تخزين البيانات علي الاسطوانات الصوتية:
تخزن البيانات في مسار حلزوني واحد كما أسلفنا مما يعني أن رأس القراءة يقرأ كمية أكبر من البيانات في دورة واحدة عندما يكون عند الحافة الخارجية من الأسطوانة بالمقارنة مع البيانات التي يقرؤها عندما يكون أقرب إلى مركز الأسطوانة. وتتطلب أسطوانات الـ CD الصوتية تدفقا ثابتا ومنتظما للبيانات مما يعني أن الأسطوانة يجب أن يدور بشكل أسرع عندما يكون رأس القراءة قريبا من مركز الأسطوانة وهذا ما يسمى بالتصميم ذي السرعة الخطية الثابتة constant linear velocity, CLVبينما تدور الأسطوانة الصلب النموذجي بسرعة ثابتة فنقول إن تصميمها ذو سرعة زاوية ثابتة constant angular velocity, CAV.
تكفي سرعة 176 كيلوبايت في الثانية لنقل البيانات الصوتية من الأسطوانات المدمجة لكن تعتبر سرعة KBps 150 بطيئة لتطبيقات البيانات. وتستخدم برامج وألعاب الملتيميديا في الكمبيوترات قصاصات clips فيديو رقمية وملفات رسومات كبيرة تتطلب معدلات نقل أعلى لكي تعمل بانسياب. وقد تزايدت سرعة مشغلات الأسطوانات المدمجة في زمن قياسي إلى درجة أن المشغلات Drivers ذات 56 ضعف السرعة الأساسية ويرمز لها 56x صارت منتشرة في معظم أجهزة الكمبيوتر الحديثة كما تتوفر مشغلات أسرع من ذلك. ولنلاحظ أن العديد من هذه المشغلات الجديدة يمكنها أن تستخدم عند قراءة البيانات السرعة الزاوي ة الثابتة CAV وحدها أو مزيجا من سرعة CAV والسرعة الخطية CLV كما أنها تدعم السرعة الخطية CLV أحادية السرعة" المطلوبة للأسطوانات المدمجة الصوتية. ونتيجة لذلك فإن معدل نقل البيانات الفعلي يتغير تبعا لموقع البيانات على الأسطوانة. ويمكنك في معظم الحالات الحصول على السرعة الاسمية العظمى فقط عند قراءة أبعد نقطة من المسار عن المركز على أسطوانة الـ CD ممتلئ بالبيانات. وحتى مع استخدام السرعات الدنيا لهذه المشغلات فإنها تعتبر أسرع بعشر مرات على الأقل من المشغلاتDrivers أحادية السرعة X1 الأصلية.
اسطوانات الـ CD-R :
تستحق إحدى مشتقات هذه التقنية الإشارة إليها بشكل خاص وهي أسطوانات CD-ROM القابلة للتسجيل أو CD-R تعتبر الأسطوانات المدمجة القياسية وسطا صالحا للقراءة فقط حيث يتم تسجيل المعلومات فيزيائيا في فراغات بلاستيكية لا يمكن تغييرها. بينما تسهل تقنية CD-R عملية إنشاء نسخ مستقلة عن البيانات أو الموسيقى على أسطوانات مدمجة قابلة للكتابة عليها CD-R باستخدام مشغلات خاصة وبحيث يمكن استخدام الأسطوانات الناتجة في أي مشغل CD Drive قياسية. ويتم هذا الأمر عن طريق وضع صباغ حساس للحرارة بين طبقة البلاستيك الناعم والطبقة العاكسة. وعندما تستخدم مشغل CD-R لـ "حرق" أسطوانة فإن شعاع الليزر يسخن طبقة الصباغ إلى درجة تغير خواصها الانعكاسية بشكل دائم أي إلى تسجيل البيانات عليها. تنشر هذه البقع التي تغيرت خواصها الانعكاسية شعاع الليزر الصادر عن رأس القراءة بطريقة مشابهة لما تفعله التجاويف الموجودة على الأسطوانات المدمجة العادية ويمكن بالتالي استخدامها في معظم اسطوانات الـ CD-ROM.
أسطوانات الـ DVD :
تعتبر أسطوانات الـ CD مناسبة جدا لألبومات الموسيقى أو ألعاب الكمبيوتر والتطبيقات على الرغم من أن بعضها يحتاج إلى أسطوانة أو أكثر. لكن إذا أردت أن تضع فيلم فيديو كاملا على أسطوانة واحدة, فإن أسطوانات CD صغيرة جدا وبطيئة جدا لهذا الغرض. وحلت الشركات الصانعة هذه المشكلة بتطوير أسطوانات الـ DVD.
يمثل مصطلح DVD في الأصل أوائل الكلمات "أسطوانة فيديو رقمي" Digital Video Disk لأنه كان مصمما للاستخدام كوسط لتخزين ونقل الأفلام الرقمية لعرضها في التلفزيونات المنزلية. ثم تطو ر هذا المصطلح ليقودنا إلى عالم من التطبيقات الأخرى المتعلقة بالأسطوانات البصرية optical CD ذات السرعة العالية والسعة الكبيرة ولذلك تغير اسمه إلى "أسطوانة متنوعة رقمية" Digital Versatile Disk لكن تغيير التسمية لم يسبب أي مشكلة, لأن معظم الناس يستخدمون الاختصار DVD فقط.
قد يصعب علينا للوهلة الأولى التمييز بين أسطوانة DVD وأسطوانة CD. فلهما قياس واحد حيث يبلغ قطر كل منهما 120 ملليمترا وكلاهما عبارة عن أسطوانات بلاستيكية بسمك 1.2 ملليمترا ويعتمدان على أشعة الليزر لقراءة البيانات الممثلة بواسطة التجويفات ضمن المسار الحلزوني. لكن أوجه التشابه بينهما تنتهي تقريبا عند هذا الحد.
.
__________________
+++++++++++++++++++++
الهى ...
عرفتك قلبا يفيض حنانا من قديم الزمان ...
جعلت لى البحر ارضا اسير عليها فى أمان ...
بيمينك رفعتنى وبحبك أرشدتنى ...
فهل يستحق قلبى كل ما أعطيتنى ؟
|