نعم صدقت يا أخي لكن من جهتي اعتقد انه علينا تحصين الداخل وتقوية المسيحيين في الداخل ومدهم بالمعدات اللازمة كي لايحصل معهم ما حصل بالمسيحيين في جبل لبنان إذ لم يكونوا مستعدين للدروز فخسروا المعركة مع انهم يفوقونهم عددا.
انا قد يعتبرني البعض مجنونا او متعصبا او متطرفا إلا اني ادعو لحمل السلاح والمواجهة فمن غير الممكن لنا إستعادة حقوقنا بدون المواجهة وانا ادعو مجددا لإقامة أحزاب مسلحة على شاكلة القوات اللبنانية ومواجهة الإحتلال الإسلامي العربي لبلادنا بقوة السلاح لا شيئ إلا السلاح.
قد يعتقد البعض ان هذا مخالفا لتعاليم الرب يسوع إلا ان الرب لم يقل لنا ان نتفرج على الأخرين وهم يقتلون إخوتنا في الروح دون ان نحرك ساكنا.
الرب يكون مع القائد سمير جعجع الذي بفضل الرب وبفضله إستمر وجود المسيحين في لبنان فيا إخوتي المسيحيين أرجوا ان لاتكون إختلافاتنا بين أقباط وروم ولاتين وبروتستانت حاجزا فيما بيننا ففي النهاية نحن كلنا إخوة المسيح وبه ابناء الله دعينا ونحن متماثلون فيما بيننا بالجوهر وهذه الأيات من العهد القديم لتقوية عزم الأبطال مقاومي الغدر والعدوان الإسلامي:
الرب نوري وخلاصي ممن اخاف.الرب حصن حياتي ممن ارتعب.
عندما اقترب اليّ الاشرار ليأكلوا لحمي مضايقيّ واعدائي عثروا وسقطوا.
ان نزل عليّ جيش لا يخاف قلبي.ان قامت عليّ حرب ففي ذلك انا مطمئن.
(مزمور 27\1.2.3)
اللهم ان الامم قد دخلوا ميراثك.نجسوا هيكل قدسك.جعلوا اورشليم اكواما.
دفعوا جثث عبيدك طعاما لطيور السماء.لحم اتقيائك لوحوش الارض
سفكوا دمهم كالماء حول اورشليم وليس من يدفن.
صرنا عارا عند جيراننا هزءا وسخرة للذين حولنا.
الى متى يا رب تغضب كل الغضب وتتقد كالنار غيرتك.
افض رجزك على الامم الذين لا يعرفونك وعلى الممالك التي لم تدع باسمك.
لانهم قد اكلوا يعقوب واخربوا مسكنه
لا تذكر علينا ذنوب الاولين.لتتقدمنا مراحمك سريعا لاننا قد تذللنا جدا.
أعنّا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك ونجنا واغفر خطايانا من اجل اسمك.
لماذا يقول الامم اين هو الههم.لتعرف عند الامم قدام اعيننا نقمة دم عبيدك المهراق.
ليدخل قدامك انين الاسير.كعظمة ذراعك استبق بني الموت.
ورد على جيراننا سبعة اضعاف في احضانهم العار الذي عيروك به يا رب.
اما نحن شعبك وغنم رعايتك نحمدك الى الدهر.الى دور فدور نحدث بتسبيحك
(المزمور 79)
|