تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > منتدى الرد على اكاذيب الصحافة
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-08-2006
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
الى العميل الخائن : سامي المصري

سامي المصري هو احد العملاء الذى ظهر اخيرا برائحه الخيانه للكنيسه القبطيه ..

واليكم ماكتبه وبنعمة الله سنرد على هذا الجاهل حتى لايحسب نفسه حكيما ...

اسم الموضوع : المجتمع القبطي ...كيف كنا وماذا أصبحنا وكيف؟
الحوار المتمدن - العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11

في حديث سابق قلت، أن في هذا الجيل من الأقباط من هم مقطوعين تماما عن شجرة ثقافتهم القبطية والمصرية العريقة. إن الذين عاشوا في مصر في منتصف القرن العشرين لاحظوا التدهور الثقافي والمعرفي والأدبي والفني الشنيع الذي حدث في شكل موجات متلاحقة من الجهالة المتنامية يمر بها المجتمع المصري عامة والمجتمع القبطي بشكل خاص، تسير بعجلة متزايدة نحو هوة ليس معروف لها قرار. كيف ومتي ولماذا حدثت هذه القطيعة المفاجئة بين هذا الجيل وتاريخه الثقافي الذي يمثل واحد من أغني ثروات التراث الحضاري على الأرض؟ قلت في حديثي السابق إن خطورة الأمر تحتاج لدراسة علمية اجتماعية عن أسباب المشكلة وأبعادها. ولهذا رأيت أن أبحث عن دراسة إحصائية بقدر ما هو متوفر حتى يكون للحديث أساس ملموس يمكن مناقشته.

تذكرت الكتاب القديم الشهير الذي كتبه المستشرق الأمريكي Edward Wakins عن الأقباط بعنوان "Lonely Minority". هذا الكتاب الذي كتِب قي عام 1963 ينقل لنا صورة لأقباط منتصف القرن العشرين بكل دقة، إذ أن به إحصائيات نادرة يمكن الاعتماد عليها لتقديم صورة حقيقية عن أقباط مصر في ذلك الوقت. نشر الكتاب نتائج إحصاء حكومي (قام به عبد الناصر) لدراسة الجريمة في مصر. هذا الإحصاء أجري على المجرمين الذين أدينوا وحكم عليهم بالسجن خلال عامي 1958 و 1959 وشمل أعداد ونسب الأقباط في كل نوع من الجرائم مما أوضح أن الجريمة في المجتمع القبطي كانت شبه معدومة في ذلك الوقت. فبينما الجريمة في مصر بصفة عامة تقل عن المعدلات العالمية فإن نسب الجريمة في المجتمع القبطي بالنسبة للمجتمع المصري كانت ضئيلة جدا. ويعرض الكاتب نتائجها كنادرة اجتماعية على المستوي العالمي.

هذا التقرير ليس غريبا عن الواقع القبطي الذي عرفناه وعايشناه بأنفسنا في ذلك الزمان. فالبيت القبطي كان متميزا بالاستقرار، حيث كان الطلاق شبه معدوم. فبالرغم من أن التدين كان قليلا ومعتدلا، والكنائس على قلة عددها لم تكن تمتلئ بالمصلين إلا في الأعياد، فكان البيت القبطي مصدرا لراحة كل عضو فيه فصار مصدرا لعطاء وطني نادر. كان التفوق القبطي ظاهرا في كل المجالات وعلى جميع المستويات مع احتفاظ الأقباط بعلاقات اجتماعية رائعة مع الكل وعلاقات أسرية حميمة مع العائلات المسلمة. في ذلك الزمان لم يكن ممكن أن تسمع شتيمة داخل البيت القبطي بأي شكل من الأشكال، كان الطفل القبطي عندما يسمع شتيمة أو كلام العيب ينتابه شعور بالاشمئزاز . وكان من الشائع في المدارس أن الطفل القبطي لا يستطيع أن يشتم ورغم ذلك لم يكن حتى الطفل منفصلا عن المجتمع. أقول ذلك وكلي مرارة بسب الشباب المسيحي المتدين الذين يجيدون اليوم أقذع الشتائم وأقذرها، يرسلونها لكل من يتجاسر ليقول الحق عن محنة الواقع الكنسي الذي نعيشه، وبذلك صاروا شهودا على ما أصاب المجتمع القبطي من تدهور خطير. فهؤلاء الذين يعوزهم القدرة على الحوار الموضوعي المحترم من الكنسيين المدَّعين للتدين يجيدون الشتم المتدني.

أضيف إلى مواصفات الإنسان القبطي ذلك الشعور بالانتماء والوطنية المتفانية التي كتب عنها كثير من الكتاب المصريون المسلمون قبل المسيحيون. وإن كنت أخص حديثي بجيل الخمسينات فإن عام 1956 شهد لوطنية الأقباط عندما حدث العدوان الثلاثي. كان الشباب القبطي هم من أكثر من سارع في التطوع بمنتهى الحماس لبذل النفس للذود عن الوطن. في معركة بور سعيد التحم الشباب القبطي والمسلم في ملحمة الفداء النادرة المتفانية في حب مصر. في الوقت الذي كانت هناك إذاعة سرية من خارج مصر للإخوان المسلمين تشجع العدوان الثلاثي على مصر وتدعو للاستسلام وخيانة مصر وتثبط الهمم لتطفئ شعلة الوطنية المتوهجة. أحداث حرب 1973 تشهد للوطنية القبطية التي لا يتسع المجال لذكر وقائعها المعروفة. في ذلك الزمان انتشرت قضايا الخيانة والتخابر مع إسرائيل ورغم كثرتها لم يشترك في أي قضية منها قبطي واحد. وقد كان ذلك موضعا لتقدير عبد الناصر.

ولكل سمات المجتمع القبطي الفريدة وجد المستشرقون الأجانب فيه مادة دسمة للكتابة عنه. فكتب الكثير منهم عن أقباط مصر كظاهرة مجتمعية نادرة، وظهرت عشرات الكتب في هذا الموضوع مكتوبة بيد كبار العلماء والكتاب تشهد ليس فقط لتاريخ مضي بل لعظمة جيل معاصر من الأقباط. من هؤلاء الكتاب Dr. Otto Meinardus , وهو عالم ألماني عمل كأستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة حيث تعرف بالأقباط فعشق تاريخهم، وكرس حياته لتقديم دراسات عن واقع الأقباط وتاريخهم فكتب تسعة كتب عنهم باللغتين الإنجليزية والألمانية غير مقالات كثيرة في عديد من المجلات. وحتى بعد أن غادر مصر حيث عمل كأستاذ بجامعات أثينا وهامبورج بألمانيا لم يكف عن الكتابة عن الأقباط حتى وفاته. شخصية أخرى بريطانية هو "Dr. John H. Watson". عشق المجتمع القبطي وكنيستهم وكتب عنهم عدة كتب أهمها كتاب "Among The Copts". وآخرون كثيرون منهم Dr. Cornelis Hulsman وTim Vivian Dr..
*********

__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )


آخر تعديل بواسطة Zagal ، 10-08-2006 الساعة 11:13 PM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] غير متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:47 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط