الخبير الامريكي دايموند :الحرب الاقليميه ستشتعل بين الشيــعه والسنه مع اول حادث

[honeyweill]

في الفتره الماضيه احتدت المواجهات الداميه في شهر اكتوبر وذادت في شهر رمضان الاسلامي جدا لدرجه انه في كل يوم كان حصيله القتلي بالمئات من الجانبين وخاصه السنه
فالمواجهات بين الميليشيات المسلحه كجيش المهدي او او فيلق بدر ضد الميليشيات السنيه والتي اظهرت الساحه العراقيه حرب داميه بين كل الجهات وبعضها
والتي انتشرت لتصل الي الصعيد الاقليمي

اكدت الاداره الامريكيه ان الحل الامثل للعراق هو تقسيمه
وهذه اقتراحات بنائا علي تقديرات اكيده حول الوضع القائم في العراق جعلت الاقتراحات تؤكد ان تقسيم العراق هو الحل الامثل والاضمن لاستقراره وجاءت الاقتراحات من لجنه الخبراء الامريكين براسه جيمس بيكر - ووزير الخارجيه الامريكي الاسبق

وهذا مارفضته الدول المجاوره واولها تركيا خوفا علي ان تتضرر من عمليه التقسيم
وكذلك رفضت سوريه وايران والسعوديه والاردن لان الطوائف الشيعيه في السعوديه سيؤثر فيها التقسيم ومحتمل ان يشعل فيها صراح بين سنه وشيعه السعوديه وكذلك سوريه اما ايران فالاكراد قضيتهم تورق ايران وتركيا وسوريه ايضا وهو نفس الخوف من عمليه التقسيم ويعتبرونها ضربه قاسمه لامنهم القومي

الخبير الامريكي لاري دايموند في شئون العراق علي ان الحرب الاهليه الشامله قادمه في العراق خلال اسايبيع قليله ويعتبر دايموند من الخبراء الشيعه الذين يعملون مع الجنه الدراسيه حول العراق التي يتراسها جيمس بيكر والرئيس الاسبق للجنه العلاقات الدوليه في مجلس النواب -لي هملتون - والتي ينتظر نشر تقريرها وتوصياتها بالحلول المقترحه للوضع في العراق بعد انتخابات الكونجرس في نوفمبر الحالي كما انه كان مستشارا سابقا لسلطه الاحتلال المؤقته في العراق

واكد دايموند ان هناك قناعات لدي الكثيرين ان الامور في العراق تنزلق بسرعه كبيره وانه لايتوافر الكثير من الوقت لمنع الحرب الاهليه والتي هي بدات بالفعل في ظهورها وليس لدي امريكا وسيله لمعرفه ما اذا كان الوقت متاخرا حتي تقوم بتجربه جديده في مسار اخر تمنع بها الحرب الاهليه الشامله والتي ستطال المنطقه الخليجيه ولم يستبعد دايموند ان تشهد الايام القليله القادمه احتمال الاطاحه بحكومه جواد المالكي او ان تنهار من تلقاء نفسها وان يتم تفكيك الجيش العراقي التي تشرف الولايات المتحده علي تشكيله وتدريبه تاركه ميليشيات قويه شيعيه وسنيه وكرديه فيما ستنخرط الميليشيات الشيعيه مع السنيه في قتال دموي ضخم من اجل السلطه مشيرا الي العدد الهائل من القتلي وجر جيران العراق الي اتون الفوضي

واوضح دايموند ان ان اشد مايقلقه هو اذا ما تم تقسيم العراق عبر حرب طائفيه واصبح الانبار ذات الكثافه السكانيه في وضع مشابه لما كانت عليه افغانستان في 11 سبتمبر واشار الي ان الولايات المتحده الامريكيه لديها شهران في احسن تقدير الي تنفيذ استراتيجيه جديده في العراق

محذرا من ان وقوع اي حادث مشابه لتفجير السنه لمرقدي الامامين المهدي والعسكري في مدينه سمراء سيفجر الوضع جدا بموجه ضخمه وعاليه من الانتقام التي قد تخرج عن السيطره ولاتمنح الولايات المتحده مايكفي للعمل لاحتواء الموقف
والذي سيصل الي السعوديه في باديء الامر اكيد