسة المسيح، تدفع إلى الوحدة الكاثوليكية".

"ولذلك، بقدر ما نعتبر بأن الكنائس والجماعات الكنسية لها نواقصها، فهي، في سر الخلاص ليست إطلاقًا بلا معنى أو أهمية. فبالحقيقة إن روح المسيح لا يبرح يستعملها كوسائل للخلاص، وتنبع قيمتها من ملء النعمة والحق نفسه الذي أوكل إلى الكنيسة الكاثوليكية".


المسألة الرابعة: لماذا يطلق المجمع الفاتيكاني اسم "كنائس" على الكنائس الشرقية المنفصلة عن الشركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكية؟

جواب: لقد اراد المجمع أن يقبل الاستعمال التقليدي للاسم. "بما أن هذه الكنائس، بالرغم من انفصالها، تملك أسرارًا حقيقية، وبنوع خاص، بفضل الخلافة الرسولية، الكهنوت والافخارستيا، اللذين يؤلفان بيننا وبينها أوثق صلة"، فهي تستحق اسم "كنائس خاصة ومحلية"، وتدعى كنائس شقيقة للكنائس الخاصة الكاثوليكية.

"بفضل الاحتفال بافخارستيا الرب في هذه الكنائس الخاصة، تُبنى كنيسة الله وتنمو".

ولكن بما أن الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية، التي يشكل أسقف روما وخليفة بطرس رأسها المنظور، ليست ملحقًا خارجيًا بالكنيسة الخاصة، بل هي إحدى مبادئها التأسيسية الداخلية، فحالة الكنيسة الخاصة التي تتمتع بها هذه الجماعات المسيحية الكريمة تعاني من النقص.

من ناحية أخرى، إن الشمولية الخاصة بالكنيسة، التي يرأسها خليفة بطرس والأساقفة الذين يعيشون الشركة معه، تواجه عائقًا أمام تحقيقها الكامل في التاريخ نظرًا لانقسام المسيحيين.

المسألة الخامسة: لماذا لا تطلق نصوص المجمع والنصوص اللاحقة للسلطة التعليمية تسمية "كنيسة" على الجماعات الكنسية التي ولدت من الإصلاح في القرن السادس عشر؟

جواب: لأنه، بحسب العقيدة الكاثوليكية، لا تملك هذه الكنائس الخلافة الرسولية في سر الدرجة، ولذلك فهي تفتقر إلى عنصر تكويني جوهري لواقع الكنيسة. لم تحافظ الجماعات المذكورة أعلاه، خصوصًا بسبب نقص كهنوت الخدمة، على أصالة وكمال جوهر السر الافخارستي، ولذا لا يمكن تسميتها، بحسب العقيدة الكاثوليكية، "كنائس" بالمعنى التام.

إن البابا بندكتس السادس عشر، في المقابلة التي منحها للموقع أدناه، عميد مجمع العقيدة والإيمان، قد أثبت هذه الأجوبة، المقررة في الدورة العادية لهذا المجمع، وأمر بنشرها.

روما، من كرسي مجمع عقيدة الإيمان، في 29 يونيو 2007، في عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس.


الكاردينال ويليام ليفادا

العميد



أنجلو أماتو (سالسي)

رئيس أساقفة سيلا الشرفي

أمين السر



ترجمة وكالة زينيت العالمية (zenit.org)

حقوق الطبع 2007- مكتبة النشر الفاتيكانية



__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18)
  #26  
قديم 13-07-2007
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower ارجو غلق هذا الموضوع فورا



كل كنيسة تتصور انها الاكثر مسيحية عن غيرها وفي كل كنيسة اختلافات
وليس من المصلحة المسيحية ان نمسك موضوع ونظل نقلب فية علي الملاء بلا سبب
وبدون تفكير
الرجا غلق هذا الموضوع بسرعة هناك حوالي نصف مليون قبطي كاثوليكي لا داعي لجرح شعورهم ارجو ان نناقش هذا الموضوع في محافلنا الخاصة جدا فهو موضوع داخلي بحت
من اجل وحدة الاقباط
ولكي تكون كنيستنا قائدة للمسيحيين يدا واحدة ومتحدون لنسمو علي الخلافات
لندوس اي خلاف ولا نهتم وعلينا ان نتفهم ان كل رجل دين وكل رئيس طائفة يتصور انة الاكثر مسيحية
اغلقوا هذا الموضوع فورا من فضلكم للمصلحة العامة للجميع
من اجل وحدة جسد الرب يسوع لة المجد اغلقوا المجادلات الطائفية المسببة لخصومات
وليكن الحب طريقنا كلنا الي الرب يسوع لة كل المجد

  #27  
قديم 14-07-2007
nony nony غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 38
nony is on a distinguished road
البابا شنودة : بندكت جرح المسيح و المسيحيين و خسر كل المسلمين

http://www.egypty.com/people-talk-de...eople_talk=594
  #28  
قديم 14-07-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
لو أصدر الفاتيكان هذه الوثيقة ، لصار هناك حرب طائفية ، وحرب فكرية ، نحن في غني عنها في هذه الأيام .
يا قادة العالم الدينين مَهلا يا رجال ، عيشوا تحت مَظلة جسد المسيح الواحد و الوحيد ، عيشوا تحت مظلة الكنيسة الواحدة و الوحيدة المقدسة الجامعة ، التي هي جسد المسيح السري .
لا وقت للفُرقة ولا وقت للإنقسام ، ولا وقت للزعامة و التحذُب .
فقط انظروا إلي جِراح المسيح .
  #29  
قديم 14-07-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

وثيقة الفاتيكان تفجر الغضب المسيحي


14/07/2007

القمص مرقس عزيز: الوثيقة تمثل هرطقة كنسية
القس رفعت فكري: على الكنيسة الكاثوليكية أن تحدد موقفها
نجيب جبرائيل: يطالب البابا بالرد باجتماع لمجلس الكنائس العالمي
تحقيق:عماد خليل

أثارت وثيقة الفاتيكان التي صدرت الثلاثاء الماضي بخصوص كنيسة المسيح، موجة غضب عارمة لدى القيادات القبطية الأرثوذكسية والإنجيلية وإن كان رد الفعل البروتستانتي جاء سريعاً وقاطعاً برفضه للوثيقة وكذلك شنه هجوم عليها ولم يعلق قداسة البابا شنوده في سؤال له حول الوثيقة مؤكداً أنه لم يقرأها حتى الآن ومن المتوقع أن يعقد مجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماع لبحث الوثيقة التي أعتبرت أن الكنيسة الكاثوليكية هي صاحبة الإيمان الحقيقي والكنائس الأخرى منحرفة عن هذا الإيمان وهي "كنيسة المسيح الحقيقية" و"الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص وإن الإيمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملاً ". وأن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية كنائس حقيقية، لكنها تعاني جرحاً، لأنها لا تعترف بالبابا رأساً لها، وأشارت الوثيقة إلى أن الكنائس البروتستانتية لا تعدو كنائس بل مجرد جماعات أو تجمعات إكليريكية حسب نص الوثيقة .

وفي تعليق على الوثيقة لموقع الأقباط المتحدون أكد القس رفعت فكري كاهن الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا أن الوثيقة ردة لعصور الظلام وتنكر لما حدث في مجمع الفاتيكان الثاني عام 1962 وإرثائه لمباديء التسامح وقبول الأخر والانفتاح على باقي الأديان ومن جهة أخرى لا يستطيع أحد أن يملك الحقيقة المطلقة حتى يعتبر نفسه صاحب الحق الواحد وأشار إلى وجود فرق كبير بين البابا بنديكت الحالي وسلفه البابا يوحنا بولس الثاني فالبابا الحالي لديه نظرة أحادية للأمور وما يفعله عكس تعاليم المحبة التي أسسها السيد المسيح فالمسيح لم يؤسس كنيسة كاثوليكية أو أرثوذكسية وسفر أعمال الرسل يبين لنا كيف كان الرسل يجتمعوا في بيوت بسيطة وأكد القس رفعت فكري أن د / صفوت البياضي أكد لهم أنه كان بانتظار عودة قداسة البابا شنوده من رحلة العلاج لعقد اجتماع لمجلس كنائس الشر الأوسط والرد على وثيقة الفاتيكان ونحن بانتظار رد من الكنيسة الكاثوليكية في مصر حتى توضح موقفها فلا يعقل أن تجتمع في مجامع مسكونية وهي ترفض الأخر في نفس الوقت وأشار إلى أن شخصية البابا بنديكت تظهر التشدد مع الأيام ولا يسير على خطى سلفه .

ووصف القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة وثيقة الفاتيكان بالهرطقة وتسائل مندهشاً عن بابا وما الذي يدعي أنه مسيحي ويتبع تعاليم السيد المسيح وينفي الأخرين فالمسيح يجمع ولا يفرق ولا يشتت جماعة المؤمنين وهو يفسر قول السيد المسيح لبطرس الرسول على هذه الصخرة أبني كنيستك وبطرس هو مؤسس الكنيسة الكاثوليكية أو أن الكنيسة تتبع بطرس الرسول ونسى أن المسيح قال لبطرس أذهب عني ياشيطان ويريد أن يرجع بنا إلى عصور الظلام حيث كانت كنيسته تريد أن تدير كنيسة المسيح في كل مكان بالعالم ونسى أن السيد المسيح قال لتلاميذه مَن أراد أن يكون سيداً فليكن خادماً وكذلك عندما سألوه عن مَن يملك ملكوت السموات وقال لهم إن لم ترجعوا كالأطفال لن ترثوا ملكوت السموات وبابا روما يحتاج لدراسة الكتاب المقدس مرة أخرى وأنا لا أقصد الإساءة لإخواننا الكاثوليك وسأقوم بإصدار كتاب يفند مزاعم وثيقة الفاتيكان والرد عليها من الكتاب المقدس وكان الأولى والأجدر بالبابا بنديكت أن يصلح من كنيسته الخاوية والتي أصاب رعيته الزنا والشذوذ وبدلاً من أن يبحث عن رعايا جدد له ونرجو منه أن يرجع عما قاله ويتوب قبل أن يصبح في عداد الأموات وأقول له في النهاية قف مكانك لعلك ترجع مرة أخرى للطريق الصحيح.

وأشار المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى أنه قام بإرسال بيان لقداسة البابا شنوده الثالث من أجل الرد على بابا روما الذي يريد بنا العودة لعصور الظلام وطالب في بيانه من وزير الخارجية المصري إستدعاء السفير الفاتيكاني بالقاهرة للرد والتعليق على الوثيقة لأنها تسيء للطائفة الأرثوذكسية وهي ذات كيان قانوني بالإضافة أن البابا بنديكت رئيس دولة وتسائل جبرائيل كيف تهاجم الوثيقة الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة الشهداء وحافظة تعاليم الآباء واللاهوتيين وأضاف أنه سيعقد مؤتمر صحفي للرد على الوثيقة وأشار إلى أنها نوع من فرض الزعامة الدينية والهيمنة والعودة للعصور الوسطى وتفسير للكتاب المقدس حسب الأهواء الشخصية وأضاف أنه لا يجوز إطلاق لفظ بابا إلا على بابا الإسكندرية .

وأشار القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية مؤكداً إن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة وطالب الكنيسة الكاثوليكية في المصرية بإيضاح موقفها مما صدرعن الفاتيكان، وأكد أنه يكن إحتراماً للأقباط والكنيسة الكاثوليكية ومن جهة أخرى علق الأنبا يوحنا قلته نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية إنه لم تصدر إطلاقاً وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية عن غيرها من الكنائس وأكد أن كل ما صدر هو ردود على أسئلة أجيب عنها في مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 17-07-2007 الساعة 11:31 AM
  #30  
قديم 14-07-2007
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
البابا شنودة ينتقد البابا بنديكتوس

انتقد البابا شنودة الثالث، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بابا الفاتيكان ينديكتوس السادس عشر فيما يتعلق بوثيقة تؤكد "أولية" العقيدة الكاثوليكية على عقيدة الطوائف المسيحية الأخرى.

وقال البابا شنودة "إن الرجل يصنع أعداء في كل مرة".

ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية عن البابا شنودة قوله عن البابا بنديكتوس "في تصريحاته الأولى قبل بضعة أشهر خسر كل المسلمين، والآن خسر الكثير من الطوائف المسيحية لأنه بدأ يخطئ ضد المسيحيين أنفسهم".

وكان الفاتيكان قد قال الثلاثاء إن الطوائف المسيحية الأخرى غير الكاثوليكية "ليست كنائس حقيقة بالمعنى الكامل للكلمة".

وصاغ الوثيقة مجمع عقيدة الإيمان التابع للفاتيكان، الذي كان يرأسه البابا بنديكتوس قبل أن يتولى البابوية.

وتقول الوثيقة إن المسيح أسس كنيسة واحدة على الأرض، في إشارة إلى الإيمان الكاثوليكي، بالتالي فإن الطوائف المسيحية الأخرى "لا يمكن تسميتها كنائس بالمعني الصحيح لأنها لا يمكن أن ترجع أساقفتها إلى رسل المسيح الأول". "كأنهم وحدهم مسيحيون"

وقال البابا شنودة إن البيان حول الفخر الكاثوليكي يوحى "وكأنهم وحدهم المسيحيون في هذا العالم".

وتابع قائلا "نحن لا نمانع أن يفخر الكاثوليك بكنيستهم، غير أن هذا لا يعني أن أي كنيسة لا تتبعهم ليست كنيسة".
ويقول محللون إن الخطوات الأخيرة للبابا بنديكتوس بما في ذلك السماح باستخدام أعم للقداس اللاتيني وتأكيد تفوق العقيدة الكاثوليكية على الأديان والطوائف المسيحية الأخرى، تعيد التوكيد على الهوية الكاثوليكية التقليدية وتعمد لإعادة تنشيط الكنيسة التي يقدر أتباعها بمليار نسمة في العالم.

وقال البابا شنودة "لدي انطباع بأن بابا روما بنديكتوس يسير على درب والكاثوليك يسيرون على درب آخر فيما يتعلق ببعض القضايا".

وبدا كلام البابا شنودة مشابها لتصريحات أدلى بها الأسقف البروتستانتي فريديش فيبر من الكنيسة اللوثرية الإنجيلية المتحدة بألمانيا، والذي قال إن التعليم الفاتيكاني الرسمي لا يعكس واقع السواد الأعظم المنخرط في حوار بين الطوائف في العديد من المجتمعات.

وكان البابا قد أغضب الكثير من المسلمين العام الماضي باستشهاده باقتباس ربط بين الإسلام والعنف. وقد قال بعد ذلك إنه أسيء فهمه معربا عن الاحترام للمسلمين. مجمع الفاتيكان الثاني

وتعكس وثيقة الفاتيكان الأخيرة التزام الكنيسة الكاثوليكية بالحوار مع الكنائس المسيحية الأخرى، ولكن ينظر إليها باعتبارها إعادة تقييم لنتائج مجمع الفاتيكان الثاني، وهو المجمع الإصلاحي الذي عقد في روما في الستينات.
ويريد البابا بنديكتوس التأكيد على أنه على الرغم من أن مجمع الفاتيكان الثاني كان مجمعا كاثوليكيا إصلاحيا، إلا أن آباء الكنيسة الذين اجتمعوا في ذلك الوقت قصدوا أن يظلوا مخلصين للتقليد الكاثوليكي.

ويقصد البابا بنديكتوس في الواقع مهاجمة ما يعتبره تفسيرات خاطئة ظهرت لاحقا لما قرره هذا المجمع.

وفي سؤال للبابا القبطي شنودة عما إذا كان يتوقع أن يتراجع البابا بنديكتوس أو يعتذر، قال: "ليست مسألة يعتقد أنها ممكنة، فالشخص العادي يمكن أن يخطئ ويعتذر، أما بابا روما.. فهو معصوم، وبالتالي كيف يخطئ؟".

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6899241.stm
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
فتنة وأقتحام كنيسة فى أسيوط......(مدموج) pasiouot المنتدى العام 172 05-02-2007 07:58 PM
سجل كامل عن الإنشقاق المزعوم في الكنيسة القبطية (مدموج ) magd512 المنتدى العام 114 11-09-2006 02:34 AM
الكنيسة الوحيدة في أفغانستان تشهد أول قداس علني Pharo Of Egypt المنتدى العام 2 26-09-2003 10:51 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:31 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط