الموضوع: أحمد الفيشاوي!!
عرض مشاركة مفردة
  #83  
قديم 12-02-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
إساءة الفيشاوية للإسلام.. لا تقل عن الإساءة الدانمركية للرسول!

مبروك عليكم «قطعة النار»
إساءة الفيشاوية للإسلام.. لا تقل عن الإساءة الدانمركية للرسول

في حديث مهم وقاطع قال رسولنا الكريم محمد بن عبدالله، صلي الله عليه وسلم: «إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له علي نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار»، روته أم سلمة هند بنت أبي أمية، وخلاصة درجته: صحيح، والمحدث: البخاري، والمصدر: الجامع الصحيح.
مبروك عليكم «قطعة النار»
إساءة الفيشاوية للإسلام.. لا تقل عن الإساءة الدانمركية للرسول
* ما هو الدعاء الذي وجهته «سمية» للعلي القدير؟.. هل قالت: اللهم انصر ابننا الذي اعترف أمام الملأ بارتكابه الزنا.. يا رب يا عالمًا بالصادق والكاذب ساعد ابننا ليهرب من الاعتراف بطفلة يعلم أنها ابنته؟!
صافي ناز كاظم
علي غلاف مجلة «الكواكب»، التي صدرت الثلاثاء 31 يناير 2006، ظهر الفيشاوي الولد رافعا قبضته معلنا الانتصار، والمجلة تزهو معه بفرحة: «بحكم المحكمة... البنت مش بنته». والحمد لله أن المجلة حرصت علي التحديد أن «البنت مش بنته» بحكم «المحكمة» ولم تقل «بنتائج التحليل» الذي هرب منه الولد.
في حديث مهم وقاطع قال رسولنا الكريم محمد بن عبدالله، صلي الله عليه وسلم: «إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له علي نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار»، روته أم سلمة هند بنت أبي أمية، وخلاصة درجته: صحيح، والمحدث: البخاري، والمصدر: الجامع الصحيح.
ومفاد الحديث، لمن يخاف الله، أن رسول الله يحذر الذي يذهب للتقاضي مخفيا ظلمه تحت قناع يجلب له نصرا بعيدا عن الحق ضد خصم لم ينجح في إثبات حقه. وهكذا فإن «حكم المحكمة» صدر عن قضاة لهم العذر، الذي بينه نبينا الكريم، فهي تحكم بأوراق، وأقوال لابد من إثباتها، وثغرات ممكنة في قوانين يجد المحامون الشطار فيها الأبواب التي يخرج منها الجاني منتصرا وصاحب الحق خاسرًا. ولو استعدنا أغنية أم كلثوم الشهيرة في فيلم «فاطمة»، الذي عرض، في أربعينيات القرن الماضي، مشكلة الأب الهارب من زواج شرعي ومتنصل من أبوته، متهما زوجته بالفاحشة، لوجدنا الصرخة كما هي لسان حال «هند حمدي الحناوي» أم الطفلة «لينة»، التي ورثت بكل أسف، ملامح جدها الفيشاوي أيام براءته، لو كانت له مثل تلك الأيام!
«ظلموني الناس ظلموني
والجاني فاتوه واتهموني
ظلموني والحق معايا
ولا حنوا علي ضعف ضنايا
الظالم يعينوه علي ظلمه
ويزيدوا المظلوم علي همه»... إلخ.
> > >
في تحقيق مجلة الكواكب، المذكورة سالفا، أن الأسرة الفيشاوية أجمعت علي أنها صلت وسجدت مبتهلة بالدعاء، ثم صلت وسجدت بعد «النصر» شكرًا وحمدًا، وأعلن الفيشاوي الأب أنه كان علي ثقة بعدالة قضاء مصر العظيم: «القضاء انتصر.. والشريعة السمحاء انتصرت»! وأضافت سمية الأم أنها لم تنم ليلة جلسة الحكم وكل ما فعلته أن: «مكثت أصلي وأدعو ربنا سبحانه وتعالي أن ينصر ابني وينصر الحق وينصر العدل...». لأن «... هذه قضية كانت ضد الشريعة الإسلامية وبمثابة كارثة أخلاقية ودينية واجتماعية للمجتمع المصري والعربي....»، وتصورت سمية، التي كانت قد نصحت هند بمخالفة الشريعة الإسلامية وحرضتها علي إجهاض نفسها، أن الحكاية خلاص توتة توتة فرغت الحدوتة، وبشرت المجتمع المصري والعربي بأن ابنها قد خطب في هولندا ابنة «رجل أعمال»، إنقاذا للشريعة الإسلامية ومحوا للكارثة الأخلاقية والدينية والاجتماعية، التي تفضلت بالتنويه عنها بصفتها، ربما، داعية للصراط المستقيم بفقه إباحة الإجهاض، والتحريض عليه، ونصح الشباب بإعلان اقترافهم فاحشة الزنا إخفاء لوثائق الزواج!
> > > إن ما يحيرني حقا في هذا اللغو الذي فاضت به قريحة الفيشاوية المساكين، هو التساؤل: كيف ابتهل الفيشاوية في صلاتهم إلي الله، «الحق» و«العدل»، سبحانه وتعالي؟
هل قالوا: اللهم انصر ابننا الذي اعترف أمام الملأ عبر وسائل الإعلام، المرئية والمسموعة والمقروءة، بارتكابه فاحشة الزنا؟ أم قالوا: يا رب يا عالما بالكاذب والصادق ساعد ابننا ليهرب من الاعتراف بطفلة، يعلم هو حق العلم أنها نطفته، لكي تحكم له المحكمة بالبراءة من انتسابها له ولتكتب عنه الكواكب علي غلافها «البنت مش بنته»! أو: يا رب استرنا ومكن لنا طريق الفرار بذنوبنا وآثامنا وأنت تعلم أن خطيبة ابننا في هولندا تنتظره علي أحر من الجمر وهي ابنة رجل أعمال لم يضره أن يزوج ابنته لابننا بعد كل عمايله المعلنة وغير المعلنة!
تُري ما هو مفهوم صفة «السمحاء» التي هتف ـ الفيشاوية ـ بها تعظيما لتصورهم غير الصحيح عن الإسلام الذي تسمح شريعته ـ وفق تصورهم ـ بإعانة الزاني الظالم علي ظلمه وتنكره لحق طفلته التي لا ذنب لها سوي ثقة أمها العمياء في رجولة ولد لم يكن علي مستوي الثقة الغافلة!
لا يا فيشاوية إن تصوركم عن شريعتنا «السمحاء» حقا، تصور يسيء إلي الإسلام وشريعته في تنافس مع الصحيفة الدانمركية التي أساءت إلي نبينا الرءوف الرحيم الذي أقام حد الزنا وحد رمي المحصنات علي رجل ادعي أنه زني بامرأة وكذبته هي!
وإذا كان يفرحكم يا فيشاوية أن تأخذوا حقا ليس من حقكم وتعتبروه نصرا، فمبروك عليكم «قطعة النار»!


http://www.alkaheranews.gov.eg/

تعليق:

المشكلة ليست تصرف شخص معدوم الضمير أرتكب فاحشة في الظلام و يدعي الورع و التقوي عبر وسائل الاعلام. المشكلة مشكلة وطن و مجتمع إنحدرت فيه القيم و أصبح يتغني بالزيف و النفاق و الكذب.

إذا كنتم أحرقتم علم الدانيمرك للأسائة لرسولكم عليكم أيضا إحراق نفسكم لما وصلتم اليه.
الرد مع إقتباس