|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
مقال قديم بقلم نظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117 ......(مدموج)
نقلها : عزت اندراوس عن مقالة لنظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117 ------------------------------------------------- المقالة التالية : كتبها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 عندما كان فى العالم قبل أن يترهبن وكان اسمه فى ذلك الوقت نظير جيد , وكان قد كتب مقالته فى العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م تعليقاً على حرق الأخوان المسلمين للأقباط وهم أحيـــاء وتعليق أجســـادهم فى الخطاطيـــف الحديديـــة المدببة التى يعلق عليها الجزارين الحيوانات المذبوحة , وطاف المسلمون بجثث الأقباط فى شوارع وطرقات مدينة السويس وفى النهاية ألقوهم فى كنيسة وأشعلوا النار فيها , ذنبهم أنهم مسيحيين , والمسيحى كافر فى عقيدتهم والله إلاه الإسلام أمر بقتل الكفار المشركين فى قرآن عثمان بن عفان - نرجوا من قراء الموقع قرائه كل كلمة في مقالة نظير جيد لأنها تحمل معانى قوية وهذا يعبر عن موقف الكنيسة القبطية والأقباط الأحرار فى مصر والعالم كله . وقد حدثت هذه الحادثة أيام الحكم الملكى .. أى أنه لا فرق فى إضطهاد المسلمين للأقباط بين الحكم الملكى والحكم الجمهورى الذى يحكم مصر حالياً , لأن الأشخاص الذين يحكمون مسلمون تتحكم فيهم الآيات القرآنية التى تحثهم على قتل وإغتصاب الكفرة الذين لا يدينون بالإسلام , وبهذا يقودنا التاريخ إلى نتيجة هامة أن قرآن الإسلام هو المتهم الرئيسى لإضطهاد المسيحيين وإبادة المسيحية بالقتل والإرهاب . --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- البابا شنودة والسجل الدموى الأسود للأخوان المسلمين فى مصر: حرق الأقباط أحياء والطواف بجثثهم بالسويس ثم إلقائهم فى كنيسة وإشعال النار فيها هديــــــــــــة العيــــــــــــد بقلم نظير جيد / البابا شنودة الثالث البطريرك الــ 117 إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !! وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها . أين كانت الحكومة ؟؟ شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !! إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون . خجلة وزير الداخليــــة بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!! منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟ إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء .. عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا.. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
انغلاق العقل القبطي في عصر البابا شنودة | MeGoO | المنتدى العام | 35 | 19-06-2007 04:29 AM |
أسئلة عديدة الى قداسة البابا شنودة الثالث | 2ana 7or | المنتدى العام | 3 | 18-09-2005 04:29 PM |
رسالة مفتوحة إلى البابا شنودة الثالث | محمد عبد المجيد | المنتدى العام | 9 | 18-02-2005 08:12 PM |
الكنيسة تحتفي بالعيد الذهبي لقداسة البابا شنودة | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 2 | 24-07-2004 05:55 PM |