ماذا تريد يا رب ان افعل؟

[ألمتوحد بن إسحق]

اخوتى الاحباء.. رغبت ان اشارككم عما يدور بداخلى بخصوص احداث الاسكندرية ولا اخفيكم اننى اشتهيت ان اذهب الى الاسكندرية بنفسى واقدم جسدى فريسة سهلة المنال لاعداء الخير فقط كى اوصل لهم رسالة حبى و اهتمامى. فعندما رايت حشود ابليس يتربصون ببيت العلى تذكرت كلام السيد عندما قال وابواب الجحيم لن تقدر عليها. وذرفت دموعى على قتلى ابليس وضحاياة ورايت قيود الشر تسلسل اولاد الشيطان بقيود غير قابلة للكسر الا بمعرفة الله الحى. وتهت ما بين مناقض و محاور. ما بين مسايس ومحارب.. ورفعت عينى الى سيدى وصرخت من اعماق قلبى.. وقلت ماذا تريد يا رب ان افعل وكان الرد بسيطآ و صعبآ قال لى لا تفقد سلامك ولا تفقد حبك ولا اكليلك.. ليس على ان احارب لان الحرب للرب وليس على ان احاور لان الرب يعطى الكلام للسان فى وقته. اخى واختى.. ان فقدت سلامك واخذتك الحمية والغيرة ثق ان الله له الغلبة وهو يحارب عنا. لا اناقد عملكم او تعبكم ولكنى اهمس فى اذنك لا تنسى خلاص نفسك.. الصـــعــــيــدى