[اخي الكريم الذهبي الفم شكرا لمشاعرك الطيبة اتجاه اللغات القديمة واعادة احيائها ولكن اللغة السريانية على الرغم من تراجعها منذ الاحتلال العربي لسوريا ولبنان وبلاد الرافدين
وتراجعها اكثر منذ القرن الثاني عشر ولكنها بقيت اللغة الاولى في حبل لبنان بين السريان الموارنة حتى القرن السادس عشر وكان عدد كبير من رواد النهضة العربية كما تقول المصادر العربية من السريان الموارنة وكانوا يتقنون الغة السريانية لعتهم الام الى جانب اللغة العربية ومن هؤلاء على سبيل المثال وليس الحصر الملفان ناصيف اليازجي والملفان ابراهيم اليازجي والملفان بطرس بستاني هذا في لبنان ام في القلمون لازالت ثلاثة قرى تتحدث باللغة الارامية السريانية ليومنا هذا واهمها قرية معلولا وفي طورعابدين اي جبل النساك حين كان مدنه وقراه عامرة قبل ان يقوم البرابرة الترك وبفتوى دينية بدبح ابناء هذا الجبل كما حدث لاخوتنا الارمن في عام 1914 وحتى 1918 ان هذه المدبحة كانت الاخيرة , لان شعبنا عان سلسلة طويلة من المدابح
وراح ضحيتها قرابة 750000 من ابناء شعبنا الكلدواشوري السرياني والشيء ذاته تكرر بمدبحة سيميل ولكن هذه في جبال اشور التي يطلق عليها الان كردستان وعلى ايدي الكرد وحكومة الملك غازي ابن الملك فيصل ملك الغراق اناذاك وتم تهجير عدد كبير من ابناء شعبنا واعادة توطينهم على ضفاف نهر الخابور وذلك بفضل مساعدة الفرنسين عام 1933 ان هذه المدابح المتاوصلة كانت من اسباب انحسار استخدام اللغة السريانية وتراجعها ولكنها على الرغم من ذلك لاتزال حية ومستخدمة بين ابناء شعبنا في بلاد الرافدين والشغب المتابقي في طور عابدين وابناء شعبنا في مدينة القامشلي (نصيبين الجديدة)زالين بالضافة الى ابناء شعبنا في المهجر وبالضافة الى ذلك فهي اللغة الطقسية للكنائس السريانية التالية(السريان الموارنة, السريان الكاثوليك ,الاشوريين ,الكلدان والسريان الارذوذوكس)وهناك اقنية تلفزيونية تبث باللغة السريانية وبقدرة الله سوف يعود لهذه اللغة المقدسة والتي تقدست بفم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الى ما كانت عليه
ولكم جزيل الشكر
|