
06-03-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,027
|
|
بـريــد الأهــرام
43555 السنة 130-العدد 2006 مارس 7 7 من صفر 1427 هـ الثلاثاء
.. وهذا هو الدليل
تحت عنوان في مثل هذا اليوم نشرت الأهرام يوم2/14 إن جمعية التوفيق القبطية التي تأسست عام1892 تولت تشييد مستشفي الجمعية الخيرية الإسلامية بالعجوزة, في حين أن الجمعية الإسلامية تولت تشييد المستشفي القبطي بغمرة, ولعل أستاذنا الدكتور يونان لبيب يتكرم فيلقي لنا الضوء علي هذه المعلومة التي يجهلها الكثيرون مثلي, رغم أنني عضو بمجلس إدارة الجمعية.. وليست هذه المشاركة بمستغربة, فكثير من أقباط مصر شيدوا أو شاركوا في بناء المساجد وعمارتها, وبالمثل كثير من المسلمين والولاة والحكام شاركوا في بناء الكنائس, فالمساجد والكنائس, تتجاور وتتعانق مآذنها ومناراتها علي طول البلاد, وعرضها, أليس هذا ما أوصي به رسول الله( صلي الله عليه وسلم) في عهده لنصاري نجران, كما جاء فيما كتبه الدكتور محمد الشحات الجندي بصفحة الفكر الديني بأهرام2/19 لنجران وحاشيتها وسائر من ينتحل دين النصرانية في أقطار الأرض.. جوار الله.. وذمة محمد رسول الله.. أن أحمي جانبهم وأذب عن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم ومواضع رهبانهم ومواطن السياح منهم, وأن أحرس دينهم وملتهم..أين كانوا.. بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي, ولا ننسي ـ جميعا ـ أن الرسول الكريم قد أوصي بأهل مصر ـ وهم الأقباط ـ خيرا.
أليس هذا وغيره الكثير, مما جاء في القرآن الكريم والأحاديث النبوية عن النصاري رادعا لأولئك الذين يثيرون الفتن.. ويهاجمون الكنائس أو دور العبادة المسيحية.. وحافزا لهم أن يتأسوا بالرسول الكريم وبالخليفة الراشد عمر بن الخطاب الذي رفض أن يصلي داخل كنيسة القيامة.. حتي لا يأتي قوم بعده يستولون علي الكنيسة.. ومازال مسجده في فناء كنيسة القيامة شاهدا علي اتباعه في عهد الرسول للنصاري.
مهندس ـ وليم كامل شنودة
وكيل أول وزارة الري الأسبق
|