[الأصلاح]

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

لا أعتراض لى سوى على نقطة إكذوبة القبض عليهم من خمسة و أربعين يوم و هذه الاكذوبة لست سيادتكم مصدرها طبعا فمن اطلق هذه الاكذوبة هو العنصر الارهابى المنتصر الزيات محامى كل التنظيمات الارهابية المحمدية
فى مناظرة بينه و بين الارهابى فؤاد علام الخبير فى تأسيس الجماعات الارهابية و تسليحها لمصلحة النظام (يسمى نفسه الان خبير فى مكافحة الارهاب؟؟)
و رد عليه فؤاد علا و قال له المعلومات المؤكدة انهم قبض عهليهم فى حالة التلبس امس
فرد المنتصر "لا بل منذ 45يوم و انا ابحث عنهم فى معتقلات الدولة" فرد عليه فؤاد علام هل تقصد انك موكل عنهم منذ 45 يوم ارجو ان تبرز توكيلا واحدا من ذوى اى من المعتقلين و معى اسماء ذويهم يثبت انك موكل عن ايهم منذ 45 يوم
و هنا تلعثم الارهابى المنتصر و قال لا لقد كنت ابحث عن احدهم الذى اعرفه شخصيا و بصورة شخصية لأننى أعرف والده
فقال له فؤاد علام " ليس معنى ان ارهابى مختفى من بيت ابوه انه معتقل بل قد يكون فى مهمة سرية لتنظيمه الارهابى او فى اجتماعات تخطيط فى منطقة نائية اة فى اجتماعات تدريب " بالاضافة الى ان مثل هذه التنظيمات لضبطها يجب ان يتم اعتقال احد العناصر و الحصول منه على موعد الاجتماع و الانتظار دون اتخاذ اى اجراءات الى ان يأتى موعد الاجتماع و كان بالامس و تم القبض عليهم مجتمعين " و هذا العنصر المقبوض عليه مقبوض عليه منذ فترة طويلة ما بين اسبوع و خمسة عشر يوما فقط و ليس خمسة و اربعين يوم كما تزعم
و هنا احمر وجه المنتصر الزيات و صمت و لم يفتح موضوع اكذوبة الخمسة و اربعين يوما طوال الجلسة التى استمرت اكثر من تسعين دقيقة فى قناة اوربيت

أما عن سؤالى انا بخصوص الموضوع نفسه و هو هل يعتبر البيان الذى اصدرته الرئاسة هو ايذان بإنهاء اتفاقية السلام بين الحكومة و الجماعة المحمدية؟؟
و كنت قد قلت ان الموضوع يتوقف على رد فعل الجماعة و قد جاء رد فعل الجماعة باردا و متجاهلا للموضوع للأسف فالمنتصر الزيات
لم ينبث ببنت شفة عن رفض الجماعة المحمدية لعملية القبض على تنظيم :الكتائب المنصورة" بقيادة ابو مصعب المصرى و تابعه ابو بكر المصرى
و لم يطلق اى تهديدات بأن الجماعة سوف تلغى إتفاقية السلام مع الحكومة احتجاجا على هذه العملية الامنية الحكومية بل و لم يبدى اى اعتراض عليها بينما مثلا نفس الجماعة اعترضت بشدة على قتل مجد الكدوانى و اربعة من اعوانه بعد محاولة ابو العربى لقتل محمد حسنى مبارك فى بورسعيد و كانت الاخيرة عملية محمدية حقيقية و لم تقبل ان تعتبر الموضوع خرق مقابل خرق أما هذه العملية فالجماعة تاخذها بهدوء و تقبل نظرية خرق فى الاسكندرية مقابل خرق فى القاهرة
و يدل على ذلك رد الفعل البارد من الجماعة تجاه القبض على "الكتائب المنصورة" يثبت انه فى الغالب فإن هذه العملية واهية و انه سيتم الافراج عن هذه الجماعة قريبا و انه لا يوجد تحول استراتيجى فى فكر النظام و ان التغيير اللفظى بإستخدام كلمة ارهابيين لأول مرة منذ عام 97 هو تغيير مؤقت فقط لزوم اصدار قداسة البابا قراره بالصلاة فى قداس العيد و استقبال الوفود الرسمية
و هو ما حدث فى نفس الليلة حيث اصدر قداسة البابا المعظم قراره بالصلاة فى قداس العيد و استقبال الوفود الرسمية فى اليوم التالى

شكوك حول مغزى الإعلان عن ضبط "تنظيم إرهابي" عشية تلميح مبارك إلى نيته تمديد العمل بقانون الطوارئ


كتب ـ عمر القليوبي ومحمد رشيد ( المصريون ) : بتاريخ 19 - 4 - 2006
كشفت مصادر مطلعة لـ"المصريون" أن أجهزة الأمن قد ألقت القبض على تنظيم السلفيين الجهاديين أو ما أطلق عليه اصطلاحا "الطائفة المنصورة" منذ 45 يوما مشيرة إلى أن إثارة هذه القضية هذه الأيام ربما قصد به تهيئة الساحة لتمديد العمل بقانون الطوارئ المفروض منذ أكثر من 25 عاما في ظل اشتداد المعارضة لهذا التمديد من جانب القوى السياسية التي ينتظر منها تصعيد معارضتها واحتجاجاتها أثناء انعقاد جلسات مجلس الشعب الخاصة بهذا التمديد.
واعتبرت المصادر أن إثارة قضية الطائفة المنصورة في هذه الأيام هدفه خلق حالة رعب داخل مجلس الشعب لكي يسهل عملية تمرير تمديد العمل بقانون الطوارئ في ظل تزامنها مع أحداث الفتنة الطائفية بعد الاعتداء على الكنائس بمدينة الإسكندرية.

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=16076&Page=1