عرض مشاركة مفردة
  #69  
قديم 20-10-2003
koukikou koukikou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 288
koukikou is on a distinguished road
للأسف قرأت ما كتب فى هذا المكان و إستكترت إن موضوع فيه إسم بباوى ياخد من وقتنا و من المنتدى 4 صفحات و كتبت رد أمس و لكن لم أستطع أن أرسله - ورغم إن كتابات أخوة آخرين غطت الموضوع بما يكفى لكن قررت أن أرسل مداخلتى لأنى صعبان على وقتى اللى ضيعته فى الكتابة عن بباوى و بعدين ما أبعتهوش - و كمان علشان أوجه نظر أخوة عاقلين فى خضم مدافعتهم عن حق بباوى فى إننا نحترمه ولا نمس شخصه الكريم قاموا إستعمونى أنا و قالوا إنى ما بافهمش!!!

إليكم ما كتبته بالأمس:

أنا قريت المقالة بس علشان حبيبنا نيومان قال إقروها – غير كده فمقالات هذا البباوى فى الزبالة مباشرة
السادة الأفاضل اللى شايفين إننا نتكلم عن محتوى المقالة و ما لناش دعوة بكاتبها و شخصه أقولهم بصدق إن ده كلام يثير العجب!!! يعنى إيه الفرق بين الكاتب و بين مقالاته – كتابات أى شخص هى تعبير عن توجهاته و هى التى تدعونا إلى إحترامه أو تجاهله و قد تدعو بعض أتباع الإسلام (الدين السماوى الداعى إلى السلام على حد قول بباوى) لقتل صاحب المقالات كما حدث مع كثيرين على رأسهم فرج فودة!!!!!!
إذن المقالات بالنسبة لى هى الشخص لأنى لا أعرفه إلا من خلال كتاباته – و كونه يكتب فى وسائل الإعلام ليقرأ الناس له فهو قد قبل أن يقول الناس رأيهم فيه على أساس كتاباته – يعنى نقول عن واحد إنه شريف أو ليبرالى أو ناصرى أو إخوانجى أو حتى متسلق ووصولى إلى آخره.

بباوى قال كلام عين العقل؟؟
آسف جدا لا أقبل من عاهرة أن تحدثنى عن العفة و الطهارة و لا أرى شرفا فى تاجر مخدرات يحلف بأغلظ الإيمان إنه لا يسطو على المنازل و ليس لصا
آسف ، أومن أن المبادئ لا تتجزأ - و الكلام الكبير الأجوف يصيبنى بالغثيان.

فهمت من كلام بباوى إنه بيطالب بتجديد الخطاب الدينى المسيحى زى ما المسلمين مطالبين بتجديد خطابهم الدينى هل أخطأت عندما فهمت إنه يضعنا فى نفس الخانة معهم؟؟ لا أظن..
– و قلت إنه عايز يطيب خاطرهم و يوريهم إن مش هم بس اللى حالتهم تغم لكن المسيحيين كمان محتاجين نفس الشئ – طبعا أسلوبه المعتاد فى لعق الجزم لأننا لا نحتاج أن نجمل وجه إيماننا فليس به دعوات للقتل و الكره أو أى شىء آخر معيب
و قلت أيضا إن المقالة بداية و نستنى هيكتب إيه بعد كده – طبعا و الا إحنا نسينا مجلة روز اليوسف اللى عملت ملايين من ورا الأقباط الهبل لما إبتدت بكتابة شوية مقالات تدافع عنهم و لما لقيوا المبيعات زادت و الخطة نجحت فضلوا شهور يحطوا إسم أو صورة سيدنا على الغلاف و يتصيدوا أى حاجة فى أو على الكنيسة علشان يكتبوها خير أو شر علشان الأقباط يشتروا و فى كل مرة يحاولوا يبرروا تدخلهم السافر فى حاجات لا تخص أى حد بإنهم بيعملوا علشان صالح الكنيسة حتى تصحح نفسها من الداخل ، يااااااسلالالام على الإنسانية!!
يعنى هو خلاص قال كل اللى عنده و اللى قدر عليه من شعر و غزل فى الإسلام، و كتب عن القمامير اللى فتحوا مصر و هم بيقدموا لجدودنا الجاحدين كل واحد وردة و يقولوا له لو مش هتسلم مش هنديلك الوردة و خلاص باس كل النعال – فاضل له إيه يعمله؟؟ عايزينه يقعد ساكت؟؟ لأ طبعا !! ممكن يبتدى موضوع عن الطوائف المسيحية و المشكلة الملحة بينهم!!! كلام فى الهوا و مالوش أى معنى غير إن واحد عايز أى موضوع يتكلم فيه و خلاص – نعم هناك طوائف مسيحية و لكنها غير متناحرة و مفيش أساسا توجه عام فى أى كنيسة من التلاتة لإستعداء الكنائس الأخرى و كل واحد فينا له ناس من أعز أصحابه من الكنائس الأخرى و كثيرين منا أيضا يذهبون إلى كل الكنائس و الإختلافات لا تصل أبدا إلى الشكل الذى يحتاج أن يطرح فى جريدة رسمية لا تهتم بالمسيحيين من أصله و لا تنشر أبدا إلا للكتاب الذين يسيئون إلينا و يسبوننا – إيه فجأة اللى هيخليهم يكتبوا عن الإختلافات بين الطوائف المسيحية بطريقة بناءة ؟؟ ما أفتكرش إنه سواد عينينا!!
و لكنها وسيلة حقيرة و مفتعلة لكاتب فقد إحترام الجميع فهو يبيع نفسه و قلمه و لا يستحق أى لقب غير إنه عاهرة بل العاهرة أشرف منه لأن المرأة لا تبيع جسدها إلا للحاجة و لكن هذا الذى يحمل لقب دكتور لواء ما حاجته إلى هذا العهر؟؟!!
أنا لم أخلط بين تجديد الخطاب الدينى أو تجديد النص الدينى – هذا البباوى هو اللى قال إن ما يفعلونه نحتاج أن نفعله نحن!! و لكن ما يفعلونه هم هو تجديد الخطاب الدينى من خلال تنقية و تنقيح النصوص الدينية من العبارات الجنسية و الآيات التى تحض على القتال و الكراهية و لكن إحنا ما عندناش حاجة إسمها تجديد الخطاب الدينى لإننا أصلا ما عندناش " إقتلوهم يعذبهم الله علىأيديكم..أو ... أولاد القردة و الخنازير.. " و كل العك المشابه اللى المسلمين مطالبين بتنقيحه و عدم تعليمه لصغارهم لأن نتيجته هى تفريخ إرهابيين نونو يتربوا فى غير عزهم إنشالله – ده طبعا غير المواضيع الجنسية الصريحة المخجلة للأمهات و البنات فى الدروس الدينية
هى دى المناقشات الدائرة بينهم و بياكلوا بعض زى الديوك على شاشات الفضائيات العربية و جعلت فضيحتهم بجلاجل و هم بيحاولوا يقرروا يشيلوا إيه و يسيبوا إيه و من الذى من حقه الحكم على هذه الآيات أو الأحاديث – فضيحتهم و خناقاتهم على الملأ دى هى اللى دفعت بهذا الدلدول أن يسرع إلى نجدتهم بكملتين