تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-07-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
القس اكرام لمعي: هل سيسير على خطي بباوي؟

اتمني ان يراجع نفسه
ففى السنوات القليلة الماضية قرأنا له العجب فى الجرائد الرسمية
وشاهدنا مشاركة له مع احمد منصور يتحدث بأسلوب .... عما سماه المسيحية الصهيونية (نغمة الاعلام الاسلامي حاليا)

هذا هو تبريره لفيلم "بحب السيما"

بحب السيما والكنيسة والله



بقلم د. القس/ إكرام لمعي

حيث أنى أتشرف بالقيام بمهمة ثقافية خارج البلاد لذلك لم يتسنى لي مشاهدة فيلم "بحب السيما" وحيث أنى أتابع أخبار بلدي الحبيب مصر فوجئت بكم الهجوم على شخصي وعلى كنيستي بسبب سماحنا لواحد من أبناء الكنيسة وهو مؤلف الفيلم "هاني فوزي" حيث أنة عضو الكنيسة وخادم بها-بتصوير لقطات لحفل زفاف ضمن أحداث الفيلم ولثقتي الكاملة في المؤلف صاحب فيلم "أرض الأحلام"، "فيلم هندي" سمحت له مع مجلس كنيستي أن يصور هذه اللقطات والتي لا تشكل أكثر من 2% من حجم الفيلم ككل، وعلمت بعد عرض الفيلم-وأنا في الخارج-أن المسئولين عن الفيلم قد كتبوا في بدايتة شكراً لشخصي ولأعضاء مجلس الإدارة لأننا سمحنا لهم بالتصوير، وقرأت في الصحف وسمعت عبر الهاتف أن بعض قادة الكنيسة غير راضين عن الفيلم وخاصة اللقطات التي صُورت بالكنيسة، ولا عن بعض الألفاظ التي نطقت بها إحدى الممثلات، وقالوا أن هذا الفيلم لا يعبر عن الأسرة المسيحية، ولى هنا بعض الملاحظات أرجو أن تكون مفيدة في الحوار الدائر الآن في مصر والذي أتمنى أن يكون بناءً:



أولا: أننا لم نسمح أن نصور في الكنيسة غير لقطات محدودة لحفل زفاف يتم عادة داخل الكنيسة، وأن اللقطة المصورة ببرج الكنيسة وبها شاب يقبل فتاة فلم تصور في كنيستنا لسبب بسيط جداً هو أن الصعود يتم من خلال سلم خشبي ضيق جداً، وقبل التصوير بفترة كنت حاضراً عندما جاء الفريق الفني ليتفقد الكنيسة قبل أن يأتي الفنيين، وصعدوا إلى أعلى وقال أحدهم أن هذا البرج لن يصلح للتصوير لأنة من المستحيل صعود آلات التصوير أو حتى الفنانين إلية-ولم أكن أعلم حينئذ ما الذي دعاهم لحفل الافتتاح أن البرج الذي تم التصوير ليس برج كنيستنا، ثم أخبرني أحد العالمين ببواطن الأمور أنهم قاموا بتصوير هذه اللقطة في أحد الكنائس المجاورة والتي برجها يتسع لذلك.



ثانياً: أنني لم أقرأ سيناريو الفيلم ولم يُعرض علىّ قراءتة، ولو عُرض علىّ لرفضت قراءتة وذلك لأن الفيلم لن يصور بكاملة في الكنيسة وأن القصة لا شك أنها خيالية من إبداع المؤلف، وأنه قد طلب مساعدتي لا في القصة ولكن في جانب محدد فقط من الفيلم، وأن الرقابة وافقت على السيناريو والعقود على الممثلين كُتبت، وكل شئ قد أُعد للتصوير، والمطلوب الآن هو مكان لتصوير بعض اللقطات في الكنيسة، ولو رفضت التصوير فهذه ليست مشكلة بالنسبة لهم، فسوف يجدون كنيسة أخرى توافق وإذا لم يجدوا كنيسة فسوف يصممون ديكوراً لكنيسة في الاستديو، لذلك فاعتراضي أو قبولي للسيناريو ليس ذات موضوع، ولأن رأى لن يكون له التأثير سلباً أو إيجابا فلماذا أضيع وقتي فيما لا يفيد ؟!.



ثالثاً: إن الشكر الذي وضع في أول الفيلم لم يؤخذ رأينا فيه، وقد طلبت من زوجتي تليفونيا أن تتصل بهاني فوزي لرفع أسماءنا من على الفيلم وقد فعلت ونحن نشكرهم على هذا الشكر ولكننا لم نتوقع رد الفعل منة ولا شك أن هذا الشكر نبع منهم لأننا قبلنا التصوير دون أي متطلبات مالية، ولم يدفعوا سوى ثمن الكهرباء حيث كانوا يستخدمون آلات إضاءة ضخمة جدا، وقد حصلوا على إيصال تبرع بقيمة ما دفعوه من الكنيسة وهو خمسمائة جنية فقط لا غير.



رابعاً: إن الشكر الموجود على الفيلم ليس بدعة جديدة، فعند تصوير معارك أكتوبر مثلا يكتبون شكراً للقوات المسلحة والتي سهلت مهمتهم والفرقة التي صوروا معها وفى أماكنها، وعندما يصورون في السجون والمعتقلات يكتبون شكرا لوزير الداخلية وأخر لإدارة السجون والمعتقلات، وفى الوقت الذي يتم فيه تصوير التعذيب المبالغ فية في المعتقلات والذي يتهم هذه الجهات ويوصمها، أو يتم تصوير جندي هارب من الجيش، أو خائف من الخدمة الوطنية وهنا نحن أمام حلين لهذه المعضلة، إما أنهم لم يهتموا بقراءة السيناريو لسبب أو لآخر أو أنهم قرأوة ويعلمون أن ما يتم في الأفلام هو خيال ومبالغة على فيلم به تعذيب مثل الكرنك مثلاً، رغم ما فية من تعذيب وقتل داخل المعتقل، وغيرة الكثير والذين وافقوا على التصوير في هذه الأماكن يعلمون أن هذا الأمر لن يسبب مشكلة لا مع زملائهم ولا مع رؤساءهم لأن الجميع يستطيع أن يفرق بين الواقع والخيال.



خامساً: لا شك أن الفيلم به بعض الهنات كما سمعت وقرأت منها منظر جنس مطول بين البطل والبطلة، ومنها الألفاظ الخارجة عن الآداب العامة، والحقيقة أنة كان يمكن الاستغناء عن هاتين اللقطتين، لكن كما نعلم فإن القائمين على صناعة السينما اليوم لديهم بعض الأمور الحريفة التي يجب إدخالها في الفيلم لأسباب اقتصادية ولجذب أكبر عدد من المشاهدين فإذا كان صُناع السينما في الأربعينات وحتى الستينات كان لابد وأن يضعوا في كل فيلم رقصة شرقية طويلة وعدة معارك لكي يجذبوا هؤلاء وأولئك فصُناع سينما اليوم لابد وأن يضعوا الجنس والألفاظ الوضيعة، وقد كان من السهل الاستعاضة عن هذه المناظر الجنسية الخارجة والتي أساءت إلى رسالة الفيلم وكذلك عن هذه الألفاظ وتوصيل نفس الرسالة فبالعودة إلى نجيب محفوظ ويوسف السباعي ويوسف إدريس...وغيرهم نجدهم يعبرون عن هزة الشخصيات الوضيعة بألفاظ يفهم منها المطلوب دون نطق هذه لألفاظ وهو ما نرفضة تماماً، ليس هذا فقط بل نرفض أية هنات أخرى فيها إساءات للكنيسة بجميع طوائفها.



سادساً: إن المشكلة في العالم الثالث هي الخلط بين الخيال والواقع، فالفن خيال، ولذلك رفع أحد المحامين دعوة قضائية على الفنان عادل إمام لأنة قام بتصوير دورة كمحام للجماعات الإسلامية في فيلم "طيور الظلام" وقال في دعوته أنة كان يقصده شخصياً، رفض القاضي الدعوة، لأن هناك فارقاً ضخما بين ما تحكية الرواية من إبداع فنان وما بماثلة على أرض الواقع، والطبيب الذي رفع قضية على فيلم يصور فساد طبيب رُفضت دعوتة لنفس الأسباب، فهذا خلط بين الواقع والخيال، وعندما نقول إن الأسرة المسيحية في فيلم "بحب السيما" تمثل الأسر المسيحية في مصر، وأنة يجب منع الفيلم لذلك، فنحن بهذا نسئ للأسرة المسيحية، لأن الفيلم لا يمثل الأسرة المسيحية بل بالعكس فهذا خيال فنان رأى ذلك، ويمكن إن نقول في نقدنا للفيلم أن هذا نموذج غير موجود، ومن حق مؤلف الفيلم أن يقول أنها حالة فردية، أو يقول إنها من خيالي، أو يقول ما يريد فهذا رأية أما إن نقوم بثورة ضد الفيلم فهذا يعطى انطباعاً عكس ما يريد أن بوصلة المعترضون على الفيلم.



سابعاً: قرأت في جريدة روز اليوسف والصادرة يوم 18 يونيو 2004 نقداً للفيلم بعنوان "أقصر طريق للجنة" للناقد المبدع طارق الشناوي يقول فية" إن ما حدث لي بعد مشاهدة الفيلم أننى أصبحت أكثر شفافية وقرباً من الله...أنة فيلم يتجاوز في قراءتة كل المعاني المنسوخة داخلة ويسموا على من يريد أن يقدمه بدين أو مذهب لينطلق ويحلق بك بعيداً بعيداً إلى الله...كل العلاقات والشخصيات تحاول أن تعثر على صيغة للعلاقة مع الخالق" إذا ومن واقع هذه الكلمات فالفيلم يحمل رسالة، رسالة أولئك الذين يتعبدون لله خوفاً ورعباً منة ومن انتقامه، والى أولئك الذين ابتعدوا عنة خوفا من احكامة وبطشة، أن هذه الرسالة موجهة مباشرة إلى شباب مصر الجالس على المقاهي وقد كفر بكل الاطروحات الدينية المطروحة علية سواء من دور العبادة أو من الإعلام والتي تدعوة لعبادة الله، إن الذين يتعبدون في الجوامع والكنائس لا يزيدون عن 5% من سكان مصر تقريباً، لكن الذين يذهبون إلى السينما يعدون بمئات الآلاف من الشباب والفتيات الضائعين، وهؤلاء الشباب من رواد السينما وقعوا في العشرين عاماً الخيرة ضحية ل "واد بلية ودماغة العالية" و "اللمبى" و"محامى خلع" وقد حاول المؤلف أن ينزل إلى هؤلاء برسالة روحية دينية تحثهم على العلاقة مع الله، وأن الله ليس كما يتصورنه، هذه الرسالة التي فشلنا فيها جميعاً ونحن ننادى من على منابرنا كشيوخ وقسوس بالويل والثبور وعظائم الأمور...وعذاب القبر...الخ. وهو نفس ما يتردد في الإذاعة والتلفزيون والصحف في برامج وصفحات دينية لذلك كنت أتمنى أن يعالج المؤلف هذه الفكرة الرائعة بشكل عام بعيداً عن ديناً بعينة أو مذاهب دينية بعينها وذلك لأنها مشكلتنا جميعاً وأنا أعلم أن المؤلفين لا يعدمون وسيله في ذلك.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 07-07-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
تابع رد القس اكرام لمعي



أتذكر تعليقا للأستاذ/ أحمد بهاء الدين رحمة الله في عمودة بالاهرام على فيلم" اللص وال****" قصة نجيب محفوظ في الستينات قال ما معناه أننا بهذا الفيلم وصلنا إلى صيغة صحيحة للفيلم الديني، فبطل الفيلم سعيد مهران والذي انحرف نتيجة انحراف المجتمع من حوله والذي دفعه إلى ذلك، ذهب إلى الجامع طلبا للمشورة والمعونة، فقال له فضيلة الشيخ: ارفع عينيك إلى للسماء يا ولدى وسوف تجد الله، وهنا صرخ سعيد مهران بمرارة: يا سيدنا الشيخ أنا اريدة على الأرض، والمعنى أنة يريد من المؤسسة الدينية والتي تمثل الله على الأرض أن تقوم بمعونتة وتساعدة في حل مشكلتة بدلأ من أن تطلب منة مجرد العبادة والصلاة، وهو نفس ما بطلبة شباب اليوم، ويعلق الأستاذ قائلا: أليس هو فيلما دينيا-يقصد اللص وال****-أفضل من تلك الأفلام التي نرى فيها المؤمنين وقد شعث شعرهم ويتحدثون لغة لا نعرفها ولا يبتسمون طوال الفيلم وأصواتهم مرتفعة يحملون سيوفهم ويطاردون الكفار.



ثامناُ: منذ أكثر من عشر سنوات عُرض فيلم أجنبي مترجم في كل الكنائس بمصر بعنوان "الخنجر والصليب" وفية يحكى قصة رجل دين مسيحي(قس) شاب أراد أن يخدم بين المدمنين من الشباب والمنحرفين جنسياً، فذهب إلى الشارع الذي يمارسون فيه إدمانهم ورذيلتهم ولبس كما يلبسون وفتح أزرار قميصة وترك شعرة مشعثاً، وجلس معهم في البارات وغنى أغانيهم والتفت حوله الشباب و الفتيات المنحرفات فتحدث معهم باللغة التى يفهمونها عن الله والمسيح والتوبة...الخ.وبعد أن ربح عددا! منهم بدأ يحول كل بار يربحة إلى مكان للعبادة حيث تحولت أماكن الرذيلة والإدمان إلى أماكن للصلاة وفى النهاية تحول للشارع كلة إلى كنيسة متخصصة في هداية المنحرفين من الشباب، وفى ذلك رحبت جميع الكنائس بالفيلم بل وشجعت عرضة أكثر من مرة، ولم يقل أحد إن هذا القسيس يسئ إلى جميع القسوس، ولم يرفع أحد في أمريكا قضية على مخرج ومؤلف الفيلم، ولم يتحرك أحد في مصر بالنقد بل كان الترحيب ملحوظاً فهل لأن هذا يحدث بعيداً بعيداً في بلاد الفرنجة ولان المتدينين في الشرق لا يخطئون.


تاسعاً : لم يكن يحلم صانعوا الفيلم بهذه الدعاية الضخمة لفيلمهم،ولولا هذه الضجة ربما ما كان التفت إلية أحد،أو التفت إليه عدد قليل،لذلك نحن نطالب حكومتنا يرفع الرقابة عنا لأن الشعب المصري لم يعد طفلا أو على الأقل عندما تختارون رقباء يجب أن يكونوا على المستوى المطلوب إلى أن يتم الإصلاح الذي نتطلع إليه جميعاً.

عاشراً : لله الأمر من قبل ومن بعد !!.

http://www.waterlive.com/ekram.htm
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 07-07-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road


عتاب محبة يا سيادة القس:



لقد قلت فى رسالتك: أنني لم أقرأ سيناريو الفيلم ولم يُعرض علىّ قراءتة

و لا أعتقد يا سيادة القس أن شخص فى مكانتك و خبرتك فى الحياة , كان سيوافق هكذا ببساطة على تصوير فيلم فى الكنيسة من دون أن يسال و يتأكد من كل كبيرة و صغيرة فى الفيلم حتى يضمن انه لن يسىء إلى الكنيسة , خاصة أن مؤلف الفيلم كما قلت هو من أبناء كنيستك



و قالت: ولو رفضت التصوير فهذه ليست مشكلة بالنسبة لهم، فسوف يجدون كنيسة أخرى...

لذلك فاعتراضي أو قبولي للسيناريو ليس ذات موضوع، ولأن رأى لن يكون له التأثير سلباً أو إيجابا فلماذا أضيع وقتي فيما لا يفيد ؟!.

هل نفهم من هذا أنه تبرير لما شاهدناه فى الفيلم ام ماذا ؟

على الأقل لو كنت رفضت التصوير فى كنيستك , ما كان أحدهم يجرؤ أن يقول ( ماهو رئيس الكنيسة وافق على التصوير أمال انتوا متضايقين قوى كدة ليه... هو انتوا حتفهموا اكتر منه؟!! )

فعامة الشعب المصرى معظمه لا يعرف أى شىء عما يدور داخل كنائسنا... فترى ماذا سيقول عندما يرى هذا الفيلم ؟!



و قلت: إن الشكر الذي وضع في أول الفيلم لم يؤخذ رأينا فيه، وقد طلبت من زوجتي تليفونيا أن تتصل بهاني فوزي لرفع أسماءنا من على الفيلم وقد فعلت

يا سيادة القس أحب أن اخبرك ان هذا الشكر لم يرفع من على الفيلم

و ليس المطلوب هو تصحيح هذا الخطا فقط برفع الشكر من على الفيلم... و لكن أن يوضحوا أنه كان خطأ

و اعتقد ان أقل شىء يجب أن تفعله سيادتك هو ان تخبر الناس كلها ( خاصة غير المسيحيين ) أنكم لم توافقوا على الفيلم... حتى عن طريق الصحف او اللجؤ للقضاء

و لكن عفوا انا أرى انكم وافقتم على الفيلم بدليل السماح بالتصوير فى الكنيسة



و قلت: ولم يدفعوا سوى ثمن الكهرباء حيث كانوا يستخدمون آلات إضاءة ضخمة جدا، وقد حصلوا على إيصال تبرع بقيمة ما دفعوه من الكنيسة وهو خمسمائة جنية فقط لا غير

قال لى أحد أصدقائى أن بدل من أن يدفع المؤلف خمسمائة جنيه للتصوير ... كان يجب ان يدفع ثلاثين من الفضة



و قلت: إن الشكر الموجود على الفيلم ليس بدعة جديدة، فعند تصوير معارك أكتوبر مثلا يكتبون شكراً للقوات المسلحة والتي سهلت مهمتهم

تصوير معارك اكتوبر كانت لإبراز مجد و انتصار قواتنا المسلحة فى نصرها العظيم...

اما عن الفيلم و ما هى هذه المهمة التى قمتم بتسهيلها و ما هو الانتصار الذى حققه هذا الفيلم ؟؟؟؟؟؟



اعتقد يا سيادة القس أن ابناء كنيستك المتورطين فى هذا الفيلم ( و اقصد هذه الكلمة ) يجب أن يكون لك معهم وقفة ... حتى لا يخرجوا علينا بجزء ثانى للفيلم



فأنا شخصيا لم يحزنى الفيلم بقدر ما ألمنى أن صانعوه يفترض بهم أن يكونا مسيحيين



و همسة منى فى أذنك ليس لها علاقة بالفيلم... فقد رأيتك مرة فى أحد القنوات الإسلامية تتحدث عن حوار الأديان و كيفية انتشار بعض الأديان و دفاعك عن إتهام بعض الأديان بالعنف و عن عدم إعتراف المسيحية بالأديان اللاحقة لها و تحريف الكتاب المقدس و أشياء اخرى...

اعتقد يا سيادة القس أنه لو لم تتوفر لسيادتك القدرة على الرد و مواجهة الآخر ( لا لنقص فى معرفتك - حاشا- و إنما بسبب ظروف خارجة عن إرادتك تمنعك من التحدث بحرية )... اعتقد أنه من الأفضل ان تنسحب أو أن تعتذر عن اللقاء من الأصل حتى لا يكون الحديث ( خاصة من شخص فى مكانتك ) عثرة للضعفاء من المسيحيين و سبب زيادة إيمان لغير المسيحيين



و ختمت سيادتك الرسالة بهذا القول: لله الأمر من قبل ومن بعد !!.

و أنا أختم و أقول:


لتكن محبة الله الآب و نعمة ابنه الوحيد و شركة و موهبة و عطية الروح القدس تكون مع جميعنا آمين


your brother Christian Ghattas


http://www.waterlive.com/comminytscema.htm
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الملا زكريا بطرس يشرح للمسلمين دينهم skipy المنتدى العام 40 19-06-2009 10:03 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:25 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط