|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#46
|
|||
|
|||
صدقنى يا اخى الحبيب فى المسيح يسوع سياتى اليوم الذى ستغير فيه عنوانك الى دماء الكنيسه ورعيتها فداء لإيمانها بالمسيح لاتتعجل الأمور فلكل شئ تحت السماء وقت راجع تاريخ الكنيسه وستجد ان صليبنا واحد ويعيد نفسه ربنا يديك الصبر والسلام الداخلى لحين ان ياتى ميعاد الله
وبردوا انا كلى ثقه انه لن يكون بسبب ثورتها مما يحدث لها ولكن كقرابين مقابل الإعتراف باسم المسيح ليس فقط المتنصر بل كل انسان مسيحى يتمسك بمسيحه فالكشح والعياط والأتوبيس المقلوب بابنائنا لانهم كورال للمسيح والشهيده شيرين وغيرهم وجميع شهدائنا اللتى نعرفهم واللتى لم يسمح الله بمعرفتهم كلها تمهيد من الله لشعبه لحمل الصليب معه بخضوع وبصمت وصبر وفرح ونتمسك به مهما كان العذاب وصدقنى من يثبت للمنتهى سيخلص ويتهنى بملكوت المسيح ومجده |
#47
|
|||
|
|||
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
والي متي سننتظر بقالنا خمسين سنة بعد الثوره بنتهان وبتتهان عقيده ربنا واحنا ساكتين وناويين تستنوا كام سنه كمان علشان تقولوا لاءه للظلم لاءه للتجبر لاءه لكل من يقول لا في وجهه متنصر او مسيحي من اي طائفة غير الاقباط لاءه للدوله الي بتنتهك حقوق الاقباط وحقوق الاكنيسة القبطية الدينية واسما اهدافها وهي التبشيير واعتماد المتنصريين بشهادات توضع في ارشيفها دي ممكن تحط ارشيف ضخم علي ديسك صغير وتخبية |
#48
|
|||
|
|||
الاخ honey
انا معك يا اخى فى معظم ما قلت ولكن اولا يا اخى تحكم فى انفعالك حتىلا تدفع نفسك للكراهية. ان وضع مسيحي الشرق سئ ووضع العابرين للمسيح اسوأ لا خلاف فى ذلك. لا تتوقع الكثير من الاقباط فنحن يا عزيزى ذوى الرقاب الزرقاء تحمل ابآنا الكثير ليحافظوا على ايمانهم ولا اعيب عليهم فلولاهم لما كنا نحن و لكن نشأنا نحن تحت نير الاضطهاد ولسان حالنا انا مستضعفين فنحن اقلية كخراف وسط الذئاب حتىبين الخراف نفسهم ظهرت ذئاب شكلها كالخراف لكن انيابهاكالذئاب. لا تظن ان الاقباط ملائكة ولا ان كل مؤمن بالمسيح مستعد للشهادة لاسمه . اباء الكنيسة هم بشر ايضا و ليس جميعهم بصلواتهم يفيض النيل فى ميعاده، لكل مواهبه ووزناته بعضهم لربح النفوس العطشى و بعضدهم لتعليم و بعضهم للخدمة و لحماية شعب كنيسته. نعم الخوف يجعل الكثير فى موقف دفاع لذا وجب ان من يرتدى الاسود يكون مستعدا للشهادة لمسيح بكل الوان الشهادة . نعم وجب على الكنيسة و الافراد ايضا لعمل التبشيرى و الشهادة للمسيح بما يتوافق مع الظروف و الامكانيات لنوجه النقاش الى ما يجب علينا القيام به و لنبدأ بأنفسنا و يا اخى بما انك متنصر واجه صعوبات مع المجتمع القبطى كنيسته و افراده اقترح ماذا ترى لرفع الظلم عن الاقلية داخل الاقلية. |
#49
|
|||
|
|||
لماذا تقتلة ؟؟ انة يريد حريتة !!
والد محمد حجازي لـ«المصري اليوم»: سأحاور ابني ثم أقتله بيدي إذا رفض العودة لدينة كتب سامي عبد الراضي ٢٥/١/٢٠٠٨ تصوير- أدهم خورشيد الأب يتحدث لـ«المصرى اليوم» بعد أن طلب إخفاء وجهه كشف والد محمد حجازي الشاب المسلم الذي يريد اعتناق المسيحية عن تفاصيل جديدة في حياة ابنه، وقال إنه لن يتردد في الدفاع عن حق استعادة ابنه إلي دينه ومنزله مهما كان الثمن، وأضاف الأب في أول حوار صحفي له أن مجموعة مسيحية استغلت فقر ابنه وحاجته ودعته لاعتناق الدين المسيحي، مقابل مبلغ مالي وتوفير شقه يقيم فيها مع زوجته المسيحية. وهدد الأب بأنه سيثأر لما حدث، في حالة عدم تدخل الجهات المعنية ورئيس الجمهورية والنائب العام، وإعادة ابنه إلي منزله في بورسعيد. قال الأب أحمد عبده حجازي موظف لـ «المصري اليوم« إن ابنه كان يصلي ويصوم منذ طفولته، ويقتني عددا من الكتب الدينية في مكتبة أسرته ببورسعيد، ومنذ ٣ سنوات كتب ديوان شعر سياسي، هاجم فيه أجهزة الأمن والنظام وتم إلقاء القبض عليه واحتجازه في ليمان طرة لمدة شهرين، خرج بعدها شخصا آخر، ولم يكن طبيعيا، وجدته يحب الشهرة، ويريد أن يتحدث عنه الناس وأن يعمل شيئا مختلفا، ثم انضم إلي حركة كفاية وكان يغيب بالأيام عن المنزل، وأنفقت أموالا كثيرة في دفع الكفالات لإخراجه من حجز الأقسام ومديريات الأمن وأكد أحمد عبده حجازي، أنه يتوجه بنداء إلي الرئيس مبارك حتي يعيد ابنه إليه مثلما حدث مع «وفاء قسطنطين«وتمت إعادتها إلي الدير في البحيرة، وأحدث المسيحيون ضجة لمدة شهر.. وأضاف:«تسأل البعض: ماذا يضيف ابني إلي المسيحية؟، سأقول إن البعض سيتاجر بالقضية ويؤكد حدوث اضطهاد ديني في مصر بحثا عن إثارة الفتنة»، وقال إنه سيتقدم ببلاغ غدا للنائب عن طريق محاميه نبيه الوحش، يطالبه بالتحقيق وإعادة ابنه والكشف عن مكانه الذي تم اخفاؤه به. وأشار الأب إلي أن المعلومات التي نشرت عن رغبة محمد في التنصير عندما كان عمره ١٦ عاما، ليست صحيحة، فقد كان يقرأ القرآن ويصلي، وكتب رسالة قبل الواقعة بأيام، أكد فيها رغبة البعض في تنصيره مقابل مبالغ مالية، وأضاف أنه سينتظر ١٥ يوما حتي تتمكن الأجهزة المعنية من إعادة «محمد».. بعدها لن يكون مسؤولا عن تصرفاته، وسينتقم من الذين تسببوا في تنصير«محمد» وغسل مخه، وأكد الأب أنه في هذه الحالة لن يخاف من الإعدام أو القتل أو الاعتقال. ظروف أسرية سيئة ـيضيف الاب ـ ما ذنب أفراد أسرتي عندما يشاهدهم أحد في الشوارع ويشير اليهم:« هذه شقيقة محمد الذي تنصر»..ابنتي الكبري توقفت عن الذهاب إلي كليتها المرموقة منذ شهور.. وسألتني:« كيف أواجه زملائي، خاصة أن أحدهم نشر في مدونة أنني شقيقة محمد؟ ما أريده فقط هو إعادة ابني إلي منزله ودينه.. وعندما أشاهد ابني سأبدا معه في الحوار وأساله عن الظروف التي جعلته يعتنق دينا آخر، سأترك له الفرصة في الرد ثم أقتله بيدي، لن أتنازل عن إهدار دمه علي الملأ، وسأكون فخورا بالقتل، حتي لو قادني ذلك إلي حبل المشنقة، وسأعفو عنه في حالة أن يعود إلي دينه ويؤكد أنه أخطأ وأن مجموعة أجبرته علي اعتناق المسيحية واستغلت حاجته وفقره. أنا تركت الوظيفة وانتقلت إلي مكان آخر بعيدا عن زملائي ونظرتهم إلي.. إنني لا أمتلك القدرة علي أن أتوجه إلي الخزينة وأتقاضي راتبي.. أخاف من نظرات زملائي لكن جيراني في الشارع، يعلمون تفاصيل الآسرة وكيف نعيش في هدوء والتزام ديني، بل تعاطفوا معنا منذ اللحظات الأولي لأن محمد ابني «خدعوه». لماذا تقتلة ؟؟ انة يريد حريتة !! ادعو محمد حجازي وزينب ان لايظهروا لاي انسان مسلم حتي لو كان من اهاليهم http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=91182 عندما يصطاد المسلمين مسيحية او مسيحي باي حجة يستعرضوه امام الكنيسة لغيظها بل ويحاربون من اجل عدم عوده المسيحين في قضيتهم العائدين للمسحية وهم معظم من ادخلوهم الي دينهم في العقود الماضية لماذا ترفض المتنصريين يا سيد
|
#50
|
|||
|
|||
من نعم الرب علينا وجود الكنيسة الانجيلية وجمعية خلاص النفوس ولن اتكلم عن تاريخ طويل للكنيسة القبطية كانت دائما موالية للاسلام بكل اخلاص رغم الاصطهاد وما عانتة ربنا عادل ورحيم ويجعل لكل اسنان في الموت مخارج واقول لحجازي لا تخف ولا ترتعد الرب معك يا جبار الباس الرب لة في الموت مخارج وهو يخرج رجلك من الشبكة يحافظ عليك وعلي ابنك وزوجتك لا تخشي من سهم يطير في النهار ولا من وباء يسلك في الدجي يسقط عن جانبك الوف وربوات عن يمينك اليك لا يقرب انما نتظر وتري بعينيك مجازاة الاشرارا الرب يسوع عن يمينك يعضدك ويبعد عنك كل شر من اجل اسمة القدوس امين آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 02-02-2008 الساعة 05:28 PM السبب: تصغير الخط ..... رجاء عدم زيادة حجم الخط عن رقم 5 |
#51
|
|||
|
|||
ان الاوان ليغادر محمد حجازي وزوجتة وطفلتة مصر الان وفورا دون انتظار اي قضية هناك اتجاة واضح لتصفيتة ووراءة قوي اكبر من الامن واكبر من الحكم نفسة فليس من الحكمة ان يظل في مصر والتحرك بجب ان يكون سريعا جدا آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 02-02-2008 الساعة 05:29 PM السبب: تصغير الخط ..... رجاء عدم زيادة حجم الخط عن رقم 5 |
#52
|
|||
|
|||
اريد حـــلا |
#53
|
|||
|
|||
هل التبشير والتنصير جريمة؟!!! 31/01/2008 - 07:35:36 CET
بقلم عصام نسيم أحدث تهمة أصبحت توجّه نحو الكنيسة والأقباط مؤخراً هي تهمة التنصير والتبشير بعد أن أصبحنا نسمع أصوات المتعصبين والمتطرفين تردد هذا القول في كل مكان، وكأنها أصبحت جريمة يُعاقَب عليها القانون!! خاصة بعد ما حدث في قضية المتنصر محمد حجازي من تطاول لنبيه الوحش ومن معه ضد المستشار نجيب جبرائيل واتهموا بالرِدة والتنصير بل وصل الأمر للتطاول عليه واستخدام أسلوب بذيء من الحديث لا يليق برجل الشارع الأُمي فما بالنا برجل قانون من المفترض أنه يدافع عن المظلوم ويطالب بالعدل والحق؟!!! ولكن لا نستغرب ذلك بعد أن وصل التعصب إلى كل شيء في مجتمعنا وانحدرت الأخلاق إلى هذا الشكل وأصبح العنف والبلطجة ورفع الحذاء هو الحجة والبرهان في مواجهة الآخر وليس المنطق والحوار!!! ولكن بعيداً عن تهم أمثال هؤلاء أو ادعاءات أشخاص آخرين من أمثال زغلول النجار أو عمارة أو أي شخص من هؤلاء لأن نواياهم معروفة جيداً من ناحية الكنيسة والأقباط والمسيحية، عموماً نقول هل التنصير والتبشير جريمة؟ بالطبع ما نقصده هنا من تبشير ليس كما يدّعي هؤلاء الكاذبون من أنه هناك منظمات تقوم بتوزيع الأموال الطائلة على غير المسيحيين حتى يعتنقوا المسيحية إلى أخره من هذه المهاترات، فجهل هؤلاء بالمسيحية وتعاليمها والتي لا تهتم أبداً بالعدد أو الكم بل بنقاوة الإيمان وصدقه، بل يجهلون كيف تتعامل الكنيسة مع أي شخص يريد أن يدخل الإيمان من اختبارات ورفض في البداية إلى أن تتأكد حقاً من إيمان هذا الشخص جعلهم يدّعون مثل هذه الافتراءات، فبعيداً عن هذه الأكاذيب نقول أن التبشير الحقيقي وهو الكرازة بالكلمة وشرح العقيدة المسيحية والرد على المشككين والكاذبين ليس بجريمة، ورغم أن الكنيسة تتعامل الآن ومن وقت طويل بشيء من الحساسية الشديدة في هذا الأمر خصوصاً البشارة بالكلمة لغير المسيحيين وتكتفي بشرح الإيمان والرد على ما يوجّه من اتهامات نحوه، إلى جانب الكرازة بالقدوة والسلوك المسيحي الحقيقي، فرغم ذلك نقول أن التبشير هو واجب على كل مسيحي وعلى الكنيسة في المقام الأول فهو وصيه إلهيه فالسيد المسيح له المجد أوصى تلاميذه قائلاً اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. 16 وهكذا نجد أن على كل مسيحي دور كرازي أو تبشيري فهناك مَن يكرز بالكلمة، وهناك مَن يكرز بالدفاع عن الإيمان وشرحه، وهناك مَن يرد على الهراطقة وأصحاب البدع والمشككين، وهناك مَن يكرز بالسلوك المسيحي والأعمال الجيدة التي قال عنها رب المجد (يرى الناس أعمالكم فيمجدون أباكم الذي في السماوات) إذاً التبشير أو الدعوة إلى المسيحية هي واجب على كل مسيحي وليست جريمة نخشاها أو نخاف منها فهي ليست تهمة خيانة عظمى كما يوهم البعض! فكيف نتعامل مثلاً مع شخص جاء يسأل ويريد أن يعرف الإيمان المسيحي؟ كيف نتعامل أو تتعامل الكنيسة مع إنسان جاء يطلب شخص السيد المسيح ويريد أن يتعرف عليه ويؤمن به هل تطرده خارجاً هل تغلق الباب في وجهه ولا ترد على أسئلته؟؟ بل حتى هل تتجاهل الكنيسة أسئلة المشككين والمدّعين ولا ترد عليها خوفاً من تهمة التبشير والتنصير؟؟ هل لا تقوم الكنيسة بدورها وتنفذ وصايا السيد المسيح خوفاً من المتعصبين والمتطرفين بالطبع، كما قلنا أن الكنيسة تتعامل بحساسية شديدة وبحكمة كبيرة في هذا الأمر ولكن هذا لا يعفي الكنيسة من مسئوليتها تجاه مثل هؤلاء. كذلك نتساءل إلى هذا الحد يخيف مثل هؤلاء التبشير أو التنصير كما يدعون رغم كل ما لديهم من إمكاينات لشرح إيمانهم والدعوة له في كل وقت وكل مكان بكل حرية فنحن نعيش في مجتمع يرفض أن يناقش أو يدعو إلا إلى دين واحد وتعاليم واحدة فقط وحتى لو تعرّض لأديان أخرى يشرحها من وجهة نظره هو وليس كما يؤمن الآخر، إذاً لماذا كل هذا الهلع والفزع؟؟؟ كذلك هل التبشير جريمة يعاقب عليها القانون أو أنه يوجد نص قانوني يمنع الأديان الأخرى في ممارسة ما يقوم به المسلمين بدعوة غير المسلمين إلى دينهم، ثم نأتي لنقطه هامة لماذا يُحرّم البعض ما يقومون به على أصحاب الأديان الأخرى ففي الوقت الذي نجد فيه جمعيات مهمتها الدعوة إلى الإسلام نجد هؤلاء يقفون بالمرصاد إلى كل إنسان لا نقول يبشر بل يطالب بحرية العقيدة لغير المسلمين أو الذين تركوا الإسلام واقتنعوا بدين آخر فلماذا إذاً الكيل بمكيلين؟؟ ولماذا يحرموا على الآخرين ما يحللونه لأنفسهم؟؟ |
#54
|
|||
|
|||
يجب أن يعلم هؤلاء أن الله خلق الإنسان حُراً له إرادة وله عقل ولم يسلب هذا العقل منه أو الحرية بل ترك له هذه الحرية التي جعلته يتمرد حتى على الله خالقه لذلك ليس من حق أي إنسان أن يمنع إنسان آخر من أن يختار ما يريد من إيمان أو عقيدة ما دام هذا الاختيار اختيار باقتناع تام ووعي كامل وليس تحت أي ضغوط ما ومن شخص راشد ناضج وليس لقاصرة يتم التغرير بها واختطافها!
ثم نتساءل لماذا هذا الرعب والفزع من التبشير والتنصير؟ أعتقد أنه لا يوجد أي شخص يثق في دينه وإيمانه وقوته ومدى الاعتناق به أن يخاف أو يخشى عليه بهذا الشكل بل على العكس أنه بفزعه هذا ربما يعتقد البعض أن إيمانه هاش أو ضعيف بالشكل الذي يؤثر فيه البعض هكذا. بقيت نقطه يجب أن نوضحها وهي أن كنيستنا القبطية لا توجد بها أي منظمات تبشيرية كما أدّعىَ هؤلاء، بل أننا نرى أن الكنيسة لظروف كثيرة قد تراجعت كثيراً عن دورها الكرازي والتبشيري بالكلمة لغير المسيحيين واكتفت بالقدوة والسلوك وشرح الإيمان والرد على المشككين، فإن كانت الكنيسة وهي لا تقوم بأي دور تبشيري من هذا النوع تُلقىَ بكل هذه التهم فماذا كان سوف يحدث إن كانت حقاً تقوم به؟ ولكن الغرض من مثل هذه الإشاعات هي تحريض الغوغاء والمتطرفين ضد الكنيسة والأقباط كما يفعلون دائماً ثم نأتي ونتساءل من أين تأتي الفتن الطائفية وأحداث العنف ضد الأقباط؟ \وأخيراً نقول لمثل هؤلاء البقاء ليس للأقوى في العنف والبلطجة ونشر الأكاذيب ولكن البقاء للأقوى في المنطق والحوار والردود المقنعة ليتكم تدركون هذه الحقيقة! |
#55
|
|||
|
|||
لماذا لا نبشر؟؟؟
29/01/2008 - 08:00:43 CET الراسل : بشويش ولِمِ لا نبشر بالمسيح بينما حملات الدعوة الإسلامية في كل مكان؟ رحم الله "حافظ إبراهيم" عندما قال: آمن العدل أنهم يردون الماء صفواً وإن يكدر؟!! وردي آمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم وإن تقيد أسدي؟!! ثم الدكتور زغلول النجار متخصص في التكنولوجيا وليس في كله على كله -بمعنى ما هي حدود معرفته في علم الأجنة والجن-؟ أن هذه الموضة والإدعاء بأن أحدهم يفهم في كل شيء هي موضة حديثة وهي موجودة في مصر طولها وعرضها. |
#56
|
|||
|
|||
إقتباس:
بس المشكلة ان الحكومة المفروض تحمي المواطنين من الجماعات والا مش تبقي خالص ولابد من عمل دولة يا جرنج ولا اية رايك؟؟ |
#57
|
|||
|
|||
العرب المسلمين يقتلون المؤمنين في الدول التي قاموا بغزوها وخاصة مصر ليقتلوا الاقباط لماذا وُلِدَّت في الإسلام؟ لا يستطيع إنسان أن يعرف أين هو ذاهب إلا إذا علم أولا أين كان وكيف وصل إلى مكانه الحالي (مايا أنجلو). لماذا وُلدَّت في الإسلام؟ لإجابة هذا السؤال الأساسي نقدّم التحليل التالي الذي يستند على حقائق تأريخية واقعية. الحقائق التاريخية في هذا التحليل مأخوذة من تاريخ الإسلام في مصر، الذي هو نموذج لانتشار الإسلام في البلاد المسيحية المحتلة تحت الإضطهاد الإسلامي للمسيحية. إنّ الإجابة الفورية لهذا السؤال أنّك وُلدّت في الإسلام لأن أبويك كانا مسلمين عند ولادتك. علي الرغم من أنّ الإيمان لا يُورّث، للمعتقدات الدينية للعائلة المباشرة تأثير قوي يوجّه ويشكّل معتقدات الشخص الدينية، وموقفه تجاه الأنظمة الدينية الأخرى. هذا التاثير أقوي في الإسلام لأن سلطة الحكومة الإسلامية في البلد الإسلامي تفرض قاعدة الشريعة الإسلامية التي تجعل الشخص المولود لأبوين مسلمين يُسجّل كمسلم في سجلات الولادة الرسمية. لكن هذا فقط بداية الطريق. بعد ذالك، تقوم الدولة الإسلامية ببرنامج مُركّز من تلقين الإسلام للصغار بواسطة المساجد، المدارس العامّة، وأجهزة الإعلام (راديو، تلفزيون، صحافة، ومنشورات مختلفة). تقوم الحكومة الإسلامية بتمويل، والسيطرة علي، كلّ هذه الأجهزة. الأهداف الرئيسية لبرامج الأسلمة هي أسلمة الشعب والقضاء على الثقافة المسيحية الوطنية. تنكر برامج الأسلمة حقائق التاريخ وتزيفها وذلك بتقديم ألف سنة من الجهاد الإسلامي العسكري العنيف الدموي، الذي أدى إلى انتشار الخراب والنهب والقتل وانتهاك الحرمات، كسلسلة فتوحات سلمية رحبت بها الشعوب المقهورة! برامج الأسلمة تطمس وتخفي تاريخ الحضارات التي سبقت الإسلام مثل الحضارة القبطية (المصرية المسيحية) والحضارات السريانية والأشورية والفينيقية. على سبيل المثال، تم إزالة التاريخ القبطي من القرن الأول إلى القرن السابع الميلادي من المناهج والكتب الدراسية للمدارس الحكومية لعشرات السنين حتى عام 2002. وصل العداء للحضارات السابقة للإسلام لدرجة أنهم، في عهد الحاكم بأمر الله (996-1021)، قاموا بتشويه وجه أبي الهول وكسروا أنفه. كما قد استخدم حكام عرب مسلمون الحجر الجيري الذي كان يغطي أهرام الجيزة في مشاريع البناء المختلفة التي قاموا بها. تخترع برامج الأسلمة تاريخ خيالي مزيف وتنشره لمدح ولتمجيد الفتوحات العربية الإسلامية وللادعاء بتفوق الحضارة الإسلامية رغم أدلة تاريخية مناقضة. تقوم أيضا هذه البرامج بأسلمة المناهج الدراسية بملئها بآراء ضد المسيحية واليهودية. كما تقوم بحملة افتراءات على، وطعن في، المسيحية وتعاليمها وكهنتها مستخدمة وسائل الإعلام المختلفة والجوامع والمدارس حيث تدعي أن غير المسلمين كفار محتقرون ومُزدَرى بهم في وطنهم. يؤدي هذا إلى جو من الكراهية والسخرية والتزمت ضد غير المسلمين. لنفس هذه الأسباب، وُلد أبويك وأجدادك مسلمين. وهكذا إلي أن نصل إلي أجداد أجدادك الذين لم يولدوا مسلمين. هم كانوا مسيحيين. كانوا مسيحيين وُلِدوا لآباء مسيحيين. كان الشعب المصري بكامله مسيحي عشية الغزو العربي الإسلامي في عام 640 ميلادية. هذا يعني أن تراثك القديم مسيحي، ليس إسلامي. هؤلاء الأجداد القدماء الذين كانوا ضعفاء في إيمانهم المسيحي، إعتنقوا الإسلام تحت ضغوط كثيرة. تغيير الديانة تحت ضغوط لا يُعتبر تغييرا شرعيا، لأنه ليس مؤسسا على إعتقاد عميق والتزام حقيقي بدين أو عقيدة مختلفة. وإنّما يتم لتجنّب إمّا إضطهاد إقتصادي أو تعذيب جسدي، أو للحصول علي منفعة مادية، أوبدافع الزواج. بعد عصر الفاطميين، لم يكن الإرتداد عن الإسلام مسموحا بعد إعتناقه. طبّقوا الشريعة الإسلامية التي تقضي بعقاب الإعدام للمرتد عن الإسلام. يقول لنا تاريخ العصر الفاطمي أن كثيرين من أجدادك عادوا إلي المسيحية عندما سُمِح بهاذا بدون إضطهاد. ربّما أنك تفكّر في هذا لنفسك في المستقبل. لذالك، إذا أمكن إعادة عقارب الزمن للماضي، وأُزيلت عوامل الضغط والإضطهاد من التاريخ الحزين لمصر تحت الحكم الإسلامي، لكنت قد وُلِدت لأبوين مسيحيين. وعلى الأرجح كنت تختار أن تبقى مخلصا وأمينا لحبيبك المسيح للأسباب نناقشها في هذا الموقع على الشبكة العالمية. ترْك أجدادك القدماء للمسيحية واعتناقهم للإسلام حدث تحت ضغوط واضطهادات، لهذا لم يكن قانونيا صحيحا. إعتناقهم الإسلام تحت ضغوط كان السبب أنك مسلم اليوم، لذلك فإنه من واجبك ومن حقك كشخص مسئول حرّ أن تتساءل وتعيد النظر في وضعك كمسلم، وتلقي نظرة جديدة للمسيح بعقل مفتوح محايد غير متحيّز خالي من روابط أيّ أفكار سابقة، وتقرّر وتختار إذا كنت تريد أن تبقى مسلما، أو ترجع إلى مسيحك المتروك، وبذلك تستعيد خلاصك الأبدي، وتستردّ تراث آبائك المفقود وشخصيتك الوطنية لمصر الخالدة. "ثم ان طلبت من هناك الرب إلهك تجده إذا التمسته بكل قلبك وبكل نفسك" (تثنية 29:4). "هاأنذا واقف على الباب واقرع. إن سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي" (رؤيا يوحنا 20:3). |
#58
|
|||
|
|||
الإنتشار السلمي للمسيحية في قرونها الأولى تناقض مع ضغوط الأسلمة
من المهم تأكيد الإختلاف الكبير بين إنتشار المسيحية في مصر في العصر المسيحي الأول (الثلاثة قرون الأولى للمسيحية)، وبين وسائل الأسلمة تحت ضغوط واضطهادات مختلفة أثناء القرون الثلاثة عشرة الماضية. على خلاف الإسلام، لم تعتمد المسيحية في قرونها الأولى على إمبراطورية أرضية لنشرها بالتوسّع المسلّح. إنتشر الإسلام بالغزو المسلح (الفتح) وقوة السيف. رفض السيد المسيح مملكة دنيوية في هذا العالم (إنجيل يوحنا 15:6؛ 36:18). لم ياتي المسيح لتأسيس إمبراطورية دنيوية في هذه الحقبة الزمنية، لكنه أتى ليؤسس مملكة الله الروحية ، بداية الخليقة الجديدة. أجدادك القدماء الذين تحوّلوا إلى المسيحية من الوثنية لم يفعلوا هذا تحت ضغوط. إعتنقوا المسيحية بسبب إقتناع فكري، إيمان عميق، إلتزام، ومحبة قوية للمسيح. السيد المسيح ورسله لم يرسلوا جيشا غازيا لفتح مصر ، ليستولى على الحكم والسلطة، ويحوّل البلاد إلى المسيحية. بدلا من ذلك، أرسلوا مبشرين مسالمين غير مسلّحين لتعليم إنجيل السيد المسيح. من أشهر أولئك المبشرين القديس مرقس الذي إستشهد في الأسكندرية على يد الوثنيين في سنة 68 ميلادية. كان المسيحيون المصريون في القرون الأولى للمسيحية ثابتيين في إيمانهم المسيحي ومحبتهم للمسيح لدرجة أنّ كثيرين منهم فضلّوا العذاب والموت تحت نير الإضطهاد الروماني الدامي على ترك المسيح، كان إضطهاد الإمبراطور الروماني دقلديانوس في القرن الرابع الميلادي (303-311) أكثر هذه الإضطهادات وحشية. لكنه فشل في منع المسيحية من الإنتشار. تجاوز عدد المسيحيين المصريين الذين ضحّوا بحياتهم واستشهدوا في هذا الإضطهاد 800,000 شهيدا. بسبب شدّة هذا الإضطهاد، السنة الأولى في التقويم القبطي هى سنة تتويج الإمبراطور الروماني دقلديانوس في عام 284 ميلادية. تغيير الديانة المؤسس على الإختيار المسئول للإرادة الحرة للشخص والإعتقاد القوى والإقتناع الكامل بالمسيح هو تغيير صحيح وشرعي. حقا إنها لمأساة أن كثيرا من المسيحيين في تلك القرون القاسية من الحكم العربي الإسلامي تحوّلوا إلى الإسلام بسبب الإضطهاد الإسلامي الدائم من قبل العرب المسلمين الغزاة للمصريين الذين رفضوا في البداية أن يتحوّلوا إلى الإسلام. بينما كانت هذه الإضطهادت أحيانا عنيفة ودامية، معظم الوقت كانت إضطهادات إقتصادية على هيئة ضرائب مختلفة مثل ضرائب الخراج على الأراضي والجزية (سورة التوبة 29:9). هذا بالإضافة إلى فديات ثقيلة دورية فرضها الحاكم المسلم لتمويل حروبه وحكمه. العائلات الفقيرة التي لم تكن قادرة على دفع الجزية أجبرت على تسليم أطفالها الأبرياء إلى الحكّام المسلمين كوسيمة لدفع الجزية. فكان الحكّام المسلمون يبيعون بعضهم كعبيد إلى عائلات مسلمة تجبرهم على إعتناق الإسلام. وكانوا يرغمون البعض الآخر من هؤلاء الأطفال الأبرياء على إعتناق الإسلام ثم يجعلونهم يحاربون حروبهم لهم. كان الإضطهاد الإقتصادي أيضا يؤدي إلى طرد مسيحيين مصريين من وظائفهم الحكومية إذا رفضوا إعتناق الإسلام. هذه هي الطرق والوسائل التي جعلت كلّ مسلمي مصر يعتنقوا الإسلام. هم لم يعتنقوا الإسلام إختيارا وطوعا. إنّ المسلمين المصريين اليوم ولدوا في عائلات مسلمة لأن أجدادهم القدماء إمّا أُرغموا علي إعتناق الإسلام بالإضطهاد والإجبار، أو إعتنقوا الإسلام للحصول على مكسب مادي (للحصول على عمل حكومي، الخ)، أو للإحتفاظ بالثروة العائلية (الشريعة الإسلامية تقضي بأنه إذا إعتنق شخص الإسلام، تئول ثروته بعد وفاته إلى شخص آخر من عائلته يكون قد إعتنق الإسلام أيضا. لا يمكن أن يرثه شخص مسيحي من العائلة)، أو أخذوا كعبيد عندما كانوا أطفالا ونشئوا في عائلات إسلامية، أو جدّاتهم القدماء أُغتُصبن بواسطة جنود أو رجال قبائل عرب مسلمين من الغزاة وأُجبرن أن يصبحن محظياتهم. من المعروف أن محمد سمح للرجال المسلمين بأخذ محظيات (سورة الأحزاب 50:33؛ سورة النساء3:4, 24)، وهو نفسه قد إتخذ عددا من المحظيات بالأضافة إلى زوجاته. هذا النظام الغير إنساني يحتقر ويهين المرأة. هذه الطرق ذاتها تستعملها اليوم الحكومة الإسلامية للسودان ضدّ مسيحيي السودان. طرق مشابهة تُستعمل في مصر اليوم على مدى أقل لإجبار المسيحيين للتحوّل إلى الإسلام (تفضيل المسلمين على المسيحيين في الأعمال والترقيات، إختطاف البنات المسيحيات القاصرات واغتصابهن، الخ. ). التاريخ يكرّر نفسه. كما تعرف، نتيجة هذا أنّ وجه مصر قد تغيّر وتشوه من أمة مسيحية إلى أمة إسلامية بها أقلية مسيحية مضطهدة. إنتهى الحكم الإستعماري العربي الإسلامي منذ زمن طويل لكنه ترك خلفه الإسلام واللغة العربية. إغتصب الإستعمار العربي الإسلامي روح مصر وشخصيتها. بالطبع هذه الحقائق التأريخية لا تُعلّم في مدارس مصر حيث يعطون صورة مشرقة بهية للحكم العربي الإسلامي. الحقيقة مخفية لأسباب سياسية ودينية. هذا جزء هام من برنامج الأسلمة في محاولة تلقين عقول مسلمين مخدوعين حسني النيّة مثل تلقين آلة حاسبة. هذا التلاعب هو جريمة إنتهاك إنسانية الشخص الذي خلقه الله علي صورته (التوراة تكوين 26:1-27). |
#59
|
|||
|
|||
طرق الأسلمة: الإضطهاد الإسلامي للمسيحية
ما يلي هو مناقشة قصيرة لطرق الإجبار والضغط التي إستعملها الحكّام المسلمين لمصر على مدى القرون الماضية لإدخال الإسلام في مصر وأسلمة سكان مصر. بلغت الأسلمة ذروة عنفها في فترتين من تاريخ مصر: في بداية حكم العباسيين في القرن التاسع الميلادي بعد فشل الثورات المصرية ضد الحكم العربي الإسلامي، وفي عهد دولة المماليك البحرية (1250-1390). في هذين الفترتين من تاريخ مصر، إنتشرت أعمال العنف ضد المسيحيين المصريين التي قام بها غوغاء من عامة المسلمين. تميّز العصر الإسلامي المبكّر بدرجة من التسامح الديني، والعدالة الإجتماعية. لكنه حدثت إضطهادات شديدة في أثناء حكم الأمويين، وبعض الحكّام العباسيين، والخليفة الفاطمي الحاكيم بأمر الله (سجن، تعذيب، تشويه، قتل، وتحطيم كنائس). الإضطهاد الإقتصادي إستمرّ طوال الحكم الإسلامي من العصر الإسلامي المبكّر إلى أن توقّف في القرن التاسع عشر. نظر الغزاة العرب المسلمون إلى مصر كبقرة سمينة أرادوا حلبها واستغلالها. كان مطلوب من كلّ المسيحيين الذكور البالغين سن الرشد السليمي الجسم، بإستثناء رجال الدين والرهبان، دفع ضريبة الجزية (سورة التوبه 29:9). أُجبرت العائلات الفقيرة التي لم تكن قادرة على دفع ضربة الجزية على تسليم أطفالها للحكام المسلمين لوفاء الجزية. فرض حاكم مصر الأموي عبد العزيز إبن مروان (685-705) ضريبة الجزية على رجال الدين والرهبان المسيحيين أيضا. تحوّل المسيحيون الضعيفوا الإيمان إلى الإسلام لكي يتجنّبوا العبء المالي لهذه الضريبة. أدّى هذا إلى هبوط دخل الحكام المسلمين. كان الحاكم المسلم يرفع الضريبة لدرجة أكبر على المسيحيين الذي رفضوا ترك إيمانهم بالسيد المسيح لكي يعوّض النقص في دخل الحكومة الإسلامية. وهكذا حتى وصل الأمر إلى أن حاكم مصر الأموي عبد الله إبن عبد الملك (705-709) أمر بعدم السماح بدفن أي شخص مصري مسيحي بعد وفاته إلى أن تدفع عائلته ضريبته حتى لو كان قد مات جوعا. لم يسمح الحاكم العثماني لمصر بدفن الأب البطريرك القبطي ماتاؤس الرّابع في سنة 1675 إلى أن جمع مبلغ كبير من المال من المسيحيين. بالأضافة إلى الجزية، كان المطلوب من الفلاح المصري دفع الخراج (ضريبة الأرض) ليحصل على حقّ زراعة أرضه التي استولى على ملكيتها الحاكم المسلم (سورة الحشر 59: 6-7). حينما إحتاج الحاكم المسلم إلى أموال إضافية لتمويل حروبه، أو لأيّ هدف آخر، لجأ إلى الإبتزاز من المصريين المسيحيين (أهل الذمة). كان يقوم بسجن وتعذيب زعماء الكنيسة حتى يحصل على الفدية من المسيحيين. من البديهي أن نظام الضرائب الثقيلة، والغرامات الثقيلة الدورية، ومصادرة أملاك الكنيسة أدت إلى فقر المسيحيين تحت الحكم العربي الإسلامي، وجعل حياتهم اليومية صعبة، مما أدّى إلى الفساد والضعف في الكنيسة. لجأ جباة الضرائب إلى وسائل قاسية في جباية الضرائب. في أظلم عصور الاضطهاد، صاحب جباية ضريبة الجزية إهانة وإذلال الشخص المسيحي. فكان عامل الجزية المسلم يلطم المسيحي على صفحة عنقه قائلا: أد الجزية يا كافر. فيعطيه المسيحي مال الجزية بذل وانكسار. أستخدمت وسائل مختلفة لإهانة وإذلال المسيحيين في العصر الإسلامي في مصر مثل إلزام المسيحيين بارتداء ملابس خشنة ذي ألوان معينة وحزام خاص لتمييزهم من المسلمين، إلزامهم باستخدام الحمار أو البغل في التنقل بدلا من الحصان وبأن يقفوا ليدعوا المسلم يمر، وإلزامهم باستخدام أجراس صغيرة تعلن عن وجودهم في الحمامات العامة. لم يكن مسموحا لشعب مصر المقهور أن يحمل سلاحا. كانت عقوبة ذلك الموت أو العبودية. كان دفاع المصري عن نفسه ضد مسلم مهاجم يُعتبر اعتداءا على المسلم. كان من حق الجندي العربي المسلم أن يقيم في أي منزل مصري يختاره في فصل الربيع من كل عام فيما يسمى بالارتياع، أي استمتاع الغازي بالربيع. كان يعيش في المنزل مع العائلة المصرية بدون اصطحاب زوجاته وبدون إذن رب البيت. وكان كثير من الجنود العرب المسلمين يغتصبون نساء البيت المصريات. لم يكن مسموحا للمصري المسيحي أن يشهد في المحاكم الإسلامية. لهذا اضطر أن يشتري براءته برشوة الشهود المسلمين والقاضي المسلم. فيما عدا بضعة إستثناءات، خصوصا في العصر الفاطمي، لم يكن مسموحا للمسيحيين أن يقوموا ببناء كنائس جديدة تحت الحكم الإسلامي. في الواقع، قام مروان الثاني (744-750)، آخر خليفة أموي، بسلب وتدمير كنائس وأديرة كثيرة في مصر. كما أمر الخليفة المهدي (775-785) ثم الخليفة هارون الرشيد (786-809) بتدمير كل الكنائس في الإمبراطورية العباسية المبنية بعد الغزو الإسلامي. هل شاهد انسان اوسخ من تاريخ هذا الدين المحمدي الملعون |
#60
|
|||
|
|||
باستثناء بضعة سنوات في عهد الحاكم بأمر الله، تمييز عصر الفاطميين(الشيعه) (972-1171) بإضطهادات أقلّ كثيرا من العصور الإسلامية الأخرى. فقد سادت فيه العدالة الإجتماعية. لذالك يعتبر العصر الذهبي للمسيحية الوطنية في مصر تحت الحكم الإسلامي. سمح الفاطميون للمسيحيين بالإحتفال بأعيادهم الدينية علنا في الشوارع. واعتاد المسلمون أن يشاركون في مواكب الإحتفالات الدينية المسيحية في مصر -- فهذا كان تراثهم الوطني. كما سمح الفاطميون للمسيحيين بإعادة بناء كنائسهم. وسمحوا لؤلئك الذين أنكروا إيمانهم المسيحي تحت ضغوط الإضطهادات بالرجوع إلى الإيمان المسيحي بدون عقاب. كما سمحوا للمسلمين باعتناق المسيحية بدون العقاب. قام الحاكم بأمر الله (996-1021) بإضطهاد مسيحيي مصر والشام لمدّة تسعة سنوات في عهده. لم يسمح للمسيحيين بإقامة شعائرهم الدينية في كنائسهم. أمر بتدمير أكثر من 30,000 كنيسة. وأصدر أمرا بإحراق كنيسة القيامة بالقدس. كما أنه قتل عددا عظيما من الكهنة، وصادر أملاك الكنائس والمسيحيين. وضع البطريرك القبطي زكريا في جب أسود جائعة لقتله، لكنّهم لم يفتكوا به لأن الرب قد حماه. فأفرج عنه. بالإضافة إلى هذا، فرض قواعد مُذلّة على المسيحيين: فكان عليهم أن يرتدوا الملابس السوداء، وكان على كل رجل مسيحي أن يعلق حول عنقه صليب خشبي يزن خمسة أرطال، وكان على المسيحيين أن يركبوا الحمير بدلا من الخيول، إلخ. هذا كان أشد إضطهاد عانته المسيحية في مصر والشام تحت الحكم الإسلامي العربي. غير الحاكم بأمر الله سياسته نحو المسيحيين قبل موته بسنوات قليلة. فأعاد لهم الأملاك المصادرة وسمح لهم بإعادة بناء كنائسهم وأديرتهم. كانت صداقته الجديدة مع راهب قبطي يدعى بيمين سبب هذا التغيير الجذري. كان هذا الراهب قد تحوّل إلى الإسلام تحت ضغط الإضطهاد. إلا أن ضميره قد أنبه لخيانته لمسيحه. فاقترب من الخليفة وأعلن إليه بأنّه سيعود إلى السيد المسيح حتى إذا أدى هذا لقتله. بدلا من أن يأمر الحاكم بأمر الله بقتله إحترم شجاعته وإخلاصه، فصادقه، وسمح له ببناء دير، حيث كان يزوره ويقضي وقتا مع الرهبان للحديث والأكل والشرب معهم.
إزداد إضطهاد المسيحيين في عصر الحملات الصليبية والمماليك. بدأت الحملات الصليبية (1096-1292) بهدف السيطرة على الأراضي المقدّسة لحماية الحجاج المسيحيين والأماكن المسيحية المقدسة في فلسطين. لكن رغم أن دافعها في البداية كان الدفاع عن المسيحية، أدت إلى إضعاف المسيحية الشرقية. كان المسيحيون الشرقيون يشكلون أغلبية السكان في بعض المناطق في القرن الحادي عشر. بعد الحملات الصليبية، إنخفضت المسيحية الشرقية إلى ديانة الأقلية في وطنها الأصلي. وهكذا كانت الحملات الصليبية من الكوارث الأعظم التي حلت بالمسيحيين الشرقيين في أوطانهم بسبب التهجم الاسلامي عليهم. نظر المسلمون بارتياب إلى المسيحيين المحليين، إذ خافوا أنهم قد يساعدوا الصليبيين. لم يفهموا الإختلافات بين المسيحية الشرقية والغربية. لذا، إشتدّ إضطهاد المسيحية الوطنية كثيرا. فازدادت الضرائب وعنف الغوغاء من المسلمين ضدّ المسيحيين. من الناحية الأخرى، . لكن الأيوبيين، الذين كانوا قد حطّموا الكاثدرائية القبطية الكبيرة للقديس مرقس في الأسكندرية، أعطوا الكنيسة القبطية دير السلطان في القدس بعد إسترداد القدس في عام 1187. إنتشرت جمعيات إسلامية متعصبة في القطر المصري منذ القرن الثالث عشر الميلادي. كان تأثير هذه الجمعيات يسيطر على عامة المسلمين في عصر المماليك الذي تميز بالاضطرابات والمؤامرات وعدم الاستقرار. كانت هذه الجماعات تحرض وتهيج عامة المسلمين وتقودهم إلى ارتكاب أعمال عنف شديدة ضد المسيحيين المصريين العزل في كافة أنحاء القطر المصري. تفشت وازدادت أعمال العنف من تدمير الكنائس وقتل المسيحيين وسلب ممتلكاتهم في أعوام 1283، 1293، 1301، 1321، 1354. المصادرة المتكرّرة لأملاك وأوقاف الكنيسة وإغلاق الكنائس، ماعدا كنائس الأديرة، حدثت في عصر المماليك. كثر طرد المسيحيين من وظائفهم الحكومية لإسترضاء الغوغاء من المسلمين، وللضغط على المسيحيين المصريين لأسلمتهم. سجن وتعذيب الأبّ البطريرك القبطي حدث من وقت لآخر. من أشد اضطهادات عهد المماليك الاضطهاد الذي حدث في عهد السلطان محمد ابن قلاوون في أوائل القرن الرابع عشر (1310-1341). إرتكب الغوغاء من المسلمين الذين أثارتهم الجماعات الإسلامية المتطرفة ودعمهم أمراء المماليك أعمال عنف وحشية ضدّ المسيحيين المصريين بتحطيم الكنائس، ونهبها، وقتلهم. ولعجز السلطان عن حفظ الأمن أصدر قرارا بأنّ من يقتل مسيحيا يحصل على ممتلكاته؛ وأمر بنظام الملابس المختلفة لتمييز المسيحيين واليهود من المسلمين. هذا النمط من الإضطهاد الذي تميز بالعنف الفوضوي للغوغاء من عامة المسلمين الذين أثارتهم الجماعات الإسلامية المتطرفة ودعمهم أمراء المماليك استمر في فترة حكم المماليك لمدة أكثر من 250 سنة (1250-1517)، وبلغ ذروته في عصر المماليك البحرية (1250-1390). وصل هذا العنف الفوضوي الشديد للغوغاء من المسلمين إلى درجة مهاجمة مقابر المسيحيين وأخذ منها بقايا جثث الموتى لإستعمالها كوقود للنار. كرهت الطبقات الإسلامية السفلى المسيحيين بدافع الحسد لأن العديد من المسيحيين إرتفعوا لمراكز عالية في الحكومة نتيجة لعملهم الشاق؛ وبعضهم كانوا أغنياء؛ وبعضهم عملوا في جباية الضرائب. المسيحية المحلية في كلتا مصر والشام عانت بشدّة في عصر المماليك. إنتشر إعتناق الإسلام تحت ضغط الإضطهاد المستمر؛ وفقد المسيحيون رخائهم الإقتصادي. عند نهاية القرن الخامس عشر قلّ عدد المسيحيين حتى أصبحوا أقلية في وطنهم. الإضطهاد المُتقطّع أثناء العصر العثماني الذي دام حوالي أربعة قرون شابه إضطهاد عصر المماليك. كان التركيز على الإضطهاد الإقتصادي بواسطة الضرائب العالية والغرامات. نظام الملابس والتنقل المختلفة (ركوب حمير، ليس خيول) فُرض أحيانا. الإستيلاء على الكنائس وتحويلها إلى مساجد إستمرّ. قبضوا على الأطفال المسيحيين الأبرياء وحوّلوهم بالقوّة إلى الإسلام، وأدرجوهم في القوات الإنكشارية التركية. قتل الأتراك مئات آلاف من المسيحيين الأرمن من سنة 1895 إلى سنة 1920 هل فعل التتار والمغول مثل هذه القسوه في مصر او اي احتلال حتي الاحتلال البريطاني الحديث لمصر ؟؟؟؟؟ انه الاسلام الاسلام الاسلام اسم الشر والفساد والقسوه والارهاب |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|