عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 05-07-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
الرسالة

Copy + paste the following letter and sign it with your name :



اطبع الرسالة التالية و وقع عليها بإسمك و إرسلها بأى من الطرق السابق ذكرها:







السيد رئيس تحرير جريدة (المصرى اايوم) , الأستاذ مجدي الجلاد...

تحية طيبة و بعد,



طالعتنا جريدتكم الغراء بحوار أجراه الصحفي أحمد الخطيب مع السيد "ماكس ميشيل" الذي يعرف نفسه - باسم الأنبا مكسيموس الأول - بتاريخ 2 يوليو 2006 , سُمح له فيه أن يتحدث بحرية أعتدنا عليها من جريدتكم. وقد علمتنا (المصرى اليوم) أن حرية الفرد تنتهى عند حدود الآخرين , ولكن حرية السيد " ماكس ميشيل " فى حديثه لم تخلُ من الافتراء و الاتهامات الزور الموجهة إلى الكنيسة الأرثوذكسية , شعبًا و رعاة حتى رأس الكنيسة الممثلة فى الجالس على الكرسى البابوى.

و من منطلق حرية الرأى و التعبير و سماع الرأى و الرأى الآخر اسمحوا لنا نحن أيضًا أن نعقب على كل ماقاله السيد " ماكس ميشيل " من ادعائات فى حديثه.



ولقد قمنا بتلخيص حديث السيد " مكس ميشيل "فى النقاط التالية:



1- كنيسة البابا شنودة

لقد ردد السيد " ماكس ميشيل "هذه العبارة أكثر من مرة , لذا نحب أن ننوه أنه مع كامل احترامنا لقداسة البابا شنودة الثالث والبطاركة السابقين له إلا أن الكنيسة ليست كنيسة البابا ولا كنيسة مجموعة محدودة من البشر , فالكنيسة باختصار هى جماعة المؤمنين بالمسيحية الملتفين حول الله و البابا هو أحد أعضاء هذه الجماعة المكونة للكنيسة. وقيادة الكنيسة لا تخضع لأهواء البابا يديرها بطريقتها الخاصة , بل إن هناك قوانين و قواعد لا يستطيع أن يخرج عنها أبدا وفى مقدمتها الكتاب المقدس و القوانين التى تسلمتها الكنيسة من السيد المسيح له المجد منذ ألفى عام ووصلت إلينا عن طريق الرسل والتلاميذ وخلفائهم الشرعيين.

كما أن سن أى قانون أو تشريع لإدارة شئون الكنيسة جديد لا يتم إلا بموافقة الأغلبية من أعضاء المجمع المقدس , وللعلم فإن قوانين الكنيسة تنص على أن البابا له صوت واحد فقط مثله مثل باقي الأساقفة إلا في حالة تساوي الأصوات بين مؤيد ومعارض فهنا فقط يحتسب صوت البابا باثنين.



2- كنيسة البابا شنودة مخالفة لكل الكنائس الأرثوذكسية فى العالم فى موضوع الطلاق

و بعد أن أوضحنا أن الكنيسة ليست كنيسة البابا , نريد أن نوضح تمسك الشعب من أصغر فرد فيه إلى رأس الكنيسة المتمثلة فى قداسة البابا بتعاليم الكتاب المقدس الذى جاء فيه " ما جمعه الله لا يفرقه إنسان " و " لا طلاق إلا لعلة الزنا " و ليس فى يد أى شخص فى الكنيسة بما فيهم البابا نفسه أن يأمر بما يتعارض مع تعاليم الأنجيل. وكل من لا يحترم تعاليم الله الواردة في الإنجيل يفصل نفسه عن الكنيسة ويعتبر بذلك خارجًا عن المسيحية لانكاره ركن أساسي من أركان العقيدة.

كما أن السيد " ماكس ميشيل " يبدو أنه لا يعلم أن الأرثوذكس فى العالم أجمع متحدون فى كل شىء خاص بالعقيدة و بالطبع أحكام الطلاق , كما أن الكنيسة الكاثوليكية أيضا تتفق معنا و إن كانت أكثر تشددا فى موضوع الطلاق, ومن المعلوم أن جميع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية والبروتستانتية في مصر قد اتفقت من ربع قرن على قانون موحد للأحوال الشخصية يعتمد على تعاليم الكتاب المقدس في عدم اباحة الطلاق الا لعلة الزنا وتم تقديم هذا القانون إلى الجهات المختصة ليحل محل بعض اللوائح الفاسدة التي وضها علمانيين في ظروف سيئة علم 1938 والتي كانت لا تتفق مع تعاليم السيد المسيح الصريحة ولا مع تاريخ الكنيسة العريق ولا مع باقي القوانين المعمول بها في كل كنائس العالم الرسولية.



3- موضوع ترسيم الأساقفة:-

شرط الرسامة لكي تكون قانونية وفي الكنيسة الأرثوذكسية أن تتم على يد أساقفة قانونيين يستمدون سلطان الرسامة من السيد المسيح نفسه والذي انتقل منه إلي الرسل ومن ثم إلى خلفائهم. فأين تسلسلك التاريخي؟

إن رسامتك أنت نفسك باطلة لعدم توافر هذا الشرط القانوني فيمن رسمك ,بالإضافة لكونك متزوجًا وهو ما يعد مخالفة صريحة لقوانين الكنيسة والتي اشترطت بتولية الأسقف كما جاء في قرارات مجمع نيقية المسكوني بقيادة البابا أثناسيوس الرسولي الذي تضع اسمه على طائفتك وأنت بعيد كل البعد عنه, كما أن القوانين الرسولية تشترط اختيار وموافقة الشعب على راعيه وهذا يتعارض مع مبدأ الرسامة أمريكاثم توزيع أتباعك على الإيبارشيات.



4- عهد شنودة هو الأسوأ فى تاريخ الأقباط و شهد انهيار الجانب الرعوى و البابا لا يهمه خراب بيوت الأقباط

نعتقد أن إجابة هذا السؤال تترك للأقباط لا إلى السيد " ماكس ميشيل " ... فبعد نياحة البابا القديس كيرلس السادس - و الذى أحدث نهضة روحية فى الكنيسة القبطية - تولى من بعده قداسة البابا شنودة مهام الكرسى الباباوى,وليس المجال هنا لتعديد الإنجازات الكنسية في الفترة الماضية ولكن سنكتفي بالخطوط العريضة:

1- رسامة أكثر من 100 أسقف لإدارة شئون الكنيسة ويعاونهم أكثر من 3 آلاف كاهن وكان المبدأ الغالب في هذه الرسامات هو أن من حق الشعب أن يختار راعيه.

2- اتساع نطاق الكنيسة القبطية لتشمل مدنًا وشعوبًا في كل أنحاء العالم ولتشهد انضمام فرنسيين وبريطانيين وأمريكان ويابانيين وأفارقة وبرازيليين وغيرهم إلى الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بأعداد تقدر بعشرات الآلاف.

3- انتشار التعليم اللاهوتي من خلال ما يقرب من نصف مليون خادم بمدارس الأحد داخل وخارج القطر وانشاء أكثر من عشرة أفرع جديدة للكلية اللاهوتية.

4- الحفاظ على الدور الوطني للكنيسة في مساندة حقوق الشعب الفلسطيني المقهور ورفض الظلم أو العدوان على أشقائنا في لبنان أو العراق , والجدير بالذكر أن موقف الكنيسة الصارم الرافض للتطبيع قد أدخلها في واحدة من أخطر الأزمات التي مرت عليها في العصر الحديث إبان اعتقال الرئيس السادات لقداسة البابا ومجموعة من الأساقفة والكهنة في سبتمبر 1981.

5- القيام بدور خدمي واجتماعي واضح بين صفوف الشعب المصري بنشر المستوصفات والمدارس ولجان البر (المعنية بتنظيم المساعدات لغير القادرين) في كنائس كثيرة في مصر.



5- لا أمل فى اصلاح الكنيسة البابا شنودة و الشعب القبطى إلا من الخارج

لانتعجب كثيرا من تصريح كهذا من شخص أعلن على الملأ أن أعتراف الحكومة المصرية به جاء بعد ضغوط أمريكية... أى بضغط خارجى وحسب علمنا أن السفارة الأمريكية في مصر نفت هذا الكلام جملة وتفصيلاً.

و إن كانت مؤسستنا الكنسية بحلجة إلى إعادة ترتيب بعض الأوضاع فهذا شأنها شأن أى مؤسسة مصرية و لكنها تمضى قدما بأيدى أبنائها و لن تأتى أبدا من الخارج.
الرد مع إقتباس