تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-12-2005
الصورة الرمزية لـ kotomoto
kotomoto kotomoto غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 583
kotomoto is on a distinguished road
13 المزيد من فتاوى ميلاد حله

http://boswtol.com/nabadat/daif_69_01.html

د. "ميلاد حنا" يعترف:
"الحل في الانصهار الوطني....
ولكن أمامنا خمسين سنة...!!"




"لابد أن نعترف أننا لم نعد نعيش حالة وحدة وطنية، والحديث عنها شيء غير منطقي".

هكذا تحدث د. "ميلاد حنا" عن أوجاع وهموم هذا الوطن.


إلى متى سنعيش على سياسة المسكنات وكله تمام!! هل سننتظر شرارة أخرى تشعل حريقاً آخر في قلب الوطن حتى نفتح ملف الأقباط المؤجل، لا بل المحظور الحديث عنه؟

وحتى لا ندفن رأسنا في الرمال طويلاً كان لنا هذا الحوار...

****

كيف مر شريط أحداث الفتنة الطائفية التي وقعت بمحرم بك أمام المفكر د. "ميلاد حنا"؟
هذه الأحداث مرض ثقافي خطير... بصراحة شديدة الثقافة في مصر عبر ثلاثين عاماً تشحن الناس دينياً نحو التعصب، هناك فرق بين التدين المعتدل مسيحياً وإسلامياً وبين التدين الذي يقود إلى صدام مع الآخر إذا اعتدى على دينه ويعتبرها مسألة شرعية ومقبولة.

هذه الثقافة موجودة في الثقافة المصرية على نطاق واسع وتمارسها كل المؤسسات الدينية وتشحن بها كل وسائل الإعلام ومناهج التعليم.

هل تقصد بالثقافة الدينية هنا الإسلامية والمسيحية؟
أنا كلامي عن الطرفين... طرف واحد لا يخلق التعصب..
لماذا البحث عن شماعة في كل مرة تحدث فيها مشكلة طائفية؟


بعض المسئولين ذكروا أن الأمر له علاقة بصراعات انتخابية وليس أكثر من ذلك؟
قصة الانتخابات غير صحيحة...

تحاول الدولة كل مرة أن تطفئ هذه الشرارة بأشكال مختلفة وتستوعبها إما أمنياً بالقبض على بعض الناس، أو بالإعلام إلى أن تحدث مشكلة وصدام آخر، ولا تعالج المرض الأساسي.

هناك جمعيات دينية إسلامية وأخرى مسيحية لها رسالتان، رسالة خارجية تدعو للتهدئة وأخرى داخلية تحمل على التعصب... هذه النوعية من الرسائل من هنا ومن هناك تولد صداما حقيقيا... والغريب أنه لم يرصد أحد هذه المشكلة بعد... ولم يحدث حتى الآن أن تكونت لجنة قومية تبحث هذه الأحداث وتدرس ظروفها وتقابل المشاركين فيها ليعرفوا الوضع الحقيقي، لكن دائماً تتم التغطية من قبل الدولة التي لا تخرج سياستها عن "ابعد عن الشر وغني له"، فهي لا تحب أن تحل المشكلة من جذورها.


إلى أين ستأخذنا سياسة المسكنات التي نتبعها في كل مرة تحدث فيها أحداث طائفية؟
أستطيع الجزم بأن ثقافتنا أصبحت دينية، ومصر رغم أنها تدعي أنها دولة علمانية فإنها في حقيقتها دولة دينية. البعض يبرر ما يحدث بأن المشاحنات موجودة في كل الدنيا.. خلّي الناس تتلخم في الخناق مع بعض وخلّيهم يضربوا ويزعقوا لبعض ويحلوا عنّا...، وبذلك لن يتحدثوا عن غلاء الأسعار والبطالة ووجود مشاكل للشباب.


نشعر دائماً أن الرموز القبطية "تنتقد على استحياء" وهو ما خذل الأقباط الذين يعلقون عليهم آمالهم، هل هذه الحالة جزء من ثقافة الخوف؟
هذا الكلام صحيح جداً، وأنا أعيش هذه الحالة، وعلى الرغم من أني أنا د."ميلاد حنا" المصري جداً قبل أن أكون قبطياً، أشعر بنفس الشيء.

هذه هي الحقيقة... ولكنها ثقافة قبطية قديمة، الإسلام موجود هنا تقريباً من القرن العاشر والمسلمون هم الأغلبية، في العصور الحديثة أصبح من غير المقبول أن يضطهد أحد الآخر لأنه مختلف معه دينياً.

الثقافة المصرية كانت تعتمد على قبول الآخر: لم يختر أحد دينه. القبطي ولد عن أب وأم قبطيين.. والمسلم كذلك. لم يدرس أحد منهما الأديان ثم اختار دينه، وعلى هذا عاش المصريون على أن الكل مشغول بأمره ولا تدور تلك الحوارات الحادة المتعلقة بجوهر الديانتين حتى لا يحدث صراع.. من الثقافة المصرية مثلاً أن المسلم لا يناقش القبطي في قضايا الثالوث، والقبطي لا يجادل المسلم في فكرة نزول القرآن ولغته في ثقافتنا كأن هذا عيباً على الطرفين. في هذا الإطار ظهرت الأرضية المشتركة بين المسلمين والمسيحين، أصبحت بينهم عادات وطقوس مشتركة وحقيقية، لا يوجد قبطي لا يحفظ آيات من القرأن، ولا يوجد مسلم لا يعرف آيات من الإنجيل، وهذا ما خلق جوا من التعايش، ولكن هذا لا يمنع أن تجد أحداثا تحرك ثقافة التعصب بداخلهم سواء عند المسلمين أو المسيحين.


دائماً ما يتعرض د. "ميلاد" لانتقادات شباب الأقباط، لماذا؟
أقاربي ينقلون إليّ باستمرار غضب الشباب مني لأني قبطي ومشهور ولي كلمة في مصر، وعلى الرغم من ذلك لا أتكلم عن الأقباط ومشاكلهم.


كيف ترد عليهم!!
ببساطة أقول لهم... لماذا لا تتحدثون أنتم عن مشاكلهم فيردون عليّ: وما دورك أنت إذن؟


اسمح لي أن أسأل نفس السؤال؟
أنا دوري وفاقي، وهو دور أكبر وأهم من المتعصب الذي يشحن الأقباط ويقول لهم أنتم وديانتكم الأفضل بين العالمين، وهذا كلام عادي وطبيعي، لكن عندما أقوم بدوري الوفاقي ويكون لي قبول ومحبة عند المسلمين والمسيحين أجعلهم يحبون بعضهم من خلالي، وهذه رسالتي، نشر الثقافة التي تؤدي إلى الوفاق وليس الصراع.


بعد أحداث سيدة البحيرة "وفاء قسطنطين" كان "ميلاد حنا" الشخصية الأبرز التي تعرضت للهجوم على مواقع الإنترنت التي اعتبرته هو والشخصيات القبطية العامة متخاذلين، فما رأيك!!
سعيد جدا أن تكون هناك وسيلة مثل الإنترنت يعبر فيها الناس عن مشاكلهم. أنا للأسف لا أتصفح الإنترنت، ولكن أسمع بهذه الأخبار من أصدقائي بين الحين والآخر، وأعتبر هذه المواقع مثل الـ"هايد بارك"... إذا كان يوجه لي نقد فهو نقد صحيح وفي محله، ولكن أنا لي الحق في اختيار موقعي في الحياة.

وهناك مسيحيون مثقفون ومتدينون جداً ويتعاطفون مع مشاكل الأقباط ودائماً يتحدثون عن اضطهادهم وأنهم مظلومون، أما أنا فقد آثرت أن يكون دوري في البحث عن أرضية مشتركة تجمع الطرفين، لقد خططت لنفسي هذا الدور واخترته لأننا نعيش هنا معاً.

ولذا عندي قناعة أنه لا يوجد مصري أصيل إلا وكان جده في الأساس قبطي، كان المصريون كلهم أقباط، وبدخول الإسلام تحول أغلبيتهم إلى الإسلام... والباقون ظلوا أقباطاً، القبطي الذي تحول إلى الإسلام يحترم القبطي الذي ظل على دينه وكلاهما متعايش في سلام منذ ذلك التاريخ.

هناك دول لا داعي لذكرها انتهت فيها المسيحية. أما مصر فظلت تحتضن المسيحية ومهما كانت نسبة المسيحيين فيها فإنهم لا يعيشون متحصنين أو في حي خاص، ولكنهم مواطنون عاديون وسر بقائهم هو الأغلبية المسلمة التي تحبهم على أرضية المواطنة، ولا أفتي إذا قلت بأن الانتماء إلى الوطن لابد أن يسبق الدين، ولكن هناك مع الأسف من يؤمن أن الدين رقم واحد ثم يأتي الوطن في المرتبة الثانية وهو ما يخلق التعصب، لأنني ابن الحركة الوطنية المصرية عشت آثارها حيث كان "النحاس باشا" وإلى جواره "مكرم عبيد" و"ويصا ناصف" رئيس حزب النواب (إنه مناخ بالتأكيد مختلف)، كانت هناك معايشة والأقباط يأخذون مناصب كبيرة وبطريقة هادئة وطبيعية، وكانوا يفوزون بالانتخابات بنفس المنطق الهادئ.

ولا بد أن نعترف أن المناخ تغير، لذلك أحترم المناخ الذي راح وأحاول إثارته مرة أخرى من أجل من لم يعش هذه الفترة.


دائماً ما تشتعل شرارة الغضب في صدور الشباب، فهل تعتبر شباب الأقباط "قنبلة موقوته داخل الكنائس" أم أنهم في حالة إحباط يعاني منها الكل حتى شباب المسلمين، ولكن الأحداث قد تخلط الأوراق؟
جيلي كان مرتاحا، تعلمنا في جو صحي وحصلنا على أعلى المناصب، وجمعنا ثروات.. لم نكن نعاني من مشاكل حقيقة على الرغم من أنني لم أحصل على مناصب كبيرة -اللهم شغلي لمنصب رئيس للجنة الإسكان بمجلس الشعب لفترة من الفترات-.


لكنك أحد الرموز القبطية التي لها مكانتها الاجتماعية!!
هذه قصة كفاح صنعتها بنفسي لم أتملق أحداً ولم أدر في فلك مسئول –أزعم أنه لن يتكرر "ميلاد حنا"- ليس غرورا ولكن المناخ لن يسمح بظهور شخصية قوية خارج نطاق سيطرة المؤسسات الدينية يكون لها موقف سياسي واضح وتكبر أمام الناس.... هذا صعب.. ولهذا السبب المجتمع لا يفرخ شخصيات عامة قبطية.
__________________
KOTOMOTO
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:21 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط