والله يا أخى احزنتنى مقالتك حزنا كبيرا لسببين
الاول المعلومات الخاطئة بها
الثانى الروح السيئة التى كتبت بها المقال وهى ما تتنافى مع المسيحية
فقد ذكرت ان مرض الوسواس القهرى هو ما يجعل المريض به يتصور انه مستهدف وهذا خطأ
فالذى تقصده هو البارانويا اى جنون الاضطهاد والذى يجعل المريض به يعتقد انه مستهدف وتحاك حوله المكائد والمؤامرات......اما الوسواس القهرى فهو سيطرة فكرة خاطئة على انسان معين مهما تكن هذه الفكرة
والمثل الذى تقصده هو الزن على الودان اقوى من السحر اى ان تاثيره يكون اقوى من السحر وليس اقوى من القتل كما ذكرت فتغييرك للكلمة افقد المثل معناه
اما الطريقة التى كتبت بها رأيك فكانت سيئة تماما وتطرقت لمواضيع ليس لها علاقة بالموضوع
ومقالك هذا هو ما سيجعلنى اقول انى اعرف مدى ما يلاقية الاقباط من اضطهاد فى مصر لكن مهما كان هذا الاضطهاد لايجعلك تكتب المقالة بهذه الروح العدائية لأن هذا ضد دينك لو كنت مسيحى حقيقى
واكبر دليل على صحة كلامى ذكرك فى النهاية لعبارة ليست لها علاقة بالموضوع على الاطلاق
وهى انك تذكر بانك لست عربى وانك قبطى ولن ترضى بغير ذلك بديلا ففضحت هذه الجمله نواياك
واحب ان اذكر فى النهاية بأننى لست مسلم حتى لا يعتقد البعض ان مقالى هذا مكتوب لغرض او لاخر
واعترف قبل ان يقول لى اى شخص اخر ان اسلوب كلامى به بعض الشدة لكن هذا مرجعهه الى انه ليس من المعقول على من يحارب الكراهية ان يكتب بكراهية
|