|
يا عزيزى يوساب.. إن نظام "دار الإسلام" أو ما نسميه حديثاً باسم "الاسلام السياسى" أو "الدولة الاسلامية" لا يعترف بالديمقراطية أو المساواة أو حقوق الإنسان أو الأحزاب المعارضة إلخ إلخ من كل الأنظمة فى الدول المتقدمة..
فلا توجد ديمقراطية فى ظل نظام الخلافة:
الحكم دينى تماماً ومن يقول كذا فهو كافر يستتاب إن تاب وإلا أهدر دمه وماله مال المسلمين.. بهذا سقط الرأى الآخر وسقطت الديمقراطية
لا توجد مساواة:
فالمجتمع يقسم إلى التقسيم مؤمن/كافر.. المؤمن مواطن.. أما الكافر فالجزية أو السيف
بالاضافة طبعا لوجود الجوارى والعبيد والإماء..
المرأة ذات الحق المسلوب..
لا توجد مساواة بالمرة
لا وجود للأحزاب المعارضة:
المعارض للحكم الدينى هو من الخوارج عن الدين أو مرتد.. يضرب بحد السيف.. الرأى للخليفة وحده الذى تؤمن بعض طوائف الإسلام انه معصوم من الخطأ
لا توجد حقوق انسان:
فالسارق تقطع يده ثم توضع فى زيت مغلى لإيقاف الدماء.. تعذيب بدنى بالجلد لا يرحم منه حتى المحكوم عليهم بالاعدام.. كما أن الإعدام يتم بوسيلة بشعة وبطيئة (الرجم حتى الموت).. لدى فيلم صور محاكمة عدة أشخاص بالجلد والموت رجما.. لم أستطيع النوم بسببه عدة ليال
إن واضع هذا التشريع شخص مصاب بالسادية ومتفنن فى وسائل التعذيب فمن أين توجد حقوق الإنسان
ببساطة شديدة سياسة لا تصلح لإدارة مفتاح كهرباء.. بعيدة كل البعد عن الناس والشعب.. ممتازة جدا للحاكم الأوحد المعصوم من الخطأ
|