[كشكش بيه]

في النهاية هذا ما أقرته المحكمة فى جلستها على الرغم من إن هذه المحكمة كانت قد طلبت فتوى رسمية من دار الإفتاء المصرية من أجل مساعدتها فى الحكم وبالفعل جاءت الفتوى بأن "نسب الطفل يثبت عن طريق الشرع وليس عن طريق الطبع". اى ان نسب الطفل لا يثبت الا بعقد شرعي، ولهذا رفضت المحكمة فى وقت لاحق نسب لينا إلى الفيشاوي.

ولكن من الواضح أن رئيس المحكمة لم يكن فى ذلك الوقت قد قرأ ديوان نزار، فبعد قراءته ضرب بالفتوى عرض الحائط وحكم بحكمه مستندا إلى بعض كلمات من ديوان شعر، ومتجاهلا حديث الرسول البين للجميع والقائل "الطفل للفراش وللعاهر الحجر".

ونحن هنا ليس مع هند أو مع أحمد ولسنا أيضاً ضد لينا التي نعتبرها ضحية، ولكن نحن نخشى من فتح هذا الباب الذى سوف يسهل الرذيلة ويجلب مجموعة من المنحرفات يزعمن على عدد من الشباب هذا الفعل ويقمن بإثبات نسب أطفالهن عن طريق الشبه، والضغط الإعلامي.

ومشكلة هذه القضية تحديداً، أن هناك من تفاعلوا معها إما انتصاراً لمبدأ معين أو رغبة في الانتقام من أحد الطرفين، فقدموا لنا هند على أنها ضحية دائماً، وأحمد على أنه الجاني الأعظم، مع أن الواقع يقول أن القضية كانت بين سيئ وأسوأ، والضحية الحقيقية هي "لينا" لأن مثل هذه الواقعة لن تنسى بسهولة وسيظل مرفق إلى الابد بشهادة ميلادها.

وإذا كان القاضي قد قرأ شعراً يصف الفيشاوي بالنذالة، فلماذا لم يوجه أي لفت نظر للعائلة الأخرى، التي لم تعترف أبداً أنها وجهت اللوم للابنة المخطئة، والتي لم تغضب لأن الابنة الثائرة غابت عن المنزل أسبوعين وعادت حامل..! وكل قضية وانتوا طيبين!
http://masr.20at.com/article.php?sid=374
تمام زى ماحصل فى فيلم اسماعيل ياسين "الانسة حنفى" غابت ... غابت وجت حامل
ولكن من القصة الكاملة هناك نقاط يجب الوقوف عندها وهى:
* الزواج فهل فقد الزواج قدسيته؟ زواج المسيار وزواج المتعة والزواج العرفى ... الخ
* الفتاوى التى اطلقها مفتى الفضائيات باباحة الاجهاض وبكام جمل ينهوا الموضوع.
* موقف الفنان المدمن من فعل ابنه وفى النهاية تعلم الدرس لكى يقوم ببطولة فيلم.
* موقف الابن وهو لايرى اى عاطفة تجاه ابنته ....
* موقف اهل الفتاة التى غابت عن المنزل لتعود اليهم وهى حامل فتراهم يتكلمون ببجاحة عن الشرف والتمسك بالدين ..... اخص على الناس واللى جرى فيهم