ضربة قاصمة لحزب الله وأخرى لإيران
ولأن إسرائيل مصرة على منع إيران من امتلاك التقنية النووية فقد انحازت واشنطن للرؤية الإسرائيلية بالكامل، والسيناريوهات تتحدث بلسان المصادر عن ضربة قاصمة لحزب الله في الصيف بعد تصفية الوضع الفلسطيني وترتيب التسوية مع سوريا.
أما إيران فستتلقى أقوى ضربة جوية في التاريخ لإعادتها إلى الوراء قرونا كاملة ليس لمنعها من التسلح النووي فقط بل وللهيمنة على نفطها الذي يشارف على النضوب بحلول عام 2015 ولتخفيض سعر برميل النفط إلى حدود 25 - 30 دولار أمريكي.
لذا تجهد إيران حاليا بالحصول على السلاح.
وتشير المصادر أن صفقة الصواريخ الأخيرة مع روسيا
(700 صاروخ مضاد للطائرات) تدخل في سياق الخشية الإيرانية التي باتت تدرك
أنها بصدد هجوم أمريكي عليها في شهر أيلول من العام الجاري، لذا فهي تتفاوض مع الأمريكيين لتجنب الضربة معربة عن استعدادها للتخلي عن دعم حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية.
خاص - الحقائق الدولية
http://www.irakna.com/index.php?opti...=2494&Itemid=2
 
آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 25-01-2007 الساعة 08:32 AM
|