
24-02-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,027
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة NEW_MAN
بـريــد الأهــرام
43537 السنة 130-العدد 2006 فبراير 17 18 من المحرم 1427 هـ الجمعة
أشباه الرجــال
* أنا شاب مصري أعمل بإحدي دول الخليج, وقابلت موقفا لفتاة مصرية أظن بلا شك أنها مأساة مصرية, يجب أن يسلط عليها الضوء.
أنا أعمل بأحد الفنادق, وشاهدت رجلا عربيا ومعه زوجته, وعرفت أنها مصرية, وبعد أن ظلت بالفندق فترة, علمت أن زوجها العربي تركها بمفردها وذهب مع زوجته الخليجية لإحدي دول جنوب شرق آسيا, المفاجأة يا سيدي أن الفتاة بعد أن علمت أننا مصريون استغاثت بنا لأن الفلوس التي لديها نفدت, ولا يوجد معها ما يكفي لشراء وجبة غذاء.
|
* لا أعرف لماذا حدث هذا الربط العجيب في عقلي بين أحداث قصة صاحب رسالة طعنة الخريف وحملة الإساءة لرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم, فعندما يصر هؤلاء علي الإساءة لنبينا الكريم فهم إنما يهدفون إلي زعزعة إيمان المسلمين بنقاء عقيدتهم, وبالتالي إنزال الهزيمة النفسية بهم وجرهم جرا للخروج من حظيرة الدين المليئة بالممنوعات والقيود الي رحب الحياة المنفلتة, فحكاية مثل قصة صاحب الطعنة وتشجيع الأولاد لأمهم الساقطة وهي التي بلغت من العمر أرذله, أو حكاية الفنان الشاب وممارسته للزنا وهو الذي كان يدعو لدين الله في وقت من الأوقات, والثمرة التي نتجت عن هذه العلاقة الشائنة والأحاديث العلنية عنها بدون حياء, وغيرها من الحكايات, تحذرنا جميعا وتهزنا بعنف لكي ننتبه الي أننا وعلي مايبدو في طريق الهزيمة التي يراهن عليها أعداء ديننا, وهنا يكمن التحدي الأكبر الذي يواجه المسلمين, التحدي الذي يحتم علينا ألا نتوقف طويلا عند هؤلاء الذين تجرأوا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأن نلتفت لحالنا هنا في أوطاننا, ولكل مؤمن ولكل مسلم أوجه نداء, بل هي استغاثة بأن الخطر محدق, وما لم تتضافر الجهود لنشر فضائل الإسلام عملا قبل القول, فسوف يكون خطر المسلمين علي عقيدتهم أشد من خطر الأعداء عليها.
دكتور/ أحمد الجيوشي ـ الملحق الثقافي المصري بنواكشوط
|