تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-11-2006
bisho_besh_besh bisho_besh_besh غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 79
bisho_besh_besh is on a distinguished road
المسيحيون هم ملوك العرب أيضاً

بقلم: نادية عيلبوني 31/10/2006

أجل، نحن بحاجة إلى إعادة كتابة تاريخ المنطقة بعيداً عن تبجح الأيديولوجيا الدينية وادعاءاتها، وإذا كان من العدل والإنصاف إعادة الاعتبار لملايين الضحايا الذين سقطوا جراء التطهير الديني في ظل الحقب الإسلامية المتعاقبة، فإن العدل ذاته يستوجب أيضاً إعادة الاعتبار لتاريخ الشرق الأوسط الذي وقع هو الآخر ضحيةً لاعتداءات على تاريخه، لا تقل همجية تمثلت في تلك المحاولات القصدية من قبل معظم الذين اشتغلوا في قضايا التاريخ لطمس حجم الوجود المسيحي والتعتيم عليه، ولنا أن نلاحظ أن تجاهل تاريخ الحقبة المسيحية لمصر لم يكن الجريمة الوحيدة بحق تاريخ المنطقة، بل تعداها إلى تجاهل تاريخ سوريا المسيحية السريانية، وتجاهل الحقبة المسيحية في معظم دول شمال أفريقيا، مثل تونس وليبيا وصولاً إلى تجاهل التاريخ المسيحي واليهودي العربي في الجزيرة العربية، التي تمتد من اليمن مروراً بالجزيرة لعربية التي تضم كافة دول الخليج العربي الحالية، وصولاً إلى تخوم بلاد الشام.
وإذا كان صحيحاً القول أن المصنفات التاريخية
الإسلامية قد اتبعت منهج التغييب والطمس لوجود أصحاب الديانات التوحيدية الأخرى في الجزيرة العربية، بهدف إبراز تمييز الإسلام كديانة توحيدية وحيدة، فإن الصحيح أيضاً، أن منهج التزوير والاحتكار هذا، لم ينجح دائماً حتى لدى المؤرخين المسلمين أنفسهم، والذين اضطروا أمام قوة هذا الوجود إلى ذكره ولو عرضاً.
كثيراً ما يُدهش القادم من شمال أفريقيا لدى اصطدامه بمسيحي يقول عن نفسه أنه عربي. ولعل أسباب الدهشة هذه تعود إلى منهج تزوير التاريخ الذي ربط بصورة مجافية لمنطق التاريخ كعلم، بين الإسلام والعرب، مثلما ربط اللغة العربية آلياً بالقرآن، متجاهلاً عن قصد وجود قبائل ذات أصول قومية عربية، تدين بالمسيحية وتتكلم لغتها القومية التي هي اللغة العربية.
وإذا تجاوزنا القرآن كوثيقة تاريخية تؤكد هذا الوجود العربي المسيحي المتجذر في الجزيرة العربية بدلالة الآيات والسور التي تجادل أهل الكتاب من المسيحيين واليهود، أكثر مما تجادل عبدة الأصنام، فإننا لا يمكن أن نتجاوز ما جاء من روايات تاريخية في كتب المؤرخين المسلمين أنفسهم عن هذا الوجود الذي وصل إلى الكعبة نفسها وقبيلة قريش ذاتها، وبالرغم من محاولة هؤلاء المؤرخون إطلاق أحكام إقصائية وإظهار حال التعددية الثقافية والدينية في الجزيرة العربية بمظهر جاهلي ينم عن احتقار واستخفاف بصيغة هذا التعايش والإساءة للمختلف، ألا أن تلك المحاولات لا تنجح دائماً لدى المتتبعين والدارسين لمعرفة بعض من حقائق التاريخ المراد طمسه، كما أن ظهور عدد من الباحثين الجادين في المنطقة حاولوا إنصاف هذا التاريخ وإعادة الاعتبار للحقائق التاريخية مثل المؤرخ العراقي جواد علي الذي تناول في مجلاته الثمانية عن تاريخ العرب في الجاهلية، هي من المحاولات التي تستحق الثناء والدراسة نظراً لأهميتها في هذا الصدد.
والحقائق التي تبينها مثل هذه الدراسات تشير إلى أن المجتمع في الجزيرة العربية قبل الإسلام لم يكن معزولاً عن العالم ولا عن الثقافات أو الديانات المختلفة التي كانت تحيط به.الجزيرة العربية كانت قبل الإسلام، معبراً للقوافل التجارية التي تقطع ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، أي بمعنى آخر، أنها كانت نقطة التقاء لعديد الثقافات العالمية المتعددة المصادر والمشارب، كما أن الجزيرة العربية كانت على حدود بلاد الشام ومصر والحبشة والتي كانت شعوبها تدين بالمسيحية، كما أن مكة كانت قبل الإسلام أشبه ما تكون بقرية "كوزموبوليتانية تتعايش فيها ديانات وعقائد وتتحول في مواسم الحج إلى مهرجان حقيقي تتلاقى فيه ثقافات وتعقد صفقات وتقام مآدب وتلقى شعائر".وصف الجاهلية إذاً، ليس وصفاً دقيقاً لمجتمع ما قبل الإسلام في هذه المنطقة، فلقد شارك سكانها، وخصوصاً في مناطق الحضر، في الجدل الفكري والديني الذي ساد على إثر الخلافات التي أدت إلى انقسام الكنيسة المسيحية، ويعتبر بعض المؤرخين أن نجاح الدعوة الإسلامية ما كان له أن يتحقق لولا هذا الانقسام الذي ساد الكنيسة المسيحية آنذاك.ولنا أن نشير أن بعض المؤرخين المسلمين القدماء، من الذين أتوا على ذكر هذا الوجود أحياناً، لم يكن هدفهم إثبات حقيقة هذا الوجود، بقدر ما كانوا مضطرين له في سياق إدانة مواقف بعض أصحاب الديانات، أو في سياق ذكر المعاهدات والتعهدات، أو ذكر بعض المعارك التي وقعت بين المسلمين وبين هؤلاء، ويستطيع من يقرأ تاريخ الأمم والملوك للطبري أو فتح مكة للأزرقي، أن يلاحظ الكثير مما نذهب إليه، كما نستطيع أن نتبين الدلائل على انتشار المسيحية واليهودية بين القبائل العربية في الجزيرة، بصورة تفوق وجود الديانات
الوثنية فيها.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 01-11-2006
bisho_besh_besh bisho_besh_besh غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 79
bisho_besh_besh is on a distinguished road
ومها يكن من أمر ذلك الإنكار فإنه، ومن خلال المصادر التاريخية سواء منها الإسلامية وغير الإسلامية يمكننا التعرف على الكثير من حقائق هذا الوجود الذي كان وجوداً مركزياً، ونشدد على كلمة مركزي لأن المسيحيون في الحقيقة لم يوجدوا كبضعة قبائل متناثرة هنا وهناك بل أنهم شكلوا ممالك أيضاً وهم استحقوا عن جدارة لقب ملوك العرب.
كانت هناك مملكة "حمير" في "اليمن الحالية" التي يعود إليها الفضل في توحيد جنوب الجزيرة العربية وهي مملكة عربية مسيحية، كان مركزها (نجران) جنوب الحجاز كما كانت هناك ممالك عربية مسيحية على تخوم بلاد الشام وكانت مملكة (الحيرة)، الكوفة حالياً مملكة عربية مسيحية وكان آخر ملوكها (النعمان بن المنذر) الذي تميز عهده بجو من السلام الذي ساد علاقة مملكة الغساسنة المسيحية في الشام، وكان (امرئ القيس الأول) ملكاً نصرانياً وكذلك (جبلة ابن الأيهم) ، ملكاً عربياً مسيحياً، وكانت هناك قبيلة تنوخ العربية المسيحية أيضاً والتي كانت تتصدر أقوى الممالك آنذاك في غرب البادية كما كانت المسيحية واسعة الانتشار في قبائل عربية أخرى مثل قبيلة قضاعة وربيعة وتميم وطيء وقبائل المناذرة والغساسنة على تخوم بلاد الشام، تماماً كما كانت منتشرة بين القبائل العربية في الحجاز ونجد. بينما كانت غالبية سكان منطقة يثرب ذات أغلبية عربية يهودية التي كانت من قبائلهم بني النضير.لا بل أن بعضاً من أبناء قبيلة قريش نفسها، والتي ينتمي إليها النبي (محمد بن عبد الله)، كانوا على دين المسيحية أيضاً.
ولعل بعض المعلومات التي تأتي عرضاً في بعض المدونات التاريخية الإسلامية تكون مفيدة ودليلاً على ما نذهب إليه.
فقد ذكر المؤرخ الإسلامي المعروف (أبو الوليد الأزرقي) عرضاً، في كتابه "أخبار مكة"، ما يؤكد لنا أن الكعبة كانت محجاً لجميع الديانات التوحيدية وغير التوحيدية قبل الإسلام، إلا أن اللافت في كتاب الأزرقي، ما رواه لدى دخول محمد وأتباعه إلى الكعبة وتحطيمهم للأصنام فيها حيث ذكر: "أن النبي دخل الكعبة يوم الفتح وفيها صور الملائكة وغيرها فرأى صورة إبراهيم فقال: جعلوه شيخا يستقيم بالأزلام، ثم رأى صورة مريم فوضع يده عليها وقال امحو ما فيها من الصور(أي الكعبة) إلا صورة مريم. "والرواية ذاتها تتكرر عديد المرات بصيغ أخرى لدى المؤرخ نفسه" أخبرني محمد بن يحيى عن الثقة عنده عن ابن اسحاق عن حكيم عن بن عباد بن حنيف وغيره من أهل العلم أن قريش كانت قد جعلت في الكعبة صوراً فيها عيسى بن مريم ومريم عليهما السلام، قال ابن شهاب: قالت أسماء بنت شقر: أن امرأة من غسان حجت في حاج العرب فلما رأت صورة مريم في الكعبة قالت: بأبي وأمي إنك لعربية، فأمر رسول الله أن يمحوا تلك الصور إلا ما كان من صورة عيسى ومريم". وطبعاً لدى الأزرقي تتكرر الرواية ذاتها على ألسنة بعض الثقاة، ولكن دائماً في المضمون نفسه، ناهيك عن أن (الأزرقي) كما (الطبري) يؤكدان أن الذي بنى الكعبة هو إبراهيم الخليل وكما هو معروف فإن النبي إبراهيم هو مؤسس الديانة اليهودية، لا بل يؤكد كل مؤرخي الإسلام، أن معظم أنبياء اليهود إضافة إلى الملائكة وعلى رأسهم جبريل، كانوا ساهموا في بناء الكعبة كمكان مقدس، وأنها كانت بمثابة أقدس مكان بالنسبة لهم. كما يذكر الأزرقي في كتابه نفسه أكثر من ذلك قال: "حدثني جدي قال: أخبرني ابن اسحاق أن قريش وجدت في الركن كتاباً بالسريانية فلم يدروا ما هو حتى قرأه لهم رجل من اليهود: فإذا هو (أنا الله ذو بكة خلقتها يوم خلقت السموات والأرض وصورت الشمس والقمر وحففتها بسبعة أملاك حنفاء لا تزول حتى تزول أخشباها مبارك لأهلها في الماء واللبن) وفي رواية أخرى ذكر أن هذا الكتاب السرياني وجد على حجر في الكعبة "قبل مبعث الرسول بأربعين حجة، وذلك عام الفيل أن كان ما ذكره لي حقاً من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع الشر يحصد ندامة تعملون السيئات، وتجزون الحسنات أجل كما لا يُجْنى من الشوك العنب"وهذا الكلام منقول من الأناجيل وكما هو معروف فإن السريان كانوا - ولا يزالون - على دين المسيحية.
ورواية الأزرقي تؤكد لنا أن الكعبة لم تكن ملكاً لعبدة الأوثان فقط، بل كانت مكانا ومحجاً مقدساً لدى جميع أصحاب الديانات، الأمر الذي يعني ما نحاول التأكيد عليه من أن هذا الوجود المسيحي واليهودي كانا متغلغلين بعمق في كل مفاصل حياة الجزيرة وصولاً للكعبة ذاتها.
ولنا أن نؤكد أيضاً على حقيقة لا تقل أهمية، وهي أن الكثير من فطاحلة الشعر العربي في زمن ما قبل الإسلام وما بعده أيضاً كانوا من المسيحيين العرب الأقحاح، وهناك في الحقيقة كتاب من مجلدين للأب لويس شيخو يتناول فيها أسماء وبعض قصائد ومعلقات مئات الشعراء العرب الأقحاح من ال*****، مثل امرؤ القيس وعنترة بن شداد وعدي بن حاتم الطائي إلخ ما هنالك من شعراء العربية.
فاللغة العربية ليست كما هو شائع إعجاز قدمه القرآن، بل هي إحدى اللغات السامية القديمة التي كان تتحدث بها القبائل العربية من مختلف الديانات في منطقة شبه الجزيرة العربية ومنطقة الفرات وتخوم بلاد الشام إلى جانب اللغات الأخرى كالآرامية التي لا تزال بعض القرى في سوريا يتحدثون بها إلى يومنا هذا، والسريانية لا تزال لغة مستخدمة منذ آلاف السنين في شمال سورية وغرب تركيا ومناطق في العراق مثلما لا
يزال كلدان العراق يتكلمون لغتهم حتى يومنا هذا.وجدير بالذكر، أن بعض المدونات التاريخية تشير إلى أن النبي (محمدا)، كان قد عهد إلى المسيحيين بتعليم أبناء المسلمين القراءة والكتابة، ومما يجدر ذكره أيضاً أن الخليفة (عمر بن الخطاب) هو الذي أصدر قانونا بتهجير المسيحيين العرب من الجزيرة العربية، عندما برر عمله ذاك بجملته الشهيرة: "لا يجتمع في الجزيرة دينان" أي أن التهجير جاء بقرار سياسي من عمر.
وربما كان من الضروري التطرق في هذا السياق إلى حقيقة يتجاهلها بعض الذين يحبون أن ينسبوا اللغة العربية إلى أمجاد الإسلام، أن هذه اللغة تحولت على يد المستعمر التركي المسلم، إلى لغة ميتة نظراً لسياسة التتريك العثمانية التي استعاضت عن اللغة العربية بالتركية، وأن إعادة إحياء اللغة العربية تمت على يد المسيحيين العرب ولنا أن نذّكر أن الاستاذ ناصيف اليازجي المسيحي اللبناني، هو أول من أنجز القاموس الحديث باللغة العربية، وأن الشعراء والأدباء العرب المسيحيون وخاصة منهم اللبنانيون، هم من أوائل الذين تصدوا بكتاباتهم باللغة العربية لمهمة إعادة إحياء اللغة العربية، ولهذا الموضوع بحث آخر سنتطرق إليه في مقالات لاحقة.
نادية عيلبوني
كاتبة وصحافية فلسطينية تقيم في فيينا


http://www.copts-united.com/scaa/sca..._from=&ucat=7&
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 01-11-2006
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road



فقد ذكر المؤرخ الإسلامي المعروف (أبو الوليد الأزرقي) عرضاً، في كتابه "أخبار مكة"، ما يؤكد لنا أن الكعبة كانت محجاً لجميع الديانات التوحيدية وغير التوحيدية قبل الإسلام، إلا أن اللافت في كتاب الأزرقي، ما رواه لدى دخول محمد وأتباعه إلى الكعبة وتحطيمهم للأصنام فيها حيث ذكر: "أن النبي دخل الكعبة يوم الفتح وفيها صور الملائكة وغيرها فرأى صورة إبراهيم فقال: جعلوه شيخا يستقيم بالأزلام، ثم رأى صورة مريم فوضع يده عليها وقال امحو ما فيها من الصور(أي الكعبة) إلا صورة مريم .????? "والرواية ذاتها تتكرر عديد المرات بصيغ أخرى لدى المؤرخ نفسه" أخبرني محمد بن يحيى عن الثقة عنده عن ابن اسحاق عن حكيم عن بن عباد بن حنيف وغيره من أهل العلم أن قريش كانت قد جعلت في الكعبة صوراً فيها عيسى بن مريم ومريم عليهما السلام، قال ابن شهاب: قالت أسماء بنت شقر: أن امرأة من غسان حجت في حاج العرب فلما رأت صورة مريم في الكعبة !!!!!!!!!!!!!!!!! قالت: بأبي وأمي إنك لعربية، فأمر رسول الله أن يمحوا تلك الصور إلا ما كان من صورة عيسى ومريم"!!!!!!!!(???????). وطبعاً لدى الأزرقي تتكرر الرواية ذاتها على ألسنة بعض الثقاة، ولكن دائماً في المضمون نفسه، ناهيك عن أن (الأزرقي) كما (الطبري) يؤكدان أن الذي بنى الكعبة هو إبراهيم الخليل وكما هو معروف فإن النبي إبراهيم هو مؤسس الديانة اليهودية، لا بل يؤكد كل مؤرخي الإسلام، أن معظم أنبياء اليهود إضافة إلى الملائكة وعلى رأسهم جبريل، كانوا ساهموا في بناء الكعبة كمكان مقدس، وأنها كانت بمثابة أقدس مكان بالنسبة لهم. كما يذكر الأزرقي في كتابه نفسه أكثر من ذلك قال: "حدثني جدي قال: أخبرني ابن اسحاق أن قريش وجدت في الركن كتاباً بالسريانية فلم يدروا ما هو حتى قرأه لهم رجل من اليهود: فإذا هو (أنا الله ذو بكة خلقتها يوم خلقت السموات والأرض وصورت الشمس والقمر وحففتها بسبعة أملاك حنفاء لا تزول حتى تزول أخشباها مبارك لأهلها في الماء واللبن) وفي رواية أخرى ذكر أن هذا الكتاب السرياني وجد على حجر في الكعبة "قبل مبعث الرسول بأربعين حجة، وذلك عام الفيل أن كان ما ذكره لي حقاً من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع الشر يحصد ندامة تعملون السيئات، وتجزون الحسنات أجل كما لا يُجْنى من الشوك العنب"وهذا الكلام منقول من الأناجيل وكما هو معروف فإن السريان كانوا - ولا يزالون - على دين المسيحية.
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 02-11-2006
الصورة الرمزية لـ syrian man
syrian man syrian man غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 707
syrian man is on a distinguished road
الموضوع رائع و شيق

بالنسبة للعرب المسيحيين و قبائلهم
فعلينا ألا ننسى بني تغلب و هي من أقوى قبائل العرب وأكثرها بطشا و التغالبة من أكثر العرب عزة بالنفس , و من رجالهم :وائل بن ربيعة الملقب <كليب> و هو ممن وحد العرب قبل أن يأتي الاسلام .
و شقيقه عدي و لقبه المهلهل أو الزير سالم و هو شاعر وفارس معروف و حربه مع بني بكر غنية عن التعريف (حرب البسوس ) .
و كذلك حفيد المهلهل (ابن ابنته) و هو أيضا تغلبي و اسمه عمرو بن كلثوم و كان سيد قومه و عمره 15 عام , و هو الذي قتل ملك الحيرة عمرو بن هند في القصة المعروفة عما جرى بين ليلى ابنة المهلهل (والدة عمرو بن كلثوم) و بين هند و الدة الملك عمرو بن هند حيث قامت الأخيرة باهانة ليلى أم عمرو فقام عمرو بقتل الملك ,و هو صاحب المعلقة الشهيرة التي يفتخر بها بقومه و يذكر قتله لعمرو بن هند
الا هبي بصحنك فاصبحينا و لا تبقي خمر الاندرينا

الى آخر القصيدة حيث يقول
اذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا
بالمناسبة هنالك مقولة معروفة هي (لو أبطأ الاسلام لأكلت تغلب الناس )
و بالمناسبة فان الحمدانيين الذين أقاموا لهم دولة في منطقة حلب (شمال سوريا حاليا) و منهم سيف الدولة الحمداني و الشاعر أبو فراس الحمداني ينحدرون في الأصل من قبيلة تغلب و ينتسبون الى حمدان التغلبي الذي اعتنق الاسلام (أي أنهم مسلمون لكنهم من قبيلة تغلب المسيحية الاصل) .

و آخر ذكر لبني تغلب في كتب التاريخ هو تصديهم للمغول قرب حمص (سوريا) و بعدها لم تعد تذكر كتب التاريخ عنهم شيئا

و من العرب المسيحيين أيضا (من باقي القبائل)
حاتم طائي ,و عنتر بن شداد ,و طرفة بن العبد و عروة بن الورد .....الخ
و قد تحدث عنهم الاب اليسوعي لويس شيخو في كتابه شعراء النصرانية قبل الاسلام (بالمناسبة الأب لويس شيخو لم يتطرق الى الفرق بين النصرانية و المسيحية لأنه ليس مدارالنقاش في الكتاب , انما جمع الاثنتين معا تحت مسمى النصرانية حسب التسمية الاسلامية) .
و له كتاب آخر هو <النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية > وأيضا <شعراء النصرانية بعد الاسلام > و غيرها من الكتب القيمة .

و للكثير من الشعراء العرب المسيحيين (قبل الاسلام ) أبيات شعر يفخرون بها بمسيحيتهم ,أو تدل على مسيحيتهم , و لا يحضرني حاليا الا مثال الشاعر و الفارس جساس بن مرة البكري ,حيث يتوعد كليب بان عمه ان هو قام بايذاء سراب ناقة خالته البسوس (القصة طويلة لا داعي لشرحها) ,و يقول له :

إني ورب الشاعر الـغـرور وباعث الموتى من القبـور
وعالم المكنون في الضـمـير إن رمت منها معقر الجزور
لاثـبـن وثـبة الـمـغـير الذيب أو ذي اللبدة الهصور
بصارم ذي فنن مشـهـور

من هو باعث الموتى من القبور ؟؟؟و عارف المكنون في الضمير ؟؟؟

و بعد الغزوالاسلامي قتل الكثير من المسيحيين العرب و دخل الباقي منهم في الاسلام و انتهى الوجود المسيحي العربي .

و لمن يريد التفاصيل أكثر أنصحه بقراءة كتب الأب اليسوعي لويس شيخو (شعراء النصرانية قبل الاسلام ,و بعد الاسلام و النصرانية و لآدابها بين عرب الجاهلية ,و غيرها ) .

مع تحياتي
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 02-11-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الموضوع جميل جدا بجد
.................................................. ....................
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 02-11-2006
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road
يدوم صليبكم يا شباب الرب ..

المقال جيد بنظرة شاملة..
ولكنه للاسف قد حوى على كبوات ..!

لا بل اخطاء تاريخية شنيعة ..!

لنقرأ من كلام الكاتبة :

إقتباس:
وجدير بالذكر، أن بعض المدونات التاريخية تشير إلى أن النبي (محمدا)، كان قد عهد إلى المسيحيين بتعليم أبناء المسلمين القراءة والكتابة
مدونات تاريخية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

اذا كانت الكاتبة تستشهد بكتب تاريخية من الطبري والازرقي في معرض مقالها..

فلماذا لم تتحفنا عن ذلك المصدر " التاريخي " الذي تزعم بأنه يحوي ويشير الى ان محمد قد عهد الى المسيحيين تعليم مسلمين القراءة والكتابة ؟!

متى حدث ذلك ؟!

واين ؟!

وما مدى صحة تلك الرواية ؟!

ولماذا لم تعطينا الكاتبة مصدراً لتوثيق كلامها ؟!

ام انها تحاول تبرأة محمد من عنصريته الشديدة وحقده الدفين ضد المسيحيين ؟!


ثم هل بلغ بها الحماس للعروبة الى درجة الكذب !؟

اقرأوا ما تشطح به بخيالها الخصب :

إقتباس:
ومما يجدر ذكره أيضاً أن الخليفة (عمر بن الخطاب) هو الذي أصدر قانونا بتهجير المسيحيين العرب من الجزيرة العربية، عندما برر عمله ذاك بجملته الشهيرة: "لا يجتمع في الجزيرة دينان" أي أن التهجير جاء بقرار سياسي من عمر.
هل عمر بن الخطاب هو الذي تفوه بعبارة : " لا يجتمع في الجزيرة دينان " ؟؟؟!!!

أم انه محمد ؟!

وهو الذي تحاول الكاتبة ان تبعد عنه اي مسؤولية للتطهير العرقي والديني البغيض الذي أمر به بحق المسيحيين واليهود ..


اليس محمد هو الذي تفوه بهذه الوصية الحقيرة ؟!
لنقرأ :

"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بثلاثة فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم "

الراوي: عبدالله بن عباس
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3029


1272 - "لأخرجن اليهود وال***** من جزيرة العرب . حتى لا أدع إلا مسلما ."


الراوي: عمر بن الخطاب
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1767



"أخرجوا يهود الحجاز و أهل نجران من جزيرة العرب ، و اعلموا أن شر الناس الذين اتحذوا قبور أنبيائهم مساجد "

الراوي: أبو عبيدة بن الجراح - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 233


فلماذا تحاول الكاتبة تشويه الحقائق وقلب الأحداث .. ولمصلحة من ؟!


على العموم .. المقال بشكل عام جيد !
ما عدا تلك النقطتين المشار اليهما ..

الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 03-11-2006
bisho_besh_besh bisho_besh_besh غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 79
bisho_besh_besh is on a distinguished road
الموضوع ده يا جماعه فعلا ينبهنا و ينبه كل واحد قد يكون غافل عن انه يدور عن تاريخنا كمسيحيين في الشرق الاوسط و افريقيا الي ان احنا دلوقتي مش في الوقت اللي نكتفي فيه بمصدر واحد لمعلوماتنا لا أحنا لازم ندور و نلاقي و نطلع الحاجات اللي للاسف التاريخ الاسلامي لفتره طويله حاول يطمثها و يخلد و يعظم الاسلام فأنا في رأيي المتواضع بقول أن الاسلام بني كبريائه علي أحتقار الاخرين و التهميش لدورهم و التقليل من أهميه وجودهم حتي يتسني لهم بناء أمبراطوريه الاسلام التي مات نبيهم محمد دون أن يستطيع ان يحققها و فيه حاجة كمان ان زياده العمل الارهابي لهم بكثره في وقتنا هذا ليس له مدلول الا علي شيء واحد و هو أن أكتشاف الكثير من الناس لزيف المسلمين وتاريخهم و ايهامهم لنا نحن المسيحيين الشرقيين بأن لهم فضل كبير علي قيام الحضارة في أوروبا و دول أخري و لذلك وقف العالم الان يد واحده ضد ذلك الوحش الذي يصعد علي العالم لكي يبتلعه بمجازر وحشيه و بأنياب تريد أن تطبق علي رقاب جميع البشر كلهم بأختلاف أيمانهم أو عقائدهم و لكن ظهور الكثير من الوثائق التاريخية الان التي تثبت زيفهم لكثير من الحقائق المتعلقة بتاريخهم الغير مشرف تثبت لنا انه ليس هناك الا طريق واحد قد وضعه الهنا و ملك ملوكنا الذي نفتخر نحن بكوننا حاملين لاسمه حتي نصل الي الحقيقة و لاتنسوا دائما ماقاله لنا (( أنا هو الطريق و الحق و الحياه فلا يأتي أحد الي الاب الا بي ))
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:10 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط