تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-03-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
اول هجوم علماني علي الاخوان : فيلم البنا والذين معه

البنا والذين معه .. عنوان عمل سينمائي يتم التحضير له حاليا ويرصد قصة مؤسس حركة الاخوان المسلمين .

الفيلم اثار ضجة هائلة قبل ان يري النور ومن المتوقع ان يثير ازمة اكبر اذا عرف طريقه الي دور العرض السينمائية خاصة وان الخلاف حوله وصل الي درجة كبيرة بين اصرار علي انتاجه بين المؤلف واحدي جهات الانتاج وبين اسرة البنا واعضاء الجماعة الذين اكدوا رفضهم للسيناريو لانه ينال كثيرا من قدر الامام البنا . مصراوي رصد كواليس الازمة وناقش كل اطراف النزاع حول الفيلم..

في البداية يجب ان نشير الي ان هناك صراعا شرسا بين 5 جهات، تريد كل منها إنتاج فيلم عن البنا، وهي جماعة الإخوان من جهة والكاتب محمد الباز الذي أعد سيناريو الفيلم بالفعل، وقدمه لأحد المنتجين ووافق بالفعل علي إنتاجه لكن لم يستقر علي شخصية البطل من جهة أخري، وبين الأديب عماد الدين أديب والمؤلف وحيد حامد اللذين يحضران لفيلم عن البنا منذ شهرين تقريباً من جهة ثالثة وخارج مصر يتحمس منتج عالمي ثري لإنتاج فيلم عن البنا، كما اتفقت مجموعة إسلامية كويتية بالفعل مع نجل الامام للتحضير لفيلم مماثل وبالرغم من هذا الصراع الا ان المحاولة الحقيقية التي تجسدت علي ارض الواقع كانت للصحفي محمد الباز .. ( مصراوي ) انفرد بأسرار وكواليس الفيلم وألقي الضوء علي مؤلفه .

محمد الباز (35 عام) مدرس مساعد بكلية الاعلام جامعة القاهرة ومستشار تحرير جريدة الخميس الاسبوعية ..من مواليد محافظة دمياط وبعد حصوله علي الثانوية العامة التحق بكلية الطب الا انه ما لبث ان تركها بعد مرور عامين للالتحاق بكلية الاعلام انضم للجماعة الاسلامية مبكرا وكان شيخا وخطيبا باحد مساجد قريته وبعد ان شد الرحال الي القاهرة للدراسة تغيرت ارائه وافكاره 180 درجة وتزامن ذلك مع صدور جريدة الدستور واقترابه من الكاتب الصحفي ابراهيم عيسي ..توترت علاقة الباز باصدقائه وبالرغم من تفوقه الدراسي وتعيينه معيدا بالكلية الا ان سهام النقد الكثيرة وجهت اليه خاصة بعد ان انقلب علي الاسلاميين بالجامعة لدرجة اتهامه بالتعاون مع امن الجامعة ..


وقد حرص الباز علي التوازن بين عمله المهني في مجال الصحافة وعمله الاكاديمي وبعد اغلاق الدستور حول بوصلة اتجاهه ناحية عادل حمودة ويؤخذ عليه تغيير ارائه وافكاره دائما فعندما كان قريبا من ابراهيم عيسي كان يهاجم بحدة الناصريين وعندما عمل مع عادل حمودة صار ناصريا من الدرجة الاولي ..في الوقت نفسه كان الباز بلغة السوق ( شاطر ) من نوع خاص فاتجه الي تأليف الكتب وبحثا عن الاثارة قام بمهاجمة رموز مصرية وخاصة الامام الراحل محمد متولي الشعراوي حيث هاجمه في اكثر من كتاب ..

نجح الباز في فترة وجيزة ان يصبح اسما مثيرا للجدل في الوسط الصحفي والاعلامي خاصة وانه يعرف طريقه جيدا ويعرف كيف يصل الي اهدافه مهما كانت الوسائل والاساليب وبالفعل نجح في الحصول علي رسالة الماجستير وتحولت مناقشته الي درس تربوي له في كيفية اعداد الرسالة العلمية حيث وجهت اليه سهام النقد بافتقاد رسالته عن واقع الصحافة المصرية في فترة الثورة العرابية للشروط والمعايير العلمية وتمت اجازة الرسالة بصعوبة .

بعدها تحول الباز الي قاسم مشترك في ازمة الغد بعد ان وقع الاختيار عليه وزميله عبد الفتاح علي علي الاشراف علي جريدة حزب الغد مقابل عشرة الاف جنيه شهريا وذلك في الفترة التي كان فيها رئيس حزب الغد محبوسا علي ذمة قضية حزب الغد ووقع الاختيار من قبل مصطفي موسي علي الباز الا ان هذا الاختيار لم يرض نور الذي اصدر قرارا بعد خروجه من السجن وقتئذ بالاستغناء علي الباز وعبد الفتاح وتوليه مسئولية رئاسة تحرير الجريدة بعدها اتجه الباز الي جريدة الخميس ويتناول في مقالاته قضايا عدة ركزت معظمها علي الهجوم علي الاخوان المسلمين ..

الباز الذي اكد بالفعل انه انتهى من إعداد سيناريو حول حياة الإمام الشهيد بعنوان (البنا والذين معه) أكد في تصريحات خاصة لمصراوي أن الفيلم محاولة للبحث عن سر قوة البنا الذي استطاع أن ينشئ أكبر حركة إسلامية في العالم وهو بذلك يحتاج من الجميع إلي التأمل والتفكير في هذه الشخصية، ويحمل فيلم الباز اسم حسن البنا والذين معه، حيث يستعرض حياة البنا في الفترة من مارس 1928 أي يوم تأسيس الجماعة في الإسماعيلية حتي اغتياله عام 1949.

وعلي الرغم من أن الباز أكد أن الفيلم غير منحاز لحسن البنا علي طريقة الإخوان المسلمين التي تصوره علي أنه «ملاك» وأيضاً غير معارض له وللجماعة علي طريقة الحكومة التي تصوره علي أنه شيطان هذا الزمان.

ويؤكد الباز ان موقفه المعادي للجماعة شيء، وكتابة فيلم عن الإمام البنا شيء آخرمضيفا انه منذ فترة طويلة وهو يفكر في هذا العمل، إلا أن الفكرةَ تبلورت بعد فوز الإخوان في الانتخابات النيابيةِ الأخيرةِ وحصولِهم على 88 مقعدًا، خاصةً وكذلك دفعته شخصية مرشدِ الجماعة الحالي محمد مهدي عاكف الى ذلك، حيث يتمتع بشخصيةٍ قويةٍ مكَّنته من إعادة الجماعةِ مرةً أخرى إلى دائرةِ الضوءِ .

ويضيف الباز : السيناريو يتناول أربعةَ محاورَ أساسيةٍ في إطار حياةِ الإمام وعلاقته بالمجموعة المؤسسة للجماعةِ، وعلاقته بالاحتلال الإنجليزي ثم القصر الملكي والقوى السياسية التي كانت قائمةً في ذلك الوقت، وعلى رأسها حزب الوفد، ثم المشهد الأخير الذي يوضح اغتيالَ الإمام وفيه وَجَّه الباز الاتهامَ المباشرَ إلى القصرِ والحكومةِ والإنجليز، كما يصور السيناريو المواقفَ العديدةَ التي قام بها الإخوان بقيادةِ البنا كالمشاركةِ في حرب فلسطين، وتنازل البنا عن خوض انتخابات البرلمان مقابل أن تسمح له وزارة الداخلية بحريةِ الدعوةِ إلى الله بجماعته، ويظهر ذلك أثناء حوار البنا مع النحاس باشا زعيم الوفد ورئيس الوزراء آنذاك مضيفا انه استعان بكل المذكرات التي كتبها الإخوان عن حسن البنا وفي مقدمتها مذكرات المرشد عمر التلمساني، وكذلك الكاتب محسن محمد في كتابه (من قتل حسن البنا) أيضًا كتاب أمني بعنوان (الأمن السياسي من 1939 إلى 1971م) بالإضافةِ إلى بعض الوثائق البريطانيةِ والأمريكيةِ التي تناولت الجماعة مثل الوثائق التي كان المندوب السامي البريطاني، يبعث بها إلي حكومته في لندن آنذاك والتي يتكلم فيها حسن البنا وجماعته.

ويؤكد الباز انه غير مهتم بنية اسرة البنا رفع دعوي قضائية ضده قائلا (البنا شخصيةٌ ثريةٌ في مجالاتِ الحياةِ الدعويةِ، وهو بحكم التاريخ مِلكٌ لكل الشعب وخاصة المؤرخين، فلا يجوز مثلاً أن استأذن نجلَه في تناول عَلَم تاريخي وشخصية فرضت نفسها بقوة حتى الآن مثل حسن البنا؛ لأنه لم يرث تاريخ الإمام بمفردِه كما قلت، فهو ملك الأمة بأسرها، وهنا أريد أن أوجه دعوةً لكل الإخوان المسلمين لأؤكد فيها أنه لا توجد بيني وبينهم أي خصومة على الإطلاق، وأنا تناولت السيناريو بكل حيادية وشفافية).

وتوقع الباز مضايقاتٍ أمنية شديدة، إلا أنها ستنتهي إلى خروج الفيلم للنور، خاصةً أنه يتحدث عن فترةٍ تاريخيةٍ فيما قبل الثورة، وبالتالي فهي فترة قبل مجيء أو إنشاء النظام الحالي. ورغم ما قاله الباز فإن سيناريو مشاهد الفيلم تظهر البنا في صورة شخصية أقرب إلي تصور الإخوان وتظهر صورته التنظيمية وعلاقاته بالإنجليز والعنف بشكل أقرب إلي تصوير معارضيه له وهو ما يتوقع أن يثير أزمة كبيرة لدي الجماعة.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:45 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط