تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-01-2005
الصورة الرمزية لـ Pharo Of Egypt
Pharo Of Egypt Pharo Of Egypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 2,497
Pharo Of Egypt is on a distinguished road
رد على مقالة الأستاذ محمد عبد المجيد

الأستاذ الفاضل محمد عبد المجيد

أولا أحب أن أرحب بك فى منتدانا كعضو كريم، أهلا وسهلا
ثانيا قبل الرد على مقالتك عن قداسة البابا والتى بعنوان "رسالة مفتوحة إلى البابا شنودة الثالث"
والتى بالرغم من أسلوبها الهادئ أجد فيها بعض المغالطات غير متعمدة أكانت أو متعمدة، أيضا بعض الطعنات لنا المقنعة بأسلوب منمق والتى سأرد علها وأوضحها.

وطالما أنت تعرضت لأمور لكنيستنا ورئيسها قداسة البابا أسمحى لى أن أسئلك بعض الأسئلة قبل أن أرد على مقالتك.
هل مشاركتك هذه بمثابة الأولى والأخيرة فى منتدانا؟
هل أنت من النوع الذى "يلزق" مقالة فى منتدى ما ثم يولى ظهره ولا يِِرى أو يسمع عنه بعد ذلك؟
أم هى بداية لحوارات عقلانية هادفة معنا؟

وأن كان وجودك فى منتدانا بداية لحوارات عقلانية هادفة معنا:
فهل أنت من النوع العقلانى والهادئ الذى لا يتشنج إذا أتيناك بحقائق أسلامية بالدليل والبرهان من قلب أمهات الكتب الأسلامية؟
أم أنك ستهيج علينا وتنزع لباس التقية الأسلامى وتتهمنا بأننا نسب الأسلام ورسوله؟
أم أنك ستتنصل من الحقيقة بأن أحاديث البخارى أسرائيليات مدسوسة وضعيفة؟
أم أن كبار أئمة مفسرى الأسلام مخطئون؟

أتمنى أن تكون من النوع الهادئ العقلانى الباحث عن الحق.

تحياتى
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 28-01-2005
محمد عبد المجيد محمد عبد المجيد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 60
محمد عبد المجيد is on a distinguished road
تداعيات رسالة محبة إلى البابا شنودة!

أخي الكريم حفظه الله
عندما كتبت رسالتي الموجهة إلى قداسة البابا لم يكن الغرض منها الدخول إلى المنتديات فهي في مجلة دخلت عامها الواحد والعشرين ويقرأها الآلاف وأحسب أنها تؤثر قدر المستطاع.
أنني عندما نشرتها في منتداكم الموقر فقد أردت منها أن تكون رسالة محبة لأبناء وطني أحبابنا أقباط مصر، ولم أنشرها بحثا عن حوارات ومناقشات فقد انتهيت منها منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما عندما كنت مولعا بالمناقشات ومقارنة الأديان وقرأت كثيرا في الدينين معا .. الإسلام والمسيحية.
أخي العزيز ..
حتى مع افتراض أنني وافقتك على الجدال والنقاش ليستخرج كل منا من بطون دين الآخر ما يراه مناهضا ومناقضا للعقل، وأنه ليس دينا من عند الله، هل تستطيع أن تعدني أننا في معركة إلغاء الآخر وإثبات كل منا أنه الأقرب إلى الله وأنه يملك مفاتيح الجنة لن تتراكم صدورنا بكراهية الآخر؟
هل تصدق، أخي الحبيب، أن رسالتي الموجهة لقداسة البابا كتب أحدهم في موقع يتصفحه إسلاميون كثيرون بأنها محاولة خبيثة مني للتبشير بالمسيحية!
ومع ذلك فالكثيرون والحمد لله يرون سطورها وما بين سطورها ثورة حب، وبركانا من العاطفة، وهي في الواقع دفاع عنك، ومطالبة بحقوقك، وخصام مع القوى المتطرفة التي ترفض مواطنتك الكاملة.
هب أنك تمكنت من الاتيان بعشرات ومئات الأدلة التي في ظنك تمزق الإسلام تمزيقا، فهل سيغير من الأمر شيئا والمسلمون يقترب عددهم من 1200 مليون نسمة؟
وهب أنني أتيتك أيضا بعشرات ومئات الأدلة على عدم صحة المسيحية وتناقضات ما فيها وظننت أنني فندتها تفنيدا، فهل سيتحول 1600 مليون مسيحي في العالم إلى الاسلام؟
أليس من المخجل أنني آتيك بوردة فتطلب مني المبارزة على كأس وهمي؟
لقد تعلمت أن القوة في التسامح، وأنني أعبث بحياتي لو حاولت أن أوهم الآخر بامتلاكي مفاتيح الجنة، وأنت تعرف أنه لن يدخلها إلا من جاء الله بقلب سليم.
إن وطننا يحترق، وحقوق أقباط مصر مهضومة، وأنا أكتب منذ ربع قرن وأتعرض لمضايقات، بل إنني لم أقم بزيارة بلدي منذ أكثر من خمس سنوات بسبب آرائي وأفكاري.
وغضب الكثيرون مني عندما نشرت مقالا تحت عنوان ( اعتذار لأقباط مصر ) وكان عن شهداء الوطن في قرية الكشح..
ثم تأتيني وتطلب مني المبارزة وكسر الظهر والمصارعة من أجل ارضاء الرب!
لست ضيفا على منتداكم الموقر لمرة أو اثنتين مع ( لزق ) مقال، فأنا أغوص في أعماقي، وأكتب قناعاتي التي تجعلني بعد الكتابة قادرا على النظر في عيون أولادي.
كيف لم تقنعك مقالتي أنها ليست طعنا أو بسبب غرض غير نبيل، لكنها من أخيك في الوطن ومن مسلم يبحث في دينه عن حقوقك، ثم يعثر عليها ويتمسك بها ويسعى إلى أن يقنع بها أبناء دينه المسلمين.
سنوات طويلة وأنا أخوض غمار معركة المساواة الكاملة من أجلك ثم تكتب لي مفضلا الجدال والشجار والضرب تحت الحزام والشكوك بحثا عن انتصار مصطنع، لأننا، أنت وأنا، سنخرج مهزومين حتى لو تمكن أحدنا من اقناع الآخر بهشاشة دينه وأنه ليس كلام الله.
لماذا، أخي الحبيب، لم تقرأ مقالتي، وتمد يديك مصافحا إياي، وتشد من أزري، وتدعو الله لي بالتوفيق في أول صلاة أحد تؤديها، ويفعل نفس الشيء أخي المسلم في صلاة الجمعة لعل الله يستجيب للاثنين معا .. من معبدين مختلفين؟
وفقك الله، أخي العزيز، لما يحبه ويرضاه، وعلى الأرض السلام ولك المحبة.

محمد عبد المجيد
رئيس تحرير طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
http://www.tearalshmal1984.com
Taeralshmal@gawab.com
Fax: 0047+ 22492563
Oslo Norway
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 29-01-2005
zzaghlul zzaghlul غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 460
zzaghlul is on a distinguished road
الاستاذ المحترم محمد عبد المجيد
ارجو الاتغضب من تعليقات اعضاء المنتدي فلا يخفي علي فطنتكم ما بداخلنا من غضب وحزن علي اوضاع الاقباط في مصرنا الحبيبة وجميع شعبها عموما
قرأت لك الكثير من قبل في طائر الشمال لذا اشعر انني اعرفك قبل مداخلتك في منتدانا والتي ارجو الا تكون الاخيرة وحيث انها اي المداخلة في المنتدي العام ارجو ان يبتعد جميع الاعضاء عن المناقشات الدينية وخصوصا مع استاذ فاضل مثلك حتي لو اختلفنا بوجهات نظر دينية وارجو الا نخسر انسان مملوء قلبه بالحب للجميع مثلك وهذا الرجاء موجها لله اولا ثم لأخواتي واخوتي بالمنتدي
اهلا بك في منتداك ومرحبا ونتمني ان نري مشاركات عديدة ومفيدة لنا جميعا
__________________
www.copts.net
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الملا زكريا بطرس يشرح للمسلمين دينهم skipy المنتدى العام 40 19-06-2009 10:03 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:41 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط