عرض مشاركة مفردة
  #224  
قديم 28-02-2007
المصريون الأحرار
GUST
 
المشاركات: n/a




> سمعة نظام مبارك فى العالم كحاكم غير شرعى و طاغية يعذب و يقتل و يغتصب و يعتقل أبناء شعبة عشوائيا لكى يعوض إنعدام شرعيتة بالإرهاب أصبحت فى حد ذاتها أحد الأسباب التى ستعجل بإنهيار نظام مبارك.
سياسات مبارك القمعية و فسادة و رفضة إجراء تنمية حقيقية أو إصلاحات سياسية تحرج مؤيدى نظامة فى الغرب أمام الرأى العام هناك الذى يتهم زعمائة الذين يستقبلون مبارك فى بلادهم أو يمدونة بالمساعدات المالية بمصادقة و تأييد حاكم غير شرعى قمعى و سفاح .
الصحف الحكومية لم تقل لنا أن مبلغ المعونة البالغ 550 مليون يورو الذى وافق الإتحاد الأوروبى أمس على منحة لنظام مبارك كان قد علقة الإتحاد الأوروبى لمدة 8 أشهر بسبب عمليات التعذيب و الإغتصاب و الإعتقال التى يجريها مبارك عشوائيا فى مصر.


كان مبارك قد رفض التوقيع على إتفاقية المعونة لإن بها بندا يربطها بوقف إنتهاك حقوق الإنسان فى مصر. و على مدى 8 أشهر فشل مبارك فى إقناع حكومة الإتحاد بحذف هذا البند كلية إلا إنة إضطر تحت ضغوط نقص السيولة و تدهور الأوضاع فى مصر إلى قبول التوقيع على الإتفاقية بعد تعديل البند و ليس حذفة و لكن الإتحاد الأوروبى الذى وافق على التعديل أصر على إلا يغير معنى هذا البند فى جوهرة إذ أن الإتحاد لا يستطيع إعطاء حاكم سفاح مثل مبارك أى معونات بدون هذا البند و إلا ثار الرأى العام فى أوروبا على حكوماتة و إتهمها بأنها تهدر أموالة على حاكم سفاح قاتل و حرامى.

و على الجانب الأخر من الأطلنتى بدأ الكونجرس الأمريكى الذى أصبحت أغلبيتة من الديموقراطيين يدرس جديا ربط المعونة الأمريكية لمصر بإحترام مبارك لحقوق الإنسان ليس حبا فى المصريين مثلهم مثل إخوانهم الأوروبيين و لكن خوفا من شعوبهم. لقد مكنت المعونات الإجنبية مبارك من الإستمرار فى حكم مصر بالحديد و النار لمدة ربع قرن إستخدم مبارك خلالها الفزاعة الإسلامية لإبتزاز الغرب ليعطية التأييد و المعونات التى ينهب و عيلتة 70% منها و الباقى يصرفة على أجهزتة الأمنية بما فيها الأمن المركزى الذى يبلغ قوامه الأن حوالى مليون ضابطا و جنديا. لهذة الأسباب بدأ مبارك البارد بطبيعتة يفقد أعصابة و عقلة و يكيل الإتهامات بالإساءة إلى سمعة مصر أو بإهانة رئيس الجمهورية و هنا يقصد سمعتة هو شخصيا التى مرغتها تصرفاتة هو التراب و جعلت حصولة على الأموال و التأييد من الخارج كأهم أسباب وجودة أمر عسير.
لقد إزداد مبارك جنونا على جنونة فراح يبحث عن المال اللازم لتمويل إستمرارة بكل الطرق الممكنة و الغير ممكنة فراح يسرق الشعب الغلبان بكل الأساليب التى تشتمل على رفع أسعار السلع الرئيسية و الخدمات كل فترة تتراوح بين ال 3 و 4 أشهر بنسب تصل إلى 25% و ذهب إلى حد ضرب فواتير الكهرباء و المياة و التليفون و المحمول و فرض ضرائب جديدة منظورة و غير منظورة، مباشرة و غير مباشرة مثل رسم مغادر المطار الذى تتضمنة أصلا تذاكر السفر و رسم النظافة و رسوم إنتظار السيارات بالإضافة إلى حملات الشرطة المرورية التى لا تهدف إلى حل مشكلة المرور و تنظيمة و لكن إلى الحصول على أى أموال من المواطنين إلى إصدار بطاقات شخصية جديدة برسوم باهظة و إصدار جواز سفر جديد أيضا برسوم باهظة
مع رفع أسعار الوقود الذى سيرتفع سعرة مرة أخرى أثناء موسم الإمتحانات حيث تكون الناس مشغولة. سياسة رفع الأسعار لتمويل بقاء الحكام الطغاة ليست بجديدة و لكنها بدلا من أن تبقى عليهم كما يرجى منها فإنها تعجل بنهايتهم و التاريخ شاهد على ذلك.