تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 16-09-2009
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=114294
تعليق لطيف و جديد
مبررررررررررررررررررررررروك
لف مبروك للشعب المصري ظهرت وظيفة جديدة للقوات المسلحة فبعد توزيع العيش واطفاء الحرائق وتشجيع فرق الكورة الآن وحصريا في مصر تجميع الزبالة. مبرررررررررررررروك بجد
الرد مع إقتباس
  #32  
قديم 19-09-2009
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu....htm&DID=10075
ملاحظات ضرورية
علي قضية القمامة‏!‏
ا أدري هل ما زال قادة الرأي في مصر مهتمين بقضية القمامة أم أن مواضيع أخري قد غلبت‏,‏ وجذبت الأنظار قضايا أخري أكثر ألفة مع ما هو معتاد ومتواتر ولا يبدو أنها تدعو أبدا إلي الملل‏.‏ وأخشي ما أخشاه أن القضايا تأتي إلي بر مصر جاذبة للأنظار ملحة علي أحوال الناس‏,‏ ثم بعد ذلك يضيع منها الوهج لأن بعضا من الاهتمام أدي إلي بعض من الحلول‏,‏ ويبقي الحال في النهاية علي حاله‏,‏ وينصرف الناس بعدها تحت القيادة الواعية للجماعة الفكرية نحو القضايا المصيرية التي سيطرت علي حياتنا خلال العقود الطويلة الماضية‏.‏

قائمة الأمثلة علي ذلك طويلة‏,‏ وقبل فترة ليست بعيدة كان رغيف العيش هو بطل الساحة ونجمها الأوحد‏,‏ وفي فترات كثيرة أكد الجمع أن قضية التعليم هي قضية القضايا ومنبع تقدم الأمم‏,‏ وفي فترات أخري أصبح التطرف والغلو هو الموضوع الذي لا موضوع بعده ما بين الصحف والتليفزيون‏.‏ وهكذا أحوال وقضايا وموضوعات تظهر وبعدها تختفي‏,‏ ولكن الاختفاء لا يكون دليلا علي حل المعضلة‏,‏ وإنما لأن بعضا من المسكنات جعلتها أقل إلحاحا أو تعود الناس عليها حتي باتت من معطيات الحياة كالقدر المحتوم والقضاء النافذ‏.‏

مثل هذا لا ينبغي له أن يحدث مع موضوع القمامة‏,‏ وفي وقت من الأوقات كتبت في مجلة الأهرام الاقتصادي مقالا تواضعت فيه آمالي إلي الدرجة التي طالبت فيها أن يكون لنا هدفان قوميان فقط‏:‏ النظافة والتخلص من القمامة مثلما هو الحال في الدول الأخري‏;‏ ووضع نظام تعليمي يسمح بالتخلص من الدروس الخصوصية‏.‏ وأيامها عاتبني صديق لأنني لم أدرج تحرير فلسطين ضمن تلك الأهداف القومية الكبري‏,‏ فأجبته بأنني أظن أن ذلك من البديهيات التي لا تحتاج إلي ذكر‏,‏ وأخفيت عنه خوفي أن تنتظر القمامة حتي يتم التحرير‏.‏

وعلي أية حال‏,‏ وخلال الأسابيع الماضية انفجرت القضية كما لم تنفجر منذ وقت بعيد‏,‏ برغم أن حال القذارة في مصر لم يكن ممكنا تجاهله أبدا‏,‏ وذات مرة قرأت في مجلة سياحية سويسرية مقالا وصف القاهرة بأنها تلك القرية الكبيرة التي تشعر بها حال خروجك من الطائرة حيث الرائحة المميزة بالقري‏,‏ أما بعد التجول في شوارعها فإن القمامة كانت دائما جزءا من الوصف المميز لقاهرة المعز‏,‏ ومحروسة المصريين‏,‏ في كتابات الرحالة والسائحين والزوار‏.‏

كان ذلك قبل وقت طويل من انفجار الأزمة الحالية التي تراكمت فيها القمامة تلا بعد تل‏,‏ وحتي قبل ذبح الخنازير والتخلص منها ومعها إضراب الزبالين‏,‏ فلم تكن انفلونزا الخنازير قد عرفت بعد‏,‏ ولا كان قد وصل منها إلي بر مصر فيروس‏.‏ فالمسألة ببساطة‏,‏ ودون تفاصيل كثيرة‏,‏ تنبع من حقيقة بسيطة تريد كثرة منا ألا تصدقها‏,‏ وهي أننا أصبحنا ثمانين مليون نسمة‏,‏ وربما ما هو أكثر الآن‏,‏ وهؤلاء جميعا يخرجون كثيرا من المخلفات التي إذا لم يتم التخلص منها‏,‏ أو الاستفادة منها‏,‏ فإنها تتحول إلي ما هو مشهود الآن من قمامة‏.‏

وتشير بعض التقديرات لعام‏2009‏ إلي أن المتولد اليومي للمخلفات الصلبة القمامة‏43‏ ألفا و‏835‏ طنا يوميا علي مستوي الجمهورية‏,‏ أي أن المخلفات الصلبة الناتجة في مصر تقدر بـ‏20‏ مليون طن سنويا‏,‏ وتشيـــــر هذه التقديرات أيضا إلي أن محافظة القاهــــرة تنتـــج يوميا‏10‏ آلاف و‏795‏ طن قمامة بخلاف‏3‏ آلاف طن مخلفات مبان وأتربة‏,‏ حيث إن القاهرة تعد واحدة من أكبر‏10‏ مدن من حيث الكثافة السكانية‏,‏ بالإضافة إلي نحو‏2‏ مليون زائر للقاهرة يوميا من المحافظات المختلفة‏.‏

كما يبلغ حجم النـــاتج اليومي لرفع القمامة في محافظـــة الجيزة حـــوالي‏4610‏ آلاف طن‏,‏ ويليها الدقهلية‏3825‏ طنا ثم القليوبية‏3455‏ طنا والإسكندرية‏2615‏ طنا والبحيرة‏2160‏ طنا والشرقية‏1730‏ طنا وكفر الشيخ‏1725‏ طنا والمنوفية‏1265‏ طنا والمنيا‏1220‏ طنا‏,‏ أما بالنسبة لأقل المحافظات من حيث حجم المخلفات فهي الوادي الجديد‏65‏ طنا يوميا والأقصر‏120‏ طنا يوميا‏.‏ وتنقسم المخلفات الصلبة إلي عدة أنواع أساسية تشمل النفايات العضوية بنسبة‏55%‏ من إجمالي المخلفات‏,‏ والورق والكارتون بنسبة‏15%‏ من النفايات‏,‏ ومخلفات البلاستيك بنسبة‏6%‏ ونفايات معدنية‏4%‏ وزجاج‏2%‏ والنسيج‏2%‏ و‏16%‏ للنوعيات الأخري كالأخشاب‏.‏

مثل هذه الأرقام لا تظهر فجأة‏,‏ وحتي الزيادة السكانية لا تظهر فجأة‏,‏ وفي كل مجتمعات العالم فإن التغيرات في أغلبها لا تحدث في شكل طفرات مفاجئة‏,‏ والدول والمجتمعات والحكومات ذات الحكمة والحصافة تعرف كيف تتقي البلاء قبل وقوعه‏.‏ ولكن ما بالنا نبدو كما لو كان الأمر هبط علينا كما تهبط المخلوقات الفضائية علي قري نائمة في وداعة فتحيل حياتها جحيما كما يحدث في بعض الأفلام‏.‏ وموضوع القمامة ليس أزمة ينطبق عليها تعريف الأزمات حيث تأتي فجأة ولا يوجد إلا وقت ضئيل لاتخاذ القرار في قضية حيوية‏,‏ وإنما هو قضية موجودة منذ وقت طويل‏,‏ وكل ما حدث أنه تضافرت مجموعة من العوامل الجديدة التي فاقمت ما كان موجودا منذ وقت بعيد‏.‏

ولعلي كنت ـ وما زلت ـ من المقدرين للمجهود التي قامت به حكومة الدكتور أحمد نظيف في تغيير الحياة الاقتصادية والاجتماعية المصرية‏,‏ وهو ما عبرت عنه في كتابات كثيرة‏.‏ ولكن مع هذا التقدير‏,‏ فإنه لا يمكن إعفاء الحكومة من المسئولية عن ضعف قدرتها علي التنبؤ والتعامل مع قضايا تتراكم مشاكلها تحت أعيننا ثم نجد أنفسنا‏'‏ فجأة‏'‏ نتحمل المسئولية عن معالجتها علي المدي الطويل‏,‏ مع الوعد أن بعضا من الآثار الإيجابية سوف نحس به بعد شهور في مطلع عام قادم‏.‏

تماما كما حدث في قضية رغيف العيش الذي بدأنا نشعر ببعض التحسن‏,‏ ولكننا نعرف أن القضية برمتها لا تزال باركة علي صدورنا‏.‏ ومن المدهش أن الحكومة التي لم يكن مطلوبا منها التنبؤ بالأزمة الاقتصادية العالمية لأنها لا تملك الإمكانية‏,‏ فإنها تعاملت معها بنضج وكفاءة ونتائج جيدة بينما ظلت مترددة ومتلعثمة بالنسبة لقضايا حياتية مهمة للمصريين‏.‏

وللحق فإن تحميل الحكومة المسئولية لا يعفي كل الأطراف الأخري من المسئولية‏,‏ حيث نفتقد عادة تلك الميزة التي تتمتع بها شعوب أخري والخاصة‏'‏ بالتركيز القومي‏'‏ والتي تعني قدرة الحفاظ علي الهدف والسعي نحو تحقيقه‏,‏ وربما فيما عدا القضية الوطنية الخاصة بالحفاظ علي مصر وحمايتها من الغزاة والمحتلين‏,‏ فإننا لم ننجح في أخذ القضايا إلي خواتيمها‏.‏ وبعد قرنين من النهضة المصرية لا زال‏26%‏ من المصريين يعانون من الأمية‏(‏ كان ذلك هو الوضع في المكسيك عام‏1985‏ عندما زرتها‏,‏ أما في اليابان فقد كان ذلك هو الحال في مطلع القرن العشرين أي قبل أكثر من قرن من الزمان‏).‏

ومن العجيب أن المصريين في العموم لا يكفون عن تذكير لاعبي كرة القدم بضرورة التركيز علي الهدف‏,‏ بينما لا يفعلون ذلك إزاء قضاياهم الكبري فإذا خفت المشكلة تعايشوا معها‏,‏ وإذا طالت أصبحت من معطيات الحياة وجري الانصراف إلي قضايا أخري‏.‏ والمصريون هنا ليسوا كتلة هلامية من البشر‏,‏ وإنما هم هؤلاء الذين يمشون في الطرقات ويذهبون إلي العمل‏,‏ ويتخذون القرارات اليومية‏,‏ ويتحدثون ويعلقون‏,‏ ويتهكمون ويطلقون النكات‏,‏ وببساطة يعيشون في عالم يريدونه أفضل‏,‏ أو أنظف‏,‏ مما هو عليه‏.‏

المشكلة مع هؤلاء جميعا‏,‏ حكومة وشعبا وأحزابا وإعلاما وجماعات وجمعيات‏,‏ أننا مصممون علي كوننا نحن المصريين حالة خاصة بين البشر‏.‏ فإذا جاءتنا مشكلة مثل القمامة تصورنا أن حلها لا بد أن يكون مصريا خالصا‏,‏ أي ألا تحل علي الإطلاق‏,‏ وتترك للزمن الذي أبقي الأهرامات علي حالها لآلاف السنوات‏.‏ ولكن الحياة لا تتركنا أبدا علي حالتنا الخاصة‏,‏ وكلما تقدم الآخرون تأخرنا بالضرورة‏,‏ وفي عالم الجراثيم والفيروسات الطائرة مع الطيور والخنازير والطائرات والهجرة لا يستطيع شعب أن يترك قضية القمامة بلا حل‏.‏ وكان الحل في كل شعوب الدنيا قائما علي مجموعة من البديهيات‏:‏

أولها أن النظافة ليست من الإيمان فقط بل إنها من مستلزمات التقدم‏,‏ ولا يمكن لدولة أن تكون متقدمة ما لم تكن دولة نظيفة‏.‏ وثانيها‏,‏ وهذه جاءت من العلوم الطبيعية‏,‏ أن‏'‏ القمامة‏'‏ ثروة كبيرة لأنها في النهاية مثلها مثل الأشياء مكونة من ذرات وجزيئات ومواد يمكن كلها أن تعود إلي أصولها‏.‏ وكما هو معروف أنه يمكن تنقية المياه ثم إعادة استخدامها مرة أخري للشرب أو للري‏,‏ فإنه يمكن تنقية القمامة وتدويرها مرة أخري لكي تكون أمورا مفيدة‏.‏ و

ثالثها‏,‏ أن الأمر كله يمكن معالجته من خلال دورة تبدأ بتجميع وفرز القمامة من المنازل والمصانع‏,‏ ثم بعد ذلك يجري نقلها إلي حيث تدفن أو تحرق في الدول النامية الفقيرة ولكن النظيفة‏,‏ أو يجري تدويرها وإعادة تصنيعها في الدول المتقدمة‏,‏ وبذلك تشكل قيمة مضافة للدخل القومي‏.‏

ومن المعروف أن غالبية الدول الأوروبية تتبع نظام فصل القمامة من المنبع‏,‏ سواء كانت مخلفات عضوية مثل مخلفات الطعام‏,‏ ومخلفات أخري مثل البلاستيك والورق والكرتون والمعادن والزجاج‏.‏ وقد قامت دولة مثل اليابان بخطوات هامة علي طريق تقليص حجم القمامة‏,‏ ويعد تدوير علب السلع المحفوظة والزجاجات البلاستيكية من الصناعات البارزة فيها‏.‏ كما تشجع الولايات المتحدة سكانها في عدد من الولايات علي فرز نفاياتهم وفصل ما يصلح منها لإعادة التدوير بالتعاون مع بعض جمعيات حماية البيئة‏.‏ وتستثمر دول الاتحاد الأوروبي حوالي ما يقرب من‏100‏ مليار يورو سنويا في صناعة تدوير المخلفات‏.‏

هذه البديهيات ليست صعبة أو معقدة وكل ما تحتاجه هو نظام وإدارة وتركيز‏,‏ لأن مصر وقمامتها ليستا حالة خاصة‏,‏ وقد أشارت دراسة لمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة إلي أن قمامة القاهرة تعد من أغني أنواع القمامة في العالم‏,‏ وأن الطن الواحد من الممكن أن يتراوح ثمنه ما بين ستة إلي ثمانية آلاف جنيه‏,‏ ويمكن للطن الواحد أن يوفر فرص عمل لثمانية أفراد علي الأقل‏.‏ كما تشير إلي أن هناك فاقدا يقارب‏12‏ أو‏13‏ مليار جنيه سنويا من مصادر الثروة الطبيعية في القمامة‏,‏ وهي مخلفات يمكن إعادة تدويرها واستخدامها إضافة لنفايات صناعية قابلة للتدوير‏,‏ مثل الزجاج والورق والصاج ولعب الأطفال والملابس الداخلية والأحذية الرياضية والموكيت والمواسير والأجهزة الكهربائية والعبوات‏.‏

ومعني ذلك أنه يمكن للقمامة أن تمثل مصدرا مهما للدخل القومي بدلا من أن تكون ثروة مهدرة‏.‏ وقد عبرت السينما المصرية في عام‏1980‏ عن ذلك من خلال فيلم انتبهوا أيها السادة‏,‏ حيث تم تسليط الضوء علي دور الزبالة في تغيير الأوضاع الاجتماعية للمصريين في عقد السبعينيات من القرن الماضي‏,‏ حيث استطاع الزبال بأمواله وعماراته وسياراته تحقيق ما لا يستطيع تحقيقه أستاذ جامعي‏.‏

أيامها احتفي النقاد والمعلقون بالفيلم لأنه أدان عصر الانفتاح الاقتصادي الذي قلب الأوضاع في المجتمع‏,‏ ولكنه في نفس الوقت ربما وضع يده علي قلب المعضلة المصرية كلها والتي جعلتنا حتي الآن نختلف عن الدول إلي تقدمت في العالم‏.‏ فبينما قامت هذه الأخيرة علي تكامل الأدوار والوظائف بين الزبال والأستاذ الجامعي‏,‏ فإننا وضعنا قيمة من الاحترام الخاص الذي يستحقه الأستاذ‏,‏ بينما سلبنا الآخر من ذات القيمة لأنه لا يقوم بمهنة محترمة‏.‏ وبعد ثلاثة عقود من الفيلم أصبح لدينا كثرة من أساتذة الجامعة المحترمين‏,‏ ولكن جماعة الزبالين إما أنها انتهت‏,‏ أو توقفت عن العمل‏,‏ أو أضربت‏,‏ وكانت النتيجة أننا أصبحنا شعبا يعيش في بحر من القمامة‏.‏

وحدث ذلك في الوقت نفسه الذي كانت فيه البيروقراطية تطيل التفكير في البديل الوطني‏,‏ أو الأجنبي الذي هو الآخر وطني مع إدارة أجنبية علي الأغلب من أصول مصرية‏,‏ وسواء كانت المعالجة من هذا أو ذاك فإن ما نراه أمام عيوننا كان فشلا صافيا‏.‏ واتسم الأداء الحكومي في التعامل مع المشكلة بالقصور‏,‏ أما قوي المعارضة فلم تتعامل مع المشكلة بشكل جاد‏,‏ بل غلب عليها طابع السخرية دون محاولة طرح أفكار خلاقة وحلول بديلة للتعامل مع المشكلة‏.‏

ولكن الصورة ليست كلها سوداء‏,‏ ولم تكن كل الأيام كالحة‏,‏ حيث طرح في الشهور الماضية عدد من الأفكار بجهود أهلية وشعبية‏,‏ وتركزت بدرجة أكبر في القطاعات الشبابية والنسائية‏,‏ لترسيخ أهمية النظافة في الوجدان المصري العام‏,‏ جاء بعضها من جمعيات للمجتمع المدني‏,‏ ومن الصحافة القومية والخاصة‏,‏ وأطلق شباب حملات علي الفيس بوك لحث المصريين علي نظافة بلادهم‏,‏ عبر طرح شعارات مثل تعالوا ننظف بلدنا بأيدينا وتعالوا نغير طباعنا للأحسن وتعالوا نجمل شوارع مصر وتعالوا نزين ميادينها‏.‏

وأطلق بعض المواطنين‏(‏ دانا موسي‏)‏ حملة تنظيف أحد المحافظات التي صارت مليئة بالقمامة‏,‏ مثل حملة نظفوا الجيزة‏CleanUpGiza,‏ والتي تهدف لحث الشباب علي خدمة المجتمع ونظافة البلد‏.‏ كل ذلك يعكس وجود طاقة جبارة جاهزة لمن يريد استخدامها في البناء والتقدم‏,‏ بدلا من هؤلاء الذين يريدون استخدامها في التطرف والغلو والهدم‏.‏
الرد مع إقتباس
  #33  
قديم 26-09-2009
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu....htm&DID=10082
أكوام القمامة تفوح بروائح كريهة في شوارع القاهرة
حرب الزبالة تشتعل
عاني القاهرة مثل باقي المدن والقري مشكلة انتشار القمامة وإن كانت‏'‏ أحسن الوحشين‏',‏ فالحواري تتكدس بها القمامة وتفوح منها الروائح الكريهة‏,‏ والشوارع الكبيرة تحيط بها الزبالة والصناديق غير كافية وأصبح الوضع مأساة ولا يطاق‏..‏ لكن للأسف لم تكن المشكلة سببها التخلص من الخنازير بل المشكلة تقاعس الشركات الأجنبية عن القيام بعملها وسوء سلوك الزبالين القدامي الذين يلقون فضلات الطعام في الشوارع بعد جمعها من المنازل وهي تمثل‏60%‏ من الزبالة المنزلية ورغم ذلك يحصل الزبال مابين‏5‏ و‏10‏ جنيهات من الشقة الواحدة شهريا‏,‏ إلي جانب تحميل فاتورة الكهرباء رسوم تنظيف المنازل والشوارع والتي يتم تمويل الشركات الأجنبية منها‏,‏ والتي لاتقوم بدورها في جمع ونقل الزبالة والسبب أنها لاتجد من يحاسبها نتيجة ضعف العقود المبرمة معها‏,‏ فهي مليئة بالثغرات‏.‏

وبتناول مشكلة الزبالة الذي يعاني منها الجميع يقول المحاسب أحمد فكري عضو مجلس محلي القاهرة وعضو لجنة المرافق إن الشكاوي تزايدت بشدة من المواطنين بسبب تراكم الزبالة وخروج الروائح الكريهة وزيادة ال**** والقطط الضالة التي تتغذي عليها بالإضافة لانتشار الذباب خاصة في الشوارع الجانبية والحواري‏,‏ حيث لايتم رفع الزبالة سوي مرة أو مرتين في الأسبوع إلي جانب قلة وسوء حالة صناديق القمامة‏.‏

وللأسف تلتف الزبالة حول أسوار المدارس التي نربي ونعلم فيها أبناءنا‏,‏ وكذلك دور العبادة ولم يعد هناك احترام لهذه الاماكن ومن المشكلات قيام هذه الشركات بوضع الصناديق في عرض الشوارع الرئيسية وفي أماكن غير مناسبة ويطالب أحمد فكري بمشاركة أكبر للمحليات في مسألة النظافة حتي تكون هناك رقابة علي عمل هذه الشركات‏,‏ والاطلاع علي بنود التعاقد معها ليعرف كل واحد حقه‏.‏

ويقول اللواء مهندس كمال محمد حبيب من سكان المقطم‏,‏ إن الزبالة أصبحت منتشرة في المقطم‏,‏ فكما تري هذه الزبالة بجوار مسجد النصر‏..‏

وسألت بعض العاملين علي سيارة شركة النظافة فقال أحدهم إن الصندوق ملئ بالزجاج المكسور الذي يعرضنا للخطر ولايوجد معنا أدوات من مقاطف أو كواريك أو أي شيء‏.‏

ويقول مسعد عدلي سعد‏,‏ متعهد جمع قمامة ومعه ترخيص‏,‏ إن القاهرة أسوء من الجيزة من حيث مشكلة الزبالة‏,‏ فحي مثل المطرية فيه‏150‏ عامل جمع قمامة لكن الشركة المتعاقدة لا تعيرهم أي اهتمام‏.‏

ويشير إسحاق ميخائيل رئيس جمعية وحدة جامعي القمامة إلي أن جمع القمامة لايحتاج لخبرة أجنبية‏,‏ والشركات الأجنبية ما هي إلا خواجات قادمون من الخارج ليس لديهم أي امكانات ولا يفهمون في جمع القمامة والتعامل معها‏,‏ فالعمالة هم الزريبية الذين يجمعون القمامة من المنازل والنقل بسياراتهم مبالغ تافهة‏.‏

ويضيف أن الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة شكل لجنة من الجمعية ورئيس هيئة النظافة ورئيس الإدارة المركزية للنظافة ويقوم بعمل لقاءات شهرية معنا لمتابعة التوصيات وسير العمل‏,‏ ويجب علي رؤساء الأحياء متابعة العمل لأن تراكم الزبالة بطريقة عشوائية يعتبر كارثة‏,‏ فمنشية ناصر تجمع‏9‏ آلاف طن يخرج منها‏15%‏ زبالة لافائدة منها كانت الجمعية ملزمة برفعها للمقالب العمومية يوميا‏,‏ لكن حاليا يتم استخلاص المواد الصلبة والتخلص من العضوية بطرق عشوائية‏,‏ فأصبحت كميات مهملة‏,‏ وللعلم يعمل في مجال جمع وتصنيف ونقل القمامة في منشية ناصر‏45‏ ألفا وهي عائلات تفهم هذا العمل جدا‏.‏

وللمسئولين رأي حيث يقول المهندس نبيل اسماعيل علي وكيل الوزارة للإدارة المركزية للنظافة بالهيئة العامة بالقاهرة إن الشركات الأجنبية سبب القصور الشديد‏,‏ فالعقد المبرم سنة‏2003‏ كان بمثابة عقد اذعان‏,‏ فالشركة لها كل الحقوق والمحافظة عليها والاذعان لمطالبها الأمر الذي أدي لجعل الشركات أقوي من المحافظة في حين يجب ان يكون الاتفاق القيام بجميع المراحل من الجمع حتي التخلص من القمامة في المقالب‏,‏ وهذا التعاقد يستمر حتي سنة‏2018‏ ولذلك تقرر عدم استمرار التعاقد بهذا الشكل وبالتالي أجريت تعديلات جوهرية فيه‏.‏

وصرح مصدر مسئول بأن التعاقد مع الشركة الإيطالية تضمن‏71‏ مليون جنيه إضافية للمبالغ السابقة سنويا‏,‏ حيث كانت تحصل علي‏62‏ مليون جنيه عن المنطقة الشمالية و‏58‏ مليونا عن المنطقة الغربية علاوة علي نسبة التضخم‏,‏ التي يحددها البنك المركزي وتضاف علي قيمة العقد‏.‏

وتشمل البنود الجديدة في التعاقد خدمة التجمع السكني بنسبة‏100%,‏ من الباب للباب يوميا‏.‏ ويفسر المهندس نبيل إسماعيل زيادة الزبالة بأن هناك عدة أسباب رئيسية منها التخلص من قطعان الخنازير‏,‏ حيث كانت مناطق الزرايب بمنشية ناصر وعزبة النخل والخصوص تستقبل مايقارب‏7‏ آلاف طن من القمامة‏.‏

وبالحديث مع مدير جمعية رجال جمع القمامة ومقرها المقطم في منشية ناصر يقول اسحاق ميخائيل إنه يوجد‏7‏ مناطق رئيسية للزبالة في القاهرة الكبري وتشمل منطقتي البراجيل والمعتمدية وتخدم‏6‏ أكتوبر والجيزة‏,‏ ومنطقة أرض اللواء وتخدم الجيزة‏,‏ ومنطقة الخصوص وهي تخدم جزءا من القليوبية والقاهرة‏,‏ خاصة مصر الجديدة والمطرية وشبرا والسلام‏,‏ أما منطقة منشية ناصر في الأم حيث تمثل‏40%‏ من الزبالين وتخدم نحو‏10‏ أحياء في القاهرة‏.‏
الرد مع إقتباس
  #34  
قديم 12-11-2009
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل

http://www.copts.com/arabic/index.ph...=5134&Itemid=1
بلد لا يملأ عيونها إلاّ الدود!! PDF تصدير لهيئة طباعة ارسال لصديق
11/11/2009

بقلم : نبيل المقدس
بعد مذبحة القلعة الثانية والتي تُسمي بمذبحة الخنازير، وبالرغم من النصائح التي قِيلت والمنتديات التي انعقدت بأن هذه المذبحة سوف لا تمنع مرض إنفلونزا الخنازير (كما يحب أن يطلق عليها المسلمون والعرب بهذا الإسم) من الإنتشار، وكأنهم بهذه المذبحة قد قتلوا الشعب اليهودي بأسره لأن منهم قردة وخنازير واعتبروها بمثابة الحرب الأخيرة القاضية لليهود, نجد أن أصحاب القرار قد وقعوا في شرك عظيم إلى الآن لم يستطيعوا الخروج منه حتى بالطبل البلدي .. وبالرغم أن العقلاء والحكماء القليلين أخطروهم بخطورة الموقف بأنها سوف تواجه أزمة حادة في التخلص من القمامة, وخصوصًا نحن إلى الآن لم نطوّر عمليات إزالة القمامة, وليس هناك بديل في القضاء عليها إلاّ وجود الخنازير والتي بتربيتها يقبل عليها الشباب للعمل فيها, فكانت مصدرًا من المصادر لتخفيف الحمل على الحكومة لإيجاد أعمالاً لهؤلاء الشباب، كما كانت مصدرًا للتصدير بالإضافة إلى وجود مصانع لمنتجات اللحوم، لكن كل هذا يهون طالما تهدم أوعلة الأقل تؤلم مشاعر أصحاب الزرائب لكونهم مسيحيين ...

كُنا من قبل لا نسمع عن مشكلة القمامة .. كانت الأمور تسير في منتهي السهولة .. لكن الحكومة لا تريد من الشعب أن يعيش الحياة السلسة, وطمعت في الدخل الذي يدخل في جيوب جامعي القمامة, وفكرت أن تشارك معهم بالنصيب الأسد, فأوقفت جامعي القمامة وأسست شركات قطاع خاص لجمع القمامة، وباقي الحكاية معروفة لدينا جميعاً .. المهم أن الحكومة نجحت في زيادة المعاناة علة أبنائها بوضع مبالغ خيالية على إيصالات الكهرباء لتضمن نصيبها من هذه الصفقة الغريبة ...

تزايدت حدة مشكلة القمامة .. ونحن لسنا الآن في صدد المسخرة التي كانت تعيش فيها القاهرة والجيزة من أكوام الزبالة والتي ما زالت موجودة في كثير من المناطق حتى الآن, وخصوصًا تجد أكوام الزبالة على كل ناصية يوميًا في كل صباح وتبقى حتى الساعة الثانية عشر عندما تأتي عربة النقل لحملها ...

أي أن المشكلة ما زالت موجودة بعد مذبحة الخنازير، وانتشر مرض الإنفلونزا HI NI والخنازير في العالم الآخر .. أي أنها بريئة براءة الذئب من دم إبن يعقوب .. ماذا تفعل الحكومة إزاء هذه المسخرة والتي تركزت في القمامة؟؟ ...

أخيرًا وجدت الحكومة الحل الأمثل في فك لوغاريتم القمامة, فالتجأت وزارة الزراعة إلى استيراد (دودة استرالية) لتدوير القمامة .. وجاء هذا الخبر الغريب علينا في جريدة المصري اليوم بتاريخ 9\11\2009 العدد رقم 1975، قرأت الموضوع مرتين وثلاث مرات ولم أفهم منه شيئًا، كلها كلمات علمية غير منظمة .. وكنا مجموعة من الأصدقاء ذوي النكتة الحاضرة .. وخصوصًا هم أيضًا لم يفهموا مضمون الموضوع، كل ما عرفناه أن بتوريد 1000 مليون طن دودة عن طريق خطة لمدة خمس سنوات سوف تقوم بتدوير القمامة، طبعًا كلمة تدوير القمامة على حسب علمنا هي تحويلها إلى شيء مُفيد عن طريق مصانع وإضافة مواد كيماوية وغيرها من الأعمال العلمية والعملية سبقتنا فيها جميع بلدان العالم حتى وصلت نسبة الزبالة في اليابان الصفر، أي ليس هناك أي هالك ...

عظيم جدًا أن نستورد دودة من أستراليا لها مميزات عديدة وعجيبة, فهي تدوّر القمامة (إزاي؟؟) .. معرفش، كما أنها تحوّل هذه القمامة إلى سماد (إزاي؟؟) .. صدقوني معرفش، والغريب والأكثر غرابة أن أحد المسئولين صرح بأن هذه الديدان لها القدرة على فلترة مياة النهر من العناصر الثقيلة .. هتقول لي ثاني إزاي ؟؟ .. وغلاوتك عندي معرفش ...

كنت أتصور أن بلادنا مملوءة بجميع أنواع الديدان التي خلقها الله، وعندما قرأت الخبر من الصحيفة قلت لنفسي هل الإستراليون يبيعون المياة في حارة الساقيين!!؟؟ ده كل شبر في أرضنا سوف تجد دودة خير الموجود في الطعام، وما شاء الله المِش موجود بكثرة ومملوء بالدود وهو من أشهر ديدان في العالم، وقبل أن أترككم أحب أن أقول لكم بعض التعليقات التي صدرت من الأصدقاء :

يقول أحدهم .. هم يقصدون بتدوير القمامة إنهم ينشروا الدود في أكوام الزبالة عشان يجيبوا عاليها واطيها لتجنب العفن!! ...

ويقول آخر.. الدود الإسترالي لو أكل القمامة هيتوحش وهياكلنا!! ...

ويقول ثالث .. سوف يوزعون بطاقات ديدان على الشعب للإستخدام المنزلي!!!! وهكذا...

شكرًا لكم وسوف أترككم لمدة أسبوعين لذهابي إلى الأحباء الأستاذ رؤوف رياض والأخ دانيال عبد المسيح لعمل صفقة لتوريد دود استرالي!!! ...

فعلاً بلد لا يملأ عيونها إلا الدود!!! ...
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بن لادن يتحدث من جحر الفئران knowjesus_knowlove المنتدى العام 2 08-09-2007 08:36 AM
شوفوا الفلسطيني الزبالة دة كاتب ايه عن مايكل منير P i X e L المنتدى العام 12 23-11-2005 05:42 PM
مصيدة الفئران اصطادت عرستين zoom المنتدى العام 6 14-10-2003 09:21 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:15 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط