|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
أما السيدة فيولا عادل فهى أيضا فى بداية الأربعينيات من عمرها هى لا تعمل ولكن زوجها رجل أعمال يعمل فى السياحة وهو يختلف عنها فى أنه لا يؤمن بكنيسة المقطم من الأساس لكنه بالطبع يحترم الأسقف ماكسيموس.. فيولا طالبة فى معهد اللاهوت التابع لكنيسة المقطم وهى أيضا كانت تعانى من الاضطراب المذهبى فى أسرتها فوالدها أرثوذكسى بينما والدتها تنتمى لطائفة الإخوة البلاموث الإنجيلية المتشددة لذلك لم تكن تذهب للكنيسة الأرثوذكسية وتنقلت بين عدد من الكنائس ففى الصغر كانت إنجيلية ثم انضمت لزكريا بطرس قبل رحيله من مصر وظلت فى حيرة حتى سن 18 عاما حيث قابلت الأب ماكس ميشيل فى اجتماعات البيوت التى كان يحضرها أناس من كل الطوائف حيث وجدت الراحة النفسية المعنى الروحى للأبوة، فيولا تقول إنها وكافة أتباع الأسقف المنشق حوربوا بضراوة لدرجة أن البعض كان يحرم مصافحتهم أو تبادل السلام معهم وكانت المقاطعة وإلحاق الأذى تأتى من أقرب الأقرباء أحيانا لكن لا شىء يهم كما تقول. وهى أيضا رفضت أن تقارن ماكس ميشيل بدانيال البراموسى لأنه لا يجوز أن نقارنه بمبشر خاصة أنه «استعلن ككنيسة» كما حدث مع الآباء الأولين والرسل الذين «استعلنوا ككنائس».
المهندس جوزيف أصغر سنا وعمره 29 عاما فقط وهو أيضا ولد لأب إنجيلى لكنه تربى فى الكنيسة الأرثوذكسية فى حين درس فى مدرسة كاثوليكية لذلك يعتبر أنه يجمع كل الطوائف وإن كان هذا لاينفى أنه كان خادما فى كنيسة أرثوذكسية وأنه تعلم اللغة القبطية كمزيد من التدين جوزيف يرى أن الكنيسة الأرثوذكسية فى الفترة الأخيرة أصبحت طاردة لأبنائها حيث طغت الماديات وأصبح رجال الدين بمثابة سلطة. جوزيف بدأ رحلته بحضور دروس الأب دانيال البراموسى وأن صديقا له عرفه بواحد من أتباع الأسقف ماكسيموس قبل أن يرسم نفسه أسقفا بعدما لاحظ أن طريقة تفكيرهما واحدة. جوزيف انضم لكنيسة المقطم مع مجموعة من أصدقائه كانوا يشاركونه الحيرة والقلق وواجه ردود أفعال غاضبة من أسرته خاصة أن خاله ذو مركز قضائى كبير ولذلك حاول إثناءه عن الانضمام للكنيسة الجديدة فى حين أن أخاه الأكبر انضم معه لكنيسة جوزيف يرفض الاتهامات التى تؤكد أن الأسقف يتلقى تمويلا خارجيا من أمريكا ويقول إنه لو كان مرتزقا لكان بطلا ولفقد القدرة على تغيير حياة أتباعه لكن الواقع الذى يلمسه ميشيل أنه تغير وأصبح أفضل. جوزيف يرى أن أتباع كنيسة المقطم فقط ينتمون للنخبة أما الفروع الأخرى فى شبرا وبورسعيد فتضم البسطاء أيضا. أما أمير وجيه 35 عاما وهو محاسب من مصر الجديدة فبدأت علاقته بماكس ميشيل منذ 8 سنوات حيث انضم للمجموعة هو وزوجته وشعر بتغير كبير فى حياته وهو كان أرثوذكسيا وعندما اكتشف أن هناك خلافا مع الأب ماكس امتنع عن الذهاب للكنيسة الأرثوذكسية غير آسف ولانادم رغم أن ردود أفعال من حوله كانت سلبية إلا أنه تمسك بما يعتقد. أما سارة فهمى 27 عاما فتعمل فى شركة سياحة وتعمل فى حدائق القبة وهى من الجيل الثانى من أتباع ماكس ميشيل حيث تعرفت عليه من خلال والديها اللذين كانا يحضران دروسه فى البيوت وهى أيضا كانت أرثوذكسية الأم إنجيلية الأب وهى تحضر العظات مع والديها منذ تسع سنوات وتقول إن هذا هو المكان الذى تجد فيه حضورا واضحا لروح الله وعندما تكون مريضة تجد من يصلى من أجلها وعندما تكون مضغوطة تجد من يريحها، سارة تقول إن هناك شبانا كثيرون من أعضاء الكنيسة ورغم أنها جاءت فى البداية إلا أن المعجزات التى رأتها جعلتها تقتنع فهناك مثلا معجزة السيدة التى لا تنجب منذ سنين طويلة وعندما صلى لها الأسقف أنجبت! والشخص الآخر الذى كان أعمى وأبصر على يد ماكس ميشيل.. وكذلك السيدة التى كانت يدها مشلولة وحركتها بعد أن صلى لها أبونا وبالطبع فإن سارة لم تر هؤلاء رأى العين ولكنها سمعت عن هذه القصص ومتأكدة من وجودها. كانت هذه مجرد نماذج دالة من جمهور كنيسة المقطم ولعله كان من اللافت للنظر أن الجميع أكدوا على فكرة قدرة الرجل على القيام بمعجزات الشفاء وهى مسألة تبقى فى حاجة للتجريب والإثبات كما تبقى فى حاجة لأن يقول رجال الدين المسيحيون رأيهم فيها وهو ما سنفرد له الصفحات المناسبة فى العدد القادم غير أن ثمة ملاحظة علمية ينبغى تسجيلها دون أية حساسيات طائفية أو دينية والملاحظة تقول أن ثمة تشابه واضح بين الوعاظ الخارجين على المؤسسة الدينية الأرثوذكسية وبعض الدعاة الإسلاميين الذين عرفوا إعلاميا بالدعاة الجدد ولعل التشابه الأكبر ليس فقط فى أسلوب الوعظ والتركيز على الجوانب العاطفية ولكن فى فكرة دروس البيوت التى بدأت مبكرا على الجانب المسيحى وحملت اسم كنائس البيوت وظهرت مؤخرا على الجانب الإسلامى وحملت اسم دروس البيوت أو الصالونات الإسلامية وفى الحالتين كان رجال الدين من خارج المؤسسة الدينية الرسمية إما بسبب الطرد كما هو الحال عند الأب ماكس ميشيل والقس دانيال البراموسى وأما بسبب عدم الدراسة فى الأزهر كما هو الحال عند الدعاة الجدد أما التشابه فقد رصده الباحث الكبير نبيل عبد الفتاح قبل ظهور كنيسة المقطم بفترة على أن التشابه لا يقتصر فقط على مكان إلقاء الدروس ولكن على الشرائح الاجتماعية التى يتوجه لها الخارجون على المؤسسة الدينية فى الحالتين وهى الشرائح المميزة اجتماعيا وماديا التى تبحث عن شىء ما لا تجده فى المؤسسة الرسمية، كما أن وجه التشابه الثالث فيبقى فى ذلك الحماس الأمريكى لذلك النمط من الدعاة سواء كان على غرار احتفاء الخارجية المصرية بداعية مثل عمرو خالد، أو حماس الكنيسة الأرثوذكسية فى أمريكا لتنصيب الأسقف ماكسيموس أسقفا موازيا فى مصر رغم نفى الرجل لوجود حماس أمريكى له. أما الاستثناء الوحيد فيتمثل فى مسألة المواهب الروحية التى يعتقد جمهور الوعاظ الأمريكيون أنهم يتمتعون بها بسبب وجود روافد لهذه الفكرة فى التراث المسيحى وتطبيقات لها لدى الدعاة الكاريزميين من البروتستانت، الذين أثروا فى شكل الوعظ لدى كلٍ من الوعاظ الأرثوذكس والدعاة الجدد على حد سواء.. القصة كبيرة وتحتاج لدراسة متمهلة. http://rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1472 آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 23-07-2006 الساعة 01:48 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بعد الضغط القبطي
![]() رفض رئاسة الجمهورية الاعتراف بمكسيموس الأحد, 23 يوليو 2006 أعلن الأنباء مرقس المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية، ارتياح رجال الكنيسة تجاه رفض رئاسة الجمهورية الاعتراف بإحدي الطوائف المسيحية التي تضم حوالي 200 شخص من الأمريكيين المقيمين بالقاهرة. كما أعرب المتحدث باسم الكنيسة عن ترحيب قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية برفض وزارة الداخلية الاعتراف بالاختام المدونة علي أوراق ماكس ميشيل الشهير بالانبا مكسيموس وقال الانبا مرقس ان هذا معناه عدم شرعية كنيسته ولا بطاقته أو جواز سفره، وطالب الأنبا مرقس المواطن ماكس ميشيل بالعودة إلي الكنيسة الأم علي أساس أنه ابن للكنيسة تعمد فيها وتعلم علي يد رجالها علي أن يعود بصفته العلمانية. وأكد ماكس ميشيل الشهير بالأنبا مكسيموس أنه لا يعترف برأي الداخلية في أوراق اعتماده ولا توجد علاقات بينه وبين وزارة الداخلية وقال إن مشروعيتي يحددها القضاء وليس وزارة الداخلية. |
#3
|
|||
|
|||
شيء جميل أن يؤدي ضغط الأقباط إلى نتيجة إيجابية كهذه.
|
#4
|
|||
|
|||
انا مش عارف الراجل ده عايز ايه!!
![]() |
#5
|
||||
|
||||
إقتباس:
ده شئ ظاهر للعين عاوز يعمل زى اريوس يقسم الكنيسه لاكن اريوس مات بطريقه مشهوره والكنيسه موقعش منها الا الورق الميت اصلا
__________________
فليذهب من يذهب ... وليأتي من يأتي في حُكم البلاد فمصيري بين يديك إلهي
" فلا أخاف ماذا يصنعه بي الإنسان " . - ليحكم من يحكم وليتسلط من يتسلط ستظل أنت إلهي الأعلي الأن " فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلي فوقهما " |
#6
|
|||
|
|||
إقتباس:
![]() انا أقصد , المفروض ينجز وخلاص علي كدة ![]() |
#7
|
|||
|
|||
المشكله الحقيقيه فى موضوع ماكس هذا .. ان الدوله ممكن تستغله لاثاره مشاكل فى الكنيسه وخلاص بس من غير ما تبان فى الصوره .. يعنى مش نرتاح انهم رفضوا الاعتراف بيه بقرار جمهورى .. لكن ما خفى كان اعظم .. ودولتنا الكريمه ليها خبره عظيمه فى المعاملات اللى من تحت الترابيزه
|
#8
|
|||
|
|||
[SIZE="3"]] بس الدوله بدات تخاف من الاقباط احنا قوه واحنا مش حاسين وكل المؤشرات بتقول كده
ولاززم معندانش نسكت او نتختزل بعد كده لازم الاقباط ينتزعوا حقوقهم دائما طالما هذا هو السبيل والحل ومكسموس لازم الاقباط يدولوا علي دماغوا جامد علشان يفوق ومجمعه ده يتهد ويتردم او الاقباط ياخدووه اكراه بمظاهره عليه وينضم للكتدرائيه احنا في عرض واحده[/SIZE] يا عزيزي استخدم لون اخر حتي تري مشاركاتك بصوره افضل و يستطيع الجميع قرائتها آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 28-07-2006 الساعة 11:36 AM |
#9
|
|||
|
|||
إقتباس:
يعني يا خواجه هجمت علي مشاركتي طيب مش عاجبك الون غيره انت بدل متبوظ شكل المشاركه ايه ده يا عززيزي الي انت بتعمله ده انت غي ايه؟ |
#10
|
||||
|
||||
ماران آثا
شيء ايجابي الاتعترف الدوله بهذا الماكس ميشيل وبهذلك تسقط عنه الشرعية الادارية ولاتكون له صفة رسميه وهو في الاصل مرفوض من الكنيسة والموضوع محتاج بالفعل الي رفع الصلوات المتواترة لكي يرحمنا الرب ويطرد الثعالب الصغيره المفسدة للكروم
__________________
ان أردت أن تكون معروفا عند الله فلا تكن معروفا عند الناس
من اقوال الآباء |
#11
|
||||
|
||||
يا جماعه الدوله هى اللى عملاه, فى الوقت اللى الكهنه بيتذللوا للمحافظين علشان يرمموا دورات المياه فى كنايسهم, نلاقى ان أخد ترخيص له فى كل محافظه !
عمالين يعملوا فى مسرحيات و أفلام , زى حكاية خطف البنات و حسنى مبارك يتكلم و يجيبهم و بعدين يطلعوا فى التليفزيون ( ماريان و كريستين)
__________________
KOTOMOTO
|
#12
|
|||
|
|||
ارجع يا ماكس
إقتباس:
انا متفق معاك يا كوتوموتوا أن الدولة هي اللي عاملاه عشان تهز صورة سيدنا البابا شنودة ، وتحاول تهز كرسيه علي اخر ايامه وده رائي عشان يضغط علي القمص زكريا بطرس ويوقف نشاطه ...........لكن يا ماكس يا اخي انت بتلعب بالنار .... وسوف تحرقكك النار علي الأرض وفي السماء عود الي رشدك ، يا اخي مش معني ان ليك مشكلة في الكنيسة تقوم تعاديها بالشكل ده ، اصحي من نوم الغفلة وخد عبرة ومثل من تاريخ الكنيسة وشوف مضطهديها نهايتهم ايه يا اخي ......... شوف اريوس ونسطور ومقدونيوس .........وغيرهم الكثير . |
#13
|
|||
|
|||
مكس ميشل يهوذا الثاني
|
#14
|
|||
|
|||
موقع ماكس
http://www.bishopmaximus.com/ |
#15
|
|||
|
|||
الرد العقيدى على ماكس ميشيل و أعوانه
بقلم: الطبيب نشرت بموقع أشقاءنا الأقباط الأحرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأت منذ أسسها مارمرقص الرسول على تراب مصر عام 67م تقريبا، ومنذ نشأتها وحتى الآن ثابتة كالصخر فى وجه أية زوابع أو عواصف، تماما كالمصريين يحملون أقسى الهموم فوق ظهورهم؛ ومع ذلك نراهم يطلقون الضحكات كأنهم بلا هم على الاطلاق. والمسألة الأخيرة التى أثارها ماكس ميشيل-وهذا هو إسمه فى كنيستنا حتى الآن- باعلان نفسه "رئيس اساقفة الكنيسة الارثوذكسية المستقلة فى مصر و الشرق الاوسط!!"، ينطبق عليها تماما قول المتنبى: يا مصر كم فيك من مضحكات لكنه ضحك كالبكــاء فهذا الشماس المكرس يطرد من الكنيسة لكثرة مشاكله مع الشعب، فيتزوج ويسافر لأمريكا –بأموال بعض أثرياء الأقباط سنذكرهم لاحقا- ويرسم أسقفا من أشخاص مطرودين أيضا من كنائسهم؛ ولن أدهش إذا تورط بعضهم فى فضائح أخلاقية أو مالية فقد خالفوا وصية الإنجيل:" و لا يأخذ أحد هذه الوظيفة(الكهنوت) بنفسه بل المدعو من الله كما هارون أيضا، كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذى قال له أنت ابنى أنا اليوم ولدتك"عب 5،4:5. ثم يأتى ماكس إلى مصر ويؤسس-بأموال طائلة- جمعية لها خمسة فروع، يريد لها أن تزيد لتتحول إلى كنائس بطول مصر و عرضها، تتبع له وبالطبع لمموليه. وأقباط مصر برغم ما أكده نيافة الأنبا مرقص في "الأهرام" عدد 7 يوليو الماضى :"لا يوجد من يخشى هذا الـ(ماكس) في الكنيسة لا من ناحية التعليم ولا من ناحية الشعبية أو أى ناحية أخرى"، لكننا بكل تأكيد نرفض أن يسرق أحد كنيستنا الأرثوذكسية شكلا وكتبا بل وملابسا، ويسمى نفسه أرثوذكسيا مستقلا محاولا خداع البسطاء بأكاذيبه. وقد سبق السيد المسيح فحذرنا قائلا:" الحق الحق اقول لكم إن الذى لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق و لص" يو1:10 وقد ظهر ماكس يوم الأحد 9 يوليو فى برنامج على احدى الفضائيات، وبث أكاذيب وإساءات لا ينبغى السكوت عليها: 1-ادَعى إنه لا مانع أن يكون أسقفا أرثوذكسيا و متزوجا مستشهدا بالاية التالية:" فيجب أن يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم"1تى 2:3 ونقول لصاحب الدكتوراة، أين حمرتك أيها الخجل؟ أهكذا نحرف الحق لنخدع البسطاء؟! والرد أن أصل كلمة أسقف فى الاية المذكورة فى اللغة اليونانية هو "إبيسكوب" لاتعنى الاساقفة الحاليين فى الكنائس الارثوذكسية أو الكاثوليكية البتوليين، فرسالة بولس الرسول الواردة بها الاية كتبت عام 65م تقريبا أيام الكنيسة الجامعة التى كانت لا تزال فى طور التكوين، والمعنى الذى كان يقصده بولس الرسول بـ"إبيسكوب" هو راعى أو ملاحظ أو ناظر الكنيسة التى تتكون كلما تحول البعض من الوثنية الى المسيحية وهو الدور الذى قام به القساوسة المتزوجون وهم المقصودون فى هذه الاية، وعندما انتشرت المسيحية احتاجت الكنيسة إلى إشراف على القساوسة وتنظيم الخدمة بينهم، وهو الدور الذى قام به-فيما بعد- الاساقفة البتوليون، وهذا ظاهر بوضوح فى الكتاب المقدس، فالفعل المشتق منه إسم "إبيسكوب" هو نفسة المترجم بـ"ملاحظ" فى عب 15:12 : " ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله لئلا يطلع أصل مرارة و يصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون" ما أحلاك يا كلمة الله التى سبق فأخبرت بما يحدث اليوم!، ومترجم "نظارا" فى 1بط3،2:5 :" ارعوا رعية الله التى بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار و لا لربح قبيح بل بنشاط ولا كمن يسود على الانصبة بل صائرين أمثلة للرعية " أيضا نجد بولس الرسول فى أع17:20:" و من ميليتس أرسل إلى أفسس و استدعى قسوس الكنيسة" هولاء القسوس نجده يخاطبهم فى نفس الاصحاح أع28:20:" احترزوا إذا لانفسكم و لجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة(إبيسكوبوس) لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه" ففى بدايات تكوين الكنيسة كان القسيس بمثابة أسقف على رعوية إبرشيته الصغيرة، وهذا واضح أيضا فى الرسالة إلى أهل فيلبى1:1 :" بولس و تيموثاوس عبدا يسوع المسيح إلى جميع القديسين فى المسيح يسوع الذين فى فيلبى مع أساقفة(إبيسكوبوس) و شمامسة" فمن يلى الشمامسة فى الرتبة هم القساوسة وهم المعنيون بـ "إبيسكوبوس" فى الاية. لذلك فالترجمة الدقيقة ليست ""Bishop كما فى " "King James Version بل " "Overseerكما فى" Modern King James Version " و "Young's Literal Translation" و"World English Bible" 2-المح ماكس فى حواره أن بعض بطاركة الكنيسة القبطية كانوا متزوجين، وللمرة الثانية يحاول خداع البسطاء فلم يذكر كم من الـ 117بطريركا كان متزوجا؟، وفى أية ظروف تمت "رسامتهم الشرعية"؟، والبابا ديمتريوس الكرام مثل عظيم لهذه القلة النادرة، فمنذ صباه كان يريد البتولية والتفرغ للعبادة، أرغمه أبواه على الزواج، فأطاعهما عملا بوصية الكتاب المقدس، ولكنه اتفق مع زوجته أن يظلا بتوليين، وأن يكتما الامر عن الناس، أرشد الله الانبا يوليانوس قبل نياحته، أن يوصى الشعب باختيار ديمتريوس خلفا له، وتم تنفيذ وصيته عام 191م ليصبح البطريرك الثانى عشر فى عداد بطاركة الكرازة المرقصية، ومع ذلك احتج بعض الاقباط ضد هذه الرسامة لانه متزوج، وفى هذا الامر تقول الراحلة العظيمة ايريس حبيب المصرى فى "قصة الكنيسة القبطية الجزء الاول": "وهذا الاحتجاج يبين الاتجاه الروحى الذى اتجهه القبط منذ صدر المسيحية فالرهبنة لم تكن قد قامت بعد، ولم يكن الانبا أنطونى-مؤسسها- قد ولد فى العالم بعد، ومع ذلك رأى فريق من الشعب وجوب حصر الكرسى المرقصى فى المتبتلين"، وهنا أمر ملاك الرب الانبا ديمتريوس بكشف الحقيقة، فطاف هو وامرأته الكنيسة حاملين جمرا متقدا، فلم يمسسهما أذى، وهدأت قلوب المتذمرين وامتلأت فرحا،هنا نلمس إنه حتى قبل مجمع نيقيه المسكونى عام 325م- بل وقبل الرهبنة ذاتها-، حرصت الكنيسة القبطية الارثوذكسية على أن يكون الاسقف بتولا، بحسب تعليم الكتاب المقدس:" فأريد أن تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضى الرب، وأما المتزوج فيهتم فى ما للعالم كيف يرضى امرأته" 1كو33،32:7.فرتبة الاسقف رتبة سامية وتتطلب تفرغا كاملا للسهر على إتمام خلاص أنفس رعيته. وهناك أيضا حكمة أخرى، فماذا لو اخطأت زوجة أو أخطا أحد أبناء نيافة "الاسقف"؟!!، ماذا سيكون حال الشعب حينها؟ وإذا كان هذا قد حدث مع بعض الاباء القساوسة الشرعيين الافاضل، فما بالنا بامكانية حدوثه مع المغتصبين المستهينين بعظمة سر الكهنوت. . ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|