منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة

منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة (http://www.copts.net/forum/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.copts.net/forum/forumdisplay.php?f=3)
-   -   عاجل هجوم سلفى على كنيسة مارمينا بامبابه و إستخدام الاسلحة الآن (http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=41086)

makakola 09-05-2011 02:54 AM

أقبـاط إمبابـة يتهمـون الجيـش بالتواطؤ
 
[CENTER][B][SIZE="5"][COLOR="red"][URL="http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1840&articleId=705&ChannelId=43300&Author=%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A"]الفتنـة الطـائفـيـة تضـرب مصـر مجـدداً
أقبـاط إمبابـة يتهمـون الجيـش بالتواطؤ[/URL][/COLOR][/SIZE][/B]

[IMG]http://www.assafir.com/Photos/Photos09-05-2011/70520110508075704.jpg[/IMG]
[B][COLOR="red"][SIZE="3"]مصريون يتجمعون أمام كنيسة اشتعلت فيها النيران في امبابة فجر أمس (أ ب)[/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]

[B][COLOR="Red"]اميرة هويدي - القاهرة :[/COLOR][/B]
ظلت رائحة الحريق تزكم الأنوف داخل كنيسة العذراء في حي إمبابة الشعبي حتى ظهر أمس. الكنيسة التي تم بناؤها عام 1956 وغلفت الأخشاب المنقوشة جدرانها وسقفها العالي، تحولت خلال ثلاث ساعات، بعد منتصف ليل أمس الاول إلى مساحات من السواد القبيح الذي زاد المكان ظلاماً حتى في الصباح، بعدما أتى لهيب النيران على كل شبر فيها، تاركاً رائحة الموت تسيطر على المكان الذي امتلأ بالمصلين المصدومين لحضور قداس الأحد، في صمت قاطعه من حين إلى آخر بكاء النساء.
لا أحد يعرف على وجه الدقة ما الذي حدث بالضبط مساء أمس الأول في قلب إمبابة، في المساحة الفاصلة ما بين كنيسة مار مينا في شارع الأقصر، وكنيسة العذراء، التي تبعد حوالى 15 كيلومتراً في شارع الوحدة.
لكن الثابت أن مجموعة من الرجال - البعض يقول إنها ضمت «سلفيين» أو «ملتحين» أو «سنيين» (التعبير الشائع لوصف الملتحين المتشددين)، بالإضافة إلى عدد اكبر من البلطجية - تحركوا بعد صلاة العصر أمس الأول أمام كنيسة مار مينا، بعد إطلاق شائعة عن سيدة مسيحية من أسيوط في صعيد مصر، تدعى «عبير»، تزوجت من مسلم، ثم اختفت، وجاؤوا بحثاً عنها، في هذه المنطقة من إمبابة التي تتمتع بكثافة سكانية قبطية تعود جذورها أصلا إلى الصعيد.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ«السفير»، فإن هذه المجموعة «المسلحة بالمسدسات وزجاجات المولوتوف» بدأت الهجوم على كنيسة مار مينا، حيث حصل اشتباك وتبادل للرصاص من قبل أقباط، دفاعاً عن الكنيسة التي أحرقت في الساعة الحادية عشرة ليلاً.
[COLOR="red"][B]وقال المحامي محمود قنديل، وهو أحد سكان المنطقة، إن هذه المجموعة أعلنت أمام الجميع، (وكانت قوات الجيش وصلت إلى هناك بالفعل وسمعت هذه الكلام)، أنها ستمضى في مسيرة إلى كنيسة العذراء لتدمرها هي الأخرى، وهذا ما حدث. «رأيت بنفسي هذه المجموعة أمام كنيسة العذراء وقد انقسمت نصفين. نصف دمر باب الكنيسة الحديدي وصعد إلى أعلى المبنى من الداخل، وبدأ في حرقها»، أضاف قنديل، الذي كان يعمل لسنوات طويلة في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أما النصف الثاني فكان يؤمن لهم المكان من الخارج.[/B][/COLOR] وبحسب الرجل، استمرت النيران لمدة ثلاث ساعات متصلة لأن إطفاءها كان شديد الصعوبة، وقد سبب المشهد كله حالة من الذعر والرعب في المنطقة المكتظة بالسكان أصلاً، إذ أغلقت المتاجر وابتعد سكان البيوت المجاورة عن الشرفات خوفاً من تفجّر الموقف.
وبحسب الشهود، فقد تم نهب وسرقة كل شيء في الكنيسة بما في ذلك مكتبتها. وكان واضحاً من خلو غرف الكنيسة من الداخل، خلوها تماماً من أي أجهزة كهربائية أو أثاث. «ما حدث أمس ليس سوى فجر صارخ»، قال قنديل.
ومنعت قوات الشرطة العسكرية الصحافيين من الدخول إلى الشارع المؤدي لكنيسة مار مينا. وقال أحد الضباط لـ«السفير» إنهم يطبقون «حظراً للتجول» هناك. وحتى الساعة الثامنة من مساء أمس، لم تكن النيابة قد ذهبت لمعاينة الكنيستين، بحسب المحامي محمود قنديل.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن 12 شخصاً قتلوا فيما أصيب نحو 232 آخرين. وبحسب بيان للمجلس العسكري، فقد تم اعتقال 190 شخصاً يعتقد أنهم تسببوا أو شاركوا في الأحداث.
وحذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية من خطورة ما يتعرض له الأمن والاستقرار في مصر، مؤكداً أنه «لن يسمح لأي شخص أو تيار أو فئة بالمساس بأمن ومستقبل مصر».
وأكدت الحكومة المصرية، برئاسة عصام شرف، أنها ستطبق إجراءات صارمة لمواجهة العنف الطائفي، مشيرة إلى أنها قررت تنفيذ القوانين ذات الصلة «بما يضمن الضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن».
وتباينت المعلومات حول القتلى، ما إذا كانوا من المسلمين والمسيحيين، أو من المسيحيين فقط. لكن في كنيسة العذراء، [COLOR="red"][B]الجميع يعلم أن حارسها، صلاح (38 عاماً) أصيب بالرصاص في كتفه، ثم ألقي به في الحريق المشتعل. القسيس متياس الياس وصف مشهد جثته: «لم يحرق»، قال لـ«السفير»، «بل تَفحَم تماماً».[/B][/COLOR]
المشهد في هذا الجانب من إمبابة، حيث الشوارع ضيقة وغير مستوية، وتتسابق فيها مركبات «التوك توك» لنقل الناس بعيداً عن صفوف الشرطة العسكرية ومدرعات الجيش التي تمركزت هناك، كان فوضوياً ويتماشى مع مشاعر السخط والغضب التي سيطرت على الأقباط بالدرجة الأولى. احدهم، شحاتة شنودة، أجهش في البكاء وهو يشكو من تكرار حوادث الاعتداء على الأقباط، خاصة في الفترة الأخيرة، وشكك في نية الجيش. «لم يقوموا بحمايتنا وكان يمكنهم ذلك، لكن امتنعوا» قال لـ«السفير». ومثله، كذب اشرف - وهو تاجر أخشاب قبطي، قال إنه جاء إلى المكان منذ السادسة صباحاً، بيان المجلس العسكري الذي أفاد باعتقال مشتبه فيهم. وهذا هو الشعور السائد لدى عشرات الشهود الذين تحدثوا إلى «السفير».
وتأتى أحداث إمبابة بعد مرور شهرين على حادث مماثل في قرية اطفيح في شرق القاهرة، حيث تم حرق وتدمير كنيسة هناك، بعد مشادة بين أسرتين مسيحية ومسلمة نشبت بسبب قصة عاطفية بين فتاة ورجل من العائلتين. وتبع ذلك انتشار شائعات عن حرق كنائس أخرى، خرج على أثرها آلاف الأقباط في تظاهرات أمام مقر التلفزيون، المعروف بمبنى ماسبيرو في وسط القاهرة، وفي منطقة «الرزايب» في شرقي العاصمة، حيث تم قطع الطريق، وإحراق إطارات للسيارات، وقد ظهر خلالها مسلحون - لم يعلن عن تحقيقات بخصوص هويتهم - اشتبكوا مع المتظاهرين، ما تسبب في مقتل 13 مسيحياً ومسلماً، وإصابة 140 آخرين.
وبعد أيام من استمرار التظاهرات في ماسبيرو، بدأ أول ظهور منظم لعشرات البلطجية في وسط القاهرة، حيث أشاعوا الفزع هناك بعد اعتدائهم على تظاهرة نسائية لمناسبة يوم المرأة العالمي. وكانت هذه المرة الأولى التي يصدر فيها رئيس الوزراء عصام شرف، بياناً شديد اللهجة أشار فيه إلى «الثورة المضادة». وعلى اثر هذا البيان - التحذير، فضت الشرطة العسكرية تظاهرات ماسبيرو، وعاد الهدوء على هذه الجبهة خلال أسبوع.
لكن تظاهرات مفاجئة لمئات من السلفيين خلال الأسبوعين الماضيين في مسجد النور في حي العباسية، ثم أمام الكاتدرائية المرقصية التي تبعد بضعة أمتار عن المسجد، وذلك لمطالبة الكنيسة بالإفراج عن سيدة مسيحية تدعى كاميليا شحاتة، كانت قد تركت منزلها اثر خلاف مع زوجها القسيس العام الماضي، ما تسبب في انتشار شائعات من داخل الكنيسة عن قيام مسلمين باختطافها. إلا أن الأمن وجدها وسلمها للكنيسة التي تراجعت عن رواية اختطافها، لكن قوبل ذلك بشائعة أخرى بأن كاميليا أسلمت وأن الكنيسة تخفيها عقاباً لها. وبسبب استمرار اختفاء السيدة شحاتة بعد ذلك، ولمدة شهور، ظل الموضوع من دون حسم، إلى أن أعاده السلفيون مؤخراً بتظاهراتهم التي قام النائب العام على أثرها باستدعاء كاميليا امام النيابة لوضع حد لهذا الجدل. إلا أن كاميليا، ظهرت في لقاء على قناة فضائية قبطية صباح أمس الأول، نفت خلاله أن تكون قد أسلمت، وأصرت على أنها مسيحية. ولم تمض ساعات على ذلك، إلا وظهرت قصة جديدة، لشخصية «عبير» الخيالية التي فجرت أحداث إمبابة.
قصة كاميليا الحاضرة في إمبابة أشعلت غضب الأقباط هناك. «لا توجد عبير» صاح سعيد عبده (56 عاما)، وهو تاجر سجاد قبطي، وقد اتهم «الجيش» بالتسامح الشديد تجاه «السلفيين». وتساءل عن عدم قيام الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات بشأن أحداث أطفيح والزرايب، وغيرها من الأحداث التي سقط فيها قتلى بسبب الفتنة الطائفية بعد الثورة. وهي تساؤلات تضاف لأسئلة أخرى، في ذات الاتجاه، يطرحها الجميع ولا يجد لها إجابات، لأن الغموض بات سيد الموقف.
ولم تعد عبارات مثل «الثورة المضادة» تفسر الكثير مما يحدث، سوى أن هناك «من يريد» وأد «ثورة 25 يناير». ولكن بالنسبة لآلاف الأقباط الذين عادوا بعد ظهر أمس إلى ماسبيرو، فإنه لا لبس في مشاعر الغضب، أو هتافاتهم ضد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة: «مش حنمشي... هوّ يمشي».

makakola 09-05-2011 03:26 AM

مايكل منير : دم أقباط إمبابة لن يضيع .. والمسيحيون ليسوا قلة
 
[B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="red"][URL="http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=4918&typeid=1&year=2010&month=04&day=04&issueid=6"]مايكل منير : دم أقباط إمبابة لن يضيع .. والمسيحيون ليسوا قلة ![/URL][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]

[B][SIZE="3"][COLOR="Red"]أخر تحديث: 08/05/2011 11:54[/COLOR][/SIZE][/B]

الناشط القبطي مايكل منير لبوابه الشباب إن الأحداث الطائفية الأخيره التي حدثت في إمبابه تعد كارثه بكل المقايس، وأكد أن الخطر الأكبر الذي يواجه مصر بكل طوائفها هو الفتنه الطائفية.

[CENTER][IMG]http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//lllllll_8_5_2011_56_22.jpg[/IMG][/CENTER]

كتبت : عزيزة أبو بكر

تصوير : محمود شعبان

وأكد انه لا يستبعد أن تكون هناك أيدي خفيه وراء إشعال الفتن لكنه حمل التيارات الدينيه جزءا كبيرا من المسئوليه عن الأحداث البشعة التي تعرضت لها مصر وراح ضحيتها 12 قتيلا وأكثر من 300 مصابا، وقال أيضا إنه لابد من إجراء تحقيقات موسعه وسريعه للقبض علي المتورطين في تلك الأحداث وتقديمهم للمحاكمة، وأكد أن منهج المصالحة لن يجدي الآن فالأمر تفاقم بشكل يهدد أمن البلاد، وأكد مايكل منير حزنه الشديد علي الضحايا الأقباط الذين ماتوا وأكد أن حقهم لن يضيع وأنه علينا مواجهة الموقف بصراحه وبشفافيه وإلا ستتحول لمجزرة فالأمس كانت اطفيح واليوم إمبابه وقبلها أبو قرقاص.

وقال مايكل منير إنه علي الدوله أن تضرب بيد من حديد كل من يزعزع أمن مواطنيها سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين مؤكدا أن المسيحيين ليسوا قلة فتعدادهم تجاوز الـ 15 مليون مواطن هولاء من حقهم أن يأمنوا في بيوتهم علي بناتهم وعلي زوجاتهم وأولادهم وأن ما يحدث هو انتهاك لكل الأديان والأعراف وأكد أيضا أنه سواء عبير طلعت أو كاميليا شحاته ما هم إلا تلكيكه ليشعل أصحاب التيارات المتعصبه فتنهم، فالأمس ظهرت كاميليا شحاته تؤكد انها مسيحيه وتوقعنا مع ظهورها هذا انتهاء الأزمة لكن سرعان ما اختلقوا قصه جديده ليشعلوا بها نيران الفتنه من جديد وسواء كاميليا او عبير فالاثنين لا يستحقا ما حدث من أزمه كبيرة بسببهما، وأكد أن طريقه التعامل هذه مع ملف من يشاع أنهن أسلمن من القبطيات طريقه خاطئه تماما وفيها عدم احترام للقانون وفيها ضعف لأصحاب القرار في مصر، فإذا كان هناك فتاة محبوسة وهذا كلام غير صحيح بالمرة فليس في الكنائس أي بنات محتجزات إن إفترضنا فما يجب فعله هو اللجوء للنيابه أو للشرطة وليس محاصرة الكنائس وإحراقها من يقبل هبذه الفوضي، يجب السيطره فورا ويجب القبض علي من تورطوا في هذه المهزله وإلا ستكون كارثة.

makakola 09-05-2011 03:44 AM

السلفيون متشددون لا يقرون بالمواطنة يحمّلون الكنيسة مسؤولية أحداث امبابة
 
[B][SIZE="5"][COLOR="red"][CENTER][URL="http://international.daralhayat.com/internationalarticle/264508"]السلفيون متشددون لا يقرون بالمواطنة يحمّلون الكنيسة مسؤولية أحداث امبابة[/URL][/CENTER][/COLOR][/SIZE][/B]


[B][SIZE="3"][COLOR="red"]الإثنين, 09 مايو 2011[/COLOR][/SIZE][/B]

[B][COLOR="Red"]القاهرة - أحمد رحيم[/COLOR][/B]

نال السلفيون في مصر هامشاً كبيراً من الحرية بعد تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، فعقد قادتها الندوات والمؤتمرات العلنية بمشاركة الألوف ونوقشت فيها أكثر القضايا حساسية من دون حدود ووصل الأمر إلى حد تدخل قادتهم في حل مشاكل ونزاعات تفجرت في أكثر من مكان، بطلب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وتكررت الأزمات التي ارتبطت بالسلفيين بداية من التظاهرات الحاشدة المطالبة بإطلاق قبطيات أشيع أنهن اعتنقن الإسلام وأن الكنيسة القبطية تحتجزهن، مروراً بهدم أضرحة المساجد، ثم واقعة قطع أذن أحد الأقباط في الصعيد والتظاهرات الرافضة لتولي قبطي منصب محافظ قنا، والسيطرة على منابر بعض المساجد، وأخيراً أحداث امبابة.

ولدى السلفيون قناعات وأفكار متشددة تجاه الأقباط تصل إلى حد نعتهم بالكفر. وهم لا يجاهرون بذلك الأمر، غير أنهم لا يجدون غضاضة في تناوله في دروسهم وفي كتاباتهم في مواقعهم على شبكة الإنترنت، فعلى سبيل المثال يحرّم مشايخ السلفية رفع شعار الهلال مع الصليب الذي عادة ما يخرج إلى النور مع كل نزاع طائفي «لأن الشعار فيه تكذيب للقرآن العظيم».

وهم لا يعتبرون الحديث عن مقاطعة الأقباط أو تكفيرهم أمراً يثير الفتنة، ويرون أن «الفتنة هي صرف الناس عن الدين، وليس الاختلاف بين المسلمين والكفار»، كما لا يقرون مخاطبة المسيحيين بالأخوة، «فالأخوة في الوطن والنسب والإنسانية لا تقتضي مودة ولا موالاة». ولا يجيز السلفيون تهنئة الأقباط بأعيادهم ولا الدعاء لهم بالنجاح. وكذلك لا يقرون ولاية القبطي ولا توليه رئاسة الدولة ولا يعترفون بمبدأ المواطنة ويعتبرون الأقباط من «أهل الذمة».

وقال الناطق باسم جماعة «الدعوة السلفية» الشيخ عبدالمنعم شحاتة لـ «الحياة» إن «الإسلام شرّع لنا التعايش السلمي مع الأقباط»، لكنه رفض الخوض في تفاصيل موقف الفكر السلفي من الأقباط. وأضاف: «غير مناسب الحديث في هذا الشأن في ظل وجود أزمة، ولن يتلقى القارئ آراءنا في شكل سوي».

ويؤكد شحاتة أن «السلفيين براء من اتهامهم بإشعال أحداث أمبابة». وقال: «هناك وسائل إعلامية يحلو لها اتهام السلفيين بسند ومن دون سند، هم يرجعون أي أزمة إلى السلفيين رغبة منهم في صد الدعوة السلفية، لكن بعد فترة سيتضح عدم صدقهم للرأي العام... خصوم التيار السلفي يسعون إلى تحميله المسؤولية عن كل مشكلة، ونحن لا نملك إلا أن نوضح موقفنا من كل قضية، رغم أن هذا الأمر بات مملاً».

واتهمت «الدعوة السلفية» في بيان الكنيسة القبطية بـ «محاولة حرق البلاد وإدخالها في صراع طائفي». وقالت إن قضية كاميليا شحاتة، وهي زوجة قس تردد إشاعات أنها أسلمت، قبل أن تظهر لنفيها على فضائية قبطية أمس، «ورطة كبيرة لكنيسة شنودة»، في إشارة إلى بطريرك الأقباط البابا شنودة الثالث.

واعتبر البيان أن «الكنيسة فخخت العلاقة بين المسلمين وجيرانهم من ال*****... كأن شعب الكنيسة عبيده (شنودة) قد ورثهم كابراً عن كابر، وهو يوشك أن يورثهم لخليفته الذي قدم أوراق اعتماده بوصف المسلمين بأنهم ضيوف (في إشارة إلى الأنبا بيشوي)». ورأى أن «قضية كاميليا شحاتة ليست قضية طبيعية، فهي مسلمة إلى الآن، ويمارس عليها إكراه بشتى الطرق، فالكنيسة تلهو وتعبث بمشاعرنا، وتتلذذ بحرق الوطن». وطالب بـ «نزع السلاح الذي بات وجوده في الكنائس حقيقة لا يمكن إنكارها، وتحرير المحتجزين في الكنائس والأديرة».

makakola 09-05-2011 04:12 AM

حرب أمراء الطوائف بحثاً عن دكتاتور جديد
 
[B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"][URL="http://www.al-akhbar.com/node/11679"]حرب أمراء الطوائف بحثاً عن دكتاتور جديد
غزوة السلفيّين تُشعل إمبابة[/URL][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]

[B][CENTER][SIZE="3"][COLOR="red"][IMG]http://www.al-akhbar.com/system/files/imagecache/250img/p22_20110509_pic1.jpg[/IMG]
لداخل الكنيسة التي أحرقت خلال الاشتباكات في إمبابة أمس (محمد عبدالغني ـ رويترز)[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]

أطلّت الفتنة برأسها مجدّداً في مصر. هذه ليست المرة الأولى بعد الثورة، لكنها الأعنف. أبطالها باتوا معروفين، أصابع الاتهام توجَّه مباشرة إليهم. إنهم السلفيون أصحاب «غزوة إمبابة» بحثاً عن «الأسيرات في الكنائس والأديرة»، لكن البحث قد يكون عن شيء آخر، عن دكتاتور جديد اعتادوا العيش في كنفه

[B][COLOR="red"]وائل عبد الفتاح[/COLOR][/B]
عادت إمبابة الى القرون الوسطى. شوارعها تحوّلت الى بروفة حرب أهلية، القطيع تحرك تحت الرايات الخفّاقة للطوائف بحثاً عن أسيرة جديدة. عبير، إنها الأسيرة الجديدة، بطلة البروفة، وأيقونة الحرب المقدسة. حكاية عبير ولدت ليلة ظهور كاميليا، أو «أختي كاميليا»، التي تحمل تظاهرات السلفيين اسمها. «أختهم كاميليا» أنكرت إسلامها. ورأ قائد سلفي أنّ ظهورها «إعلان حرب من الكنيسة على الإسلام». بعدها بدقائق اشتعلت إمبابة، وقتل 12 شخصاً وأصيب مئات في بروفة حرب «فِشِنك».

I
«احذر... لا تعبر»، النصيحة كانت للشخص الخطأ، مدوّن شاب أراد الذهاب الى موقع الفتنة في إمبابة، لكن جمهور المتفرجين منعه من العبور: «النساء هناك يلقين بالماء الساخن على أصحاب اللحى». لا يعرف سكان إمبابة من أين خرج السلفيّون؟ هل انشقّت الأرض وأخرجتهم من جوفها؟ تعرف إمبابة «الشيخ» أو «السنّة»، أي الرجل الذي يعرف علوم الدين، أو الفاهم في علوم السنّة، لكن من أين أتى السلفي؟ وكيف أصبح له الحضور الذي يقترب من الهستيريا؟
إمبابة جمهورية قديمة للمتطرفين، حكَمها طبّال أعلن نفسه أميراً لمؤمنيها، نفّذ حدود إمارته «الإسلامية»، وأعلنها جمهورية خارج سيطرة النظام، وضد حداثته المعطوبة. سيرة «أمير المؤمنين جابر» عادت مع فتنة إمبابة، أو الصين الشعبية، كما يطلق المصريون على الحي المقيم شمال الجيزة، نصف العاصمة القريب من الصعيد، والجامع لخليط من مهاجرين قادمين من مدن الجنوب، مع طبقة وسطى اختارت مرتبة وسطى بين الأحياء لتقيم قريباً من النيل، لكن بعيداً عن فخامة أحياء البرجوازية الأرقى.
«صين» تختلط فيها الرغبات والمقامات والمواقع الاجتماعية، وتحاصر فيها شوارع المدينة، أحزمة ريفية، في إيقاع يجعل إمبابة مغلقة على ذاتها، متطرفة أحياناً، وتعيسة غالباً، وعلامة من علامات تعثر الدولة المصرية في رحلتها الى المدنية.
II
ثورة 25 يناير، محاولة جديدة للعبور من العصور الوسطى، وتعديل مسار فشل طويل مع جمهورية التسلط، وتحوّل إلى انفصال بين طبقة رقيقة من «حداثة» تبهج النخب الحاكمة، وتشعرها بالقرب مع الغرب، والتمرغ في مشاعر التماهي مع الدول القوية. قشرة تعيش النخب الحاكمة في رغوتها، وتبقي بعيداً شرائح كلّما ابتعدت بفقرها، أصبحت الحداثة فرجة غير مجانية بالنسبة إليها، أو دافعاً لتحريك نرجسية جريحة، تنتقم، وخاصةً مع سريان الاستبداد الشرقي.
هكذا بدا السلفي نبيلاً أمام نفسه وهو يحقق مهمة إنقاذ «أخته» من أسر الكفار، حرق وقتل بحثاً عن «عبير»، التي ربما لا يعرف وجهها، لكنه يعرف أنها طريقه الى الجنة، وفرض «قوقعته» التي يعيش فيها مختبئاً من الحداثة، لتكون موديل «مصر الجديدة».
III
المدوّن الشاب هرب من الانتقام الشعبي. لم يكمل طريقه، ورغم أنه ليس قريباً من السلفيين، وعلى الضفة المعاكسة لهم، عرف أن حرب المياه الساخنة لن تفرّق بين لحية وأختها، ما دامت تشعل الفتنة النائمة. الفتنة اشتعلت أكثر من مرة، بعدما كسرت رقبة نظام مبارك، وذهبت القبضة المركزية، واختفت اليد المسيطرة من المشهد العلني الى دروب سرية لا أحد يرى فيها حركتها. هل يتحرك السلفيون بأوامر من ضباط أمن الدولة المطرودين؟ أم أن الضباط يعرفون كيف يشعلون الفتيل الذين وضعوه في المجتمع، ويحركون الساحر المركون بين زواياه؟
السلفي ضحية الشرطة، وأداتها غير المعلنة لضرب الإخوان المسلمين، يعمل في الخفاء، ليسحب جاذبية «الكلام باسم الله» من الجماعة، وفي الوقت نفسه يوازن القوى مع الكنيسة، بجناح ديني من خارج مؤسسات النظام الدينية. السلفي تحوّل من مجاهد في سبيل دولة الإسلام، جنّة الخلاص المطلق، الى داعية جوال في سبيل إصلاح العيوب الشخصية، وإعادة تربية الفرد على كاتالوغ من اختراع الشيوخ المبتسمين تحت لحية فوضوية، وفي جسد يجعله الجلباب القصير وأسفله سروال، مفارقاً للواقع، ودليلاً في الصحراء الى السر. أيّ سر؟ وماذا يعرف السلفي عن الدنيا؟ بل عن الدين؟ السلفي عادةً أقرب الى الوهّابية، العقيدة الدينية للسعودية، والمعادية لـ «الإسلام المصري» القريب من الصوفية، المتسامح، البعيد عن الجهاد، والقريب من الاحتفال الجماعي، لا التجييش العمومي. السلفي غريب، يبدو في صورته بعد الثورة نباتاً «شيطانياً»، لكنه بضاعة سنوات الحداثة المعطوبة، والقهر وانسحاب السياسة الى دور العبادة، وتحوّل الدين الى أداة حرب أو حكم. لماذا يحرق السلفي الكنائس؟ ويسحب المجتمع إلى حالة هستيريا مرعوبة من الثورة؟ هل هناك سلفي واحد؟ هل يمكن أن يدخل السلفي في تركيبة الدولة الحديثة؟ هل يمكن أن يعيش بدون دكتاتور وجمهورية رعب؟
IV
السلفي عدو أليف، أو رفيق مضاد، حالم ضد أحلام الثورة، يوقف رحلة العبور ويعطّلها في النفق، ليتسلّمها دكتاتور جديد. فلا سلفية بدون دكتاتور، والترويض هو العلاقة الوحيدة، ليقف الحالمون بالمستحيل، باستنساخ إمبراطورية إسلامية بدون أدواتها السياسية، وبإلغاء السياسة وتحويلها الى «قتال أخلاقي» يصبّ عادةً في رصيد المستبد، الذي لا ينزعج السلفي من استبداده، ما دام يحمل صكوك الغفران، ويوزّع أختام الدين. المسيحي بالنسبة إلى السلفي ضيف، ثقيل أحياناً، يقبله فقط في لحظات الطيبة والسماح، ويحرقه حين يخرج عن شروط الضيافة. هل فعلها السلفي؟ أم بلطجية في زيّ السلفيّين؟ يقول السلفيون: «إنها لعبة مسيحيين أشعلوا كنيستهم من أجل أن يتجمّعوا حول سفارة أميركا ويستدعوها لاحتلال مصر». يضيفون: «إن فتنة إمبابة كشفت صدق ما قالوه عن مخازن السلاح».
الحقيقة غارقة تحت أكوام الحكايات الأسطورية، والدم، والحرق، والغضب والخوف. والكنيسة تنشر تحت الرماد أساطيرها عن الاضطهاد العمومي للأقباط، كأنها تكمل مشهد السلفيين الباحثين عن دكتاتور جديد. إنها حرب أمراء طوائف يخترعون طوائفهم في ظل صمت مريب.

[B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="red"]انتهت قصة كاميليا وبدأت حكاية عبير[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]

[B][CENTER][SIZE="3"][COLOR="red"][IMG]http://www.al-akhbar.com/system/files/imagecache/465img/files/images/articles/p22_20110509_pic2.jpg[/IMG]
مسلمة تُعانق كاهناً تعبيراً عن حزنها للاشتباكات الطائفية (أسماء وجيه ــ رويترز)[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]

القصة نفسها تتكرر لكن بفصول عنف أقسى. هي قصة المسيحيات المتحولات إلى الإسلام أو العكس. قصة تتحوّل إلى فتنة طائفية في مصر، أبطالها اليوم أصبحوا ظاهرين إلى العلن

القاهرة ــ الأخبار
عاشت منطقة إمبابة، أكثر أحياء القاهرة الشعبية ازدحاماً، يوماً طويلاً مساء السبت، لم ينته حتى وقت متأخر من مساء أمس، والسبب شائعة خرجت في المنطقة تقول إن فتاة مسيحية من أسيوط تدعى عبير أسلمت وتزوجت بمسلم يسكن في إمبابة، وقد استُدرجت السيدة إلى كنيسة ماري مينا واحتجزها الأقباط حتى تعدل عن إسلامها.
تبدو القصة حتى هذا المشهد مألوفة، لكن غير المألوف أن تنتشر الحكاية على نطاق واسع في اليوم نفسه الذي أعلن فيه ظهور كاميليا شحاته، زوجة قس دير مواس، التي شغلت مصر قبل ثورة 25 يناير لأيام كثيرة، عندما قيل إنها تركت زوجها (القس) وأعلنت إسلامها ثم عادت إلى المسيحية تحت ضغط الكنيسة. قصة كاميليا طفت من جديد على سطح الأحداث بعد الثورة، أول من أمس، عندما أُعلن ظهورها على قناة «الحياة» التبشيرية للرد على تظاهرات السلفيين التي وصلت إلى الكاتدرائية للمطالبة بعودة كاميليا إلى ديار الإسلام.
إعلان ظهور زوجة القس صاحبه جدل كبير، إذ طالب المتشددون بظهورها منفردة على التلفزيون المصري، فيما اكتفت الكنيسة بالصمت واختارت كاميليا الظهور على قناة تبشيرية، وهي الرسالة التي فهمها السلفيون: «كاميليا عادت إلى دينها وزوجها وابنها».
انتهت قصة كاميليا لتبدأ حكاية عبير. البداية في حكاية عبير مختلفة. رجل ليس من حي إمبابة ذهب إلى أحد مساجد المنطقة، وصرخ في المصلين طالباً منهم مساعدته في استعادة زوجته التي أعلنت إسلامها واختطفها الأقباط. التقط السلفيون طرف الخيط واتجهوا إلى كنيسة ماري مينا في إمبابة مساء السبت وحاصروها، وطالبوا بتسليمهم الفتاة التي اختارت الإسلام. المفاجأة أن الأقباط كانوا في انتظارهم، ومن ثم رفضوا دخول المسلمين، على اعتبار أنه لا أحد في الكنيسة. المفاجأة الأخرى أن زوج عبير اختفى تماماً.
بدأت المعركة بين الطرفين، إطلاق نار من داخل الكنيسة بعد تهديد الحشود في الخارج بالاقتحام وتحرير عبير. زجاجات حارقة (مولوتوف) تنهال على مبنى الكنيسة من الخارج، ارتباك أمني في التعامل مع الحدث الذي بدأ يتّسع، حيث عجزت الشرطة عن السيطرة على الموقف، في ظل تزايد أعداد المسلمين والأقباط والاشتباكات التي وصلت إلى حدّ وقوع اثني عشر قتيلاً (سبعة من الأقباط وخمسة من المسلمين) وأكثر من مئتي مصاب. تأزّم الوضع، فكان الحل الاستعانة بالجيش للحدّ من ازدياد رقعة الاشتباكات، وخصوصاً أن إمبابة إحدى مناطق نفوذ الجماعة الإسلامية المتشددة.
نزل الجيش إلى أرض المعركة، وفرض طوقاً أمنياً على مداخل المنطقة ومخارجها بعد إحراق كنيسة أخرى هي كنيسة العذراء، حيث قال شهود عيان إن مجموعة من البلطجية اقتحمت كنيسة العذراء وأشعلت النيران فيها. وأعقب هذا التحرك إصدار المجلس العسكري بياناً على صفحته على موقع فايسبوك أعلن فيه اعتقال 190 شخصاً، قيل إنهم متورطون في أحداث العنف التي شهدتها إمبابة ليلة السبت، وأحالتهم على المحكمة العسكرية العليا. ورغم هذا لم تتوقف الأحداث، حيث وقعت اشتباكات ظهر أمس بين مسلمين تجمعوا أمام كنيسة ماري مينا، وأقباط صنعوا دروعاً بشرية لحماية مبان أخرى في الكنيسة لم تصلها النيران.
وفي ظل هذه الأحداث المتلاحقة، كسرت الكنيسة الأرثوزكسية حاجز الصمت، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام على ضحايا كنيسة ماري مينا. وقالت مصادر في الكنيسة إن «جميع كنائس الجيزة ستعلن حداداً لمدة 3 أيام على ضحايا الكنيسة»، مضيفة أن «الكنائس سترفع صلواتها من أجل الحفاظ على مصر من هؤلاء الذين يريدون زعزعة أمن البلاد».
لكن الأزمة التي تواجهها الحكومة، التي دعا رئيس وزرائها عصام شرف إلى اجتماع طارئ امتد حتى ساعة متأخرة من مساء أمس لبحث تداعيات الأزمة وأرجأ من أجلها زيارته إلى الإمارات، أن الفتنة انتشرت بالفعل ووصلت إلى عدد من المحافظات، بينها الإسكندرية حيث خرج آلاف السلفيين إلى شوارع المدينة مردّدين هتافات «الله أكبر... نحن فداك يا إسلام»، في الوقت ذاته خرجت تظاهرة كبيرة للأقباط من أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة باتجاه حي إمبابة تندّد بما تعرّضت له الكنيستان على أيدي المسلمين وترفع شعار «السلفيين فين... الأقباط أهُم».
ورغم نفي عدد من شيوخ السلفية في إمبابة قصة وجود فتاة مسلمة في الكنيسة، إلا أن هذا لم يمنع اشتعال الموقف، حيث تجمع ما يقرب من عشرة آلاف قبطي في تظاهرة حاشدة أمام مبنى التلفزيون في ماسبيرو وردّدوا هتافات «ارفع رأسك فوق أنت قبطي»، واشتبكوا مع عدد من المسلمين، ونشبت معركة بالحجارة بين الطرفين نتج منها تحطّم عدد من السيارات.
الأحداث تشتعل والغضب يتصاعد وإمبابة لم تعد نقطة الصراع، بعدما انتقل إلى عدة مناطق في القاهرة والمحافظات، وأصابع الاتهام تشير إلى تخاذل المجلس العسكري الذي تأخر في وأد الفتنة من البداية، عندما رفض التدخل في أزمة قطع أذن مواطن قبطي على أيدي سلفيين، وعندما اكتفى ببناء كنيسة أطفيح من دون التعامل بحزم مع من أحرقوها.
قصة كاميليا شحاته زوجة قس دير مواس انتهت، ومصر تعيش الآن فصول حكاية عبير.

makakola 09-05-2011 04:33 AM

إمبابة مهزلة دولة القانون وثورة اللحى
 
[B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"][URL="http://www.elaph.com/Web/opinion/2011/5/653209.html"]إمبابة مهزلة دولة القانون وثورة اللحى[/URL][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]


[B][COLOR="red"]أحمد لاشين[/COLOR][/B]
[B][SIZE="3"][COLOR="red"]أكاديمي مصري

GMT 7:00:00 2011 الإثنين 9 مايو[/COLOR][/SIZE][/B]

ستنتهي مأساة إمبابة إعلامياً وسياسياً بتلك الطريقة الأشهر على الساحة المصرية، جماعة أصحاب اللحى من قساوسة وشيوخ والجديد رموز التيار السلفي الذين يظهرون كلعنة في خلفية كل مشهد دموي، يتهافت الجميع على تقبيل لحية الأخر في أخوة إعلامية جليلة، ليقسموا بكل غالٍ ونفيس أننا في بلد الأمن والأمان، وأن المسيحية تدعو للسلام، والإسلام يتبنى حقوق الأقليات، ولا فرق بين مسلم ومسيحي في مصرنا الحبيبة..وغيرها من الدعاية المجانية التي لا تغني من موت يحاصر كل بيت.فلن تفلح دعوات السلام المدعاة بطبيعة الحال في تسكين مرض عضال كامن في بنية المجتمع، وآن الوقت لظهوره.
فالفتنة التي لم تكن نائمة مطلقاً، لا يمكن محاصرتها بقبلات اللحى، أو دعايات الثورة المضادة ومؤامرة فلول النظام السابق، وكأننا كنا في عالم آخر لا نفقه ولا نعي، أو كأن بلادنا كانت ترعى فيها الذئاب مع الحملان طوال عقود..فلن نفلح هذه المرة في إسقاط شرورنا على شر أخر ألبسناه عباءة فسادنا وحولناه إلى صنم نرجمه كل مصيبة نصنعها بأيدينا، فالأمر تجاوز مسكنات الثورة والدين إلى مأساة مجتمع بكاملة، بداية من أحداث كنسية أطفيح..وصولاً لإمبابة ..مروراً بقنا، خط كامل من النيران المشتعلة لا يعلم مداها أو من ستحرق غداً إلا الله.
المأساة ليست كاميليا التي بانت في قناة الحياة الطائفية، وأعلنت أنها مسيحية المولد والممات، أو أسرى الكنسية من المتأسلمات كما يزعم التيار السلفي بشتى أطيافه بعد أن خرج علينا من قمقم أمن الدولة كمارد لا يعي إلا أوامر سيده..الإشكالية الحقيقة تكمن في اختزال الدين والوطن معاً في شخص متأسلمة أو أسيرة، في تبجح تيار على هيبة الدولة وسلام المجتمع وتعنت كنيسة تدعم إحساس المظلومية وتدافع عن سيادتها على شعبها واستقلالها عن الدولة التي طالما سعيت لنيل رضاها لعقود سابقة.الإشكالية في بنية مجتمع لا يسمح بالتعددية، ولا يقبل إلا بنظرية الصوت الواحد يعزف له على آلة خرساء لن تسمعه أنين الأخريين.
والأهم والأوجع..تخاذل حكومة اختارها ميدان التحرير لتدير شؤون البلاد، لا لأن تترك بقاياها يشتعل كأكوام القمامة.فالحكومة الحالية للأسف ساهمت في إسقاط هيبة القانون والدولة على أعتاب توازنات القوى التي أتت بها لسدة السلطة.. المؤقتة بالمناسبة، فتجاوزت عن كل تجاوزات التيار السلفي بأساليب تتسم بالميوعة وعدم الحسم، ولم تستطع أن تفصل بين الجرم القانوني والأزمات الدينية، فخلطت الأوراق، لدرجة أوصلتنا على مشارف حرب أهلية مدوية.
وفي نفس السياق يؤكد المجلس العسكري أنه يدير ولا يحكم، وبالتالي قدم العديد من التنازلات حتى لا يفقد حياده المفترض، وتنازل عن صلاحيات القوة التي مُنحت له واكتسبها بالتقادم، فترك البلاد تهبط في الوحل دون أن يُقّدِم على الخيار الوحيد المنطقي في سياق الفوضى، وهو الحسم العسكري لكل من يحاول أن يعبث بمقدرات وطن أنتظر طويلاً لحظة حرية قد يكون جديراً بها.أم أن المجلس ينتظر دعوى شعبية عامة ليتخذ قراره الأخير؟؟!!
فقضايانا الطائفية لن تُحل بجلسات عرفية يشرف عليها شيوخ السلفية أو رموز الأخوان، وممثل من المجلس العسكري، وبعض من القساوسة، في ممارسة لنفس آليات التفكير العتيقة، التي تساهم في تفاهم الأزمة، أو بعض الدعوات من الجانبين، وبيانات يبدو عليها لغة الحسم تخرج عن لسان الوزراء أو من يمثل الحكومة المؤقتة، حسم لا يتعدى اللغة.الحل الوحيد دولة قانون على أرض الواقع، تفرض القانون كثقافة حتى وإن كانت بالقوة، لتحمي بقايا وطن يمزقه أبناءه.
إمبابة ذات التاريخ العريق في الاحتفاء بالجماعات الموت الدينية، من الممكن أن تستعيد تراثها المفقود بعد الأحداث الأخيرة، بسبب حالة التسيب الأمني، والمصالحات مع أعضاء التيارات المسلحة، فضلاً عن إخراجهم من السجون، في تكرار لنفس الأخطاء المرتكبة في مرحلة السبعينيات، والتي أخرجت عفريت الجماعات الدينية ولم يصرف إلا بالدم، وفي حالتنا هذه سنكون كأننا أسلمنا ثورتنا ومعها بلادنا للتخلف، وستجري الدماء أنهاراً تحت أقدام من يظن نفسه قيماً على الدين.فأنا أخشى على الثورة التي أسقطت نظام عفن، أن تتحول إلى ثورة لحى، بعضها يقتل والأخر يدعي السلام، في مجتمع مازال يحاول أن يخطو خطواته الأولى في مواجهة ذاته، والتخلص أوهام جهل وتخلف تربعت على عرشه.
فالمجتمع الذي ينساق خلف شائعات ويساهم في تكوينها وتحويلها إلى حقائق، لهو بيئة غاية في الخصوبة لنمو أي تيار يُغيب العقل لصالح الوهم، والقانون لصالح الهيمنة، الدولة لصالح أمراء الطوائف.والثورة التي لا تعبر عن لحظة تنوير ومصارحة وحرية حقة، تاركة الوطن ينهار تدريجياً في حمامات الدم، فالنار أولى بها.والحكومة إن لم تطبق القانون بكل حزم وقوة دون مراعاة لأي توازنات سياسية وحسابات الأجل البعيد، فعليها الرحيل.فمصرنا التي تعاني من تخلف بعضنا وتهاون أخريين وعدم حسب القائمين على إدارتها لم تعد تحتمل مهزلة دولة قانون لا تطبق إلا في الإعلام وصفحات الجرائد.
وللحديث بقية طالما للمأساة بقية!

makakola 09-05-2011 05:23 AM

مشاركة: عاجل هجوم سلفى على كنيسة مارمينا بامبابه و إستخدام الاسلحة الآن
 
[CENTER][B][SIZE="5"][COLOR="Red"]شهادة كاهن كنيسة امبابة عن حرق الكنيسة

[url]http://www.youtube.com/watch?v=rMaTcAUXbDI[/url][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

makakola 09-05-2011 05:34 AM

مشاركة: عاجل هجوم سلفى على كنيسة مارمينا بامبابه و إستخدام الاسلحة الآن
 
[B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"]اللقاء الكامل مع القمص متياس راعي كنيسة امبابة حول احداث كنيستى امبابة و يؤكد ان السلفيين هم من قاموا بمذبحة امبابة

[url]http://www.youtube.com/watch?v=jjdqJnIHLUE[/url][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]

makakola 09-05-2011 07:43 AM

مشاركة: عاجل هجوم سلفى على كنيسة مارمينا بامبابه و إستخدام الاسلحة الآن
 
[B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"]بلدنا بالمصري: أحداث إمبابة .. كيف ولماذا؟[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]


د. ضياء رشوان - الشيخ أسامة القوصي - أ. مايكل منير
مواجهات دامية أمام كنيسة مارمينا بالبطراوي بإمبابة وحرق كنيسة العدرا بشارع الوحدة ... أكثر من 10 قتلى وما يقارب المائتي مصاب .. اشتباكات بميدان عبدالمنعم رياض واعتصام أمام ماسبيرو

[url]http://www.youtube.com/watch?v=BLjEiTKkFLk[/url]

sce37 09-05-2011 09:08 AM

هجوم على كنيسة مارمينا بامبابه
 
يبدو أن هناك من خطط لأشعال الفتنه - لينجو بنفسه بالنار , حتى لو البلد كلها ولعت ..
أنسان ذو قدره , أستغل حماقة السلفيه - اللذين يتميزون بالسذاجة و التعصب المقيت .. ليقودهم كالبهايم .. لموقف أشتعل بهم و هم بسذاجتهم لن يستطيعوا أن يلموه ..

لو الجيش و البوليس و الحكومة أدارت شواكيشها عل السلفيه .. من سيبقي عل الحجر .. ؟؟؟ مين ؟ .. مين ؟
نعم , هم الوحيدين المستفيدين .. ؟؟؟ - و في سبيل مجدهم , لا مانع من فعص السلفيه الأغبياء .!

المعلم يعقوب القبطى 09-05-2011 09:17 AM

سكاكين السلفيين فى رقبه حارس كنيسه العذراء بإمبابه
 
[url=www.copts-letter.com/forum][img]http://www.copts-letter.info/uploads/images/www.copts-letter.com--6d5a10c59a.gif[/img][/url]
[B][CENTER][FONT="Book Antiqua"][SIZE="6"][COLOR="Green"]شيع أهالى قرية صندفا بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا جثمان حارس كنيسة العذراء بإمبابة إلى مثواه الأخير، بعد أن تسلمت أسرته جثته من المشرحة، وسط صراخ وبكاء الأهالى من الأقباط والمسلمين، وأقاموا القداس الإلهى على روح الحارس ويدعى "صلاح عزيز صليب" (42 سنة) الذى تفحمت جثته داخل الكنيسة، بعد قيام البلطجية بإشعال النيران بها فى أحداث أول أمس.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، [COLOR="Magenta"]قال مينا صلاح عزيز نجل الضحية، أنه يقيم بشقة بمنطقة الوراق، وأن والده يعمل خادما بكنيسة العذراء بإمبابة[/COLOR]، ويوم الحادث عقب سماعه عن وجود اشتباكات فى كنيسة مارى مينا بمنطقة البصراوى، والتى تقع بالقرب من كنيسة العذراء، قام بالاتصال بوالده ليطمئن عليه وأخبره بتوخى الحذر وغلق أبواب الكنيسة.
فرد عليه والده قائلا: "خليها على الله ..ربنا موجود"، وأضاف مينا أنه تلقى اتصالا من أصدقائه باشتعال النيران بالكنيسة التى يتواجد بها والده، فهرع إلى مكان الكنيسة بصحبة عمه، وشاهد الحريق يلتهم الكنيسة بالكامل، فحاول إنقاذ والده ودخل الكنيسة وسط النيران، ليجد والده داخل غرفة المعمودية، وجثته متفحمة، فحمله وهو يصرخ من هول الصدمة وأخرجه من الكنيسة.

[COLOR="Red"]بينما أكد صموئيل عزيز شقيق المجنى عليه، أن شقيقه توفى متأثرا بطعنة نافذ برقبته بسكين، وهو ما أكده تصريح الدفن "على حد قوله"، فيما اتفق معه بيشوى صموئيل ابن عم المجنى عليه، والذى استلم جثته من المشرحة، عندما شاهد وجود جرح نافذ برقبة الضحية.[/COLOR]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER][/B]

TERMINATOR 09-05-2011 09:40 AM

مشاركة: سكاكين السلفيين فى رقبه حارس كنيسه العذراء بإمبابه
 
[b]ربنا ينيح روحه ويعزى اهله ، شهيد للمسيح [/b]


[color="white"]..............................................................[/color]

smile 09-05-2011 09:47 AM

مشاركة: سكاكين السلفيين فى رقبه حارس كنيسه العذراء بإمبابه
 
قال رب المجد يدافع عنكم وانت صامتون .....................

الحمامة الحسنة 09-05-2011 12:53 PM

حوار من أمام إعتصام ماسبيرو مع (كاترين ) نجلاء الامام
 
المرفقات 1
[CENTER][B][COLOR="DarkRed"][SIZE="5"][SIZE="6"]
حوار من أمام إعتصام ماسبيرو مع (كاترين ) نجلاء الامام
عن إضطهاد الكنائس وضعف هيبة الجيش في مواجهة المتأسلمين الإرهابيين
ودور القبطي في حماية كنيسته في هذه الأيام العصيبة التي تمر على أقباط مصر
وكيف يتم خطف المسيحيات وأسلمتهم بأساليب رخيصة[/SIZE]





[IMG]http://www.copts.net/forum/attachment.php?attachmentid=6249&stc=1&d=1304999566[/IMG]


[URL="http://www.youtube.com/watch?v=kTgu_Tyaryk"]http://www.youtube.com/watch?v=kTgu_Tyaryk[/URL][/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]

الحمامة الحسنة 09-05-2011 12:55 PM

الغضب القبطى أمام ماسبيرو..قلنا مدنية ،طلعت سلفية.. يامشير قول الحق ،إنت سلفي وللا لأ
 
[CENTER][B][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"][SIZE="6"]الغضب القبطى أمام ماسبيرو ...
قلنا مدنية ،طلعت سلفية
يامشير قول الحق ،إنت سلفي وللا لأ
بالطول بالعرض ،إحنا أصحاب الأرض
[/SIZE]



[URL="http://www.youtube.com/watch?v=vXvy-mLAcno&feature=player_embedded#at=51"]http://www.youtube.com/watch?v=vXvy-mLAcno&feature=player_embedded#at=51[/URL][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

الحمامة الحسنة 09-05-2011 12:58 PM

:حوار من أمام ماسبيرو مع بيشوى - محمد حجازى سابقاً وتواطؤ الجيش مع السلفيين
 
[CENTER][B][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"][SIZE="6"]حوار من أمام ماسبيرو مع بيشوى - محمد حجازى سابقاً :
وتواطؤ الجيش مع السلفيين في مخطط حقير لترهيب الأقباط
وعُمر الجيش ما كان إيد واحدة لا مع الشعب ولا مع الأقباط
[/SIZE]






[URL="http://www.youtube.com/watch?v=tOhnDESGHqw"]http://www.youtube.com/watch?v=tOhnDESGHqw[/URL][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:57 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط