عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 05-07-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
تابع الرسالة

6- كنيسة شنودة تستخدم أموال الفقراء فى التشويه و التجريح فى الفضائيات المسيحية

إن كان هناك أى سوء فى توزيع الأموال كما هو الحال فى جميع المؤسسات المصرية , إلا أنه لم يحدث يوما أن وجهت الكنيسة أموالها لأى غرض قبل أن تتأكد من اشباع الفقراء و قضاء إحتياجاتهم على قدر الإمكان. أما بخصوص الفضائيات المسيحية فالكنيسة المصرية لها قناة وحيدة و هى قناة أغابى أى المحبة. و أى متابع منصف أمين لهذه القناة يستطيع التأكد بمنتهى السهولة أنها لم توجه يوما ما أى تجريح لأى شخص أو فكر أو معتقد , فكل برامج هذه القناة تنصب فقط على هدف واحد لا غير ألا وهو الدين المسيحى و كيفية نمو و بناء الشخص المسيحى من الناحية الروحية. وقناة أغابى ليست نوعًا من الترف و إنما هي ضرورة ملحة بسبب إغفال الدولة حق المصريين المسيحيين أن يكون لهم برامجهم الدينية فى تليفزيون الدولة المصرية التى يدفعون فيها ضرائب أسوة بأخوتهم المسلمين... لكن الدستور الذى ينص على المساوة بين جميع المواطنين توقف عند جمع الضرائب فقط !

ولمن لا يعلم فإن قناة المحبة (أغابي) - التي أطلقت في 14-11-2005 -لم تنشر أي خبر ولم يرد بها أي ذكر للأحداث الطائفية المؤسفة من العديسات إلى الأسكندرية خشية إثارة مشاعر الأقباط أكثر فأكثر بل دأبت دائمًا على نشر رسالة المحبة, أما في حال ظهور بعض التحديات للايمان المسيحي مثل فيلم شفرة دافينشي أو ظهور بعض المنشقين الذين ينادون بغير تعاليم السيد المسيح في الكتاب المقدس فلابد أن تقوم القناة بتحضير الردود المناسبة دون أي تجريح, أما ما أسميته بالهجوم الكاسح فكل ما ورد فيه صحيح مائة بالمائة وعلى المدعي أن يثبت العكس.

أما عن استخدام أموال الفقراء فى انشاء قناة فضائية قبطية فنحب أن نطمئن السيد " ماكس ميشيل " أنه كما أن أغنياء طائفتك سوف يمولون بناء الكنائس و الايبارشيات فى جميع أنحاء مصر – كما ذكر فى حديثه - فنحن أيضا لدينا أغنياؤنا لينشئوا لنا قناة فضائية.

وعلى حد علمنا أنه لا توجد ضريبة تفرضها الكنيسة على الشعب كما أن الأرثوذكسية لم تعرف صكوك الغفران بعد, أما إذا كان أفراد الشعب يتبرعون بجزء من أموالهم إلى الجمعيات والكنائس للصرف منها على الأنشطة والخدمات المختلفة فهذا يتم بطيب خاطر وبمبادرات من الشعب لأن الكل يرى المشاريع الخدمية الكبيرة التي تقوم بها الكنائس من مستشفيات وحضانات ودور مسنين......

أما إذا كانوا يرون بذخًا في الصرف فالحل الطبيعي هو التوقف عن دفع التبرعات والثورة ضد النظام الكنسي ومقاطعة الكنائس والكهنة الذين يستولون على أموالهم كما يحاول أن يوحي السيد "ماكس ميشيل" في حديثه.


7- البابا شنودة يقوم بحملة أشبه بالتطهير العرقى بالعزل و الشلح لمن يعارضه

أولا- الجالس على الكرسى البابوى في أي كنيسة أرثوذكسية ليس من حقه أن يتخذ قرارًا منفردًا بالشلح أو الوقف عن العمل الرعوي من تلقاء نفسه , و بمنتهى الصراحة فإن الكتاب المقدس هو الفيصل الأول والأخير في ترتيب أمور الكنيسة وهو مصدر كل مبادئ التشريع الكنسي ويتولى أمر محاكمة الكهنة المجلس الإكليريكي وهو محكمة كنسية تتحرى أقصى درجات العدالة بل أن كثيرًا ما رجا أفراد من الشعب الكنيسة وقف هذا الكاهن أو ذاك ولكن كان التريث والحلم هو سيد الموقف دائمًا مما ساهم في نزع فتيل الكثير من الأزمات.وكم من كهنة تم تقديمهم واتهامهم أمام تلك المحكمة وتمت تبرئة ساحتهم.

ثانيًا: هذا النظام لم يبتدعه البابا شنودة ولكنه موجوده من القرن الأول الميلادي ( برجاء مراجعة رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس .....) وقد قام ذلك المجلس بمحاكمة كل من حاد عن الصواب سواء بأحكام مؤقتة أو نهائية.

ثالثًا: بخصوص إهانة واذلال الموقوفين والمشلوحين- كما ورد بالحديث- فلقد أصر المجلس الإكليريكي على الحفاظ على سرية التحقيقات حفاظًا على سمعة عائلات تلك القيادات كما أصر على استمرار صرف الرواتب والمعاشات حتي يحافظ على الاستقرار المالي لتلك الأسر, وكم من كاهن راجع نفسه ورجع إلى صوابه والتزم بتعاليم الإنجيل فرجع الى رتبته.

رابعًا: نود أن نتسائل: ماذا يحدث لو اعتنق عالم من الأزهر المذهب الشيعي هل سيسمح له بالتدريس في الجامعة السنية؟ قطعًا لا,ولذا فإنه من الواجب على كل طائفة ان تحافظ على فكرها نقيًا ولا تسمح بوجود أي انحراف عقيدي أو سلوكي بين صفوفها وإلا اتهم القادة بالتقصير وخيانة الأمانة.

وفي عجالة نتناول الأمثلة التي أوردها السيد ماكس ميشيل في الحديث:

- الكاهن السابق ابراهيم عبد السيد والكاهن السابق اغاثون : كانا يقومان بمخالفات صريحة في التزويج والتطليق والخروج عن التعاليم الأرثوذكسية بشكل يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس.

- الدكتور جورج بباوي: التحق بسلك التدريس في كلية لاهوت تابعة لكنيسة غير ارثوذكسية ببريطانيا فيكون بذلك قد عزل نفسه من الكنيسة الأرثوذكسية.

- المتنيح الأنبا إغريغوريوس: كانت هناك بعض الاختلافات في الرأي باعتراف البابا ذاته ولكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فمدفن الانبا اغريغوريوس موجود إلى الآن في الكاتدرائية الكبرى بالقاهرة كما أن كتبه وأفكاره منتشرة في كل المكتبات والأوساط الكنسية.

- المتنيح القمص متى المسكين: أيضًا كان هناك خلاف في الرأي بشهادة البابا أيضًا ولم يرد البابا أن يحاكمه لأن الخلاف في الأفكار وليس بين الأشخاص بشهادة كل منهما. ويالمناسبة, لم يحضر البابا أو أي من الأساقفة جنازة الأب متى المسكين لأن وصيته كانت تقتضي دفنه في مغارة حفرها بيده دون مراسم رسمية أو تأبين حتى أن مقبرته لا يوجد عليها شاهد للتعريف بسيرته بناءً على رغبته.

الرد مع إقتباس