فى الحقيقه احب اذكر بعض الحقائق التى لايجوز اغفالها ان المسلمين والمسيحيون يعيشون فى مصر فى جو اسرى للغايه وان الاخطاء التى تقع من هذا الطرف او ذاك اخطاء فرديه يضخمها جهلاء من الطرفين هم العوام او من المغرضين الذين لهم اغراض سياسيه او غيرها وانا اتكلم من وجهه نظر محايده تحب مصر والحق قبل كل شىء ونظرا امايعيشه المسلمون والمسيحيون فى مصر من حب متبادل كافراد بينهم علاقات حسن جوار وزماله عمل وحياه مشتركه فى كل جوانب الحياه فانى اثمن بحق ماقام به قداسه الانبا شنوده من نقد لتصريحات الحبر الاعظم التى من خلال قراءتى عن الاسلام والتاريخ الذى انا شغوف به والذى لايحكمه الا الحقيقه والحقيقه فقط ان الحبر الاعظم تكلم كاحاد الناس وليس كحبر لعظم فالدين الاسلامى وان غضب منى البعض لم ينتشر بحد السيف فمجموع ماقتل فى الغزوات التى قام بها نبى الاسلام لايتجاوز الثلاثمائه وعشر اشخاص والدليل على عدم الانشار بالسيف هو بقاء من بقى على دينه ولم تسجل حاله اضطهاد بسبب الدين فى ظل الحكم الاسلامى فقد قال محمد نبى الاسلامى من اذى ذمى فانا خصيمه وابى عمر ابن الخطاب ان يصلى فى الكنيسه حتى لا يقول المسلمون فيما بعد هنا صلى عمر كما ان الاسلام اجاز الزواج من النصرانيه دليلا على روح التسامح والمحبه وختاما هذه رساله محبه الى الجميع حتى لايقع العوام من الطرفين فى فخ عاطفه جوفاء او تحت تاثير مغرضين الله وحدة يعلم نواياهم وليعيش الجميع فى سلام
|