عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 25-01-2007
جورج شكرى جورج شكرى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 21
جورج شكرى is on a distinguished road
وحتى لا يتحول مقالي هذا إلى مجرد جعجعة أخرى وحتى لا يمثل لي على الأقل إهدار ورقي آخر.
دعونا نتأمل معاً في مجموعة من التصريحات التي لا بد وأن تؤخذ بعين الاعتبار حين نفكر أن نبذل – ولو حتى القليل من حبر أقلامنا في الكتابة عن التعديلات الدستورية المُزمع البت في أمرها ومن بينها - أو ما تمنينا أن تكون بينها - المادة الثانية من الدستور والتي وللأسف لم يأتِ ذكرها لا من قريب ولا حتى من بعيد في الإطار الدستوري الجديد
كان سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك قد أورد في خطابه الموجه إلى البرلمان حول التعديلات الدستورية بتاريخ 26/12/2006 وبحسب ما جاء في الموقع الرسمي للحزب الوطني الديمقراطي ما يلي:
"أسس التعديل يأتي مؤكداً لمفهوم المواطنة وقيمها ومبادئها.. فكلنا مصريون.. كلنا أبناء لهذا الوطن.. وكلنا متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات.. لا تفرقة بين عقيدة أو دين"
وأضاف سيادته "عندما توجه سعد زغلول إلى فرنسا مطالبا بالاستقلال.. صاحبته نخبة من أبناء مصر.. مسلمين وأقباط.. ضم الوفد المصري آنذاك أقباطاً منهم، واصف غالي، وسينوت حنا، وويصا وواصف، وجورج خياط. وقد خضنا حرب أكتوبر ولم تفرق رمال سيناء المسلمين والأقباط وعندما نمضي في بناء مستقبل الوطن فإننا نحقق ذلك بفكر وسواعد أبناء مصر.. المسلمين والأقباط
الا أن هذه الكلمات المعسولة ستظل – بالطبع المؤسف - في إطارها النظري طالما بقيت المادة الثانية من الدستور جاثمة على صدورنا وعلى صدر الدستور
الرد مع إقتباس