|
أخى وأستاذى الحبيب سامى
أتفق معك جزئيا، لأنى أتفق أيضا جزئيا مع KK
أنا أعلنت كثيرا أننى لست ضد مبارك، وأنه افضل الموجودون للأقباط حاليا، وإزاحته هى كارثة بكل المقاييس للأقباط
ولكل من يريد إزاحة مبارك ليجب بصراحة على هذا السؤال
فى ظل ثقافة الشعب المتأسلم لمدة أكثر من ثلاثون عاما - أى لدينا الأن جيل من الشباب لم ينشأ ولم يعرف سوى ثقافة الأسلمه - من سيختار الشعب رئيسا فى حال الإطاحة بمبارك أو عائلته
بكل تأكيد ستخرج نتيجة الإنتخابات 99.99% لصالح (الإسلام هو الحل)
إذا فإزاحة مبارك لا معنى لها سوى حال أسوأ للأقباط
مبارك مسؤول عنا ... نعم
أخطأ فى مسؤليته ... نعم
نؤيد الإطاحة به ... لا
عندما توحشت الجماعات الإسلامية، لم تجد الحكومة بدا من التفاوض معها، وتركت الأقباط فريسة سهلة لها فى مقابل أن تترك هذه الجماعات ضرب الإقتصاد والسياحة المصرية
والجماعات الإسلامية وجدت أنها بذلك من يكسب، فترك الساحة الداخلية لها يؤهلها للسيطرة على الساحة الداخلية بالكامل ومن ثم العوده مرة أخرى للنظام ولكن بعدما إكتسبت وأسلمت الساحة الداخلية
هنا تظهر أهمية الضغط مع المفاوضات سويا
فمفاوضات من جانب ضعيف لن تجدى نفعا
وإستخدام القوه بدون ترك باب المفاوضات مفتوحا لن يجدى نفعا أيضا
لا اقصد بالقوه هنا السلاح مثل الجماعات الإسلامية، ولكن القوه فى إستخدام الوسائل المتاحة من ضغط داخلى وضغط خارجى على الحكومة
لذلك يجب إستخدام كل وسيلة نتمكن بها من الضغط على الحكومة لتلبية مطالبنا، وفى نفس الوقت التفاوض معها من منطلق القوة أو الند للند
وصدقنى أنا أثق مثلك فى حكمة حكيمنا جميعا، ولا نعلم قد يكون ترتيبا من السماء أن تكون هناك ورقة ضغط لا علاقة لها بالرأس الحكيمة
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|