منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة

منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة (http://www.copts.net/forum/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.copts.net/forum/forumdisplay.php?f=3)
-   -   بيان الأقلاميين للتذكير و التأكيد على حرية وفاء قسطنطين وأخواتها.(مدموج) (http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=14447)

jesus_4_us 28-05-2006 10:26 PM

بيان الأقلاميين للتذكير و التأكيد على حرية وفاء قسطنطين وأخواتها.(مدموج)
 
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Blue"][COLOR="Red"][B]بيان [COLOR="Red"]الأقلاميين للتذكير و التأكيد على حرية وفاء قسطنطين وأخواتها.[/B][/COLOR]





[COLOR="Blue"]لن ننساكم ... نداء من أجل الحرية

بيان

(من أدباء و مثقفي منتديات ومجلة أقلام)




من أجل حرية

وفاء قسطنطين
مارية عبد الله زكي
ماريان مكرم عياد
تيريزا إبراهيم




منذ نحو ثلاث سنوات تقبع وفاء قسطنطين ومارية عبد الله زكي وماريان مكرم عياد وتيريزا إبراهيم في مكان أشبه بالسجن معزولات على العالم الخارجي، ممنوعات من الاتصال بوسائل الإعلام.

وعلى الرغم من أن الكنيسة القبطية أعلنت إثر إسلام السيدتين وفاء قسيس ومارية عبد الله زكي أنها ستخضعهما لجلسات إسداء النصح الكنسي في محاولة لثنيهما عما عزمتا عليه عن اقتناع وإيمان، إلا أن الكنيسة لم تُعلم أجهزة الإعلام بنتائج جلسات إسداء النصح الكنسي؛ مما يزيد من الشكوك التي تؤكد أن السيدتين تتعرضان لحملة إرهاب فكري، واضطهاد ديني يخالف مواثيق حقوق الإنسان الدولية التي ضمنت للإنسان حرية الاعتقاد والدفاع عن حقه في ذلك.

إن تكتم الكنيسة على أحوال السيدتين وفاء قسطنطين ومارية عبدالله زكي يعني أن الكنيسة تعتدي على حرية الناس في اعتقاد ما يشاؤون، وتذكرنا -بكل أسف- بدور الكنيسة في العصور الوسطى حين كانت تضطهد العلماء والمفكرين أمثال جاليليو وكوبرنيكس وفولتير ومونتسكيو الذين كان لهم الفضل فيما حققته البشرية من إنجازات علمية وتقدم تقني فكر إنساني، كما تذكرنا هذه الممارسات -بكل ألم- بمحاكم التفتيش سيئة السمعة في الأندلس(إسبانيا)، والتي نوه بقبحها وفظاعة جرائمها الكتاب الغربيون المحايدون والنزيهون، وعدوها وصمة عار في جبين الحضارة الغربية والفكر الغربي.


هذا ولم تتوقف الكنيسة عند هاتين السيدتين التي زعمت أنها تحفظت عليهما كونهما زوجتي راعيين من رعاة الكنيسة بل تحفظت واعتقلت – بكل أسف- الطبيبتين ماريان مكرم عياد(24)سنة وتيريزا إبراهيم اللتين أعلنتا إسلامهما في محضر رسمي للشرطة التي عجزت عن حمايتهما وقامت بتسليمهما إلى أهلهما، والذين قاموا بتسليمهما إلى الكنيسة. إنه لمن المؤسف حقا أن تتحول الكنيسة إلى مؤسسة أمنية للبطش بحريات الناس وممارسة الإرهاب الفكري عليهم...
[/COLOR]
رسالة إلى الحكومة المصرية وإلى مفتى الديار المصرية
[/COLOR]

أن تقوم بواجبها نحو مواطنيها، وأن تكفل لهم ما كفله لهم الدستور من حرية المعتقد، وعدم انتهاك هذا الحق من أي كان. ونناشد الحكومة المصرية بشخص الرئيس مبارك أن يسعى لإطلاق سراح أخواتنا اللواتي أسلمن وإخراجهن من محنتهن؛ فعصور الظلام وفرض المعتقدات بالقوة قد ولّت،

فضلاً عن معارضتها الصريحة للدستور المصري الذي تنص (مادة46) منه على :

تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية

لذلك فإن سجنهما واحتجازهما بإيعاز من الكنيسة وعلم من البابا شنودة نفسه انتهاك لسيادة الدولة، واعتداء على حقها في رعاية مواطنيها وحمايتهم من الإرهاب الفكري....

فبهذا التصرف تكون الدولة ومؤسساتها وأجهزتها غير أمينة على دستور البلاد الذي يحمي الحرية، حرية الاعتقاد وحرية الدين؛ إذ أنها تقدم دعمها المطلق للتطرف الديني الذي تمارسه قلة من المتطرفين الأقباط مدعومين من المؤسسة الكنسية في أعلى سلطاتها.


و قعود الحكومة عن حماية حقوق مواطنيها الدستورية يظهرها بأنها غير مسؤولة عن تطبيق القانون أو نصب الدستور الذي من المفترض أن يحكم البلاد، ويوجه دفة الحكم فيها، ويحدد العلاقة بين المواطن وبين مؤسسات الدولة، فهي غير معنية أصلا بحماية الإنسان أو الدفاع عن حقوقه الأولية، بل إنها في قد تتواطأ مع البلطجة أو التطرف إذا كان ذلك يخدم مصالح بعض الأشخاص، حتى وإن كان ينطوي على جريمة صريحة يعاقب عليها القانون ،لذلك فإننا ننتقد -و بشدة- قيام أجهزة الأمن بتسليم السيدتين وفاء ومارية إلى الكنيسة ، بدلاً من العمل على حماية مواطنتين مضطهدتين في دينهن فارتين بعقيدتهما التي اختاراها من القمع والاضطهاد .ثم تكرر الفعلة إياها مع طبيبتين أعلنتا إسلامهما بمحض إرادتهما وهما: ماريان مكرم عياد , و تيريزا إبراهيم.

و ترتب على ذلك تعرض السيدتين المذكورتين والطبيبتين للأذى النفسي و البدني بحلق شعر الرأس تماماً، وترحيلهن قسرا إلى أحد الأديرة، للخضوع لحكم الاعتقال الذي حكمت به الدولة الموازية / الكنيسة، عقاباً لهن على تفكيرهن في ممارسة حق كفله لهم دستور دولة لم تعد تدافع عن حريات أبنائها فيما يبدو. و يعد هذا الفعل جريمة أخلاقية، وجريمة قانونية، وجريمة دستورية أيضاً، وهو في صميمه إهدار متعمد للدستور والقانون، بل وتواطؤ من الدولة وأجهزتها الرسمية على إهدار دستور البلاد، والاتفاق الجنائي بين الدولة وبعض المتطرفين على ارتكاب جريمة صريحة في حق مواطنين، وتخلي الدولة وأجهزتها عن مسؤوليتها التي من أجلها قامت، وهي حماية المواطن في حقوقه المكتسبة وفي أعلاها حقه في حرية الدين والاعتقاد، هذه هي القضية في صلبها وجوهرها.
كما نُحمّل مفتي الديار المصرية المسؤولية على صمته على هذه الجريمة النكراء، واستباحة أمن سيدتين ثم طبيبتين، أمنهن النفسي والعقدي بالضغط عليهن وسجنهن لترك ما انعقد عليه قلب كل منهن في اعتناق الإسلام...


إننا نحمل الحكومة المصرية مسؤولية اختفاء هاتين السيدتين، وعدم سماع أي أخبار عنهما أو السماح لأجهزة الإعلام بمتابعة أحوالهما أو الالتقاء بهما. ونقول بصراحة: إن سياسة التدليل وجبر الخواطر لاحتواء الغضب القبطي التي تتخذها الحكومة ممالأة للغرب وخوفاً منه هي سياسة ضعيفة وهشة وتغري الأقباط وغيرهم بمزيد من الاستقواء بالخارج...

كما نحمّل الحكومة المصرية مسؤولية استقواء أي طرف بالقوى الأجنبية لتحقييق مصالح خاصة تتصادم مع الأمن الاجتماعي، وتؤدي إلى تصدع في جدارنا النفسي الذي يسيج مجتمعنا ويمنحه المناعة ضد الطائفية والفئوية...

[COLOR="Red"]رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان
[/COLOR]


نتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان التي غابت عن هذا الموضوع ولم يظهر لها دور مجلجل، لإنقاذ حياة سيدتين ثم طبيبتين أخريين حُوّلت حياتهن إلى جحيم وبؤس ...!! كيف تصمت منظمات حقوق الإنسان على هذه الجريمة والخيانة لمبادئها، وتلوذ بالصمت المريب، ولا تقيم الدنيا وتقعدها من أجل إنقاذ إنسانية وحرية أربع مسلمات!!

ألأنه ليس هناك مصلحة لدول كبرى في الموضوع يجري التستر؟ ألأن الأمر يتعلق بتحول سيدتين وطبيبتين إلى الإسلام وليس العكس؟ ألأنه ليس هناك رائحة نفط ولا بريق ألماس ولا معادن ثمينة أخرى تتخاذل مؤسسات حقوق الإنسان؟!

إن هذه الأحداث تتضمن مخالفة واضحة و صريحة لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الجمعية العامة الأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول / ديسمبر لسنة 1948 و الذي تنص المواد التالية منه على :

المادة 5

لايُعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة 9

لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

المادة 18

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.


إننا نذكر منظمات حقوق الإنسان بدورها، وهذا هو دورها، وإن لم تقم به فإنها تكون قد فقدت مصداقيتها و كتبت شهادة وفاتها، ووضّحت الأهداف المشبوهة من وجودها في بلادنا وغيرها من البلدان!!






إننا هنا نقود حملة للتذكير بالسيدتين المسلمتين وفاء ومارية ثم الطبيبتين ماريان مكرم عياد وتيريزا إبراهيم لإطلاق سراحهن،
وحث كل الضمائر الحية اليقظة للوقوف إلى جانبهن,

ونشن حملة إعلامية للتذكير بوفاء ومارية وماريان وتيريزا حتى ينلن حريتهن،
ويعشن حياة إنسانية كريمة كما يكفل لهن ذلك ما يُسمى بالدستور الذي أصبح كنسيج العنكبوت لا يعلق به إلا الضعفاء.....!!



اللجنة الإعلامية للحملة:
د. صفاء رفعت/ مصر

نايف ذوابه/الأردن
0096279674870

[url]http://aklaam.net/forum/showthread.php?t=4563[/url]
[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

jesus_4_us 28-05-2006 10:32 PM

[CENTER][SIZE="6"][COLOR="Blue"][B]هل آن لنا المطالبة بالمثل

والإفراج عن المنتصرين الذين تعج بهم السجون والمعتقلات

والذين يبلغ عددهم بالألاف وذلك من مصادر موثوق بها

[/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

hala elmasry 28-05-2006 11:12 PM

ناصرو المتنصرين
 
[FONT="Arial"][SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"][SIZE="5"]اخوتى الاعزاء دعاة الحرية
الاخوة الاعزاء المشاركين فى حملة التوقيعات بمجلة القلم
لاشك انكم قد اثرتم نقاط جيدة جدا فى التاكييد على حرية العقيدة المكفولة دستوريا بموجب المادة 46ودوليا بموجب الاعلان العالمى لحقوق الانسان
ولاشك ان كل العاملين فى مجال حقوق الانسان يتسالون اين وفاء ووفاء بالذات
كما انى انا شخصيا ارى ان اكبر غلطة وقع فيها الاقباط هى تلك السيدة ومافعلوة من اجلها لان من اجل وفاء خسرنا كثيرا جدا من مصداقيتنا ودفاعنا عن حرية المعتقد
ولكن اناشد ضمائركم الحرة ان تدافعو بنفس الحماسة عن المتنصرين وحرية اعتناقهم للمسيحية والكف عن تلفيق التهم والزج بهم فى السجون تحت بنود عديدة منها مثلا اثارة الفتنة وكل التهم المتعارف عليها التى تكفى لبقاء صاحبها طوال حياتة خلف الاسوار وان افلح فر بجلدة الى خارج مصر
هل تقبلون المتنصر كعضو واضح فى المجتمع ؟
هل ستغيرون لة بطاقتة ؟
هل سيكون معفى من الرسوم كما هو الحال فى شهادة اشهار الاسلام ؟
هل ستضمنون عدم تعرض الجهات الامنية والشعبية لة ؟
هل ستسمحون لة بزيارة بلدة اذا كان فر فى دولة اخرى او حتى ستسمحون لة ان يدفن فى بلده ؟
ندائى لكم ان لا تتغلب عواطفكم الدينية على حرية ضمائركم
كما ان ندائى لمنظمات حقوق الانسان ان تحمل القضيتان سويا (وفاء -المتنصرون )
نحن لسنا بصدد حرب يااخوة الوطن نحن بصدد حق المواطنة ايا كانت اختيارتنا العقائدية والسياسية
ناصروا حرية العقيدة
ناصروا وفاء ايا كانت خيارتها
ناصروا المتنصرين[/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT]

PeterAbailard 29-05-2006 12:25 AM

نسخة من خطاب أرسلته للقائمين على الحملة.
 
[SIZE="4"]أعتقد أن هذا الموضوع رائع ويجب أن يتم للجميع، ولذلك أرسلت نسخة من الخطاب التالي للقائمين على الحملة لضم قضيتي الشخصية إلى قضية وفاء قسطنطين التي يدافعون عن حقها في الإسلام، وطبعا لا أعتقد أن القائمين على هذه الحملة جماعة من المنافقين يطالبون بالحرية من طرف واحد فقط. ودعوتي هنا لكل المتنصرين إلى مراسلة القائمين على تلك الحملة لكي يتم تصعيد القضية حتى نأخذ أعتراف بنا كحقيقة واقعة، أو يتم إلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية. وإليكم نص الخطاب ولكني سأحذف أسمي وأضع مكانه بضعة نجوم.

****
الدكتورة صفاء رفعت

السيد نايف ذوابة



بداية أشكركم جدا على إهتمامكم بحقوق الفرد في أن يختار الدين الذي يؤمن به وتركيزكم على أن هذا حق طبيعي لأي إنسان تكفله له المواثيق والأعراف الدولي، بالإضافة إلى كفالة دستور مصر له.

وأضم صوتي لصوتكم في أن تترك الحرية الكاملة للسيدات الأربع الئي ذكرتم أسمائهن في إختيار ما يؤمنون به دون أي تدخل من أي شخص أو جهة.



ولكن أطلب منكم أيضا أن تضموا لحملتكم الرائعة صوت الذين لا صوت لهم، ولتسمحوا لي أن أعرفكم بشخصي.

إسمي *****

مصري الجنسية والمولد

في عام 1988 أخترت وبكامل إرادتي ودون تدخل من أي شخص أن أؤمن بالدين المسيحي وأعيش كمسيحي مهما كانت الظروف والضغوط.

طبعا كنت أعلم أن هذا الإختيار سيواجه برفض من العائلة والأصدقاء، لكن هذه نتيجة أنا مستعد لتحملها.

لكن الذي حدث هو أنه وفي يوم 28 سبتمبر 1990 تم القبض علي بواسطة الرائد ***** ظابط مباحث أم الدولة. تعرضت وقتها للتعذيب تعليقا، وصعقا بالكهرباء، وضربا لفترة تزيد على الأسبوعين. ثم أُرسلت إلى سجن أبي زعبل دون توجيه أي تهمة. أثناء التحقيق في مباحث أمن الدولة كان الأمر كله منحصر في كوني صرت مسيحيا. بعد ستة شهور من الإعتقال دون تهمة تم تحويلي إلى نيابة أمن الدولة في القضية رقم **** حصر أمن دولة وحقق معي بواسطة ***** وكيل نيابة أمن الدولة. وكان التحقيق معي حول حضوري لإجتماعات صلاة في أحد الكنائس.

أما التهمة التي وجههتها لي النيابة فكان إزدراء وتحقير أحد الأديان السماوية والطوائف المنتمية إليه وهو الدين الإسلامي الحنيف. ورغم بعد هذه التهمة عن الحقيقة ورغم عدم وجود أدلة عليها إلى أنه استمر تجديد حبسي لستة أشهر أخرى.

حتى أفرج عني في النصف الثاني من عام 91 دون إبداء أسباب.

سافرت بعد الإراج عني بعامين وفي عام 94 للعمل في [COLOR="Red"]###[/COLOR] وأثناء أول زيارة لي لمصر بعد غياب أربع سنوات قُبض علي مرّة أخرى في مطار القاهرة وتمت إحالتي لمكتب أمن الدولة حيث تعرضت لمختلف أنواع الإهانات والتعذيب. وكان السبب الذي قيل لي وقتها هو نفس السبب القديم كوني مسيحيا.

أفرج عني بعد أسبوع وسافرت خارج مصر، دون أمل في العودة.



والآن بما أنكم من المافعين عن حق المواطن المصري في أن يؤمن بما يريد ويعتقد، فهل لكم أن تضموا قضيتي وقضية ألاف أمثالي إنتهى بهم المطاف للحياة خارج مصر خوفا من إعتقال أمن دولة لهم، أو خوفا من التعذيب والتشريد.



فكما قلتم في البيان المنشور في صفحة أقلام أن "أن عصور الظلام وفرض المعتقدات بالقوة قد ولت"

ولا أجد أنه من العدالة أن تطالبوا بحرية وفاء قسطنطين وغيرها في إعتقاد ما يرون وتنكرون هذا الحق عليّ وعلى غيري.

ولا يُعقل المطالبة لهن بحية إنسانية كريمة بينما يُنكر علي هذا الأمر.

إن جميع أوراقي الرسمية حتى الآن تقرر أن ديانتي مسلم ولا يحق لي طبعا أن أغيرها أو أؤمن بما يراه قلبي وعقلي.



فأناشدكم أن تتولوا قضية في حملتكم ولتكن حملة في الدفاع عن حق كل إنسان في أن يؤمن بما يختاره وحقه في تغيير أوراقه الرسمية لتعكس ديانته المختارة أو أن تُلغى خانة الديانة بالكامل من كل الأوراق البوتية.

والوقوف أمام تعسف النظام الأمني الذي يلقي بالمواطنين في السجون لا لسبب سوى أنهم أطاعوا ضمائرهم.



وأخيرا أشكركم على إعطائكم بصيص من الأمل في علام يزداد في الظلام حلكة يوما بعد يوم.



المواطن المصري المسيحي

*****

+++++++++++++++==[/SIZE]

honeyweill 29-05-2006 01:16 AM

[B]يسلم لسانك يا بيتر
برافو عليك كده هما اتزنقوا وهيظهر الوجه القبيح لهم الغير عادل
تحياتي لك
حماده المصري [/B]

makakola 29-05-2006 01:34 AM

[B][SIZE="4"]أتمنى أن تقوم المنظمة بالإعتراض على هذا البيان بصفة رسمية، أى بصفتها منظمة أقباط الولايات المتحده

ويكون الإعتراض لا على مبدأ البيان ولكن على جوهره

فالمبدأ، الا وهو حرية الإنسان الشخصية فى إختيار معتقده أمر لا خلاف عليه

ولكن الجوهر، ألا وهو تخصيص التوقيعات لحالات محدده ألا وهى اربع حالات لم نسمع عن سواهم، بينما يترك البيان حالات أخرى لمتنصرين يطالبون بأبسط حقوقهم وتبلغ أعدادهم أضعاف هذا العدد، فهذا ما يرسخ مبدأ الطائفيه، وأنهم كأقلام ينظرون للأمر نظرة طائفية لا نظرة حقوق إنسان[/SIZE][/B]

hanna3 29-05-2006 02:16 AM

[COLOR="Blue"]
[SIZE="6"]
انا شخصيا لا اري ابدا اي معني لحجز امراة رفضت المسيح رغما عنها - هذا ان كان صحيحا وليس كذ ب و تدليس متعمد وار ي الرد عمليا بنفس الاسلوب الاسلامي وهو كاسيت لوفاء تشرح فية ظروف حياتها وانها فعلا اسلمت مرغمة والا فمع الف سلامة
فليس في عقيدتنا من يعيش مع الرب مرغما
لان ايماننا حرية ومع يسوع نكون في حرية فليذهب من يذهب لانة رحب الباب الموءدي للهلاك وضيق الباب الذي يوءدي للحياة الابدية
اذا كانت وفاء تفضل الاسلام مع الف سلامة هي ومعها الف او مليون لا يهم الرب ليس في حاجة الي عبيدة ومخلوقاتة بل نحن في جاجة للرب
(sml16)
[/SIZE]
[/COLOR]

PeterAbailard 29-05-2006 02:26 AM

[SIZE="4"][QUOTE=makakola][B][SIZE="4"]أتمنى أن تقوم المنظمة بالإعتراض على هذا البيان بصفة رسمية، أى بصفتها منظمة أقباط الولايات المتحده

ويكون الإعتراض لا على مبدأ البيان ولكن على جوهره

فالمبدأ، الا وهو حرية الإنسان الشخصية فى إختيار معتقده أمر لا خلاف عليه

ولكن الجوهر، ألا وهو تخصيص التوقيعات لحالات محدده ألا وهى اربع حالات لم نسمع عن سواهم، بينما يترك البيان حالات أخرى لمتنصرين يطالبون بأبسط حقوقهم وتبلغ أعدادهم أضعاف هذا العدد، فهذا ما يرسخ مبدأ الطائفيه، وأنهم كأقلام ينظرون للأمر نظرة طائفية لا نظرة حقوق إنسان[/SIZE][/B][/QUOTE]
العزيز مكة كولا
لا أوافقك الرأي في الإعتراض على البيان بل المفترض أن تؤيد منظمة أقباط الولايات المتحدة البيان وتضيف له باقي قضايا حرية العقيدة، وأنا أعتقد أن كل أعضاء المنظمة يؤيدون حرية العقيدة للجميع. ولو أرادت وافء أو غيرها من المسيحيين أن يسلموا أو يلحدوا فهذا الأمر يعود لهم أو لهن. لكن يجب أن تكون المعاملة بالمثل للجميع. وفي ظني أن منظمة أقباط الولايات المتحدة يمكنهم الوصول لمئات الحالات المضطهدة من المتنصرين، فالمفترض تصعيد الموضوع وليس الإعتراض عليه. وشكرا[/SIZE]

makakola 29-05-2006 02:45 AM

[B][SIZE="4"]أخى الحبيب PeterAbailard

أعتذر إذا كنت لم أقم بتوضيح وجهة نظرى بصورة سليمه

ما كتبته لم يخرج عن قولك فى حرف واحد، وقد جاء هذا مجملا فى هذه العباره
[QUOTE=makakola][B][SIZE="4"]ويكون الإعتراض لا على مبدأ البيان ولكن على جوهره[/SIZE][/B][/QUOTE]
ولتوضيح الأمر بصورة أكثر

الإعتراض ليس على مبدأ إطلاق حرية العقيده، ولكن الإعتراض على صياغة البيان وتخصيص هذا البيان لفئة بعينها دون جعله مطلق

بمعنى المطالبة بتغيير صيغة البيان لجعله أوسع وأشمل، ونقوم كأعضاء فى المنظمة بالتوقيع عليه أيضا، وهو يضم وفاء قسطنطين وPeterAbailard جنبا إلى جنب، لا أن يضع وفاء قسطنطين ويتجاهل PeterAbailard

لا أعلم إن كان فكرى مفهوما الأن، أم لا أزال كعادتى لا أحسن التعبير

شكرا يا عزيزى PeterAbailard[/SIZE][/B]

PeterAbailard 29-05-2006 03:22 AM

شرحت ووضحت يا مكة كولا.
على فكرة أن لا أتمالك نفسي من الضحك عند قراءة إسمك، أتذكر أول مرّة رأيت فيها علبة مكة كولا. مكتوب عليها من "رجاء عدم خلطها بالكحول" فما كان مني إلا أني خلطها بمشروب بكاردي، فما أروع المكة كولا بالبكاردي :)

MAFYA 29-05-2006 04:40 PM

حملة وفاء من أجل حرية وفاء قسطنطين وأختها مارية؟؟؟؟؟
 
[B][SIZE="3"][COLOR="Green"]حملة وفاء من أجل حرية وفاء قسطنطين وأختها مارية؟؟؟؟؟


[url]http://aklaam.net/forum/showthread.php?t=4363[/url]

بدون تعليق ...[/COLOR][/SIZE][/B]

كشكش بيه 29-05-2006 05:34 PM

[COLOR="Blue"][SIZE="5"]الناس دى عاوزة ايه بالضبط؟ يمكن ماحدش حكى لهم على "مسرحية اسلام كريستين واختها" واغتصابهم بأسم الزواج؟
فاطمة الجزائرية سابت العالم كله وجاية تنتقد القشور التى سمعتها عن القصة ... اذا كان ردك هو [COLOR="Navy"]"بدون تعليق"[/COLOR]
فأنا اظن ان احسن رد هو[COLOR="navy"] "ربنا يشفى"[/COLOR]
[/SIZE][/COLOR]

syrian man 29-05-2006 05:38 PM

تعليق بسيط
 
[SIZE="4"]فعلا أخي كما قلت :لا تعليق
لذلك فأنا لن أعلق على موضوع الرابط لكنني سأعلق على ما قاله أحد الأعضاء في المنتدى المذكور
السيد عيسى عدوي كتب :
[COLOR="Blue"]الأخوة الكرام , الأخوات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
من السهل علينا في مثل هذه الظروف تسجيل المواقف ..والأسراع الى ألأستجابه بعفوية شديده نابعة من العاطفة الصادقه .تجاه أختين مظلومتين سلبتا حقهما الأنساني في إختيار العقيده ..وهما بالغتان عاقلتان ...وأمثالهما كثير وفي بلاد مختلفه ...فهذا من الأمور التي تحدث كل يوم ....ولكن لنكن منصفين ...ولو على أنفسنا ....ولا يجرمنا شنآن قوم ان نعدل ....وليجب كل منا على هذا السؤال بكل صدق وصراحه ...

[U][B]لو أن المرأتين المذكورتين كانتا مسلمتين وأعلنتا إعتناقهما النصرانيه ...فماذا سيكون موقف كل واحد من الأخوة الذين تحدثوا في هذا الموضوع[/B][/U] ....؟.
هل كان سيدافع عن حقهما الأنساني في إختيار العقيده أم سيطالب بتطبيق حد الردة عليهما ..ويلوم الحاكم المتقاعس نفسه عن عدم تطبيق شرع الله فيهما ...؟ ويلوم شيخ الأزهر على عدم مطالبته بتطبيق حد الرده ...
أخوتي الكرام ..كما قلت من السهل إتخاذ المواقف ..وكتابة الردود ....ولكن الواقع المعاش شيء آخر مختلف ..الحرية لا تتجزأ ...وحقوق الأنسان تكفلها الدولة المدنيه التي يتساوى فيها الجميع ويطبق فيها القنون نفسه على الجميع ..أما ما دمنا نرضى لغيرنا ما لا نرضاه لأنفسنا ...فلكل طائفة أن تحمي نفسها وتحاول أن تستتيب ابنائها الين يفكرون في المغادره ....ولو شاء الله لكان الناس أمة واحده ...
ولكن هذا هو واقعنا ....ولعلمكم ...كثير من أبناء المسلمين تنصروا وفي بلاد العرب وغيرها ...
وكثير منهم سيفعلون ....ما لم نبدا في عبادة الله على بصيره ...وأن نعطي كل ذي حق حقه ..وأن يتوقف بعضنا عن إدعاء احتكار الحقيقه ....فكم من المسلمين ...يكفر بعضهم بعضا ..كل صباح ...لمجرد الخلاف ..على رأي أو على تفسير حديث ...
يا أيها الذين آمنوا ...لم تقولون مالا تفعلون ...كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون
قد تبين الرشد من الغي ...فمن شاء فليؤمن ..ومن شاء فليكفر ...
فلو آمن من في الأرض جميعا ...لن يزيدوا في ملك الله مقدار بعوضه ....
ولو كفر أهل الأرض جميعا فلن يضروا الله شيئا
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ...وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ..وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..

تحياتي لكم جميعا ....فأنت إخوتي حتى ولو غضبتم ...فهذا رأي رأيته ...ولكم ما ترون ...
مع كل أمنيات التوفيق والسلامة للأختين الكريمتين ..[/COLOR]

فكان رد أحد الأعضاء و اسمه
ايهاب أبو العون
[COLOR="blue"]سيدي الكريم عيسى العدوي :[SIZE="6"] رضينا أم أبينا[/SIZE] فشريعتنا الاسلامية تحتم علينا اتخاذ مواقف[SIZE="6"][U][B] ليس وفقا للمنطق و لا لقانون المشاعر و قانون الدولة المدنية , بل هو الالتزام بالاحكام الشرعية , فحكم الردة الاستتابة و من أبى فالقتل , والمسألة ليست حرية و مقارنة , وهذا وللاسف ما نشره الاعلام , وهو حريات بين الأديان ومقارنة بغيضة . [/B][/U][/SIZE]
الدين الاسلامي خاتم الأديان , ولا إكراه في الدين ,[SIZE="6"][U] أي لا يُكره النصراني بدخوله [/U][/SIZE], ولكن هذا لا يعني قياس هذا الحكم على غيره من الحوادث ,[SIZE="6"][U][B] فمن يدخل في أمان الإسلام وجبت نُصرته , ومن ارتد عن دين الاسلام وجبت محاسبته [/B][/U][/SIZE], أما أن نحتكم للشرعية الدولية و ما يُسوق له من المقارنة بين الاديان [SIZE="6"][U][B]فذلك غير جائز شرعا [/B][/U][/SIZE], فهذه معادلة بغيضة اوجدها الاستعمار حتى يكون الدين الاسلامي سلعة من السلع التي تُباع و تُشترى في السوق .

الموقف يجب ان يُبنى وفق الحكم الشرعي و ليس وفق المنطق و المقارنة .

احترامي [/COLOR][/SIZE]

[SIZE="4"]ما كتبه السيد ايهاب أبو العون هو التفكير الاسلامي 100%
مع تحياتي [/SIZE]

The_Lonley_Wolf 29-05-2006 06:31 PM

[FONT="Tahoma"][SIZE="4"][COLOR="DarkSlateBlue"]لسه انتم مش عاوزين تفهموا المسلمين

هما بيفكروا من وجهة نظر احادية الاتجاه بمعنى انه يقولك حلال انك تتحول للأسلام انما حرام تتحول لدين اخر بل يجب ذبحك حينئذ

و على هذا المنطق كل اللى بتحول للأسلام حرام منعه
انما كل من يتحول عن الأسلام حلال منعه و بل و ذبحه أيضا

عشان كده هما شايفين حقوق الانسان بتخترق لما القسس يقعدوا مع وفاء دى بس
انما خطف القبطيات و ذبح المرتدين مش خرق ولا حاجة لحقوق الانسان

[QUOTE]الناس دى عاوزة ايه بالضبط؟ يمكن ماحدش حكى لهم على "مسرحية اسلام كريستين واختها"[/QUOTE]

اتفرج على حلقة العين التالتة و انت تعرف دول رايحين مخطوفين ولا رايحين طواعية
البتين مبسوطين جدا و متحمسين للاسلام سيبهم يغوروا فى داهية و خلى المسيحية تنضف من الأشكال دى
بس يبقى درس للقسس عشان يتأكدوا الاول قبل مايقولوا خطف و مش عارف ايه و يقللوا من مصداقيتنا
مش كل ام تيجى تجرى تقول بناتى اتخطفوا يبقى فعلا أتخطفوا هى كأم قلبها محروق على بناتها و هاتقول اى حاجة فى سبيل استعادتهم[/COLOR][/SIZE][/FONT]

ايزاك 29-05-2006 06:56 PM

[SIZE="4"]ههههههههههه

مثقفون هل المثقفون لم يطلعو علي تحيقيات النيابه وعلمو ان السيده وفاء قسطنطين

قد اقرت امام النيابه وهي في كامل قوها العقليه انها ولدت مسيحيه وستموت مسيحيه

ام انهم مثقفون لا يقراء احد منهم الجرائد الحكوميه المتخلفه

[CENTER][SIZE="4"][COLOR="Blue"]فضلاً عن معارضتها الصريحة للدستور المصري الذي تنص (مادة46) منه على :

تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

ههههههههههه

وهل يطبق هذا القانون واين حتي يذهب الاقباط للتمتع بهذه القوانين [/SIZE]

KARAM 29-05-2006 08:52 PM

احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة
 
[QUOTE=The_Lonley_Wolf][FONT="Tahoma"][SIZE="4"][COLOR="DarkSlateBlue"]


اتفرج على حلقة العين التالتة و انت تعرف دول رايحين مخطوفين ولا رايحين طواعية
البتين مبسوطين جدا و متحمسين للاسلام سيبهم يغوروا فى داهية و خلى المسيحية تنضف من الأشكال دى
[SIZE="5"][COLOR="Red"]بس يبقى درس للقسس عشان يتأكدوا الاول قبل مايقولوا خطف و مش عارف ايه و يقللوا من مصداقيتنا[/COLOR][/SIZE]
مش كل ام تيجى تجرى تقول بناتى اتخطفوا يبقى فعلا أتخطفوا هى كأم قلبها محروق على بناتها و هاتقول اى حاجة فى سبيل استعادتهم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/QUOTE]


[B][SIZE="5"] يا أخ لونلي وولف ؛ لو دققت في كلام ولهجة البنتين اللي بتقول إنهم مبسوطتين جداً ومتحمستين للإسلام ؛ لوجدت أنهم مكرهتين جداً علي الإسلام وعلي ما تقولانه ؛ رغم أنمهما يحفظانه عن ظهر قلب ؛ كما يحفظ المسلمين القرآن والحديث ؛

فأنظر إلي ما تقوله مثلاً كريستين الابنة الصغرى :-

تقول إنها أحبت الإسلام مند ان كانت في الصف الثاني الإعدادي ؛ وأنها اشتاقت للدخول فيه والغريب أنها تذكر مشكلة أختها الكبيرة ثم تدكرت بعد دلك أنها كانت تحب الإسلام مند طفولتها ؛( وطبعاً الكذب مالوش رجلين )
بالدمة هدا الكلام يمكن أن يصدقه عقل ؛ مادا رأتا في العقيدة أو الديانة الإسلامية مند طفولتهما فانجدبا أليها ؟؟؟!!!

لقد أيقنا مند مرحلة الطفولة ان الديانة الإسلامية فاسدة وشيطانية وليست من عند الله ؛ ومادا كان مصدر معرفتنا بالإسلام ؟
لقد عرفناه مما كان يقدمه الإعلام الإسلامي نفسه عن الإسلام ؛ سواء من برامج او مسلسلات أو أفلام ؛ أو أحاديث للشيخ الشعراوي أو بقية المشايخ ؛ أو أبناء الجماعات الإرهابية الدين كنا نري اشباههم يتجولون في طول البلاد وعرضها والدين اغتالوا الرئيس الراحل أنور السادات راعيهم ومؤسسهم.

وأحب أن أقل لك أمراً ؛ لو كنت أنت مسيحي فأنت تعرفه جيداً ولست محتاجاً ولا مجرد تذكره ؛ ولو كنت مسلم فبكل تأكيد ومن خلال خبرتك في التعامل مع المسيحيين من خلال المنتديات والإنترنت ؛ فأنت قد تكون علي قدر من العلم بما سأقوله لك وأيضاً أذكرك به ؛

ما أريد أن أذكرك به هو رد فعل المسيحيين في القرون المسيحية الأولي تجاه كل أنواع الإضطهادات ؛ سواء كانت جسدية أو نفسية وفكرية ؛ لقد احتمل القديس مارجرجس سبع سنين من كل أنواع الإضطهادات ولم تخور قواه الروحية بل كانت تديد وكان الرب يقويه ؛ وكان سبب بركة لكل من حوله وكان سبب في إيمان الكثيرين من الوثنيين ؛ وهدا مثال من ألاف وملايين مثله وطبعاً كان هو أعظمهم ؛ لأنه قاسي أكثر من جميعهم من كل أنواع التعذيب .

وهناك القديسة رفقة التي لم تطمئن إلا عندما رأت أولادها يذبحون أمام عينيها !!!
وبعد دلك سلمت هي أيضاً نفسها للذبح والموت مفضلةً إياه عن الحياة بعيداً عن المسيح .
طبعاً هدا الأمر يعتبر غريب ولكنه ليس غريب إنه عجيب وأكثر من عجيب ؛ ولكنها في ما فعلته كانت تريد رحمة لأولادها ؛ لأنها ما كانت تريد أن تتركهم يتربون مع الوثنيين او الجاحدين للإيمان المسيحي ؛ مما سيؤول لهلاكهم بسبب جحدهم للإيمان وبعدهم عن المسيح .

وهناك الكثير والكثير جداً مما لا يتسع الوقت لذكره ؛ المهم :-

هاتين البنتين ليستا في قوة دميانة ولا بربارة أو مارينا أو الكثيرات من شهيدات العصور المسيحية الأولي ؛ ولكن هدا لا يعفيهم أيضاً من المسئولية تجاه ( اختطافهن ) ولن أسميه إلا خطف ؛
مسئولية البنتين توزع أيضاً علي أسرتهم الأب والأم ولكن أيضاً :-

[COLOR="Red"]جريمة الخطف قائمة وكل الشواهد تؤكدها ؛ فاجتماع الأزهر متمثل في الشيخ فرحات والجماعات الإسلامية متمثلة في محامي الخاطفين وضباط امن الدولة الدين تواطئوا مع الخاطفين من بداية الأمر ؛ إجتماع كل هؤلاء وتواطئهم مع الخاطفين يدل علي أن الأمر كله جريمة اختطاف مكتملة .[/COLOR]

لقد حملت أنا البنتين وأسرتهم مسئولية ؛ ولكن أرجع وأقول أن هدا الأمر لم يكن محسوب له من البدء ؛ لم تعمل الأسرة حساب لوجود تأمر من الأول فتنبه بناتها وتحذرهم ؛
لم تكن البنات علي علم بأن الأخلاق العالية والأدب الذي تلاقيانه من هؤلاء الشابين إنما يراد به بعد دلك شراً .

وأريد أن أسألك يا أخ لونلي هل سبق لك وتعاملت مع مسلمين ؟

هل رأيت وشاهدت وعاينت بنفسك أخلاق بعضهم العالية جداً وحسن معاملتهم التي قد تفوق معاملة المسيحيين مع غيرهم من الناس لو كانوا إخوتهم ؟؟؟!!!

لا تتعجب وأنظر إلي ما يقوله السيد المسيح :-

[COLOR="Blue"]احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة (مت 7 : 15[/COLOR])[/SIZE][/B]

PeterAbailard 29-05-2006 10:03 PM

مش قادر أفهم
 
[SIZE="5"]بصراحة أنا مش قادر أفهم الناس ليه مش مستوعبة الموضوع.
أيا كان موقف البنتين دول فهذا لا يهم. لأنكم ببساطة لو حليتوا المشكلة دي دون أن تتعاملوا مع المبدأ نفسه فستكرر نفس الحالة مرة ثانية وثالثة ورابعة.
وفي كل مرة هاتتعاملوا مع حلاة فردية.
ما يعنيني هو المبدأ نفسه. وليس الحالة الفردية. بعد إرساء المبدأ فهم أحرار يسلموا يلحدوا مش دي القضية.

لكن عدم حل المبدأ ببساطة يعني تكرار الموضوع إلى مالا نهاية، وهاتقعد في كل حالة تتخانق نفس الخناقة.

لو قدرنا نرسي الحرية للجميع، وقتها القصة كلها تختلف.

فرجاء شخصي من الجميع ياريت، نحاول نركز على النقطة الأساسية وهي المبدأ. وليس قصة الإثنين أو الأربعة في البيان.
وشكرا[/SIZE]

جورج ابادير 30-05-2006 03:43 PM

ابلغ رد على الموضوع ده ان وفاء قسطنطين تطلع على وسائل الاعلام وتقول انا مسيحية زي ما ماريان وكريستين طلعوا في برنامج العين التالتة وكدبوا امهم وكل الي قالوا انهم مخطوفين

jesus_4_us 30-05-2006 09:03 PM

[QUOTE=جورج ابادير]ابلغ رد على الموضوع ده ان وفاء قسطنطين تطلع على وسائل الاعلام وتقول انا مسيحية زي ما ماريان وكريستين طلعوا في برنامج العين التالتة وكدبوا امهم وكل الي قالوا انهم مخطوفين[/QUOTE]



[SIZE="5"][COLOR="Blue"]انت لسة بتقاوح ياحاج

طيب ليه مش بتطالب انهم يفرجوا عن المنتصرين ويعلنوها صراحة اننا مسيحيين بارادتنا
[/COLOR][/SIZE]

KARAM 30-05-2006 09:12 PM

فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة (اع 8 : 4)
 
[QUOTE=PeterAbailard][SIZE="5"]بصراحة أنا مش قادر أفهم الناس ليه مش مستوعبة الموضوع.
أيا كان موقف البنتين دول فهذا لا يهم. لأنكم ببساطة لو حليتوا المشكلة دي دون أن تتعاملوا مع المبدأ نفسه فستكرر نفس الحالة مرة ثانية وثالثة ورابعة.
وفي كل مرة هاتتعاملوا مع حلاة فردية.
ما يعنيني هو المبدأ نفسه. وليس الحالة الفردية. بعد إرساء المبدأ فهم أحرار يسلموا يلحدوا مش دي القضية.

لكن عدم حل المبدأ ببساطة يعني تكرار الموضوع إلى مالا نهاية، وهاتقعد في كل حالة تتخانق نفس الخناقة.

لو قدرنا نرسي الحرية للجميع، وقتها القصة كلها تختلف.

فرجاء شخصي من الجميع ياريت، نحاول نركز على النقطة الأساسية وهي المبدأ. وليس قصة الإثنين أو الأربعة في البيان.
وشكرا[/SIZE][/QUOTE]


[B][SIZE="5"]أخي الحبيب PeterAbailard

فعلاً كلامك في محله وأنا واحد من الناس ما كنتش فاهم ؛ ويا ريت أكون استوعبت ما تريد أن تقوله.

حقاً لو مبدأ الحرية موجود لحُلَت كثير من المشاكل ؛

وأنا لن أتكلم في موضوع البنتين أو غيرهم ممن أسلموا سواء بإرادتهم أو قسراً ؛ ولكن الكلام والتركيز يجب أن يكون علي المتنصرين أو من دخلوا المسيحية عن إيمان طبعاً وبلا أدني شك ؛ والدين تمتلئ بهم السجون والمعتقلات ؛ هدا غير من تم قتلهم بأيد أجهزة الأمن وأُخفيت جثثهم ( بالبلدي تاووهم ).

فلو تحقق مبدأ الحرية فعلاً وتم إخراج ملف المتنصرين من تحت يد أجهزة الأمن والأزهر والجماعات الإسلامية ؛ ويكفيهم مواجهة الأهل وكفي ؛ وإبعاد أموال البترودولار السعودي الوهابي التي تنفق الملايين من أجل الحفاظ علي الإسلام ؛ هده الأموال التي تحفد وتشجع أجهزة الامن المصرية علي ملاحقة كل من يجاهر أو يعلن إيمانه بالمسيح .

لو تحقق دلك فأنا متأكد أن الألاف من المتنصرين ممن هم في السجون والمعتقلات ؛ سيخرجون مبشرين بالمسيح والإيمان المسيحي ؛ وأنا متأكد أنهم سيحولون مصر في ظرف خمس أو عشر سنوات إلي المسيحية ؛ وهدا ما تخشاه أجهزة الأمن المصرية ومعها راعية الإرهاب حكومة السعودية الوهابية ؛ التي تبدل كل ما في وسعها من أجل تقويض هدا المبدأ ؛ ألا وهو الحرية ومحاصرته بشتي الطرق والقضاء عليه .

أرجو ألا أكون مبالغ في تصوري من وجهة نظركم وأرجو ان أكون قد استوعبت فعلاً ما تقصده .
وشكراً [/SIZE][/B]

jesus_4_us 30-05-2006 09:18 PM

[QUOTE=PeterAbailard][SIZE="5"]بصراحة أنا مش قادر أفهم الناس ليه مش مستوعبة الموضوع.
أيا كان موقف البنتين دول فهذا لا يهم. لأنكم ببساطة لو حليتوا المشكلة دي دون أن تتعاملوا مع المبدأ نفسه فستكرر نفس الحالة مرة ثانية وثالثة ورابعة.
وفي كل مرة هاتتعاملوا مع حلاة فردية.
ما يعنيني هو المبدأ نفسه. وليس الحالة الفردية. بعد إرساء المبدأ فهم أحرار يسلموا يلحدوا مش دي القضية.

لكن عدم حل المبدأ ببساطة يعني تكرار الموضوع إلى مالا نهاية، وهاتقعد في كل حالة تتخانق نفس الخناقة.

لو قدرنا نرسي الحرية للجميع، وقتها القصة كلها تختلف.

فرجاء شخصي من الجميع ياريت، نحاول نركز على النقطة الأساسية وهي المبدأ. وليس قصة الإثنين أو الأربعة في البيان.
وشكرا[/SIZE][/QUOTE]



[SIZE="5"][COLOR="Blue"]شكرأ استاذى العزيز بيترابيلارد
على ردودك التى تحللها برد فعل ايجابى فورى بارسال الرد والمناقشة لمصادرها الرئيسية
واشكرك مرة ثانية انك تطلب الالتزام بالموضوع ومناقشته من حيث المبدأ
لذلك اطلب معك مناقشة الحوار وعليك تحديد بنود الحوار حتى نجد مساحة لعلاج هذه السلبيات
وشكراً على شجاعتك [/COLOR][/SIZE]

PeterAbailard 30-05-2006 11:04 PM

[SIZE="4"][QUOTE=jesus_4_us][SIZE="5"][COLOR="Blue"]شكرأ استاذى العزيز بيترابيلارد
على ردودك التى تحللها برد فعل ايجابى فورى بارسال الرد والمناقشة لمصادرها الرئيسية
واشكرك مرة ثانية انك تطلب الالتزام بالموضوع ومناقشته من حيث المبدأ
لذلك اطلب معك مناقشة الحوار وعليك تحديد بنود الحوار حتى نجد مساحة لعلاج هذه السلبيات
وشكراً على شجاعتك [/COLOR][/SIZE][/QUOTE]

شكرا يا المسيح لنا.
كلامي التالي مجرد رأي شخصي ونطرحه على طاولة البحث. باعتقد إن المفترض من منظمات أقباط المهجر وهيئات حقوق الإنسان الدفاع عن حق من يريد يغير دينه لأي شيء يريد قانونا. في الظروف الحالية لا أدري إمكانية استخدام أو استغلال صوت المسلمين المرفوع بخصوص قضية وفاء أو غيرها ومطالبتهم بحرية العقيدة.
هل هناك إمكانية نتعاون معاهم على أساس توسيع الموضوع وضم كل ملفات تغيير الدين.
لأن في هذه الحالة بيكون هناك أحد أمرين، إما إنهم ينسحبوا من القصة أصلا لأنهم مش عايزين حرية لكن حرية للمسلمين فقط. بالتالي لا يمكن لوم الأقباط في اللجوؤ للخارج. أو إنهم بيتعاونوا من أجل المبدأ ووقتها لا يعنيني قضيتهم الأصلية، لأن لو ضمنوا حرية المعتقد وكانت قصة وفاء وغيرها كما ينقلها الأقباط فبالطبع ستعود مسيحية. أما إذا كانت كما يقولون فبالسلامة.

الهدف الأساسي هو تحقيق مبدأ وقتها أي حالة خاصة ستخضع للمبدأ الأساسي.
أما مناقشة الحالات فهو موضوع جيد إنسانيا لكنه لن يؤسس مبدأ أبدا.
فما حديث مع وفاء أو غيرها، حتى لو حلت المشكلة الفردية. سوف يتكرر مع غيرها وغيرها وغيرها. وسنظل في تلك الدائرة. خطفوها لأ بمزاجها، لأ خطفوها؛ لأ بمزاجها، ولن نصل لنتيجة.
فلنحاول إرساء المبدأ.
وشكرا[/SIZE]

كشكش بيه 01-06-2006 11:47 AM

[SIZE="4"][B][COLOR="Blue"]شوية البتوع دول اللى بيتكلموا عن الحرية و...و....، نسيوا ان عندهم فى دينهم قاعدة تقول ان الست اللى تغير دينها يعنى بترتد فهم لايقتلوها و إنما يحبسوها مدى الحياة وحتى تموت او تعود الى حظيرة الاسلام ....مستغربين ليه وبيجعجعوا على ايه؟؟؟ جتهم القرف[/COLOR][/B][/SIZE]
[QUOTE](1)[COLOR="Navy"][SIZE="4"][B] [CENTER]في حبس المرتدة[/CENTER]

7290/1 ـ محمد بن الحسن، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: إذا ارتدت المرأة عن الاسلام لم تقتل ولكن تحبس أبداً(1).

7291/2 ـ وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) في وليدة كانت نصرانية فأسلمت وولدت لسيدها، ثم إن سيّدها مات وأوصى بها عتاقة السرية على عهد عمر، فنكحت نصرانياً ديرانياً فتنصرت فولدت منه ولدين وحبلت بالثالث، قال: قضى أن يعرض عليها الاسلام، فعرض عليها فأبت، فقال (عليه السلام) ما ولدت من ولد نصراني فهم عبيد لأخيهم الذي ولدت لسيدها الأول،
1- تهذيب الأحكام 10:142، من لا يحضره الفقيه 3:150 ح3549، وسائل الشيعة 8:549، الاستبصار 4:255.
وأنا أحبسها حتى تضع ولدها الذي في بطنها، فإذا ولدت قتلتها(1).

7292/3 ـ عن علي (عليه السلام) أنه قال: إذا ارتدت المرأة، فالحكم فيها أن تحبس حتى تُسِلم أو تموت، ولا تقتل وإن كانت أمة [COLOR="DarkRed"]فاحتاج مواليها إلى خدمتها استخدموها وضيّق عليها بأشدّ الضيق ولم تُلبس إلاّ من خشن الثياب بمقدار ما يواري عورتها ويدفع عنها ما يخاف منه الموت من حرّ أو برد، وتُطعم من خَشِنِ الطعام حسب ما يمسك رمقها،[/COLOR] وكذلك حكم أمّ الولد، والعبد، الذكر في ذلك كالحرّ(2).

7293/4 ـ عن علي (عليه السلام) أنه قال في حديث: فالمرتد وإن كانت امرأة حبست حتى تموت أو تتوب(3).

7294/5 ـ عن علي (عليه السلام) قال: لا يخلّد في السجن إلاّ ثلاثة، إلى أن قال: والمرأة ترتد حتى تموت أو تتوب[/B][/SIZE][/COLOR][/QUOTE]
[URL="http://www.aqaed.com/shialib/books/01/06-mosnad/06-mosnad-17.html#6sn132"][CENTER][COLOR="Indigo"]http://www.aqaed.com/shialib/books/01/06-mosnad/06-mosnad-17.html#6sn132[/COLOR][/CENTER][/URL]
[COLOR="Blue"][CENTER][B][SIZE="5"]الخلاصة يعنى المسلمين يزلوها ويطلعوا عين ابوها عشان تسلم برغبتها ولااكراه فى الدين ... فأى دين هذا؟؟؟؟ جتكم القرف[/SIZE][/B][/CENTER][/COLOR]

BIANCO 02-06-2006 03:32 AM

نحن متأكدين ان وفاء قسطنطين ليست محبوسة فى الدير رغم انفها ولكنها مقيمة فى الدير بارادتها وذلك لحمايتها من الغوغاء الذين لن يتركوها فى حالها اذا عرفوا مكانها
لكن [COLOR="DarkRed"]فلنفترض[/COLOR] ان كلامهم صحيح وانها فعلا محبوسة فى الدير بغرض (استتابتها) فليس هذا افضل من تطبيق حد الردة وقتلها كما يفعلون مع من يتنصر او يترك الاسلام؟؟؟؟؟؟؟)tik:}

hala elmasry 02-06-2006 08:54 AM

الاديان لربنا ومصر لينا كلنا
 
[B][SIZE="5"]رجاء فى المسيح ان نعود الى الموضوع الاصلى
الموضوع ليس وفاء مجبرة على الاسلام او المسيحية فلها ان تختار بكامل ارادتها هى ومن على شاكلتها
دعونا نعود للمطالبة بالمثل وان تكون الحرية للجميع ونتمسك بنفس البنود التى اوردها منبر الاقلام لاننا لا نعتقد ان الحرية احادية الجانب
دعوة الى جموع الاقباط بالتواجد وطرح الموضوع علنا فى كل المنابر القضائية والاعلامية وبلا خجل ولا حساسيات
فهذا وطن وفاء وبيتر وكل من اختار
(الاديان لربنا ومصر لينا كلنا )
هالة المصرى[/SIZE][/B]

PeterAbailard 05-06-2006 06:01 PM

رجاء من المشرف
 
[SIZE="5"][QUOTE=جورج ابادير]يا عم كشكش بيه من غير لف ودوران انا سالت سؤال في حبس للبنات الي بيحبو مسلمين اه ولا لا مش فاهم انت بتلف ودور ليه[/QUOTE]

رجاء من المشرف نقل كل المواضيع الجانبية التي لا علاقة لها بالموضوع الأصلي.

أعتقد إن حوارات حول حبس المرتدة أو الأديرة مكانها منتدى حوارات الأديان مش هنا، ومش الموضوع ده.
ثانيا ياعم جورج حط إيدك في إيدنا عشان نمنع حبس النسوان في الدير أو في الجامع.
على فكرة أنا إنجيلي معندناش أديره ياريت تقول لي بنحبسهم فين.[/SIZE]

وطنى مخلص 08-06-2006 06:07 AM

نعم لحقوق الانسان لا للسقوط فى حبائل المنظمات الارهابية اذا لبست عباءة حقوق الانسان1
 
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"]الاخوة الاحباء فى الحقيقة انا أأيد تمام منطق الاستاذ / مكة كولا
فرغم تأييدى التام المخلص الصادق لفكرة حق كل انسان فى إعتناق دين ما و ممارسة الشعائر الخاصة بهذا الدين بحرية و دون ضغوط او رقابة من احد ((و هذا الحق ينقسم اساسا لشقين الاول شق معنوى يتعلق بالممارسة ذاتها و الثانى شق مادى يتعلق بإقامة و بناء و انشاء و ترميم و تامين و ادارة منشآت مخصصة لممارسة تلك الشعائر دون ضغوط أو تضييق او رقابة من احد)) و بالرغم من تأييدى التام المطلق لحق ذاك المواطن بعد ذلك فى الامتناع عن اعتناق دينه هذا و تغييره لدين آخر تنتقل اليه فى داخل حظيرة دينه الجديد نفس الحق الاول فى الاعتناق و ممارسة الشعائر بشقيه المعنوى و الادبى
الا اننى ارى اننا يجب ان نمتنع تماما عن تأييد تلك المنظمة الارهابية المحمدية فى مسعاها للاسباب التالى ذكرها
(1) أن مخالطة تلك المنظمات و التفاعل مع مطالبها هى شبهة كبرى لنا حيث ان كل تلك المنظمات منظمات محمدية ارهابية مشبوهة
(2)أن تلك المنظمات تكره بشدة حقوق الانسان و ترفضها و لكنها لا تتورع عن التمسح بها و التمحك فيها لتحقيق مطالبها الارهابية
(3) انه من الجهل و السذاجة البالغة الاعتقاد ان تلك المنظمات الارهابية سوف تلين شكيمتها فى ميدان العداء للمسيحية و المسيحيين و تقول انه بما أن الاقباط شاركونا مطالبنا فسنشاركهم فى مطالبهم اذ ان تلك الكائنات الارهابيبة ترى أنهم مستخلفون فينا و فى الارض و ما عليها و كل الحقوق لهم و لا حقوق لغيرهم فإذا قدم احد غير المحمديين خدمة لهم يقولون ان لا فضل له عليهم فقد سخر اللات هذا ( الــعــلــج ) لنصرة المحمدية لعنه اللات
(4) عندما سارع بعض السذج الطيبين من الاقباط بمشاركة المحمديين عويلهم فى مسألة الرسوم الدنماركية ثم مسألة عولمة القضية القبطية إنتظر هؤلاء السذج الطيبين ( لا اريد ان اذكر اسماء حتى لا اذكر احد بأخطاؤه فأعتقد ان ذاك كان درسا لهم ) من اصدقائهم الجدد من الارهابيين تأييدهم فى مطالب الاقباط العادلة فإذا بالارهابيين يقولون لهم " أو هذا موقف عظيم موقفكم من الرسوم الدنماركية الماجنة و من اخوانكم القبط الخونة الملاعين لعنهم اللات كان موقف عظيم فعلا و لكن نحن اناس وطنيين لا نقبل ابدا بان تحل مشاكل الاقباط ابدا لان حل مشاكل الاقباط هو قمة الطائفية البغيضة لماذا تكون مشاكل الاقباط هى التى تحل أنظروا مثلا لمشكلة فلس طين ؟؟ إن شاء اللات بعد ان نحلها و نقتل اليهود و نلقى جثثهم فى البحر ثم نقتل الهندوس فى الهند و نلقى جثثهم فى البحر ثم نقتل الروس فى روسيا و نلقى جثثهم فى البحر ثم نقتل الامريكيين فى امريكا و نلقى جثثهم فى البحر ثم تقوم القيامة انشاء اللات و يدخل الاقباط جهنم و بئس المصير ساعتها فقط سوف نختار القبطيات كحوريات لنا من ميرالثنا من اهل النار و بذلك نكون قد حللنا المشكلة القبطية بإذن اللات على اسس شرعية محمدية خالصة
(5) بمنتهى الحياد يا أخوتى البيان المحمدى عبارة عن اكاذيب فى اكاذيب فهو يتكلم عن أن قداسة البابا لديه سجون داخل الاديرة و قوات مسلحة تجوب الشوارع و الحوارى و الازقة بدباباتها و مجنزراتها تعتقل المتأسلمات و تكبلهن بالاصفاد و تنقلهن فى المصفحات الى غياهب سجن ابو غريب داخل الاديرة و تعذبهن و تجالدهن؟
فى حين ان الكل يعلم و بما لا يدع مجالا للشك لديه بان الاقباط قوم مسالمون ودعاء لا يمتلكون السلاح لأن السلاح فى دولة مغلقة كمصر له مصدر واحد هو جهازى المخابرات و أمن الدولة و جميع مهربى الصلاح فى مصر و تجار السلاح غير الشرعى هم من منتسبى الجهازين الارهابيين و هم يبيعون السلاح وفقا للاهداف البعيدة المحددة من قبل الجهازين و لا يمكن ادخال قطعة سلاح لمصر الا بمعرفة الجهازين و موافقتهما
بل ان جميع الميشيات الارهابية المحمدية المسلحة فى مصر تم تسليحها فى الاساس و تأسيسها و تكوينها من قبل جهازى أمن الدولة و المخابرات فى عهد المجرم اللواء اسماعيل عثمان اسماعيل
كما أنه من المعلوم للقاسى و الدانى ان جميع الكنائس و الاديرة فى مصر محاصرة بواسطة قوات حراسة المنشآت التابعة لوزارة الداخلية و هى قوات هدفها الاساسى التجسس على الكنائس و الاديرة و المراقبة و الرصد و التنسيق بين المنظمات الارهابية المجرمة و بين وزارة الداخلية ممثلة فى تلك القوات حيث لم يحدث عمل ارهابى محمدى ضد كنيسة او دير الا بالتنسيق و التعاون الوثيق بين قوات حراسة المنشآت و المنظمات الارهابية ---------->
[/SIZE][/FONT][/B] بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها

وطنى مخلص 08-06-2006 06:14 AM

نعم لحقوق الانسان لا للسقوط فى حبائل المنظمات الارهابية اذا لبست عباءة حقوق الانسان2
 
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"](6) الاهم من ذلك كله أن هذه المنظمة التى اصدرت البيان لا تتورع عن استخدام المنطق و نقيضه فى آن واحد ففى الوقت الذى تتمحك فيه بإحكام القنون الانسانى العام الذى هو الاعلان العالمى لحقوق الانسان فهى تتكلم عن احكام شرعية محمدية تقصر الحقوق فقط على ابناء تلك الديانة المحمدية إذ أن تلك المنظمات لا تخاطب برسائلها و بياناتها جهات معينة تتبع المنطق و العقل فى التحليل بل أن تلك المنظمات تخاطب ببياناتها جمهور الغوغاء و الدهماء و غرضها ليس استصدار قرار ما من سلطة ما فهم يعرفون أن وفاء قسطنطين ما هى الا زوجة شابة خائنة لرجل مريض سقطت فى حبائل زميل فى العمل و أنها وقفت امام النيابة العامة و قالت دون ضغط من احد وُلدت مسيحية و سأموت مسيحية بعد ان تابت عن خطيئة الزنا (و من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر اولا ) و نفس الشيئ ينطبق على طبيبتى الفيوم الذين سقطتها فى حبائل طبيبين شابين ثم وقفتا اما سلطات النيابة العامة لتقولا نفس ما قالته سابقتهما وفاء قسطنطين
(7)أى ظهور لهذه الحالات معناه اتهامهم بالردة بل و التعرض لحياتهما تنفيذا لاوامر الاشهب الاغبر "مـــن تـــرك ديـــنـــه فــــإقـــتـــلـــوه" و حتى اذا لم تصل الامور الى هذا الحد فعلى الاقل فأن اى ظهور لهم سيكدر الامن العام فى دولة تكفيرية ارهابية كدولتنا
(8) البيان موجه بالتحديد و بالاسم للإرهابى المجرم على جمعة فكيف يتم توجيه بيانا يتمحك بالاعلان العالمى لحقوق الانسان الى اكبر عدو للانسانية و الذى لو كان فى الانسانية عدل لحوكم هو على جرائم كل ارهابى فى الكون فهو اصل كل ارهاب فى الكون
أوليس هو الذى افتى بتصفية الناس جسديا فى الشوارع دون محاكمة او تحقيق( حتى لا تتمكن السشلطات من معرفة من يقف وراء الارهابيين ممولا و محرضا و مسلحا و مخططا)
أوليس هو الذى افتى بإعلان الجهاد المحمدى ضد ال***** الكفرة عندما قررت امريكا شن حرب تحرير افغانستان من عصابات الطالبان
أوليس هو الذى ذهب لقصر باكنجهام ليقول كذبا و زورا و بهتانا و تقية بأنه فى مصر نفس القانون الذى ينظم بناء الجوامع هو نفسه القنون الذى ينظم بناء الكنائس و بنفس المعايير ثم زعم كذبا و زورا و بهتانا و تقية بأن الحكومة المصرية تبنى الكنائس من اموال الموازنة العامة فى مصر و العالم ايضا ؟؟كما تبنى الجوامع فى مصر و العالم من اموال الموازنة العامة ثم وصل به حالة التقية ان قال أن قداسة البابا يذهب لزيارة مبارك و يقول له نريد بناء ثلاثة كنائس من ميزانية الدولة و اثناء شرب قداسة البابا لفنجان الشاى فى مكتب الرئيس يكون الرئيس قد وقع الامر ببناء خمسة و ثلاثين كنيسة جديدة من الموازنة العامة بدلا من الثلاثة التى كان البابا يرجوها ؟؟
ثم ختم اكاذيبه فى لندن عاصمة الضباب بقولته الشهيرة بان اى كلام على اضطهاد الاقباط فى مصر يُسقط شعر الاقرع و يٌجهض الحامل من الضحك و يزيد من القدرات النكاحية لإرب اشرف الخلق
(9)أنهى البيان بالتوجه للارهابى محمد حسنى السيد مبارك بإتخاذ اجراءات لقمع الاقباط و هى محاولة ارهابية قديمة لاستنهاض نزعات الراهاب الفاشى فى نفس صاحب العقل الفهوم لحمايتهم من مجنزرات الاقباط التى تجوب الشوارع لتعتقلهم فتلك هى المسألة استعداء السلطة ضدنا لتزيد فى ارهابنا و اذلالنا فالموضوع ليس موضوع وفاء قسطنطين او الطبيبتين فالمنظمة تعرف انهم لم يذهبوا لدين النكطاح الا طمعا فى النكاح و ليس حبا فى اشتراكية الجنس بحيث تشترك آلاف النساء من زوجات و ملك يمين فى ارب واحد
الاخوة الافاضل طبعا من حقنا أن نظر تأييدنا لبعض المبادئ التى تمحكت بها المنظمة الارهابية مصدرة البيان و لكن ليس بإعتبارها مطالب لتلك المنظة المشبوهة بل بإعتبارها جزء من الإعلان العالمى لحقوق الانسان الذى هو القانون الانسانى العام الذى لا تراجع و لا نكوس او قبول بنقصان عنه على ان يكون ذلك التأييد مختلطا بالتنديد بالبيان و الجهات المشبوهة التى تقف وراؤه و منطقه المتضارب و تحريضه الارهابى ضدنا و استعداؤه لسلطات الدولة ضدنا بإعتباره نسخة جديدة من بروتوكولات حكماء صهيون المزورة [/SIZE][/FONT][/B]

PeterAbailard 08-06-2006 07:37 AM

الزميل وطني مخلص أنا لا أختل معك في أهداف تلك الجماعو وإزدواجية المعايير عندها، وهذا الإتفاق كان سبب العرض الذي عرضته.
فغالبا ما تستخدم هذه المجموعات مواثيق حقوق الإنسان لصالحها فقط وضد الأخر. لكن لو ضغطنا عليهم بقبول الأمر كامل وبالقبول بحرية الجميع فإما سيرفضون الأمر وبالتالي تنزع القناع عنهم، أو سيقبلونه نتيجة إحراج سياسي ولحفظ ماء الوجهه بالتالي ستفسد الخطة الأصلية.
لكن مقاطعه أشياء مثل ذلك البيان سيمكنهم من ممارسة اللعبة للنهاية. فهو سيقول إنه بالفعل يطالب بالحرية للجميع لكن لا يوجد مسلم يترك الإسلام، أو لو كان هناك مضطهدين لماذا لم نسمع عنهم أو أي أمر أخر.
فأعتقد إنه يجب الضغط عليهم لتولي قضية الحرية الدينية في مصر وغيرها. هذا سيضمن لك عدة أشياء.
أولها تحيددهم كمهاجم عنيف للمطالبة بالحقوق الدينية.
ثانيا: تركيز العمل القبطي على الجبهة الداخلية في توحدي مختلف الهيئات القبطية وتوحيد مطالبها.
ثالثا: إيقاف تلك المقولة البلهاء التي تقولها الصحف المصرية حول نظرية الاستقواء بالخارج سواء أمريكا أو غيرها.
رابعا: إما كشف القناع عن جماعات الإرهاب الفكري أو جعلهم يتبنون قضية أنا وأنت نعلم رفضهم لها.

وطنى مخلص 08-06-2006 11:23 AM

القانون لا يعرف وفاء قسطنطين
 
[QUOTE=PeterAbailard]الزميل وطني مخلص أنا لا أختل معك في أهداف تلك الجماعو وإزدواجية المعايير عندها، وهذا الإتفاق كان سبب العرض الذي عرضته.[/QUOTE]
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"]اخى فى الرب الاستاذ الفاضل /PeterAbailard
لقد فهمت من اللحظة الاولى ان غرض حضرتك هو خلع عباءة انصار الحرية عن اعداء الحرية هؤلاء
و لكنى فقط اردت ان اعرض لتجربة شخصية فى التعامل مع هؤلاء
فالانسان لا يصيبه الحرج و الوجل اذا وجد نفسه بين خيارين حادين مثل أن يتحول فعلا الى نصير حقيقى للحرية او يتخلى عن عباءة انصار الحرية و يظهر قبحه الحقيقى
الانسان لن يجد نفسه فى هذا الخيار الا اذا كان يتوجه فى خطابه الى اناس ذوى منطق سليم يخشى من انصرافهم عنه اذا سقط منطقه امامهم
و لكن هؤلاء ببساطة لا يدانون المنطق و لا يدانيهم العقل من يمنتهم او يسراهم بسبب انهم يتوجهون بكلامهم الى الغوغاء و الدهماء بغية تحريضهم فقط لا غير
فالواحد منهم ببساطة يحفظ مجموعة جمل على طريقة حفظة القرآن الباكستانيين ( لا اقول الباكستانيين للنيل من صفاتهم العرقية بعنصرية و لكن لانهم اكثر الشعوب المحمدية حفظا للقرآن رغم عدم معرفتهم باللغة العربية و القرآ ن بالنسبة لهم مجرد معزوفة فمية يعزفونها بأفواههم دون ان يكون لها اى معنى بالنسبة لهم )
فستجد هذا الارهابى يقول لك ببساطة
أن معتنقى المسيحية من الاسر العربية المحمدية ما هم الا خائنين للدولة و خائن الدولة عقوبته الاعدام فى كل دول العالم ؟؟((هذه إكذوبة فمعظم دول العالم تحرم عقوبة الاعدام أصلا و عقوبة الخيانة تتعجب من بساطتها فى كثير من الاحيان و هى لا تتعدى الحبس خمسة سنوات فى امريكا مثلا رغم ان امريكا بالكثير من ولاياتها عقوبة اعدام)) ذلك ان المحمدية ليست دينا باى حال من الاحوال النصرانية دين و لكن المحمدية هى دولة و ليست دين
--هذا الكلام بنصه قاله احمد كمال ابو المجد نائب الرئيس التنفيذى للمجلس القومى لحقوق الانسان فى مصر؟؟؟؟؟ و المفكر المحمدى الارهابى المعروف--
و بالمناسبة اسم الشخص المسيحى الذى اشرت اليه فى مداخلتى السابقة و الذى شارك فى حملة التهليل الغجرية ضد الدنمارك على خلفية موضوع الرسوم على امل ان يجد شخص واحد محمدى يشاركه فى دعاويه القضائية ضد الاساءة للمسيحية فى مناهج الدراسة و الاثير التليفزيونى و صفجات الجرائد الحكومية المصرية
إسم هذا الشخص هو المستشار نجيب جبرائيل و إسم الشخص الذى قابل موقفه هذا بمنتهى الجحود و قال له لقد كان موقفك من الرسول موقف عظيم و لكن نحن عندما نناقش النصرانية لا نسيئ لاننا نعترف بعيسة إبن بيسة بنت آل عمران و كل آل طرزان أما انتم فمجرد قولكم اى شيئ على المحمدية اساءة و قال له نحن نرفض حل اى مشاكل للاقباط فى مصر لان ذلك معناه الطائفية إنتظر لحل مشاكل الفلس طينيين و محمديو كشمير و محمديو الشيشان الروسية و بعد ذلك انشاء اللات سنحل مشاكل الفقراء فى مصر بمصادرة املاك الاقباط كغنيمة لبيت مال المحمديين و ان شاء اللات نبقى ننظر فى مشاكل الاقباط
هذا الشخص هو طلعت رميح نائب رئيس التحرير الاسبق لصحيفة الشعب الناطقة بإسم حزب العمل و التحالف المحمدى و محرر موقع طريق الجهاد على الشبكة و الذى يرتدى فيه عباءة أنصار حرية التعبير و انصار حقوق الانسان و لكن الانسان لا يكون انسان الا اذا كان محمديا

على العموم ما قلته تجربة فردية اردت منها فقط ان اشير الى اننا بالتفاعل من بياناتهم نشبه انفسنا بمخالطة الارهابيين و نفيدهم بإظهار مطالبهم على انها مطالب عامة لكل المصريين و نمسح عنهم وسخ ماضيهم الارهابى و فى النهاية سيقولون لنا شكرا لقد كان موقفكم عظيما و لكن لا نقبل حل مشاكل مسيحيوا مصر لأن النظر لمشاكل طائفة فى مصر هو قمة الطائفية البغيضة؟؟
الاخ فى الرب الكريم الفاضل الاستاذ / PeterAbailard
إن الحل الوحيد لمشكلة معتنقى دين الحق من الاسر العربية المحمدية هو فى علمانية الدولة فمثلا اى شخص من اسرة عربية محمدية يعتنق المسيحية و يسلم حياته للاله الحقيقى يسوع المسيح لا تتضخم مشاكله و تتحول الى كوارث الا عندما يحاول ان يدون نفسه فى الاوراق الرسمية كمسيحى و لكن الذى يدفعه الى الرغبة فى تدوين نفسه كمسيحى هو انه مدون كمحمدى و طبعا كما انه لا يوجد بوذى فى العالم يقبل ان يوصف بانه هندوسى و لا يوجد زراديشتى فى العالم يقبل ان يوصف بانه من الصابئة مثلا فلا يوجد مسيحى فى العالم يقبل ان يوصف بانه محمدى و لذلك فهذا المسيحى يسعى لتدوين نفسه كمسيحى و هذا ابسط حقوقه و لكن هيهات فهو هنا ارتكب جريمة الخيانة العظمى من وجهة نظر المتحزلقة الذين يحاولون اختلاق تبريرات واهية للارهاب
بينما لو لم يكن هناك اى خانة للديانة اصلا فى اى ورقة من اوراق الدولة الرسمية فإن هذه الدولة لا علاقة لها بديانة مواطنها
ذلك انها دولة محايدة امام الاديان بكل سلطاتها و قواتها المسلحة و دستورها و قوانينها و لوائحها الادارية
فمن الواضح اذا أن الحق فى اعتناق الدين و الحق فى ممارسة شعائر هذا الدين ((بشقى الممارسة المادى و المعنوى)) و الحق فى تغيير الدين
كل هذها الحقوق المنصوص عليها فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى يتمحكون فيه لا يمكن لتلك الحقوق ان تتواجد اصلا على ارض الواقع الا فى الدول العلمانية فقط لا غير لانه ما ان إعتبرت الدولة ان دين جماعة من مواطنيها هو دينها الرسمى و الشريعة الدينية لجماعة من مواطنيها هى مصدر تشريعاتها فقد قسمت سكانها بين نوعين
مواطنين تقوم مواطنتهم على اسس دستورية لاعناقهم دين الدولة الرسمى الذى هو اهم مركبات كينونة الدولة و الذى يعتبر نشره و تحسين صورته هو الهدف الاسمى لوجود الدولة ذاتها
و سكان بدرجة ضيف دخيل غير مرغوب فيه و هم المواطنين ذو المواطنة الواهية التى لا تتأسس على اى اساس دستورى و بما ان اهم مركبات كينونة الدولة هو دين يؤمنون انه عين الباطل بإعتبار انهم بكل تاكيد يومنون ان دينهم هو عين الحق فهم خائنين للدولة ذلك ان دين الدولة الرسمى هو الدولة ذاتها فإتخاذ الدولة لدينا رسميا يجعل من هذا الدين هو الوطن و يجعل المرتد عنه خائنا لهذا الوطن الذى لا حدود له انه منطقة اوقاف محمدية كبيرة من مشارق الارض الى مغاربها يجلس خليفة المحمديين فى مركزها ليجمع الجزية منا و نحن عن يد صاغرين مذلولين لذلك تجد ان الدولة تهتز اذا منهت فرنسا على بعد آلاف الكيلو مترات من دولة الدين الرسمى فى مصر الحجاب ذلك ان فرنسا هى جزء لا يتجزء من حدود مصر و ليس من حق فرنسا الخروج على القانون المصرى و لا الدجستور المصرى الذى يجعل الشريعة المحمدية هى مصدر التشريع و الدنمارك عندما تمارس قوانينها على اراضيها هى بكل تاكيد غاصبة للسيادة المصرية لانه طالما أن الدنمارك هى على وجه الارض فهى اما دار محمدية او دار حرب وجب على المحمديين قتالها
إن ما اريد قوله يا اخى الحبيب الاستاذ /PeterAbailard
هو ان علينا ان نصدر بيانا مستقلا لا علاقة له ببيان الاقلاميين الارهابيين نعلن فيه تأييدنا الكامل المطلق لكافة الحقوق التى اقرها الاعلان العالمى لحقوق الانسان و اولها الحق فى تغيير الديانة بسلاسة و دون تضييق او عنت و وجوب حماية الدولة لمغيرى عقيدتهم من اى اضطهاد
و لكن يجب الا نسقط فى هوة التفاعل مع بيان الاقلاميين الارهابيين و التاكيد فى بياننا على حقيقة انهم اكبر اعداء لحقوق الانسان و أن ليس من حقهم التمسح فى تلك الحقوق لانهم اعداء للانسانية بإرهابهم
و الاشارة لانه اذا اٌقرت اى حقوق فهى تقر للجميع و ليس لحالة و اثنتين بالاسم كما يريد الارهابيين فالقانون لا يعرف قسطنطين و بذلك نكون قد فضحنا نواياهم فى ان يطبق القانون على حالة واحدة فقط مزعومة مع استمرار الظلم على بقية الحالات
[/SIZE][/FONT][/B]

PeterAbailard 08-06-2006 12:26 PM

[SIZE="4"]الزميل وطني مخلص أنا متفق معك في أغلب ماقلت وما أقوله ليس خلافا لكنه إضافة. فالخطاب المسيحي المعلن في الوقت الحالي يبدو منه إنكار حق المسلمين في مواثيق حقوق الإنسان، أقول يبدو لأني أعرف أن هذا غير حقيقي. السبب هو في أن الأسلوب المستخدم علنا هو أسلوب يعتمد بشكل أساسي على إتهام الأخر بسبب ديانته. كملاحظة إشاراتك للمحمديين، الغوغاء، الدهماء، الغجر، إلخ.

حسب ما أعتقد لو كان خطابهم موجهه للحكومة المصرية والتي نعلم أنا وأنت إنها لا تسمح إلا بما تريد فعملية توحيد المطالب ستفيد في أمر واحد وهو إسقاط تهمة العمالة والخيانة. لأنه لا يضيرنمي في شيء أن أدافع عن حق أي مسيحية تريد أن تسلم بإختيارها وحق أي فرد في إختيار إيمانه القلبي.
أما الموقف السلبي وهو أنا لا أتعامل مع المسلمين أيا كانوا ولا أتعامل مع الحكومة المصرية ...
فلا أدري في هذه الحالة من تطالب بحقوك وكيف.
الدولة الغربية؟ الأمم المتحدة؟
لا هذه ولا تلك يعنيها الأقليات الدينية في أي مكان إلا لمصلحتها الخاصة. فأمريكا مثلا لا تدين الممارسة السعودية ضد الشيعة، ولا الممارسة الصينية ضد المسيحيين. لأن إدانتهم في الوقت الحالي لا يتفق مع مصالحها.
حتى مطالبتك بعلانية الدولة لا معنى لها في حالة صراخك في وسط المجموعات التي تتفق معك فقط.
ملاحظة أخيرة طبعا من حقك الكامل إختيار أي مصطلحات تريد أن تستخدمها لكن لو أردت أن أفهم جيدا ما تعنيه فرجاء استخدام مصطلحات نتفق عليها حتى أفهمك. الأمر الثاني لا أعتقد أن استخدام الصفات التي استخدمتها للإشارة للمسلم لمجرد كونه مسلم حقيقية. فمشكلتي ليست مع المسلم نفسه ولا مع غيره، مشكلتي مع فكر ومنهج. والطريقة التي يفترض أن تبعها هي النقاش الحوار التعليم لكي تغير هذا المنهج. أما الهجوم فلن يزيد الأمر إلا حدة وخاصة إننا لا نتناقش هنا حول المعتقد نفسه.
وشكرا[/SIZE]

وطنى مخلص 08-06-2006 02:26 PM

اختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية بل يزيد احترامى لشخصكم الكريم
 
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="3"]بالطبع انا اختلف مع حضرتك فى نظرتك السلبية للدول الغربية التى بكل تاكيد لا توافق ابدا على اى ممارسات معادية لحقوق الانسان فى مملكة الارهاب المسماة بالمملكة العربية السعودية او ايران او الصين و لكنها بالطبع تجد نفسها مكبلة بالالتزام نحو استمرار تدفق البترول العربى فى شرايين الحضارة الانسانية و التى هى مصلحة اولى لجنس الانسان الذى يعتمد فى رقيه على المنجز الحضارى الفكرى للانسان الامريكى عامة و الغربى خاصة غير ان هذه الدول دائما ما تندد بهذه الممارسات
مع العلم ان السر الوحيد فى عدم تأثير تنديدات العالم الغربى بممارسات تلك الدول الارهابية هى ان تلك الدول الارهابية من الصين لكوريا الشمالية الى السعودية و ايران لا تستعطى المعونات الغربية و بالتالى لا تخاف من هذه التنديدات و لا تتأثر بها
وأما مصر و غيرها من الدول التى تتعيش على المعونات الغربية فهى مضطرة للاستجابة لاى ملاحظة غربية و لا سبيل للحل الا بالتعامل مع تلك الدول الغربية و الاستنجاد بشعوبها ضد هذه السلطة المحمدية الارهابية المجرمة
و لا ادل على اهمية الجهد الرائع الذى تقوم به المنظمات القبطية فى هذا الطريق القويم الا زعر النظام الحاكم فى مصر من كل خطوة تتم على هذا الطريق و لجوءه الى ارسال اشارات ارهابية لنا تقول :"أنتم يا معشر القبط الملاعين تعولمون قضاياكم فى الخارج و نحن اذا سنحرق اهلكم فى الداخل " غير ان هذه التصرفات الارهابية التى تشبه تصرفات صدام حسين فى الايام الاخيرة من حكمه لن تنفعهم كما لم تنفع صدام و هم لا يتعلمون و سيسقطون سقوطه حتما لا محالة

اما على صعيد توحيد المطالب بيننا و بين منظمات الارهاب المحمدى- التى تتفق سيادتكم معى فى انهم مخادعون يتمسحون كذبا و زورا و بهتانا فى عباءة الاعلان العالمى لحقوق الانسان و هم يسبونه آناء الليل و أطراف النهار قائلين انه اعلان ****** تنصيرى يهودى صهيونى كافر يفرض به ال***** التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة عاداتهم و تقاليدهم على المحمديين فى ديار المحمدية الابية و هذا هو قمة المذلة و الانكسار للمحمدية امام النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الصليبية الكافرة المستكبرة-
فالسبيل الوحيد لتوحد المطالب بيننا و بين هذه الجماعة الارهابية هو ان يكون البيان الذى نقبل ان نجلس معهم تحت مظلته بيانا عاما يدعوا السلطات (( و ليس على جمعة مفتى الديار المحمدية او شيخ الازهر فللاسف البيان الحالى موجه لعلى جمعة! ))الى الالتزام الكامل الدائم غير المنقوص ببنود الاعلان العالمى لحقوق الانسان دون تحديد حالة بعينها بل الالتزام الكامل و التام والدائم و غير المنقوص بحق المواطن فى اعتناق ما شاء من الاديان و حقه فى ممارسة شعائره الدينية بشقى هذا الحق المعنوى الذى يتعلق بالممارسة ذاتها و المادى الذى يتعلق بحقه فى ايجاد كافة الوسائل المادية التى يحتاجها لممارسة تلك الشعائر من حقه المطلق فى بناء دورا للعبادة دون أن تميز الدولة بين دار لعبادة دين و دار لعبادة دين ثانى و حقه فى طباعة مطبوعات دينية تمكنه من ممارسة تلك الشعائر و حقه فى امتلاك وسائل الاعلام الدينية التى تخص طائفته الدينية و سائر الحقوق المادية الاخرى المتعلقة بالشق المادى لحق ممارسة الشعائر الدينية و ان يكون لدى المواطن الحق الكامل الشامل فى تغيير دينه متى رأى دون رقيب و لا حسيب و دون ان يصيبه الضرر
علما بان الحق الاخير لا يمكن ان يتحقق الا فى دولة علمانية فقط لا غير و من المستحيل ان يتحقق حق تغيير الدين دون حسيب و لا رقيب الا اذا كنا فى دولة لا توجد بها خانة للديانة فى اوراقها الرسمية لأن معنى وجود تلك الخانة ان هناك من يراقب الحالة الدينية للمواطن و اذا كان من حق سلطات اى دولة مساءلة المواطن عن دينه فمن حقها اذا اجباره على الثبات على دين دون آخر بإعتبار انه الدين الافضل من وجهة نظرها
و من حقها ان تطالب مواطن بالتحول من دينه الى ىخر بإعتبار ان هذا الدين هو عين الحق من وجهة نظرها بإعتبار ان بقية الاديان منسوخة بهاذ الدين
فهل هناك فى بيان منظمة الارهابيين الاقلاميين اى اشارة لعلمانية الدولة التى هى الشرط الاول و الاخير للسماح للمواطن بممارسة الحقوق الثلاثة النتعلقة بالحرية الدينية فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان ؟؟
لا لا يوجد اى اشارة لعلمانية الدولة و بذلك و لذلك ايضا فهم لا يطالبون بتطبيق الاعلان العالمى لحقوق الانسان الا فى ثلاثة حالات مزعومة كذبا و مزعوم كذبا ان القوات المسلحة للاقباط الملاعين قد داهمتهن و هى تركب المجنزرات و المصفحات و اعتقلتهن فى داخل سجون ابو غريب داخل الاديرة المحاصرة اصلا بقوات حراسة المنشآت!!!!
ملحوظة : نعم الطائفة الانجيلية الحبيبة لا اديرة لديها و لكن ربما سجون ابو غريب الخاصة بها موجودة تحت كنائسها و ربما لذلك قام اخوتنا العرب المحمديين بحرق ثلاثة كنائس انجيلية بحثا عن المعتقلين لتحريرهم بعد ان فشلوا فى حرق الكنيسة القبطية التى ارادوا حرقها فى البداية[/SIZE][/FONT][/B]

hala elmasry 08-06-2006 06:04 PM

الاديان لربنا ومصر لينا كلنا
 
[SIZE="5"][B]رائع وممتاز الحوار الراقى بين الاستاذ بيتر ابيلارد وبين الاستاذ وطنى مخلص ودائما احيى فيك يابيتر غيرتك المسيحية وايمانك وايضا انبه انه يجب ان لاننسى جميعا ان اى متنصر لايقبل سب المسلم لكونة مسلم ولهم كل الاحترام فى ذلك حيث ان اخوتهم الجسديين ووالديهم هم من اهل الاسلام كما انة يجب علينا كمسيحيين ايضا ان نرى بالعين المسيحية ولا ندع مجال للاسقاطات التى تفرضها علينا ممارسات المسلميين المتشديين
اما الفاضل وطنى مخلص فانا احى فيك دائما المنطق والرجاحة وقوة الحجة وبالطبع كلنا نعرف معك ان الاخوة الانجيلين لديهم دهاليز ومخابئ تحت الارض وبالطبع هى تستدعى عمليات نسف شيطانية لان ابليس لا يحتمل كلمة الله الموجودة فى مخابئنا جميعا على اختلاف طوائفنا والتى تجرى على السنة الكثيرين انهار نعمة متدفقة
نعود لموضوعنا الرئيسى فانا لم ادخل منظمة حقوقية وهم يعرفون انى صادقة الا وسالونى اين وفاء وكان ردى المعروف للجميع فى الدير فيكملون سيلا م الاسئلة وقد اتوا جميعا بمقاعدهم ليسمعوا روايات وفاء فى الدير
وهنا اوجة ندائى لجميعنا على من تقع مسؤلية هذا الكم من القلق على وفاء ؟ولمازا لم ننطق جميعنا وباعلى صوت ونقول لدينا المثل ؟
هل نحن خجلون من اخوتنا فى المسيح ؟
هل كما يقول البعض ان قضيتهم ستفتح علينا ابواب جهنم ؟
انا وبصورة فردية رددت على الجميع طالبو بوفاء ان كانت مسلمة وتريد البقاء فى الاسلام ولكن كمنظمات مجتمع مدنى اطالبكم بحرية العقيدة -فرد جزء منهم اننا نطالب فعلا والجزء الاخر سكت تماما
تضامنو مع حرية اختيار العقيدة
تضامنو مع وفاء ومع بيتر ابيلارد



(الاديان لربنا ومصر لينا كلنا )[/B][/SIZE]

PeterAbailard 08-06-2006 10:20 PM

[SIZE="4"][QUOTE]بالطبع انا اختلف مع حضرتك فى نظرتك السلبية للدول الغربية التى بكل تاكيد لا توافق ابدا على اى ممارسات معادية لحقوق الانسان فى مملكة الارهاب المسماة بالمملكة العربية السعودية او ايران او الصين "[/QUOTE]

الزميل وطني مخلص
مرحبا بالخلاف الصحي. بداية نظرتي للدول الغربية ليست نظرة سلبية بل مبنية على الخبرة المباشرة في التعامل مع الموقف. أنا شخصيا تم إعتقالي في مصر أكثر من مرة في الفترة من عام 88 إلى عام 99. في تلك الفترات كانت هناك مواقف دلوية مختلفة، حكومات مختلفة. وفي بعض المرات كان خروجي من المعتقل سببه الضغط المباشر على الحكومة المصرية. وفي مرات أخرى لم يكن يحدث أي تعامل مع الموضوع. مثلا في عام 90 أثناء ما يسمى إعلاميا بحرب تحرير الكويت، كانت الحكومة الأمريكيية في حاجة لدعم مصر وسوريا والسعودية لكي تضمن على الأقل إنعدام المعارضة من تلك الدول. ولكي تضمن الدعم المعنوي منها في نفس الوقت. وقتها أنا قضيت أطول فترة حبس ليا في مصر لأن لا أحد يريد الضغط على مصر لتعارض هذا مع مصالحهم. على فكرة في نفس الفترة سوريا أرسلت ثلاثة ألاف جندي للكويت وخمسة وثلاثين ألف جندي للبنان وأبتلعت لبنان دون أن تحرك أمريكا أو غيرها ساكنا. الأمر كان مختلفا تمام الإختلاف في عام 98 مثلا وهي من أواخر مرات حبس، فلم أمكث في الحبس وقتها سوى بضعة أيام، وفي نفس يوم إعتقالي تم تهديد "وليس طلب" الحكومة المصرية بالمعونة عن طريق لجنة الدفاع عن الحريات الدينية في الكونجرس، وتم تهديدهم بالضغط الإقتضادي فكانت النتيجة هي أني خرجت بعد أيام متجهاً للمطار، خارجا من صالة كبار الزوار بمرافقة ظباط من أمن دولة يحمل أحدهم حقيبة يدي... لو لاحظت تلك الفترة لم تكن الحكومات الغربية في حاجة ماسة لحكومة مصر.
الأمر كله ياصديقي تحكمه مصالح ليس فقط في التعامل مع الحكومات العربية بل وغير العربية.

وفي الفترة القادمة لا أمريكا ولا بريطانيا ولا غيرهم سيضغطون على أي حكومة عربية بسبب أي موضوع لأنهم في الفترة الحالية يحتاجون حشد هذه الدول ضد إيران، ودلالة هذا الحشد بدأت بشائرها في تعليقات مبارك ضد شيعة العراق مثلا.
فتوجهك للدول الغربية هو كالمستجير من الرمضاء بالنار. فتلك الدول ليست جنة الله في أرضه بل بعضها يشارك في إضطهاد المسيحيين مثله مثل مصر وربما ألعن. هل تعلم ياصديقي أنه في كندا إذا أقتبست أو ذكرت آيات الكتاب المقدس التي تدين الشذوذ الجنسي ستحاكم ويمكن حبسك؟ هل تعلم أنه في أسترليا أُجبر قسا على الإعتذار العلني ومنع من التدريس لأنه قال في أحد محاضراته إن الإسلام ديانة تحرض على العنف؟ هل تعلم أنه في أمريكا إذا قام أحد طلاب المدرسة الثانوية بالصلاة باسم المسيح في حفل علني يمكن أن ينتهي الأمر في الحبس لمدة ستة شهور؟ هناك الكثير من الأمثلة الموجودة على أرض الواقع والتي تؤكد أنه لافرق بين ما تسميه بالحكومات العلمانية والحكومات الإسلامية. في نهاية الأمر كلا النظامين "العلماني´و"الإسلامي" تابعين لنفس الشخصي وأعني به إله هذا الدهر.

[QUOTE]"لا سبيل للحل الا بالتعامل مع تلك الدول الغربية و الاستنجاد بشعوبها ضد هذه السلطة المحمدية الارهابية المجرمة"[/QUOTE]

هنا أتفق معك تماما يجب أن تستنجد بشعوب تلك الدول فلازال هناك الكثير من الأحرار في العالم، ولكن لكي تستنجد بهذه الشعوب أو بالمؤسسات الغير حكومية يجب أن يتغير الخطاب القبطي المعلن. لأن هذا الخطاب يسبب خسارة أكبر من الفائدة. فعندما نتكلم كمسيحيين مهاجمين لكل المسلمين فالرسالة التي نرسلها للمستمع الغربي هو أنه لا فرق بين قبطي ومسلم، عندما نرفض علانية التعاون مع مسلم لمجرد أنه مسلم فالرسسالة التي تصل للرأي العام الغربي هو أن كلنا في الهم شرق. بالإضافة لذلك يجب أن نتوقف عن المبالغة في الأمور، مثلا عندما حدثت مذبحة الكشح كانت بداية الأخبار أن هناك مئات من المسيحيين ذبحوا ثم أخذ الرقم يتناقص تدريجيا إلى أن وصل لـ 21 هذا يفقدك الرأي العام الغربي. لكن لو بدأت بخمسة أفراد وبعدها أصبح الرقم 21 سيختلف الأمر تماما.

[QUOTE]"فالسبيل الوحيد لتوحد المطالب ... و دون ان يصيبه الضرر"[/QUOTE]

أتفق معك تماما ويجب علينا أن نبدأ بعرض هذا المقترح بكتابة بيان مشترك وعرضه عليهم ومطالبتهم بتبني هذا البيان، وإذا رفضوه فيجب أن نعلن البيان ونعلن رفضهم له.
نقطة واحدة للتصحيح فقط لا غير لا توجد دولة واحدة في التاريخ البشري أباحت الحرية الدينية بشكل مطلق. في عام 92 في لوس أنجليس كاليفرونيا تم القبض على إمرأة معها مجموعة من الرجال، وكان هؤلاء يمارسون معها الجنس ويدفعون لها نقودا. وعندما قُبض عليها قالت إن ذك البيت هو معبد لعبادة الإلهة أرطميس، وأن ممارسة الجنس تلك هي للعبادة، وأن تلك النقود هي تبرعات لهيكل أرطميس. لم تقبل المحكمة بهذا الأمر وتم محكمتها وحبسها بتهمة الدعارة. فالحرية المطلقة لا وجود لها وأعتقد عندما يطالب شخص بالحرية المطلقة فهو يستخدم فقط أسلوب المبالغة لا أكثر.

[QUOTE]"من المستحيل ... وجهة نظرها"[/QUOTE]
لا أتفق معك. لبنان توجد خانة الديانة وخانة الطائفة في كل الأوراق الرسمية، ورغم ذلك تغيير الدين أمر لا يعترض عليه أحد لا من المسلمين ولا من غير المسلمين. أعتقد أنك تتذكر "عذل هاشم" الرجل الثاني في جيش لبنان الجنوبي، هو شخص مسيحي ماروني ومعروف أن كل عائلة هاشم هم في الأصل شيعة هاشميين (من سلالة محمد حسب ما يدعون)، فالجميع كان يعرف الأمر ولا أحد أهتم به أصلاً.

[QUOTE]" فهل هناك فى بيان منظمة الارهابيين الاقلاميين اى اشارة لعلمانية الدولة التى هى الشرط الاول و الاخير للسماح للمواطن بممارسة الحقوق الثلاثة النتعلقة بالحرية الدينية فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان ؟؟"[/QUOTE]


لا أعتقد أن الدولة العلمانية هي اليوتوبيا فالدول العلمانية يمكنها أن تكون أكثر بشاعة من السعودية، لكن هذا ليس موضوعنا الآن.

وشكرا يا وطني[/SIZE]

وطنى مخلص 10-06-2006 07:48 AM

بأبى أنت و امى يا رسول اللات
 
[CENTER][IMG]http://img137.imageshack.us/img137/4801/16dm4.jpg[/IMG]
بعد أن قامت قوات دلتا التابعة لدير المحرق بالقبض على مجموعة من المؤمنات و نقلهن بطائرات الاباتشى الى سجن ابو غريب بدير المحرق جرت معهم عمليات تعذيب لاجبارهن على ترك دين المحمدية و لكن هيهات فقلوب المحمديات يضيئها أرب الرسول صلى اللات عليه و سلم و جناجرهن لا تنطق سوى " بأبى انت و امى يا رسول اللات " مهما زاد تعذيب القبط الملاعين عُباد الصليب هذا و قد تمكنت عدسة وكالة انباء الحور العين من التقاط تلك الصورة للمجاهدة وفاء قسطنطين فى سجن أبو غريب - النصر للمحمديين و الويل للكفرة و اللواط و السحاقيين و العلوج القبط الصليبيين لعنهم اللات جميعا[/CENTER]

[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"][QUOTE=hala elmasry]
انبه انه يجب ان لاننسى جميعا ان اى متنصر لايقبل سب المسلم لكونة مسلم ولهم كل الاحترام فى ذلك حيث ان اخوتهم الجسديين ووالديهم هم من اهل الاسلام
[/QUOTE]
أختى فى الرب الفاضلة الاستاذة المناضلة العظيمة / هالة المصرى
بداءة احب ان اشكرك بشدة على تنبيهك لى لنقطة ان اخوتنا المسيحيين من والدين غير مسيحيين لا يقبلون البتة اى انتقاد لديانات اهلهم و اسرهم
إذ انى و بمنتهى الصدق لم اكن افهم او حتى اتصور هذه الحقيقة لدرجة اننى عندما قرات مداخلات الاستاذ الفاضل الكريم / بيتر ابيلارد و فوجئت بكم الاحترام البالغ و التقديس المخلص الذى يكنه لديانة معينة ما رغم انه تركها و تخلى عنها و إعتنق المسيحية و سلم حياته للاله الحقيقى لهذا الكون , فى الحقيقة بسبب جهلى شككت فى امره بل اننى نشأ فى وجدانى نوع من اليقين الثابت بان هذا الشخص بكل تاكيد ليس مسيحيا و انه شخص مخادع شديد الذكاء و لكنى تراجعت عن هذا الاعتقاد سريعا و ندمت بشدة على هذه الفكرة الضالة العابرة لاننى وجدت ان الاخت فى الرب الفاضلة Jesus_4_us تعرفه جيدا و توافقه على آراؤه كثيرا فتيقنت من أنه بالفعل انسان فاضل و صادق فى كل كلمة يقولها حيث اننى اثق فى رأى الاخت الفاضلة Jesus_4_usو دائما ما اتبع رأيها و نصائحها على الفور و دائما ما اكتشف صحة و صدق نصائحها
[QUOTE=hala elmasry]
لم ادخل منظمة حقوقية وهم يعرفون انى صادقة الا وسالونى اين وفاء وكان ردى المعروف للجميع فى الدير فيكملون سيلا م الاسئلة وقد اتوا جميعا بمقاعدهم ليسمعوا روايات وفاء فى الدير [/QUOTE]
أعتقد يا استاذتى أننى شاهدت هذه الكائنات الأفاقة كثيرا و مرجع هذه الحالات حقيقة هو ان مجال حقوق الانسان فى الدول التى تسيطر عليها عقائد تقصر كل الحقوق و اولها الحق فى الحياة على معتنقيها فقط - و هذه العقائد تزرع فى يقين معتنقيها بان على غير معتنقى تلك الديانات أن يشتروا بمالهم الحق فى الحياه على اقساط سنوية هى جزاء من إلههم على كفرهم به تسمى الجزية و يبررون ذلك فى كتب فقههم بان هذا يتم رحمة ب غير معتنقى تلك الديانة و تحقيقا لمصالح هؤلاء الكافرين فى ان يتم قسرهم و قهرهم على اعتناق تلك الديانة وتلك هى غاية المصلحة العظمى لهؤلاء لان القهر احب الى اله تلك الديانات من قتلهم - و فى اوساط تسودها عقليات تعتمر بمثل تلك الافكار تجدين ان مجال حقوق الانسان قد تحول الى مزبلة كل قذر على وجه الارض يذهب ليصب قذارته فيها بمنتهى التجبر فحتى تلك الشرذمة من الاقلاميين الارهابيين يطلقون على انفسهم دعاة حقوق الانسان
إو لكن لندع انفسنا نتساءل هل هم مع الحق المطلق للانسان بأن يغير دينه متى شاء ؟ هل هم يعتقدون حقا بالحقوق الثلاثة التى تسمى بحقوق الحرية الدينية الحق فى الاعتناق و ممارسة الشعائر بشقيه و الحق فى التغيير ؟؟؟
إذا كانت اجابتهم بنعم فأن هذه الحقوق لا يمكن أن تتحقق الا فى الدولة العلمانية -مع احترامى لشخص كل من يرى بإمكانية تحقق ذلك فى الدول الثيوقراطية -
اما اذا كانت الاجابة بلا و هى لا بكل تاكيد و لا شك و لا ريب فالمحمدى الذى يؤمن بعلمانية الدولة العلمانية الشاملة الكاملة قد كفر بدينه على حد قول إرهابى الفلاسفة و فيلسوف الارهابين و إمام القتلة و مُهَيِج الجماهير الخطير الشيخ الازهرى يوسف القرداوى فى كتابه المحمدية و العلمانية "أن العلمانيين فى العالم الاسلامى يتسامحون مع غير المسلمين!!! و هذا من كفرهم ..إن المسلم إذا فرضت عليه العلمانية و مودة غير المسلمين فقد فٌرٍض عليه ان يتحلل من دينه لانه لا يستطيع ان يوالى او يعادى فى هذه الحالة على اساس العقيدة لان العلمانية لا تعتبر العقيدة اساسا للولاء و الانتماء" - كتاب الاسلام و العلمانية ص76و ص 77
و المعنى ان المحمدى بطبيعته يحدد مواقفه من الموالاة او المعاداة فى اى موقف و اى موضوع على اساس محمديته و ليس على اساس عقل او منطق و بنود الاعلان العالمى لحقوق الانسان
إذا يا اختى هم شرذمة من الافاقين الذين يتذاكون علينا و هم من الغباء بحيث يظنوننا جميعا أغبى من دابة و لكن هل يجب ان نكون بالسذاجة بحيث نتفاعل مع تدليسهم فإذا طبلوا نرقص و اذا رقصوا صفقنا وأذا غنوا رددنا خلفهم؟
[QUOTE=hala elmasry]
انا وبصورة فردية رددت على الجميع طالبوا بوفاء ان كانت مسلمة وتريد البقاء فى الاسلام ولكن كمنظمات مجتمع مدنى اطالبكم بحرية العقيدة -فرد جزء منهم اننا نطالب فعلا والجزء الاخر سكت تماما
[/QUOTE]
هذه هى الحصافة و تلك هى الانسانية الحقة يا استاذتنا الفاضلة
نحن نطالب بالحرية المطلقة الكاملة و لسنا نتضامن لا مع وفاء و لا مع بيتر و مطالبتنا الحقيقية التى لا نتنازل عنها قيد أنملة هى بالحرية و العلمانية الحقة الكاملة الشاملة غير المنقوصة و لا المدلس عليها و لا المفرغة من محتواها
[/SIZE][/FONT][/B]بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها

وطنى مخلص 10-06-2006 07:52 AM

بأبى انت و امى يا رسول اللات2
 
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"][B][QUOTE=hala elmasry]تضامنوا مع حرية اختيار العقيدة تضامنوا مع وفاء ومع بيتر ابيلارد [/QUOTE]
فعلا يا استاذه هذا ما اقوله انا ايضا المبدأ الذى يستحق ان نناضل من اجله هو حرية العقيدة التى من المحال ان تعيش خارج النظام العلمانى شامل العلمانية تام العلمنة
أننا لا نتضامن لا مع وفاء و لا مع بيتر مباشرةً لاننا نتضامن مع المبدأ و ليس مع ضحية او اثنتين من آلاف و لو تحققت الحرية لتضامنت الحرية ذاتها و بنفسها مع وفاء و مع بيتر و مع الالاف بنفس القدر
و لكننا فى مطالبتنا بالتنفيذ الكامل و الشامل و الامين لبنود الحرية الدينية الثلاث فى الإعلان العالمى لحقوق الانسان لا نحول قضية مبدا الى مسألة فرد او اثنين و لا نسمح بان يُدلس علينا من قبل عُباد على جمعة و من هم على شاكلته و لا ان نٌستخدم نحن كمطية غبية للابقاء على الظلم بحجة ان الحرية الدينية من الممكن ان تتحقق فى غير النظام العلمانى تام العلمانية او ان نكون نحن حمار طروادة و لا اقول حصان طروادة الذى يركبه الارهابيين ليقتصوا من إمرأة ارتدت عن المحمدية التى اعتنقتها فى ليالى الخطيئة و هى فى احضان العشيق بمجرد ان غادرت احضان العشيق ذلك ان لهم فى القصاص حياة و من ترك دينه المحمدى سيقتلونه حتى لو كان اعتنقه لمدة بضعة ليالى من ليالى العشق

السؤال يا استاذتنا هو بوضوح تام
ماذا لو كنا فى دولة علمانية الدولة محايدة تماما امام الاديان بكافة سلطاتها و بنود دستورها و مواد قوانينها و لوائحها الادارية و نظمها الداخلية و قواتها المسلحة و سلطاتها القضائية و لا توجد خانة للديانة ثم قام شخص اسمه محمدى بإعتناق المسيحية فهل للدولة دخل بالموضوع ؟؟ لا .
هل كانت ستتكون مشكلة امامه ؟ لا فهو ليس مدونا لدى سلطات الدولة و فى اوراقها الرسمية على انه محمديا من الاصل حتى يريد ان يذهب لسلطات الدولة ليغير بيانات اوراقه الرسمية

اذا ماذا لو قررت إمراة مسيحية متزوجة أن تعتنق ديانة أنكح الخلق فلتقرر ما تريد فهل هناك من سيفتح رأسها و يستقرئ ما بخلايا مخها من معتقدات و ايمانات و هل ستتمكن اى جهة بان تعرف رؤيتها لانكح الخلق؟؟ ابدا ستظل هذه المراة فى بيتها و مع ابنتها و فى عملها رغم ان ايمانا داخل عقلها قد تغير ستظل المراة فى مكتبها بالعمل رغم ان معتقدا فى راسها قد سقط و بزغ مكانا آخر مناقضا تماما و بنسبة 100%
و لكن ماذا لو قررت هذه المراة ما قررته وفاء قسطنطين من ان تتزوج زميلها فى العمل المحمدى الفحل رغم انها متزوجة؟؟؟ فى هذه الحالة فإن سلطات الدولة ستقبض عليها و لكن ليس لانها تعتنق دينا آخر فالدولة محايدة امام الاديان و لا علاقة لها بما يعتمر فى راس العاشقة من افكار و آراء فى انكح الخلق و الاعجاز النكاحى فى القرآن و الفرقان
بل ان الدولة بسلطاتها القضائية ستحاكمها فى قضية اخرى تماما الا و هى قضية تعدد الازواج فهى متزوجة بالفعل و ليس من حق المتزوجة ان تتزوج زوجا جديدا مع زوجها القديم
هل القبض على إمرأة متزوجة ذهبت لتتزوج زوجا ثانيا من قبل سلطات محايدة امام الاديان هو تصرف مشوب بالغبن يدفع إثنى عشر ألف شابا من اغلى ابناء الامة القبطية الابية بالخروج من بلدتهم معتصمين بالمقر البابوى ؟
إنه موضوع تافه لا يستحق من احد الاهتمام إمراة مُزوٍرة مدلسة تحاول الزواج برجلين فى آن واحد لا تستحق اهتماما من احد و هى اذ تحاكم فهى تحاكم لاسباب لا علاقة لها بمعتقداتها القديمة او الجديدة

إننا معشر المسيحيين نغضب بشدة اذا ضل احد ابناءنا الى الضلالة المحمدية ليس لسبب الا لاننا نشعر بالغبن من دولة تسخر كل امكانياتها الاعلامية و التعليمية و الثقافية و الفنية و المادية للدعاية لدينها الرسمى و السخرية و التسفيه لدين أهل البلاد الاصليين اذا فمسالة ترك احد ابناء الدولة الاصليين لدين آباؤه و اجداده الى دين الدولة الرسمى ليست مسألة حرية عقيدة من وجهة نظرنا نحن الماسورين المسبيين فى سجون المحمدية و خلف اسوارها العالية و امام ابواقها الزاعقة و حناجرها الصارخة المولولة بل هى مسألة تآمر دولة الاحتلال الإستيطانى العربى المحمدى على امة بكاملها لتشتيت و تفتيت وحدتها الإجتماعية التى تختزن فيها موروثها الثقافى و الحضارى و العرقى المتمايز عن الغالبية العربية فى الدولة و هنا الدولة بسلطاتها ليست بريئة تماما من هذا الحدث بل نحن نرى الوضعه آنذاك على انها جريمة ارتكبتها الدولة بسلطاتها ضدنا ذلك اننا ندفع من اموال الضرائب المجبية منا اجر من يتهجمون على ديننا فى مناهج الدراسة التى يدرسها ابناءنا و ندفع من اموالنا المجبية من الضريبة أجر من يتهجم على ديننا و يحرض على قتلنا فى الصحف الحكومية و فى الاذاعة الحكومية و التلفزيون الحكومى وفضائياته المسخرين بنسبة 100% لنشر دين الدولة الرسمى
((ملحوظة : هذا الكلام قلته وقت الحادثة فى موضوع كتبته فى موقع اسلاميات دوت كوم وقتها بعنون العلمانية فى المسالة القسطنطينية))
[QUOTE=hala elmasry]
(الاديان لربنا ومصر لينا كلنا )[/QUOTE]
فى الدولة العلمانية الكاملة العلمانية الاديان مسألة شخصية أما الاوطان فمسألة عامة فيوما ما سيكون فى مصر معتنقين للديانات البوذية و الهندوسية و يؤمنون بوجود عشرة آلاف إله للكون و لهم الحق فى ذلك و ليس لنا الحق كمسيحيين ان نمنحهم رخصة ليؤمنوا بما يؤمنون و ليس لنا الحق ان نسحب من أحد الرخصة فى أن يعبد الحجر الاسود فليعبده هو و لكن ليس من حقه ان يقذفنى به
فنحن لا نهاجم المحمدية الا فى مركبها السياسى كعقيدة سياسية و كأفكار سياسية نرى أن خطر رهيب على الحضارة الانسانية ان تنتشر بين البشر و لو قبل المحمديين بالمحمدية كدين ساعتها لن نضيع من اوقاتنا ثانية واحدة لنتكلم عنها او حتى لنعرف عنها [/B][/SIZE][/FONT][/B]

وطنى مخلص 10-06-2006 07:55 AM

[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"][QUOTE=Peter Abilard]
بداية نظرتي للدول الغربية ليست نظرة سلبية بل مبنية على الخبرة المباشرة في التعامل مع الموقف.
أنا شخصيا تم إعتقالي في مصر أكثر من مرة في الفترة من عام 88 إلى عام 99.
في بعض المرات كان خروجي من المعتقل سببه الضغط المباشر على الحكومة المصرية.
في مرات أخرى لم يكن يحدث أي تعامل مع الموضوع. مثلا في عام 90
الأمر كان مختلفا تمام الإختلاف في عام 98
مثلا وهي من أواخر مرات حبس، ففي نفس يوم إعتقالي تم تهديد "وليس طلب" الحكومة المصرية بالمعونة عن طريق لجنة الدفاع عن الحريات الدينية في الكونجرس، وتم تهديدهم بالضغط الإقتضادي فكانت النتيجة هي أني خرجت بعد أيام متجهاً للمطار، خارجا من صالة كبار الزوار بمرافقة ظباط من أمن دولة يحمل أحدهم حقيبة يدي..
[/QUOTE]
طبعا أنا لا يمكننى أن اناقش احداث حقيقة حدثت لك بصفة شخصية و لا إمكانية ان اشككك فى ما رايته بام عينيك و لكن يجب ملاحظةعدة نقاط
(1) ان لجنة الحريات الدينية الثلاث فى الكونجر س الامريكى تم اقرارها عام 1998 و بالتالى لا يمكن ان يكون لها اى دور فى حادثة عام 1990 التى تقول بأن سبب تجاهلك فيها هو أن امريكا بجلالة قدرها كانت محتاجة للثلاثة آلاف جندى الذين ذهبوا ينامون عريانين فى حفر الباطن تُطعهم القوات الامريكية و تحرسهم و تصرف عليهم و عندما زارهم جورج بوش الاب هاله حالة الاوفرول الرث الذى يلبسونه فأمر بمنحهم ثلاثة آلاف اوفرول عسكرى امريكى من نفس النوع الذى يلبسه رجال المارينز الثلاثمئة ألف من اشد و اقوى و اذكى الرجال الذين كانوا منتشرين فى اوضاع قتالية على الجبهة السعودية العراقية
(2) و لكن لنقبل بمنطق ان أمريكا لا تتصرف الا بناء على المصلحة الاقتصادية يجب ان تخبرنا ما هى المصلحة الاقتصادية الامريكية فى إطلاق سراح حضرتك أصلا اذا كانت امريكا تنظر لانسان وديع مثلك سجن ظلما و دون ان يؤذى أى انسان أو يرتكب اى جرم نظرة اقتصادية محضة فبكل تاكيد امريكا لن تبيع لحم المضطهدين بالكيلو جرام عام 1998
(3) العالم يتطور و سعادتكم تعرفون ان القانون الدولى العام به مبدأان متضاربات الا و هما :
أ] مبدأ حق سيادة كل دولة على نطاق سيادتها الجغرافى سيادة مطلقة
ب] حق كل شعب فى تقرير مصيره وفقا لما تمليه عليه ارادته
و المبدأآن متضاربان كما هو واضح و كان العالم ينتصر للمبدا الاول فى تقديره للامور بإعتبار ان اتباعه اكثر صونا للسلم و الامن الدوليين و لكن من الحسنات التى استفادها المجتمع الدولى من وصول كوفى أنان لمنصب السكريتير العام للامم المتحدة عام 1997 هى أنه اصدر فور وصوله لمقعده مذكرة "حق التدخل الانسانى " فى تفسير المبداين السالف ذكرهما و اولوية ايهما على الآخر و الذى قال فيها ان الحق الثانى يقدم على الحق الاول فى حالات تعرض حقوق الانسان فى دولة ما الى انتهاكات صارخة و أن حقوق الانسان لا تخضع لسيادة الدول فحقوق الانسان مسألة عالمية و ليست مسألة سيادة اقليمية هذا و قد إستخدم المجتمع الدولى المذكرة التفسيرية المسماة بحق التدخل الانسانى فى كل الازمات الانسانية التى لحقت بالعالم بعد صدورها عام1997 و كان اول استخدام لها فى ضرب الولايات المتحدة لجمهعورية سربيامونت نجرو بالطيران دفاعا عن محمديو كوسوفو دون استصدار قرار من الامم المتحدة
[QUOTE=Peter Abilard]
وفي الفترة القادمة لا أمريكا ولا بريطانيا ولا غيرهم سيضغطون على أي حكومة عربية بسبب أي موضوع لأنهم في الفترة الحالية يحتاجون حشد هذه الدول ضد إيران، ودلالة هذا الحشد بدأت بشائرها في تعليقات مبارك ضد شيعة العراق مثلا. [/QUOTE]
صدقنى مصر دولة أتفه مما تتصور و لا قيمة لها فهى دولة غارقة فى الديون و التخلف الامراض تنخر فى عظامها و مصدر للتطرف و الارهاب المحمدى فى ربوع الكون و مُصَدِر محتكر للسوق فى مجال تصدير الارهاب و الفكر الارهابى التحريضى لجميع انحاء العالم
و لا قيمة لمصر فى النزاع الامريكى الايرانى بالمرة فأمريكا موجودة بالفعل فى جمهورية قرقيزستان و قد ضربت منها افغانستان و هى موجودة بالفعل فى تركيا و فى كل دول الخليج و فى مياه الخليج و اذا كانت امريكا كانت قادرة على الاستغناء التام عن التعاون التركى فى حرب تحرير العراق التى لم يكن لمصر اى دور فيها بل أنها عارضتها و أيدت الارهاب الصدامى ضد قوات التحرير الباسلة فقد اثبتت أمريكا للجميع انها قادرة على الاستغناء عنهم جميعا بل ان حتى اضخم القطع البحرية الامريكية لا تستطيع ان تمر من قناة السويس و تسلك طريق رأس الرجاء الصالح بل و ان الطريق الاقصر للانتقال هو من الساحل الغربى لامريكا الى المحيط الهندى مرورا بالمحيط الهادى لضرب ايران
بل ان العكس ان مصر هى التى تستعدى أمريكا ضد ايران (( طبعا الاستعداء بطريقة التقية المحمدية فهم من ناحية يحرضون الشارع فى الداخل ضد امريكا حتى يقتلوا امريكا فى اجساد الاقباط المساكين و لكن عندما يخاطبون امريكا فأنهم يطالبونها بسرعة الحسم مع ايران بل ان تصريحات حسنى مبارك ضد الشيعة فى كل الدول العربية و خاصة العراق و هذه التصريحات تعبر عن حقده السنى الاسود ضد الشيعة و ليس بناء على اوامر امريكية خاصة ان شيعة العراق هم اصدق اصدقاء امريكا و أخلص المخلصين لها و هم الذين ظلوا لسنوات يستنجدون بامريكا ضد نظام حكم الطائفة السنية فى العراق ))[/SIZE][/FONT][/B]

وطنى مخلص 10-06-2006 07:57 AM

2
 
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"][QUOTE=Peter Abilard]
فتوجهك للدول الغربية هو كالمستجير من الرمضاء بالنار.
[/QUOTE]
الرمضاء هى الصهد و الحرارة الناتجة من النار و هى اقل من حرارة النار ذاتها فهل تقصد ان الارهاب المحمدى العربى هو واجهة لارهاب الدول الغربية التى هى دول محمدية
لا اعتقد ان امريكا عربية محمدية منذ فجر التاريخ كمصر الذى اثبت علماء المحمديات انها عربية محمدية منذ فجر التاريخ و الدليل ان اوزوريس اسمه الحقيقى سيدنا إدريس عليه النكاح اما إيزيس فإسمها الحقيقى سعدية مهلبية
و لكن الحياة رهانات و مفترقات طرق تحسم فيها خياراتك او تقف مكانك بلا حراك فانا اعتقد ان كل من يراهن على ان المحمدى سيؤيد حقك فى ان تترك الدين المحمدى هو واهم لان رسولهم الاشهب قال من ترك دينه فإقتلوه و هم مهما استمتعوا بالتمحك الكاذب الكذوب بالاعلان العالمى لحقوق الانسان لن يحبون الانسانية أكثر من حبهم لاشهبهم الاغبر
[QUOTE=Peter Abilard]
فتلك الدول ليست جنة الله في أرضه بل بعضها يشارك في إضطهاد المسيحيين مثله مثل مصر وربما ألعن.
[/QUOTE]
لا تعليق لدى على هذه الجملة فهى مثل جمل عبد البارى عطوان و مصطفى بكرى و محمد حسنين هيكل و محمد سعيد الصحاف البعض يستمتع بسماع تلك الجمل بسبب بلاغتها و جرسها الموسيقى و لكنى لست من هؤلاء
[QUOTE=Peter Abilard]
هل تعلم ياصديقي أنه في كندا إذا أقتبست أو ذكرت آيات الكتاب المقدس التي تدين الشذوذ الجنسي ستحاكم ويمكن حبسك؟ هل تعلم أنه في أسترليا أُجبر قسا على الإعتذار العلني ومنع من التدريس لأنه قال في أحد محاضراته إن الإسلام ديانة تحرض على العنف؟ هل تعلم أنه في أمريكا إذا قام أحد طلاب المدرسة الثانوية بالصلاة باسم المسيح في حفل علني يمكن أن ينتهي الأمر في الحبس لمدة ستة شهور؟ [/QUOTE]
أنا شخصيا لم اذهب الى لا امريكا و لا كندا و أغلبية اعضاء المنتدى هم من مواطنى هاتين الدولتين و أننى اترك لهم شرف التعليق على هذا الكلام سواء بتاكيده او التشكيك فيه فأنا اجهل الحق فى هذا الموضوع و لا استطيع الكلام عن بلاد لم ازورها و مع انسان يعيش فيها بالفعل
كل ما استطيع ان اقوله اننى اشاهد على الشاشة الرئيس الامريكى جورج ووكر بوش يدخل المدارس و يجمع التلاميذ السود و الاسبان الفقراء و يصلى بهم صلاة جماعية و يلقى عليهم دروسا فى الكتاب المقدس داخل المدارس و يقف يناقشهم فى امور دينهم و هو يربت على اكتافهم بحنان و يشجعهم على التدين كل ما استطيع ان اقوله اننى قرات سيرة البرفيسورة كوندليزا رايس فوجدتها درست فى تعليمها ما قبل الجامعى فى مدارس مسيحية كاثوليكية
كل ما اذكره اننى عندما حصلت على اثانوية العامى استخرجت دليل الجامعات الكندية و الامريكية و لاحظت ان عشرات الجامعات الكندية و الامريكية اسمها ينتهى بكلمة "المسيحية " كجامعة كذا المسيحية و هى جامعة بها كل التخصصات
كما أن هناك مقال بالمنتدى الآن عن قيادة جورج بوش للحرب ضد المثليين جنسيا
[QUOTE=Peter Abilard]
والتي تؤكد أنه لافرق بين ما تسميه بالحكومات العلمانية والحكومات الإسلامية. في نهاية الأمر كلا النظامين "العلماني´و"الإسلامي" تابعين لنفس الشخصي وأعني به إله هذا الدهر.
لا أعتقد أن الدولة العلمانية هي اليوتوبيا فالدول العلمانية يمكنها أن تكون أكثر بشاعة من السعودية، لكن هذا ليس موضوعنا الآن.
[/QUOTE]
عذرا استاذى الفاضل هذا رأي أنا لا اوافقك عليه فهذا نظام يصنع الحضارة و هذا نظام يهدم الحضارة و يلعن صانعيها و يصنع الارهاب هذا نظام يفرز عدالة و هذا نظام يفرز تقطيع الايدى و الارجل و الرقاب
هذا نظام الهه حجر اسود فى الكعبة و هذا نظام محايد امام الاديان يعبد فيه الناس الاله الحقيفى الفادى لهذا الكون الذى طبعهم بقيم الحضارة و التقدم
[QUOTE=Peter Abilard]
يجب أن تستنجد بشعوب تلك الدول فلازال هناك الكثير من الأحرار في العالم، ولكن لكي تستنجد بهذه الشعوب أو بالمؤسسات الغير حكومية يجب أن يتغير الخطاب القبطي المعلن. لأن هذا الخطاب يسبب خسارة أكبر من الفائدة. فعندما نتكلم كمسيحيين مهاجمين لكل المسلمين فالرسالة التي نرسلها للمستمع الغربي هو أنه لا فرق بين قبطي ومسلم
[/QUOTE]
على كل أن يختار رسالته فأنا لست بالسذاجة أن اجعل من رسالتى تحسين صورة المحمدية فى العالم مثل الكائن القذر المسمى " بلاوى" الذى يجوب الارض على نفقة دافع الضريبة القبطى مكلفا من محمد حسنى السيد مبارك داعيا الى دين النكاح و مبشرا بالوجه الحقيقى لسماحة المحمدية من العديسات الى باب الشعرية
رسالتنا نحن ان نقدم للعالم المحمدية الحقيقية و ليست محمدية كتب القراءة الرشيدة فنحن نعرف حقيقة المحمدية التى لا يعرفونها فى الغرب و واجبنا ان نعرفهم بمخاطرها على الانسانية جمعاء فهذا هو دورنا حتى لا يتم ضم الامريكيين و كل الشعوب الغربية المتحضرة معنا خلف اسواء السجن المحمدى الكبيرو تلك هى رسالتنا فليس مطلوبا مننا ان نساعد المحمديين على خداع اكبر قدر من البشر قبل ان يقتلوه
أن هذه الشعوب الغربية شعوب ساذجة و لا تعرف شيئا عن المحمدية و لكننا نعرف و هذا هو دورنا الذى لا يجب ان نتخلى عنه ليس فقط حماية لنا من شر المحمدية بل حماية للحضارة الانسانية جمعاء من الزوال على يد الوحش المحمدى
لو انهارت الحضارة الانسانية على يد الوحش المحمدى فهذا سيكون سببه اننا قصرنا فى اخبار العالم بالخطر الحقيقى الذى يتهدده و فشلنا فى اقناعه بالحق فهذا العالم ساذج لانه لا يعرف المحمديين و من السهل ان يسقط فى شباك تقيتهم اما نحن فالمثل يقول اللى ربى خير من اللى اشترى
إن الاتهامات بالخيانة و العمالة لم تعد مهينة لنا فانا شخصيا اشعر بالزهو عندما يتهمنى احد باننى خائن فهو يقيس المواقف على محمديته و انا بالتاكيد خائن للمحمدية الشريرة و لو لم اكن خائنا لها لكرهت نفسى جدا [/SIZE][/FONT][/B]

وطنى مخلص 10-06-2006 07:57 AM

2
 
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"][QUOTE=Peter Abilard]
فتوجهك للدول الغربية هو كالمستجير من الرمضاء بالنار.
[/QUOTE]
الرمضاء هى الصهد و الحرارة الناتجة من النار و هى اقل من حرارة النار ذاتها فهل تقصد ان الارهاب المحمدى العربى هو واجهة لارهاب الدول الغربية التى هى دول محمدية
لا اعتقد ان امريكا عربية محمدية منذ فجر التاريخ كمصر الذى اثبت علماء المحمديات انها عربية محمدية منذ فجر التاريخ و الدليل ان اوزوريس اسمه الحقيقى سيدنا إدريس عليه النكاح اما إيزيس فإسمها الحقيقى سعدية مهلبية
و لكن الحياة رهانات و مفترقات طرق تحسم فيها خياراتك او تقف مكانك بلا حراك فانا اعتقد ان كل من يراهن على ان المحمدى سيؤيد حقك فى ان تترك الدين المحمدى هو واهم لان رسولهم الاشهب قال من ترك دينه فإقتلوه و هم مهما استمتعوا بالتمحك الكاذب الكذوب بالاعلان العالمى لحقوق الانسان لن يحبون الانسانية أكثر من حبهم لاشهبهم الاغبر
[QUOTE=Peter Abilard]
فتلك الدول ليست جنة الله في أرضه بل بعضها يشارك في إضطهاد المسيحيين مثله مثل مصر وربما ألعن.
[/QUOTE]
لا تعليق لدى على هذه الجملة فهى مثل جمل عبد البارى عطوان و مصطفى بكرى و محمد حسنين هيكل و محمد سعيد الصحاف البعض يستمتع بسماع تلك الجمل بسبب بلاغتها و جرسها الموسيقى و لكنى لست من هؤلاء
[QUOTE=Peter Abilard]
هل تعلم ياصديقي أنه في كندا إذا أقتبست أو ذكرت آيات الكتاب المقدس التي تدين الشذوذ الجنسي ستحاكم ويمكن حبسك؟ هل تعلم أنه في أسترليا أُجبر قسا على الإعتذار العلني ومنع من التدريس لأنه قال في أحد محاضراته إن الإسلام ديانة تحرض على العنف؟ هل تعلم أنه في أمريكا إذا قام أحد طلاب المدرسة الثانوية بالصلاة باسم المسيح في حفل علني يمكن أن ينتهي الأمر في الحبس لمدة ستة شهور؟ [/QUOTE]
أنا شخصيا لم اذهب الى لا امريكا و لا كندا و أغلبية اعضاء المنتدى هم من مواطنى هاتين الدولتين و أننى اترك لهم شرف التعليق على هذا الكلام سواء بتاكيده او التشكيك فيه فأنا اجهل الحق فى هذا الموضوع و لا استطيع الكلام عن بلاد لم ازورها و مع انسان يعيش فيها بالفعل
كل ما استطيع ان اقوله اننى اشاهد على الشاشة الرئيس الامريكى جورج ووكر بوش يدخل المدارس و يجمع التلاميذ السود و الاسبان الفقراء و يصلى بهم صلاة جماعية و يلقى عليهم دروسا فى الكتاب المقدس داخل المدارس و يقف يناقشهم فى امور دينهم و هو يربت على اكتافهم بحنان و يشجعهم على التدين كل ما استطيع ان اقوله اننى قرات سيرة البرفيسورة كوندليزا رايس فوجدتها درست فى تعليمها ما قبل الجامعى فى مدارس مسيحية كاثوليكية
كل ما اذكره اننى عندما حصلت على اثانوية العامى استخرجت دليل الجامعات الكندية و الامريكية و لاحظت ان عشرات الجامعات الكندية و الامريكية اسمها ينتهى بكلمة "المسيحية " كجامعة كذا المسيحية و هى جامعة بها كل التخصصات
كما أن هناك مقال بالمنتدى الآن عن قيادة جورج بوش للحرب ضد المثليين جنسيا
[QUOTE=Peter Abilard]
والتي تؤكد أنه لافرق بين ما تسميه بالحكومات العلمانية والحكومات الإسلامية. في نهاية الأمر كلا النظامين "العلماني´و"الإسلامي" تابعين لنفس الشخصي وأعني به إله هذا الدهر.
لا أعتقد أن الدولة العلمانية هي اليوتوبيا فالدول العلمانية يمكنها أن تكون أكثر بشاعة من السعودية، لكن هذا ليس موضوعنا الآن.
[/QUOTE]
عذرا استاذى الفاضل هذا رأي أنا لا اوافقك عليه فهذا نظام يصنع الحضارة و هذا نظام يهدم الحضارة و يلعن صانعيها و يصنع الارهاب هذا نظام يفرز عدالة و هذا نظام يفرز تقطيع الايدى و الارجل و الرقاب
هذا نظام الهه حجر اسود فى الكعبة و هذا نظام محايد امام الاديان يعبد فيه الناس الاله الحقيفى الفادى لهذا الكون الذى طبعهم بقيم الحضارة و التقدم
[QUOTE=Peter Abilard]
يجب أن تستنجد بشعوب تلك الدول فلازال هناك الكثير من الأحرار في العالم، ولكن لكي تستنجد بهذه الشعوب أو بالمؤسسات الغير حكومية يجب أن يتغير الخطاب القبطي المعلن. لأن هذا الخطاب يسبب خسارة أكبر من الفائدة. فعندما نتكلم كمسيحيين مهاجمين لكل المسلمين فالرسالة التي نرسلها للمستمع الغربي هو أنه لا فرق بين قبطي ومسلم
[/QUOTE]
على كل أن يختار رسالته فأنا لست بالسذاجة أن اجعل من رسالتى تحسين صورة المحمدية فى العالم مثل الكائن القذر المسمى " بلاوى" الذى يجوب الارض على نفقة دافع الضريبة القبطى مكلفا من محمد حسنى السيد مبارك داعيا الى دين النكاح و مبشرا بالوجه الحقيقى لسماحة المحمدية من العديسات الى باب الشعرية
رسالتنا نحن ان نقدم للعالم المحمدية الحقيقية و ليست محمدية كتب القراءة الرشيدة فنحن نعرف حقيقة المحمدية التى لا يعرفونها فى الغرب و واجبنا ان نعرفهم بمخاطرها على الانسانية جمعاء فهذا هو دورنا حتى لا يتم ضم الامريكيين و كل الشعوب الغربية المتحضرة معنا خلف اسواء السجن المحمدى الكبيرو تلك هى رسالتنا فليس مطلوبا مننا ان نساعد المحمديين على خداع اكبر قدر من البشر قبل ان يقتلوه
أن هذه الشعوب الغربية شعوب ساذجة و لا تعرف شيئا عن المحمدية و لكننا نعرف و هذا هو دورنا الذى لا يجب ان نتخلى عنه ليس فقط حماية لنا من شر المحمدية بل حماية للحضارة الانسانية جمعاء من الزوال على يد الوحش المحمدى
لو انهارت الحضارة الانسانية على يد الوحش المحمدى فهذا سيكون سببه اننا قصرنا فى اخبار العالم بالخطر الحقيقى الذى يتهدده و فشلنا فى اقناعه بالحق فهذا العالم ساذج لانه لا يعرف المحمديين و من السهل ان يسقط فى شباك تقيتهم اما نحن فالمثل يقول اللى ربى خير من اللى اشترى
إن الاتهامات بالخيانة و العمالة لم تعد مهينة لنا فانا شخصيا اشعر بالزهو عندما يتهمنى احد باننى خائن فهو يقيس المواقف على محمديته و انا بالتاكيد خائن للمحمدية الشريرة و لو لم اكن خائنا لها لكرهت نفسى جدا [/SIZE][/FONT][/B]

وطنى مخلص 10-06-2006 08:02 AM

3
 
[B][FONT="avva_shenouda normal"][SIZE="4"][QUOTE=Peter Abilard]
، عندما نرفض علانية التعاون مع مسلم لمجرد أنه مسلم فالرسالة التي تصل للرأي العام الغربي هو أن كلنا في الهم شرق. [/QUOTE]
لا يوجد شيئ اسمه التعاون للتعاون و من اجل مجرد التعاون بمعنى اذا اراد أسامة بن لادن تحرير سجناء القاعدة فى سجن جوانتانامو و قال لى تعالى يا وطنى مخلص تعاون معى فى اخراج هؤلاء من محبسهم حتى يكملوا رسالتهم فى ابادة الحضارة الانسانية و قتل الابرياء فهل تظن اننى ساتعاون مع؟
دائما ابدا عندما نقرر التعاون مع احد او التفاعل معه يجب ان نتساءل سؤال هام جدا : ما الذى يستطيع هذا الشخص تقديمه لى و لقضيتى و هل سيكون صادقا معى؟؟
و الا لتحول العمل من اجل حرية الاديان مثل الوحدة العربية التى ما يغلبها غلاب مجرد شعارات غبية لا وجود لاثر لها على ارض الواقع
ماذا يفيد القضية القبطية ان نتعاون نحن الاقباط مع محمديين اعداء للانسانية يزعمون بوجود قوات مسلحة لدى الاقابط تجوب الشوارع و تعتقل المحمديين و تسجنهم فى سجون تحت الاديرة لتجبرهم على المسيحية و يزعمون بوجود قواعد جوية و بحرية و برية و دبابات و مجنزرات و صورايخ استراتيجية فى الاديرة
كل ما سيحدث أننى سامنح اكاذيبهم المصداقية و لست بهذه السذاجة يا عزيزى كل ما هنالك اننى ساشبه نفسى و ساجلب على شعبى العار و فى نفس الوقت سامحوا عنهم هم شبهاتهم الثابتة عليهم و هم قوم ارهابيون اقذار يثيرون قضية مكذوبة لا اساس لها بغية تحويل الجانى لمجنى عليه و المجنى عليه الى مجرم ... لسوء حظ الاقلاميين لقد اصبحت نسبة السذج فى الاقباط ضئيلة للغاية
[QUOTE=Peter Abilard]نتوقف عن المبالغة في الأمور، مثلا عندما حدثت مذبحة الكشح كانت بداية الأخبار أن هناك مئات من المسيحيين ذبحوا ثم أخذ الرقم يتناقص تدريجيا إلى أن وصل لـ 21 هذا يفقدك الرأي العام الغربي. لكن لو بدأت بخمسة أفراد وبعدها أصبح الرقم 21 سيختلف الأمر تماما.
[/QUOTE]
المبالغة لا تحدث الا فى حالة اغلاق السلطات لمكان المذابح و قطع الخطوط الهاتفية و اللاسلكية كما شهدت بذلك البروفيسورة كارولين هولى فى تغطيتها لمذابح الكشح 2000للبى بى سى و الديلى تليجراف
حيث يتحول كل غائب و مفقود الى قتيل مما يرفع الاعداد قليلا و لكن بعد اعادة فتح مواقع الاحداث يتم تصويب الارقام علما بأن المبالغة هى جزء من اللعبة الاعلامية التى نلعبها لتحقيق الاهداف القومية للامة القبطية
فعندما انهارت الابراج فى نيويورك بيد الوحش المحمدى كانت التقديرات ان خمسين الف امريكى قد ماتوا و لكن الاعداد بعد رفع الانقاض انخفضت الى خمسة آلاف فقط تلك هى قواعد اللعبة الاعلامية
لذلك فما يفقدنا مصداقيتنا جهود اشخاص عملاء للنظام المحمدى امثال ممدوح رياض للتشكيك بنا و بعملنا و بحقيقة المذابح التى نتعرض لها و ليس المبالغة التى هى جزء اصيل من اللعبة الاعلامية و لسنا نحن الذين اخترعنا قواعد اللعبة
[QUOTE=Peter Abilard]
نقطة واحدة للتصحيح فقط لا غير لا توجد دولة واحدة في التاريخ البشري أباحت الحرية الدينية بشكل مطلق. في عام 92 في لوس أنجليس كاليفرونيا تم القبض على إمرأة معها مجموعة من الرجال، وكان هؤلاء يمارسون معها الجنس ويدفعون لها نقودا. وعندما قُبض عليها قالت إن ذك البيت هو معبد لعبادة الإلهة أرطميس، وأن ممارسة الجنس تلك هي للعبادة، وأن تلك النقود هي تبرعات لهيكل أرطميس. لم تقبل المحكمة بهذا الأمر وتم محكمتها وحبسها بتهمة الدعارة. فالحرية المطلقة لا وجود لها وأعتقد عندما يطالب شخص بالحرية المطلقة فهو يستخدم فقط أسلوب المبالغة لا أكثر.
[/QUOTE]
من الواضح ان حضرتك تخلط بين الحق فى ممارسة الشعائر الدينية و الحق فى ممارسة الجريمة بحجةالشعائر الدينية
فهناك احدى الديانات تدعوا اتباعها الى قتل كل من لا يؤمن بها و تعتبر ذلك الفريضة الغائبة التى يجب استحضارها تقربا من اله هذه الديانة
و فى الولايات المتحدة ذاتها قام مجموعة من اتباع تلك الديانة بممارسة عبادتهم بخطف مجموعة من الطائرات و الاصطدام بها فى ابراج آهلة بالسكان من غير اتباع تلك الديانة بغية قتل اكبر عدد ممكن من من لا يقبلون اتباع تلك الديانة
فهل من حق محامى الشخص الذى قبض عليه على خلفية تلك الجريمة بان يقول : لقد كان موكلى يتعبد فقتل غير اتباع ديانتى هو من الشعائر الدينية فى ديانتى
و يضيف ان الاعلان العالمى لحقوق الانسان ينص على حقى فى ممارسة الشعائر الدينية ؟؟؟
لا فلك الحق ان تمارس شعائرك الدينية و لكن ليس لك الحق فى ارتكاب الجرائم البشعة التى بها تهدد حياة الآخرين و امنهم و سلامهم بحجة الشعائر الدينية
أى ان هذا هو المعيار :ان اديان تحض اتباعها على ممارسة افعال جنائية توقع اتباعها تحت طائلة القانون الجنائى ليس من حق الدولة ان تمنع مواطنيعها من غعتناقها و ليس من حق الدولة ان تمنع مواطنيها من بناء دور عبادة لها بمنتهى الحرية و ليس من حق الدولة منع المواطينين من ممارسة شعائرها و لكن ليس من حق هؤلاء المواطنين اذا ارتكبوا جنايات بشعة يعاقب عليها القانون الجنائى ان يدعون أن لهم الحق فى قتل الاخرين و ممارسة الدعارة و تجارة المخدرات و تجارة البشر طالما ان دينهم يحضهم على ذلك
فليس من حق احد ان يقول :ان أقود سيارتى بسرعة مئتى كيلو متر فى الساعة فى وسط المدينة هذه حرية شخصية مكفول بالمواثيق و الاعراف الدولية ذلك انه بممارسة تلك العملية يكون قد عرض الآخرين للخطر [/SIZE][/FONT][/B]


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:39 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط