عرض مشاركة مفردة
  #126  
قديم 09-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
evil

عصام العريان: هدفنا هو إقامة دولة إسلامية في مصر

القاهرة: مايكل سلاكمان
ما الذي يجعل الشخص يدخل السجن من اجل معتقداته ويقويه على الاحتفاظ بها بينما تمر نقاط مهمة في الحياة من زيجات وميلاد ووفيات؟ فقد اضاع الدكتور عصام العريان، القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين بمصر، 6 سنوات ونصف السنة، من الحرية بسبب نشاطه السياسي. وبهذه الطريقة اصبح شريكا لهؤلاء الذين سجنوا من اجل الدعوة للتحرر من الظلام في الاتحاد السوفياتي. إلا ان جهود العريان من اجل الديمقراطية لا تعجب هؤلاء في الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة واوروبا، لانه، بينما يدعو لاجراء انتخابات حرة وحرية التعبير وحكم القانون، فإنه يعترف بصراحة انه يريد هذه التغييرات السياسية من اجل فرض الشريعة في مصر. ويعتقد نقاده ان المنظمات الدينية مثل منظمته تريد استخدام آليات الديمقراطية للوصول الى السلطة، ولكن ليس لديها أية نية لدعم القيم والممارسات الديمقراطية. وقال العريان، 52 سنة، في رده على سؤال بخصوص دوافعه «انه من الواجب القيام بذلك، فهو واجب ديني. لقد كانت أولى خطواتي في هذا الطريق قبل 35 سنة، لإنقاذ نفسي. بالطبع ربما يكون من الصعب فهم ذلك، ولكن الهدف هو انقاذ شعبنا». وقال «ان الاسلام جاء لتحرير الناس من العبودية لكي يصبحوا عبيدا لله فقط».
واذا ما تحقق هدفه، فإن الاخوان سيتبعون خطوات حركة حماس، الفلسطينية التي فازت في الانتخابات البرلمانية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وهو ما يقول النقاد، انه هو المشكلة بالضبط. فقد اوضحوا ان الاخوان المسلمين، يعلنون ولاءهم للديمقراطية فقط للوصول الى السلطة، وبعدها ينوون القضاء على الممارسات الديمقراطية. والعريان واضح بخصوص اجندته: تحويل مصر الى رؤيته للدولة الاسلامية، حيث لا يصبح القرآن هو المصدر الاساسي للقانون فقط، كما هو الأمر في مصر الآن، ولكن يصبح هو القانون. ولكنه يرفض هؤلاء الذين يقولون ان الاخوان المسلمين يعادون الديمقراطية.

واوضح في المقابلة الصحافية في مكتب الاخوان المسلمين على ضفاف نهر النيل «الهدف الرئيسي للاسلام هو تحرير الناس. والطريقة التي تطبق بها الحريات في حياتك الآن هي الديمقراطية. وشعرت الحكومة بالقلق وواجهت تحركات الإخوان. وشعر العريان وهو في طليعة الجيل الجديد بشدة تصرفات الحكومة. وحصل في النهاية على درجة الماجستير في علم الباثولوجيا ولكنه لم يتمكن من انهاء تدريبه الطبي لأنه دخل السجن.

* خدمة «نيويورك تايمز»
الرد مع إقتباس