الزموا المخادع .....

[النحال]

الزموا المخادع .....






لله الامر من قبل ومن بعد ... او قل من خلال سفر السفن السائرة عبر البحار الهائجة " انك القادر ان تخلص ولو ركب البحر من يجهل صناعته "
اتممنا العمل اكملنا السعى كل فى موقعه قد صنع ما صنع اكتفى بعضنا بان يجد ويشقى لكى يصل الى موقع التصويت ليحارب الشيطان والجهل معا . وبعضنا الاخر دعا لحربهما وسط من يعرف والبعض الاخيركان اكثر حنكة فقرر اعلان القتال ضدهما امام الكافة وقاتلهما قتال الابطال الصناديد ، ،

ركبنا السفن والبحرالهائج كسر ما كسر من أشرعتنا ولكننا سرنا نجدف الى اقصى ماهوعندنا ...
اقتربنا كثيرا من النصر ورأيناه باعيننا ولكن هيهات يبدوا ان للنصر ثمن غالى غالى جدا والحال ضيق امامنا أخشى اانا عندما كدنا نمسك به اتكلنا على انفسنا ونسينا الله . ولكنه المجرى العدل والحق أيقتنالنا ونحن جبلة يداه ؟!!

وفى احيان اخرى كدنا نموت ونفنى ولكن يد القدير سيجت حولنا بسياج من النار والنور هو هوامس واليوم والى ابد الابدين لا يدعنا ابدا نهلك ....
و فى كل الاحوال دعنا نقول " الى هنا - وهنا فقط - اعاننا الرب " سرنا مع اخوتنا الذين يؤمنون بالدوله المدنيه الحديثة ويكرهون الدوله الدينيه البغيطه التى حتما ستؤدى بنا الى صومال جديد او افغانستان اخر او ايران او السودان حيث ان الجهل لا يثمر الا موتا ودمار .

وثمنا عملنا اننا عملنا قدر المستطاع او الذى تطوله يدانا ولكنى دعنى اشرح لكم من كان يعمل ضدنا ...
سبق ان قلت ان الشيطان كان خصمنا ولم ابالغ .... خصمنا لم يتورع عن الارهاب لخصوم شرفاء ضده... لم يتورع عن السب والشتم والضرب والقتل والتزوير بكل طرق التزوير المعروفة وغير المعروفة كان استاذا للحزب الوطنى وتفوق عليه تفوقا لا نحسبه الا لجبارعاتى فى العمل الانتخابى .

اسمعتم عن الطفل الدوار قبلا . اسمعتم عن البطاقة المسوده قبل التصويت - اظن انها صنعت لتراود قاضى اخوانى الفكر وهم كثر . أسمعتم عن الاقلام السحرية ياترى من استوردها والاهم متى ان هذا التخطيط الذكى الذى بموجبه تواكب شحن الاقلام من الصين ودخولها مصر قبل الانتخابات . ناهيك عن شراء الاصوات بالاموال الطائلة النقديه وغير النقديه وشراء الاصوات بالاوهام والموائمات الاجتماعيه لم انسى الاعلان الاخوانى الفج القبيح الذميم الذى خصم المرشح الاخر طائفيا وسياسيا ...

راينا نواب الشعب المنحل الفاسد يقتحمون اللجان لصالح مرشح الاخوان رأينا حربا ضروس فقط لم نغارد المعركة حتى النهاية .
اما الان وبعد ان انتهت معركتنا الميدانيه وحل المساء لنبيت فى ظل القدير لنذهب الى المخادع الامر خطير الامرخطير جدا لن ينقذ المسيحين الاقباط فى مصر من الاتى سوى رب المجد له كل المجد اذهبوا الى المخادع الان حالا و صلوا لله انه اتم اليوم او اليومين بخير فليتم حياتنا الى المنتهى بسلام لاجل اطفالنا الصغار . فمرشح كهذا لم يتورع عن كل هذا الفساد لانعرف حال نجاحه اوحتى رسوبه ماذا سيصنع وقد صدق اشياعه ما اشاعه ان الاقباط لا يرغبوه . نعم لا ولن نرغبه الان وبعد الان وعلى الرقاب ،، وأعلموا ان ردة فعل الحيوانات المتوحشة غير محسومة حتى عند اطعامها

اذا احبائى ركبنا البحر ولانملك منه شيئا . دعو القدير يدبر الامر وينتهر الريح ويسير السفن مشددا الركب المخلعه .
اتركوا القلق عند المضجع والمبيت ثم خذوا الاطفال والنساء وقدموها امام الله كما فعل يعقوب امام اخيه عيسو انتم فى حضن الاب الان . قولوا وعلوا الصوت وبحوا الحناجر اننا امامك نجثوا لا خوفا بل انتصار بك ، افعل ما يحلوا فى عينك ولكن لا تجربنا باكثر مما نستطيع فأنت القائل الذى يعطى مع التجرية منفذا وخلاصا .

يأتى من يأتى ان اتى ماتمنيناه اومن لم نتمناه فصلوا ان يكون سلاما على الجميع ولن اذكركم اننا عشنا فى ظروف اقسى واصعب مما يحتملها اى بشر بغير معين . أتدرون من معيننا .ان كنتم لا تدرونه جيدا الدعوه لمعرفته قائمة عندى الزموا المخادع