ياعم حنا القصة بتقول
إقتباس:
ولأن حول الكنيسة حقول لبعض المسلمين فهناك احدهم اخذ على عاتقة مشقة شتيمة المسيحيين وهم رايحين الكنيسة وجايين منها
يشتم فى الكنيسة والمسيح وكدة
فسمعه الكاهنين ومنهم ابونا ابنوب
فطاروا علية وزعقوا فيه ويبدوا انه قل ادبه عليهم راح الكاهن الأخر نزله الحقل وضربه بالأقلام على وشه
|
يعنى ذهبوا لتأنيبه فقط ولكنه هو الذى قل أدبه وربما مد يده على الكاهن فإضطروا للدفاع عن نفسهم.. هذا مافهمته من الحكاية وليس أن الكاهن ضرب هذا الشخص بالقلم شطارة ولا جدعنة....
أما عن أباءنا الكهنة وتعرضهم للإهانة من **** المسلمين فحدث ولاحرج... سأحكى لك هذه الحكاية ...
فى مدينتى تم رسامة كاهن جديد ولم يكن لديه سيارة للتنقل فكان يستخدم الميكروباص للذهاب من بيته إلى كنيسته.
المهم فى أحد الأيام نزل هذا الكاهن من الميكروباص وبعد أن دفع أجرته للسائق الذى كان يبتسم له إبتسامة صفراء سار الكاهن بعيدا ..
وكنت أنا قادما من ناحية هذا السائق عابرا الطريق فسمعت هذا السائق يقول بصوت واطى مسموع ..إنزل نزلت المية فى زورك..
وعندما أدار وجهه نظرت إليه نظرة تعجب وإستغراب عرف منها أنى مسيحى ودون أية كلمة ..
ويبدو أنه شعر بإحراج راح داس بنزين وطار بالميكروباص...
ولأن الكهنة هم بشر يصيب ويخطئ...فهناك أيضا الحكايات السلبية عنهم.. لقد رأيت بعينى رأسى كاهنان يتنازعان حتى أن أحدهم ألقى بغطاء رأسه على الأرض وخرج غاضبا..