عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 14-04-2006
mariana282628 mariana282628 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 361
mariana282628 is on a distinguished road
[B][COLOR="Blue"]قصة ابونا زكريا بطرس مع الإسلام؟
بقلم عزت اندراوس
صوت صارخ فى البرية وقاطعى الرؤوس

ما أشبة اليوم بالأمس البعيد ؟ فما زال الصوت صارخا فى برية العالم للعرب منذ أن أطلقها يوحنا المعمدان حتى اليوم فردد الزمن صداها , لم تنتهى ذبذبات صوته بالرغم من قطع راسه فكلمة الرب التى تفوه بها حية وفعالة ولا ترجع فارغة ابداً , يوحنا المعمدان كان موجودا فى زمن المسيح وتميز بأن رسالته كان لها خطين أحدهما لليهود فقال لهم : " أعدوا طريق الرب أصنعوا سبلة المستقيمة " فأطاعه اليهود وقبلوا رسالته يعمدة وكانت رسالة يوحنا يكرز بمعمدية التوبة ليعد الطريق أمام الرب يسوع , والخط الثانى هو للملك هيرودس أنتيباس وهو ابن هيرودس الكبير أبن أمراة ادومية عربية فقال له : " لا يحل لك ان تأخذ زوجة اخيك "
وجه التشابه بين قطع رأس يوحنـــا المعمدان (يحى) وقاطعى الرؤوس فى الإسلام
والباقى معروف من قصة هيروديا والرقص وطلب الراقصة رأس يوحنا المعمدان على طبق , فقطع الملك هيرودس ابن العربية رأس يوحنا المعمدان , وهكذا استمر العرب الوثنيين ثم العرب المسلمين فى قطع الرؤوس حتى اليوم بدون توقف
مع ملاحظة أن توبيخ يوحنا لملك هيرودس بكلمات فقط كانت لأفعاله المشينة وكانت جريمة لأنه كيف يوبخ حاكم ظالم تصور أن محمد فعل مثل هيرودس تماما الإثنين من جنس واحد أمهما عربية ومن منبع واحد هو الظلم أم قرفة شقوها نصفين بين بعيرين ثم قطعوا رأسها وطافوا بها على أسنه الرمح وكانت أمرأة عجوز لأنها قرضت شعرا حول ظلمه وهجت محمد شعراً
الإنسان الذى يفعل الحق والخير لا يمكن أن ينتقده أحداً وعندنا مثل واضح السيد المسيح قال : " من منكم يبكتنى على خطية " السيد المسيح لم ينتقده أحدا لم يظلم احدا كان يجول يصنع شيئاً واحدا فقط هو الخيــــــــــر بعكس محمد وشريعته الإسلامية الظالمة لهذا الظالم العامل الشر يهتز ويرتعب من كلمة الحق وقد فعل محمد العربى أبن آمنه المرأة العربية الوثنية تماماً مثل الوثنى هيرودس التى كانت أمه عربية وثنية فعلاً فما أشبه اليوم بالأمس البعيد .
كما أرسل محمد بقتل النساء قتلاً عنيفاً ام قرفه عسماء بنت مروان ,السيده ساره , السيده هند , واثنان من بنات ابن الاخطل بعض منهن كانت شعراء وهجته –
صوت صارخ من قناة الحياة
ابونا زكريا أصبح علما من رجال العالم العظماء لسبب بسيط أنه اتخذ الخطين اللذان سارا عليهما يوحنا المعمدان – ويتكلم ابونا عن طفولته فقال كان والدي مهتما بهذا الأمر ، فكان يستضيف المتنصرين في البيت (الشيخ كامل منصور – والشيخ ميخائيل منصور) الشيخ ميخائيل كان خريج الأزهر في زمانه في الثلاثينات (مسلم وخريج جامعة الأزهر) بعد التنصير سمى ميخائيل ، كان أول واحد أعرف عنه أنه تنصر .. كلمة التنصير مش كلمة دقيقة بصراحة يعني لأن احنا مش نصارى عشان خاطر نتنصر احنا مسيحيين فرق بين النصارى والمسيحيين .. ناس كثيرة يختلط عليهم الأمر .. النصارى أتباع يسوع الناصري لا النصرانية التي كانت بدعة في الجزيرة العربية هي البدعة (الأبيونية) عاش عليها ورقة ابن نوفل فسموها النصرانية فلذلك كل القرآن لم يكن فيه كلمة مسيحيين .. كل القرآن يقولك النصارى – النصرانية – البدعة الأبيونية التي يعرفها جيدا ورقة بن نوفل وفي الجزيرة العربية فحكم التنصير من أنهم يصبحوا نصارى هم الذين يقولون على اللي بيخرج كدة يعني اتنصر يعني نصراني والنصرانية هرطقة من هرطقات المسيحية لكن إحنا مسيحيين مش نصارى لكن تجاوزا أول المتنصرين على رأيهم اللي أوعى له وأنا كنت طفل صغير بيجي يعمل نهضات في الكنيسة في البلد اللي احنا كنا فيها وكان مقره هو البيت عندنا وكان يداوم المناقشات والكلام والكلام .. حقيقي كنت صغيرا لا أفهم لكن أجمل حاجة من الإرث الذي ورثته كتاب تعميد وتغيير الشيخ ميخائيل منصور باسمه الجديد المسيحي بيد وتأليف الشيخ كامل منصور أخيه وازاي اعتنق المسيحية أو كيف كانوا عاوزين يقتلوه .. و... و.. الخ و بعدين كامل دة نفسه اللي كان متعصب ضده يوم ما أعطاه كتاب مقدس كان يوم فرح وسعادة وبعدين اتنصر هو كمان أو بقى مسيحي طبعا ....
كيف قتل المسلمين أخ ابونا زكريا بطرس؟
ويقول أبونا ذكريا في سنة 48 كان لي أخ الكبير البكري اسمه فؤاد بطرس حنين عنده عمل حر وكان يروح يوعظ في الكنائس وفي يوم وهو رايح قرية من القرى يعظ فيها فمسكوه جماعة الإخوان المسلمين سنة 48 وجروه داخل الدرة وضربوه بالبلط وبعدين قطعوا لسانه علشان خاطر لو كان لسه فيه روح ما يعرفش يخبر عنهم لأنه كان شافهم ... ونوموه على الأرض علشان يثبتوه ما يجريش وراهم ولا يزحف بره الذرة لحد ما تطلع روحه، دخًلوا سيخ حديد في أذنه وخرج من أذنه الثانية وهو نائم على الأرض وغرسوه في قلب الأرض علشان ما يتحركش ... انتقل شهيد من أجل اسم المسيح وكلمة الله- طبعا ما اتكونش عندي رد فعل عنيف ضد المسلمين بالعكس أنا بحب المسلمين حب شديد جدا وبأشفق عليهم مش خوف من الجماعات دي لكن إشفاق
إخوانجى مدرس متعصب
حصلت لي سنة 1950 كنت يومها في ثالثة ثانوي اللي هي كانت توجيهي ... كان عندي مدرس أول اللغة العربية اسمه فهمي القراقصي دة كان رئيس شعبة الأخوان المسلمين في البحيرة فكان يوقفني في حصة العربي ويسألني أسئلة محرجة ؟ إيه الثلاث آلهة اللي انتم بتؤمنوا بيها دي انتم بتعبدوا إنسان وهكذا يعني .. فالحاجات دي لشاب صغير حوالي 15، 16 سنة وكان لسؤاله لمثل هذه الأسئلة هو الدافع لى للتعمق والدراسة، فخلاني أبحث ازاي أرد يعني على الاتهامات دي ومن هنا جاء باب البحث الدقيق وقراءة القرآن علشان خاطر أقدر أرد . الحادثة الثالثة : في احداث علاقتي بالمسلمين مع الشيخ ميخائيل منصور وكامل منصور ثم استشهاد أخويا الكبير وأنا ورثت الكتاب المقدس .. الحادثة الثالثة اللي هي للأستاذ القراقصي الأخوان المسلمين
أبونا زكريا بطرس والكاتب الكبير توفيق الحكيم
يعني أنا بعد الراجل دة ابتديت أدرس ، وأول ما اترسمت كاهن سنة 1959 كتبت سلسلة الكتب والأبحاث الإسلامية والدفاعيات (الله واحد في ثالوث – المسيح ابن الله – صلب المسيح وحتمية الفداء – صحة الكتاب المقدس وعدم تحريفه) فكتبتهم أول ما اترسمت كاهن وملكت أن أقدر أكتب فكتبت الكتب دي .. طبعا الكتب دي اتسجنت من أجلها ، وكلها كانت دفاعيات . يعني كنت باقرأ كتب سرجيوس وأخد منها دفاعيات .. أبونا بولس باسيلي جه متأخر وكتب بنفس الأسلوب يعني مثلا كتب فيها أيضا كما كنا نستطيع نفعله واحنا في مصر ، وكل ما كنا نملكه من كلام أو مساحة حرية نقدر نتكلم فيها لحد ما حصل أنني تقابلت مع الأستاذ توفيق الحكيم ... جه توفيق الحكيم حضر عندي الوعظ ودعاني أن أزوره في البيت فصارت صداقة .. توفيق الحكيم دفعني في اتجاه جديد اللي أنا ماشي عليه لحد دلوقتي وهو إنه طلعلي إن القرآن كتاب باطل (محمد نبي كاذب) – فابتدأ يوجه نظري إلى ما يعرف بالناسخ والمنسوخ أي تناقضات القرآن كلمني وقعد يتكلم ولمدة ثلاث ساعات في مواضيع شتى كنت خايف اطلع قلم وأكتبها أحسن يمسك فطلبت من ربنا أنه يفكرني بكل حاجة فلما نزلت ركبت عربيتي ودخلت في شارع جانبي نورت النور بتاع العربية وقعدت أكتب
الرد مع إقتباس