المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم
ده قانون حقيقى وضعه ربنا للعالم المادى اللى احنا عايشين فيه
ولا يتعارض مع الإيمان، لأن العلماء مايقدروش يحطوا قوانين كمان لعالم الروح وما وراء طبيعتنا
ومش مطلوب منهم أنهم يضعوا قوانين فيزيقية لشرح قدرة ربنا
وأن ما لا يمكن إثباته فى المعمل فهو غير موجود
فده برضه قانون من قوانين طبيعتنا
والقانون ده أنقذنا من خزعبلات كثيرة كان أجدادنا يؤمنون بها
ولكن العالم المؤمن يدرك أن تعريف الإيمان هو "الإيقان بأمور لا تُرى"
إذن مافيش مشاكل
يعنى ببساطة: العلماء (كتر ألف خيرهم) معنيون بالكون، وغير مطالبين باثبات شئ مما وراء الكون
فهذا الأخير يسمى : إيمان = تصديق لما لا يُرى ولا يُحس
ورحم الله علماء يعرفون قدر أنفسهم، وهم كثيرون نشكر ربنا
|