نقل احمد ماهر وزير الخارجية المصري للمستشفى بعد حادث في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
فقد تعرض ماهر للدفع من جانب المصلين في المسجد الأقصى. وأحاط الحرس به وقاموا بإخراجه بسرعة من المسجد لنقله لمستشفى إسرائيلي.
وكان ماهر يزور إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين حول استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، وهي أول زيارة يقوم بها لإسرائيل منذ عامين.
ويقول جيل ماكجيفيرينج مراسل بي بي سي في القدس إنه من المؤكد أن الحادث سيسبب بعض الإحراج للإسرائيليين.
ويبدو أن متشددين إسلاميين، من المرجح أن يكونوا من الفلسطينيين، حاولوا رشق الوزير بالأحذية داخل المسجد وخارجه، وقد اشتكى ماهر عدة مرات من ضيق نفسه.
المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين في الإسلام
وقال شهود العيان لوكالة أسوشييتد برس للأنباء إن الوزير سُمع وهو يقول "ساختنق، ساختنق" بينما كان يُنقل خارج المسجد.
وأكدت متحدثة بلسان مستشفى حاداسا عين كيريم في القدس أن الوزير نقل للمستشفى لتلقي العلاج، وأنه كان في وعيه عند نقله للمستشفى.
ومن جانبها أدانت السلطة الفلسطينية التي يتزعمها ياسر عرفات "بشدة" الهجوم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات.
محادثات سلام
وقد جاءت زيارة ماهر للمسجد بعد إجراء سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم رئيس الوزراء أرييل شارون ووزير الخارجية سيلفان شالوم.
يذكر أن مصر زادت في الأسابيع الأخيرة من جهودها لكسر الجمود الحاصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وعقب المحادثات قال ماهر إنه حصل على التزام من جانب إسرائيل باستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن وأكد ما وصفه برغبة إسرائيل في التعاون.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/3341489.stm