|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
يوم فى حياة الاسد
يوم فى حياة الاسد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عجبت لطفل مشرد يجول فى الغابة لا رقيب ولا حسيب لطريقه لم يعرف بداية او غاية . رث فى منظره مدعاة للشفقه ، ياترى ابن من هذا ومن صاحبه او اين لجامه ليحد من شططه . تتصورون معى منظره ادعوكم لمراقبة هذا الطفل الفقير عديم الثوب الا قليلا ما يستر بعضا من عوراته فقط راقبوه ليوم واحد ........ خرج الطفل من سبات نوم يوم سابق الى يوم اخر لا نعلم ميقات اليوم السابق وبالطبع لا نعلم يومه الاخر،،، لفت انتباهه وحش ساكن فى عرينه لونه بين الذهبى والفضى حول راسه هالة ، انطلق الطفل يجرى نحو الوحش واقترب واقترب كثيرا واخذ بلا تأمل ولا ترو يقذف الوحش بالحجر ولان الطفل طفلا لم يعنى بانتقاء الحجارة مرة تاتى فى يديه حصواة صغيره قدر لبة النبق ومرة تاتى الحصواة قدر نعل ملك الفرس عندما ولى هاربا وتركه امام هرقل ملك الروم .... أستمتع وانا احكى لكم يومه كيف يلهو هذا البطل من ورق . يشب ويشب عاليا قافزا وفى يديه حجرا ثقيلا يريد ان يرمى به الوحش الساكن الهادىء فيسقط ويسقط عليه الحجر ويقع مغشيا عليه من الهلع ثم يقوم ضاحكا وكأن يومه بدأ توا يبحث من جديد على حجر جديد اخر يرمى به البطل الحقيقى فيجرى ناحية حجر صغير يقذفه ويتابع بناظره مسار الحجر . ينطلق الحجر يحمله الهواء فيميل فلا يقتحم عرين البطل ولا يصل . فيجلس الطفل مستغرقا يتأمل غبيا كيف لم يصل الحجر وكيف انه رماله فى ناحية وكيف سقط بعيدا عما هوى . ويضحك ثانية ولا ينفك يحاول . يترك الحجارة ويفكر فى شيئا اخر يجرى ناحية عصا توت ليؤدب الوحش وما ان يمسك بها يصرخ فشوك العصا يلهبه . يجلس ساعات يطهر يداه من الشوك والغريب ان الوحش قليلا ما ينظر الى هذا الصبى الغبى ويعاود ناظرا الى السماء اويفحص العرين بثبات . تجف دموع المشاكس الصغير بعد ان يخرج شوك الحسك . ولا يهداء ولا يجلس يرتاح يبحث مجددا يعاود محاولا استفزاز سكين العرين ولا ينال منه ولو ذرة غضب ... يسرع ناحية عصا اخرى ينظرها ويتحسسها ان يكون بها شوك . انظروا غباء هذا المختبر !!! انه يجلس بقعدته غير المستوره على العص ليتيقن ان كان بها شوك او نشق . ولما يدرك أمانها يمسك ويضرب ناحية الوحش الصامت ولا تصل العصا اليه فالوحش عالى اعلى من العصا . يتهافت ان يكسر العرين فتكسر العصا ويبيت المشرد محاولا ويضيع نهاره فى الجهاد والعمل ولكن اى عمل كناقل البحار بخف جمل وكناطح الجبال بقرنى بقر كمحصى نجوم السماء بورقة وكمحصى حبات الرمال بقلم كحاجب الشمس بأنمله وكناقب البئر بأظفره أيستطيع ؟ انظروا معى الوحش هو الاسد المرقسى ، والعرين هو الاب الذى احتضن ، والطفل المشرد هو الامة الغبية ابواها الشيطان والرزيلة ، والغابة هى العالم بشقاءه . اسهروا ساعة معى نصلى مهما يرمى الطفل من حجارة تؤذيه ولن تؤذى الاسد لاننا نعلم ان عرين الاب حصين جدا . والامر ليس مثل ومثال بل صورة طبق الاصل بالتمام لما حدث من قرون وقرون ولت . حسبك ان المثال فى الصورة انه يوما فى حياة الاسد يوم طفل نشفق عليه وابدا لن نشفق على الاسد . لانه مرت سنون وسنون وعرين الاسد لم يطاله اى مجنون . فهل تطال الوحوش الاسد فى العرين ؟؟؟ انه مجرد يوم طفل يرمى الحجر والاسد يلزم الصمت , يلزم ببصره نحو العرين ولن نسمعه يقول ليمت الطفل الغبى . بل نراه يصلى خاشعا متمنيا ان شب الطفل ويكبر ويدرك الايخاطر فى الصورة لم نجد الاسد يخرج من عرينه ليؤدب الطفل ولم يهتم ابدا بحروبه فى الصورة لم نجد سببا يدعو الطفل لما يفعل فى الصورة الطفل لا يمل مستبسلا مؤمنا انه سيطول الاسد فهل سيطوله ؟ وانظروا معى بعض اشبال الاسد تخرج من العرين تهيم فى الغابة حيث يكثر المشردون الاغبياء . يقول مؤسس العرين عنهم " ان الذى انا فاعله معك رهيب –خروج " فهيام الاشبال وارد ولكن لتتيقنوا ان الاشبال ستظل اشبال مهما صغرت فزئير الاب وهيبته وهيبة عرينه تجعل الغابة مهما استوحشت رهيبة على اعدائهم فقط . اذا ايها الاشبال صولوا وجولوا وامرحوا واضحكوا على الاطفال المشرده ولكن لا تبتعدوا كثيرا عن العرين ويا احبائى الخدام والمشغولين والمهمومين بالاسد واشباله لا تهتموا بالغد ابدا ، الصورة واضحة امامكم .هاكم العدو ومقداره والاب جلى بيانه ومقداره فلا تشفقوا على الاسد ابدا . لا تشفقوا على قداسة البابا شنوده الثالث المعظم مثلث الطوبى . لانه الاسد المرقسى الجالس على عرش عرين الاب بثبات يتأمل عرينه . فيومه هذا مجرد يوم سيمضى وينتهى ويضحى فى عالم الذكرى بمجرد ان يميل النهار على هذا البطل الغبى الذى ان لم يتعلم الدرس سيصحوا ليومه التالى يبقى الاسد فيه اسد ويبقى الطفل مجرد غبى بل اشفقوا على الطفل الغبى . اشفقوا على الطفل الغبى من حجارة قد تدور عليه او عصا قد تؤذيه ، اشفقوا عليه من غضبة احد اشباله . او غضب منه محتمل .... اتتصورون الامر لو غضب الاسد ؟!!! لا يدرك هذا الفرق بين صمت الثقة فى الانتصار وبين صمت الاستسلام والخنوع . لاحظوا با ستمرار انفسكم اين انتم من العرين . ان كنتم بعيدين هرولوا سريعا اليه ففيه الحما الاكيد . وكونوا لطفاء نحو هذا المسكين الرث . فأصلاحه ليس بالتأديب ولكن باللطف والاناة هديتى لاشبال العرين لمقتل احد الاطفال المشاكسين " اسامه بن لادن " بمناسبة تهديد شبكة القاعده للكنيسه القبطيه فى اطلاق من اسمتهم اسيرات المسلمين |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الرجل اللى واقف قدام عمرو دياب | HOOK | المنتدى العام | 6 | 22-03-2011 04:03 AM |
قصة حياة أحمد عز ملك الحديد فى مصر - يوتيوب مسخرة | net_man | المنتدى العام | 3 | 17-02-2011 07:40 AM |
نقاب آه...حجاب لا | Zagal | المنتدى العام | 0 | 22-12-2005 11:13 PM |